البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

السينما العربية وحربها على الالتزام الإسلامي

كاتب المقال أحمد عبد العليم   
 المشاهدات: 9307



لا أحد يستطيع أن ينكر الدور الذي تلعبه الأعمال الفنية الهادفة في تكوين الفكر الإنساني، وترسيخ المفاهيم والقيم الثقافية والاجتماعية لدى أفراد المجتمع باختلاف أعمارهم وتوجهاتهم.

ولكن الواقع يؤكد أنّ الدراما العربية تأثرت في كثير من مكوناتها بالدراما الغربية تحت مسمى الانفتاح ومعالجة القضايا المجتمعية، فأصبحت الرذيلة فنا، والفُحش إبداعا.

لكن المشكلة الحقيقية أنّ الدراما العربية لم تتوقف عند حد الرذيلة أو الفُحش على الطريقة الغربية المطابقة لقيمهم وثقافتهم المنحلة، وإنما استشرت لتنهش القيم الإسلامية الأصيلة من تشويه لصورة المسلم الملتزم إلى صنع المقارنات بين هذا الشاب الملتزم دينيا، والشاب المستهتر خفيف الظل الذي يرجح المؤلف كفته دائما!

فلا يقتصر التخريب - في القيم والاعتداء على الدين - على قلب الموازين بحيث يصبح المنكر معروفاً والمعروف منكراً، بل إن بعض الأعمال الدرامية والكوميدية تجاوزت الحدود الشرعية، عندما أنكرت ما هو معلوم وثابت في الدين، مثل إنكار عذاب القبر .. وهو ما ورد على لسان أحد أبطال مسلسل العائلة الذي عُرض منذ سنوات، والذي أثار احتجاجاً كبيراً لدى العلماء؛ مما دفع بالكاتب إلى التراجع عن هذا الإنكار في حلقات لاحقة، فكان مما قاله البطل بانفعال:
" عذاب إيه!! هو فيه كام بعث وكام حساب!! اللي اعرفه كمسلم أنه في بعث واحد وحساب واحد ".

إهانة الرمز

يقول د. سعد بركات (أستاذ النقد الأدبي): إنّ السينما المصرية التي هي أساس السينما العربية، يظهر فيها المتدين عادة في أحد دورين: فإما أن يكون مأذوناً شرعياً، أو مدرساً للغة العربية، وهو في الحالتين يتكلم العربية الفصحى، ومظهره سيئ للغاية، ويغازل النساء أو يشجع بطل الفيلم على مغازلتهم، وهو إنسان يضحك كثيرًا بدون سبب، وغير ملتزم بالآداب الإسلامية، وهمه الرئيسي كثرة الأكل.
والشخصية الفنية بهذه الصورة جعلت المتدين إنساناً سلبياً، ومسخا وأضحوكة ومنفرا لا يدعو إلى الثقة.

وبالتأكيد فإن عدم الثقة هذا سيمتد إلى مرجعية هذه الشخصية .. وهذه المرجعية طبعاً هي الإسلام.. فصار الهجوم على الإسلام بالغمز واللمز وتشويه أهله والداعين إليه.

والملاحظ هنا أنّ السينما لم تقدح مباشرة في المشايخ وعلماء الدين الإسلامي، وإنما قدحت بطريق غير مباشر في الرمزين اللذين جسدا الدور الإسلامي، وهما المأذون الشرعي ومدرس اللغة العربية.

ويقول الدكتور سعيد: إنه ينبغي الإشارة إلى أنه في الأربعينات وبداية الخمسينات ظهرت بعض الأدوار التي تعطي دوراً إيجابياً للمسلم، لكن الموضة الآن هي الهجوم على الرموز الإسلامية، وعلى الأفكار الإسلامية ذاتها بدعوى محاربة الإرهاب، ولا يتم التفريق بين الفكر الأصيل والفكر المنحرف، بل يتم الهجوم على الجميع.

