البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

يريدوننا غنماً.. هم رعاتها.. وهيهات

كاتب المقال د - جعفر شيخ إدريس   
 المشاهدات: 8366



«سنوفر لكم الطعام والشراب والدواء. ستنعمون بعائدات نفطكم. ستكونون أحراراً في بلادكم. ستكون هنالك ديمقراطية ... ...» .

هذا الذي يبشر به أئمة الاحتلال شعب العراق، ومن ورائه كل شعب عربي وغير عربي يريدون تسخيره لما يسمونه بمصلحتهم الوطنية.

ما العيب ـ قد يقال ـ في أن ينعم الناس بالطعام والشراب والكساء والدواء؟ لا عيب إلا إذا كان هذا على حساب كرامتهم. وقديماً قال الشاعر في بيت عده بعضهم أهجى بيت في الشعر العربي:

دع المكارم لا ترحل لبغيتها واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي

فأئمة البغي والاحتلال يريدون لشعب العراق ولكل شعب عربي أن يكون قطيعاً من الغنم يأكل ويشرب ويداوى؛ لكنه لا يحمل عصا ولا يصد عدواً. إنما الذي يحمل العصا هو سيده؛ فبها يهش عليه ويسخِّره، وبها يحد له الحمى الذي لا يتجاوزه. في حدود هذا الحمى تتمتع الغنم بحرية الأكل والشرب والثغاء والنزو والتوالد. نعم! سيترك لها راعيها شيئاً من حليبها لترضع به أولادها وليصرف منه على طعامها وشرابها، وليأخذ سيدها النصيب الأكبر منه ليصرفه على طعامه هو وشرابه وسائر ملذاته، بل وسلاحه الذي به يسوقها ويستعبدها.

ربما صدق المحتلون في توفير ما وعدوا بتوفيره، وربما زادوا عليه فاستجلبوا للعراق كل ما في بلادهم من أنواع الملذات: أسواق كبرى يعرض فيها كل ما أنتجته مصانعهم، وشركات لكل أنواع السيارات وسائر المراكب، دور سينما، حانات ومراقص ونواد ليلية، قنوات لكل انواع اللهو من أفلام قذرة وأغان خليعة ودعايات رخيصة وتسويق للفكر الغربي والحضارة الغربية. لكن الذي لن يفعلوه، والذي عدوه خطيئة صدام الكبرى هو أن تكون بلادهم قادرة على أن تتطور صناعياً ولا سيما في مجال الأسلحة. إنهم لا يريدون أن تخلو العراق ـ ويخلو كل بلد عربي وغير غربي ـ مما أسموه بأسلحة الدمار الشامل، بل إنهم لحريصون أن يخلو حتى من المقدرة على إنتاج السلاح مدمراً تدميراً شاملاً او غير شامل. ولكي يخلو من هذه المقدرة فلا بد أن يخلو من العلماء الذين يملكون هذه المقدرة. سيخلو العراق كما سترون من هؤلاء العلماء، ربما بقتل بعضهم أو سجنه، ولكن يقيناً بإغراء آخرين بالمال الوفير لكي يهاجروا إلى أرض 'محرريهم' ويشاركوا في صناعة الأسلحة لهم، كما فعلوا مع كثير من علماء الاتحاد السوفييتي.

لماذا اختاروا أرض العراق ليجعلوا من شعبها أول قطيع من أغنامهم (أهم أول قطيع؟)؟ اختاروها أولاً؛ لأنها أرض لبون لا بقاء لهم بغير حليبها. وهذا أمر قد أصبح من البدهيات؛ فلا نقضي فيه وقتاً. وأما ثانياً فلأن في حكمها ضعفاً يجعل ذريعة استعباده باسم التحرر ذريعة مقبولة لشعبهم ولمن هو على شاكلتهم من غير شعبهم. لا زلت أذكر منظراً شاهدته على التلفاز آلمني رغم أن الضحية فيه كانت حيواناً. رأيت وحشاً يشتد جرياً وراء قطيع من الغزلان، وهي تعدو منه هرباً؛ لكنه رأى في إحداها عرجاً أبطأ من جريها فركز عليها وترك بقية القطيع حتى أدركها فقتلها ومزقها. وقد كان في النظام العراقي عرج بيِّن كان هو السبب الأساس في سرعة انهياره. كان نظاماً مبنياً على جرف هار، هو شخص صدام؛ فلما انهار الجرف انهار البناء كله. إن الأمة التي ترضى لنفسها أن تكون قطيعاً من الأنعام يسوقه واحد منها، لا تستعصي على أن يكون سائقها واحداً من غيرها. ومعاذ الله ان يكون شعب العراق كله كذلك. لكن داء هذه التبعية أصاب الجميع، من كان راضياً به ومن لم يكن راضياً. فأول درس ينبغي لنا أن نعيه هو أن لا نكون قطيعاً ولا شبه قطيع لواحد منا. إنه لا بد لكل مجتمع، مسلماً كان أو كافراً، ديمقراطياً كان أو غير ديمقراطي، لا بد له من ولاة أمر يكونون مسؤولين عن إدارة شؤونه. لكن أن يكون الواحد منا مسؤولاً عن إدارة شؤوننا شيء، وأن يجعل منا قطعاناً يقضى أمرها وهي غائبة شيء آخر. هذا درس جعله ربنا أصلاً من أصول ديننا. فنحن لا نحكم برأي فلان وعلان وإن كثر عددهم، وإنما نحكم بكتاب ربنا الذي يخضع له حاكمنا كما نخضع له نحن المحكومين. وحاكمنا الذي يحكمنا بكتاب ربنا لا يستبد بالأمر من دوننا؛ لأن صفة التشاور في أمورنا من الخصائص المميزة لنا لا يكتمل بغيرها إسلامنا، مثلها في ذلك مثل الإيمان بالله والتوكل عليه وغيرها من الصفات التي تبينها الآية الكريمة:

{فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْـحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (36) وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ (37) وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (38) وَالَّذِينَ إذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ} [الشورى: 36 - 39] .

تذكرت وأنا أشاهد على التلفاز كثرة صور الرئيس صدام وتماثيله، وأنا أسمع الناس يهتفون في كل مكان: بالروح بالدم نفديك يا صدام، تذكرت قول الله ـ تعالى ـ لرسوله صلى الله عليه وسلم : {إنَّكَ مَيِّتٌ وَإنَّهُم مَّيِّتُونَ} [الزمر: 30]. ومع أنه لا دين إلا باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه: {مَن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ} [النساء: 80]، ومع أن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت ضرورية لتربية جيل كالذي رباه، ومع أن حياة المسلمين بعده لم تكن مثلها في حياته، إلا أن الله ـ سبحانه ـ أراد أن يعلِّم المؤمنين أن كل هذا لا يعني ارتباط الدين بحياته صلى الله عليه وسلم . ولم يكتف ـ سبحانه ـ بتقرير حقيقة موت الرسول هذه، بل أكدها بدرس عملي؛ وذلك أنه شاع يوم أحد أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل، بل إن أحد المشركين ـ واسمه ابن قميئة ـ بشَّر إخوانه الكفار بأنه هو الذي قتله، وإنما كان في الحقيقة قد ضربه فشجه. فلما شاع هذا الخبر الأليم ضعف بعض المسلمين، فأنزل الله ـ تعالى ـ على رسوله صلى الله عليه وسلم : {وَمَا مُحَمَّدٌ إلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: 144].

وكل فَقْدٍ بعد فَقْدِ الرسول صلى الله عليه وسلم يهون، ويمضي المسلمون في طريقهم يتقون ربهم حق تقاته ما استطاعوا. بهذا ينبغي أن يُذكَّر الناس، وعليه ينبغي أن يربوا، فلا يربطوا تمسكهم بدينهم وجهادهم في سبيل إعلاء كلمة ربهم بموت أحد ولا حياته، بل عليهم أن يسدوا كل الذرائع المؤدية إلى تعلق الدين بحياة الأشخاص مهما عظموا علماً وورعاً، أو حكماً عدلاً، أو شجاعة وبسالة.

وإنه لمن مقتضيات تمسكنا بديننا، وكوننا أمة ذات رسالة، أن نكون أمة قوية مرهوبة الجانب، لا نأكل ونتمتع كما تأكل الأنعام، ولا نكون غنماً تهش عليها وتوجهها أنى شاءت عصا الكافرين. لكن القوة المادية لها ثمن ينبغي أن نكون مستعدين لدفعه. يجب أن نربى على التضحية بكثير من الملذات، بل يجب أن نتربى على الاقتناع بالكفاف، ثم نرصد ما تبقى من دخلنا القومي للأخذ بأسباب القوة المادية، من تأهيل علمي ولا سيما للنابغين من أبنائنا، ومن طَرْق لأبواب الصناعة الثقيلة، ولا سيما صناعة الأسلحة. كيف تدافع عن نفسك، أم كيف لا تكون فتنة لعدوك، وأنت تعتمد عليه في أسلحتك التي بها تدافع عن نفسك؟ هذه هي الخطوة الأولى للسير في طريق القوة: عزمة نجتمع عليها حكاماً ومحكومين. أما تفاصيلها وكيفية تحقيقها، فيترك للمختصين منا، ولن تعجزنا بإذن الله تعالى. ومن سار على الدرب وصل.