الداعية المسلم في هذا السياق أيضًا يقول د. محمد يحيي أستاذ الأدب الإنجليزي والنقد الأدبي: إننا فعلاً منذ سنوات طويلة كان لدينا أعمال فنية تصور الداعية المسلم في صورة إيجابية، فأفلام الراحل حسين صدقي كلها فيها قيم إسلامية أصيلة، وفيها دعوة للإسلام بطريقة جيدة. هذا بالإضافة إلى فيلم "جعلوني مجرماً" حيث جسد فيه يحيى شاهين شخصية الشيخ حسن بصورة إيجابية .. فهو عالم فاضل وشيخ طيب يقف بجوار المظلوم المضطهد، ويحببه في التوبة .. كذلك رأينا بعض الأدوار الجيدة تتعامل مع المتدين بصورة إيجابية . ويضيف لم تكن السينما أمينة وهي تتعامل مع رجل الدين المسيحي، فهو على طول الخط إيجابي، لم يتم القدح فيه أبداً.

أما المشايخ.. فهم الذين يتم تشويه صورتهم وغمزهم ولمزهم.

ويقول د. محمد: إنّ أفلام ومسلسلات الكاتب المتميز أسامة أنور عكاشة رغم أن فيها إبداع ومهارة في رسم الشخصيات والحبكة الفنية إلا أنه عندما يتعامل مع شخصية المتدين لا يكون محايداً، وإنما يتحامل عليها، فالإنسان المتدين في ليالي الحلمية كانت شقيقة سليم البدري، وهي شبه مهووسة، كل عالمها الأسياد والمشايخ.

وحينما دخل بعد التطرف أفسد المسلسل الجميل .. وإن كنا جميعاً ضد التطرف والإرهاب، لكننا لم نجد الشخصية المتدينة الهادئة العاملة المتزنة.

أما مسلسل أسامة أنور عكاشة التليفزيوني "امرأة من زمن الحب" فقد أساء فيه إلى عالم الدين إساءة بالغة، حيث اتضح أنه مزواج، وزير نساء، وفاسد الخلق. وهذه الصورة أغضبت علماء الأزهر غضباً شديدًا.

على أي حال فقد وجد أهل الفن في السنوات الأخيرة ضالتهم في شخصية "المتطرف" وهو إما طالب جامعة، أو موظف يلبس الزي الإسلامي ويطلق لحيته، ويتم تصويره على أنه عدواني ومشاكس يهاجم أفراد أسرته وجيرانه، ويطلق شعارات دينية، وتنطوي سلوكياته على النفاق، وهو لا يتفاهم مع غيره، وملامحه منفرة. وغير المقبول فنياً هو أنّ شخصية المتطرف تُقحم إقحاماً في كثير من الأعمال بشكل متعنت.. حتى وصلت إلى الأقلام التليفزيونية المعروفة بالاعتدال.

فشخصية المتدين في السينما العربية هي شخصية نمطية مكررة ليس فيها إبداع، وهي شخصية مسطحة ترسم أبعادها السلوكية والشكلية والعلمية استجابة وتمشياً مع موجة غمز الإسلام ودعاته والتعريض بالشريعة الإسلامية.

ولأن كثيرًا من الكتّاب والمخرجين لهم اتجاهات سياسية معينة؛ فيتم تكوين العمل الفني ليأخذ هذه الاتجاهات .. ومن شاهد أفلاماً مثل (الناصر صلاح الدين - حد السيف - البدروم - الهجامة - الكيت كات - المصير) وغيرها سيجد الدليل العملي على ذلك. ففيها يتم تصوير المتدين على أنه ابن طبقة متدنية، وهارب من الفقر والبطالة، يلجأ إلى الدين كنوع من المخدر، أو هو إنسان جاهل ليس عنده علم أو مؤهل. ومعنى ذلك أن هذا المتدين إذا تعلّم أو تثقف فسوف يترك الدين، وإذا وجد فرصة عمل أو اغتنى فسوف يترك الدين أيضًا.

تشويه متعمد

أما الناقد الفني مصطفى ربيع فيسرد نماذج أخرى من التشويه العلماني لشخصية المتدين فيقول: في فيلم "الإرهاب والكباب" للكاتب وحيد حامد والمخرج شريف عرفة.. ظهر المتدين في صورة موظف ملتحِ.. يترك عمله خلال تأدية الوظيفة لكي يصلي في داخل مكتبه، في وقت ليس فيه صلاة فريضة، فقد كانت الساعة الحادية عشرة صباحاً. فيعترض عليه أحمد (عادل إمام) قائلاً له: يا شيخ، قضاء حاجات المراجعين أهم من الصلاة في هذا الوقت. فيردّ الموظف المتدين عليه: يا كافر يا عدو الله أتنهاني عن الصلاة ؟ ويحدث بينهما شجار، وتقع المشكلة التي تكون على حساب الموظفين والمراجعين الذين وقعوا رهائن كما هو معروف في قصة الفيلم. والكاتب وحيد حامد يضع الموظفين والمراجعين جانباً ، ويأتي إلى هذا الموظف المتدين الذي تجاوز الخمسين من العمر، وبدا الشيب في شعره، ويجعله يقع في فتنة المرأة المنحرفة، وكأن المتدين هو الإنسان الوحيد الذي يضعف أمام إغراءات النساء، علماً بأن المتدين - عمومًا - لديه رادع ديني غير موجود عند كثير من الناس. فالكاتب أراد أن يُفهم المشاهد أن بعض المشكلات في حياتنا تقع بسبب سوء تصرف المتدينين الذين يفهمون الدين فهماً مغلوطاً.

وفي فيلم "طيور الظلام" للكاتب وحيد حامد والمخرج شريف عرفة أيضاً، ينحو فيه الكاتب منحى آخر في تشويه صورة المتدين. فقد طرق في هذا الفيلم قضية دور المتدينين في الوصول إلى أغراضهم وأهدافهم بطرق ليست شرعية ولا قانونية، كالرشوة والخدمات المشبوهة مقابل قضاء طلباتهم من قبل.

من المسؤول؟ وطيور الظلام هم الخفافيش، والخفافيش تعيش حياتها في ظلام الليل لا تحب النور والضياء. والمعني بـ "طيور الظلام" في الفيلم شخصان، الأول: (المحامي علي) "رياض الخولي" وهو المتدين.

والثاني: المحامي فتحي نوفل(عادل إمام) الذي يُرافع في قضايا مشبوهة.

والمحامي علي - المتدين - لا يقوم بأعمال غير أخلاقية مثل التي يقوم بها المحامي فتحي نوفل، وإنما يظهر عفيفاً أمام إغراءات النساء، ولا يشرب الخمر وما إلى ذلك، ولكن الأحداث تُشعر المشاهد بأنه يقوم بأعمال سياسية مشبوهة، فيقف المشاهد منه موقف سلبياً.

أما فيلم "الإرهابي" للكاتب لينين الرملي والمخرج نادر جلال فيمكن أن نعتبره أكثر الأفلام العربية تشويها لصورة المتدين، لأن صورته في هذا الفيلم أخذت أشكالاً متعددة لا شكلاً واحداً كما في الفيلمين السابقين. وبدت صورة المتدين - وهو الإرهابي علي (عادل إمام) - وهو يدمر كل المظاهر التي يعتقد أنها مصدر الفساد في البلد كمحلات بيع الفيديو وقتل السائحين الأجانب، وظهرت المجموعات الإرهابية التي ينتمي إليها الإرهابي علي كالحة الوجه، تلبس زياً موحداً، وتعيش في أماكن مهجورة تخيّم عليها الكآبة وروح الشر، وتسيّر هذه المجموعات من قبل أمير لها، له عليهم حق الطاعة العمياء؛ فيشعر المشاهد كأنه أمام عصابة من الحشاشين ومهربي المخدرات، وأنه أمام أُناس متطرفين في كل نواحي الحياة، في أشكالهم وأفكارهم وبيوتهم ونظام حياتهم.

وقد حرص الكاتب أن يُطلع المشاهد على نفسية المتدين الذي أخذ في هذا الفيلم شكل الإرهابي، فأظهره وعينه شاردة وراء النساء، والمرأة الجميلة التي يراها في الشارع نجده يراها في منامه، بمعنى أن المتدين يعيش حالة كبت جنسي توّلد عنده - بحسب نظريات علم النفس - العنف والعدوان على الآخرين. ولكن إشكالية الفيلم ليست في هذه الصورة السوداوية التي رسمها الكاتب لينين الرملي لعالم المتدين ونفسيته وأفعاله، وإنما الإشكالية في شيء أبعد من ذلك وأخطر، وهي أن الإرهابي - عموماً - يمكن تغييره، وقد طرح الكاتب حلاً لذلك، وهو نقل الإرهابي من البيئة التي يعيش فيها مع الإرهابيين إلى بيئة أخرى كبيئة الفتاة سوسن(شيرين) التي صدمت الإرهابي علي، فقد تغير فكره وسلوكه في البيئة الجديدة التي عاش فيها خلال العلاج، بمعنى أن الإرهابي عندما يعيش وسط الناس يتغير ويبتعد عن الإرهاب والتطرف.

الاستنكار لا يكفي

عن هذه القضية تقول المخرجة التليفزيونية إنعام محمد علي: إن كثيرًا من الأعمال الفنية التي تتناول الدين تربط بين الدين والتخلف، وأحياناً تكون الصورة ظالمة للدين، فيصور المتدينون في صورة نمطية لاذعة .. وهذا خطأ.. فالإنسان المتدين الواعي جزء من التركيبة المصرية والعربية بسلوكه وعاداته .. والتحريف في تصوير شخصيته خطأ جسيم.

من ناحيتها تقول د. نهى قاطرجى (الأستاذة بكلية الدراسات الإسلامية): يدافع كثير من كتاب الدراما الفنية عن أعمالهم بحجة أن الكاتب بن بيئته، وبأن مهمته ليس الإصلاح والإرشاد، وإنما نقل الواقع بحرفيته حتى ولو كان مؤلماً. بينما الحقيقة هي أن ما ينقل ليس دائماً تعبيرا عن الواقع، وإنما هو تعبير عن أفكار وعقائد الكاتب التي غالباً ما تكون مشوشة أو موجهة بسياسات معينة تخدم مصلحة أصحاب المحطة المنتجة لهذه الأعمال، وهذا الأمر ملاحظ في غالبية الأعمال التي عرضت في السنوات الماضية، والتي تسعى دوماً إلى التعرض لقضايا الإسلام والجماعات الإسلامية .

فإضافة إلى تلك الأعمال التي جاهر أصحابها بالهجوم على الإسلام بشكل مباشر، تقوم أعمال أخرى بإقحام بعض المشاهد أو المواقف التي تتطاول على الدين أو تستهزئ ببعض رموزه وصوره في ثنايا الأحداث، كل هذا بهدف تشويه صورة المسلم ليصبح " لدى أهل الفن صورة بشعة للتزمت والتعقيد والتخلف والازدواجية الفكرية بين ما يؤمن به وما يعلنه، وبين ما يعلنه ويخفيه، أما غيره فهو المكافح المناضل الذي يحرص على المبادئ ولا يخون ولا يتناقض مع نفسه ".

وهكذا تصبح العباءة وإطالة اللحية ستاراً يتستر وراءه بعض الدجّالين من أجل سرقة أموال الناس والهروب بها إلى الخارج عبر شركات الاستثمار التي تحرّم الربا، كل هذا من أجل دفع الناس إلى عدم الوثوق بصاحب اللحية من جهة، ومن أجل استمرار عمل البنوك الربوية من جهة أخرى .

أما الحجاب فهو يمثل في كثير من وسائل الإعلام عودة إلى التخلف والرجعية، وكل من تلتزم به إما فتاة قبيحة معقدة، وإما صاحبة مصلحة مادية، وهي لا تتخطى عند البعض منهم إحدى هؤلاء النسوة :
1- المرأة العانس، التي ترتدي الحجاب لظروف العمل في بنك إسلامي يشترط الحجاب للعمل.
2- المرأة التي تريد أن تزوج بناتها.
3- الفتاة الساقطة الزانية .
4- الفتاة التي يستغل ظروفها الاجتماعية شيوخ التطرف فيقنعوها بالحجاب والاعتزال .
5- من تتكسب من وراء الحجاب.


أما الفتاة المؤمنة التي تبتغي بحجابها مرضاة ربها فلا وجود لها في رأي كتّاب تلك الأعمال، وهذا أمر غير مستغرب مع تلك الحملات العالمية والمحلية ضد الحجاب، والتي أجبرت بعض مذيعات التلفزيون اللواتي التزمن بالحجاب، على تقديم استقالتهن من العمل، والتي وصفت الفنانات التائبات بتقاضيهن الأجر على حجابهن، كل هذا في محاولة للتغاضي عن كل مظاهر التدين المنتشرة في مختلف الطبقات والمستويات والأعمار ... وما المشاهد التي تبث عبر الفضائيات لحلقات الدروس الدينية إلا أكبر دليل على كذب وافتراء مثل هؤلاء الأشخاص الذي لم تعد تُخفى نواياهم على أحد .

-----------
وقع التصرف في العنوان الأصلي للمقال
مشرف الموقع


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 05-06-2008   islamtime.net

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /htdocs/public/www/actualites-news-web-2-0.php on line 785

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  7-06-2008 / 10:58:04   وسيم
نقاط إستفهام عديدة؟؟؟؟

نعم أخي أبو محمد
للأسف هذه النخبة من الفلاسفة الذين لا يفقهون الدين يلقون دعما كبيرا في بلادنا على غرار منجية السوايحي و ألفة يوسف و غيرهم كأننا في تونس لا نملك رجلا واحدا قادر على الفتوى و مناقشة الأمور الدينية
كما أن تطرق هذه السيدة لمواضيع كالتي أشرت إليها عليه نقاط إستفهام عديدة؟؟؟؟

  6-06-2008 / 21:15:10   Aboumohammad


Comme suite à ce que j'ai écrit sur le livre de OLFA YOUSSEF dans lequel a évauqué le mariage de juissance, la chaine chiite (rafidha) "alkawthar" a évauqué ce sujet selon des sources sur internet.

C'est tout à fait normal que cette chaine chiite se juisse de ça quand une ignorante sunnite dit ce qu'elle a dit dans son livre.

C'est pour ça que j'ai toujours évauqué le sujet de l'ignorance en Tunisie, on est vraiment un peuple ignorant.

Le danger chiite est plus intense que jamais, laissons cette sourde discussion, Abou Soumaya n'a pas compris et il ne comprendra pas tant qu'il s'est pas éclairé de science et de beaucoup de confiance en Dieu et en son prophète (s)

PS : Alkawthar chez les chiites ne veut pas dire la rivière que Dieu a promis à son prophète, pour eux c'est Fatima (raa), ils ne croient pas à la première définition.

Je peux vous éclaircir de beaucoup de choses,dans mes prochains commentaires, sur les rawafidh que Dieu les extermines.

  6-06-2008 / 16:12:06   Abderraouf
@Myportail

voici mon mail que vous contestez l'existence :

> > Par contre, juste pour que je sois rassuré,
> > j'aimerais bien mieux vous connaître (et vous pouvez
> > refuser de répondre à ma requête) , je ne parle pas
> > de votre nom ni de votre métier, je sais que vous
> > vous appelez .....
> >
> > je parle exactement de la foie, je vais présenter ma
> > foie et j'aimerai bien que vous faites la même chose
> > pour