لكن ينبغي أن لا يغيب عن بالنا أننا نريد أن نفعل كل هذا باعتبارنا مسلمين. وعليه فكما نسعى لامتلاك القوة المادية، فعلينا أن نجتهد في امتلاك القوة المعنوية: قوة العلم بالدين الحق، والاستمساك به، والدعوة إليه، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. فهذا هو سر قوتنا، وسبب دوام بقائنا، فإننا بفضل الله أمة لا تموت: كتابها محفوظ ذكراً، لا حفظاً متحفياً، ذكراً بحفظ لغته، وحفظ سنة نبيه، وحفظ العلماء العارفين به، المجددين له، الداعين إليه، المجاهدين في سبيله. أما الأمم الكافرة فإنها تنتفش وتنتفش ثم لا تلبث أن تُخرق وتسقط مهما كان لها من قوة مادية، تخرقها وتسقطها ما ترتكب من فواحش وظلم واعتداء، وما يملأ صدورها من غرور وحمية الجاهلية:

{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ(6) إرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلادِ(8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إنَّ رَبَّكَ لَبِالْـمِرْصَادِ} [الفجر: 6 - 14] .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مسلمون، المسلم الرسالي، علمانية، تنويريون، الغرب الكافر، تغريب، ،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-06-2008   albayan-magazine.com

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد عمر غرس الله، د - المنجي الكعبي، عبد الله الفقير، وائل بنجدو، كريم فارق، محمد اسعد بيوض التميمي، علي الكاش، حميدة الطيلوش، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسن الطرابلسي، د - الضاوي خوالدية، أحمد بوادي، حاتم الصولي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، كريم السليتي، محمد العيادي، الهادي المثلوثي، محمد يحي، صلاح الحريري، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سلوى المغربي، عمار غيلوفي، د. عادل محمد عايش الأسطل، يزيد بن الحسين، د- محمود علي عريقات، ياسين أحمد، محمد شمام ، محمد الطرابلسي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، تونسي، د - شاكر الحوكي ، يحيي البوليني، د - صالح المازقي، مصطفي زهران، مصطفى منيغ، د. صلاح عودة الله ، رافع القارصي، أحمد ملحم، حسن عثمان، صباح الموسوي ، د - محمد بنيعيش، إياد محمود حسين ، محمد علي العقربي، منجي باكير، د - عادل رضا، عبد الرزاق قيراط ، أنس الشابي، د. خالد الطراولي ، علي عبد العال، عواطف منصور، رضا الدبّابي، خالد الجاف ، د. أحمد بشير، الهيثم زعفان، صالح النعامي ، مجدى داود، عزيز العرباوي، عبد الله زيدان، جاسم الرصيف، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد الياسين، الناصر الرقيق، د- هاني ابوالفتوح، رشيد السيد أحمد، د - محمد بن موسى الشريف ، رمضان حينوني، محمد أحمد عزوز، سلام الشماع، أ.د. مصطفى رجب، د - مصطفى فهمي، سامر أبو رمان ، إسراء أبو رمان، محمود سلطان، أحمد النعيمي، المولدي اليوسفي، فتحي الزغل، سيد السباعي، إيمى الأشقر، طارق خفاجي، أشرف إبراهيم حجاج، فوزي مسعود ، د- جابر قميحة، د- محمد رحال، سامح لطف الله، ضحى عبد الرحمن، د. أحمد محمد سليمان، ماهر عدنان قنديل، محمود فاروق سيد شعبان، عبد العزيز كحيل، أبو سمية، رافد العزاوي، د.محمد فتحي عبد العال، بيلسان قيصر، أحمد الحباسي، حسني إبراهيم عبد العظيم، عمر غازي، العادل السمعلي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود طرشوبي، سفيان عبد الكافي، المولدي الفرجاني، سعود السبعاني، نادية سعد، فتحـي قاره بيبـان، د. مصطفى يوسف اللداوي، صفاء العراقي، د. عبد الآله المالكي، محرر "بوابتي"، فهمي شراب، صفاء العربي، مراد قميزة، عبد الغني مزوز، د. طارق عبد الحليم، طلال قسومي، سليمان أحمد أبو ستة، فتحي العابد، صلاح المختار، عراق المطيري،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة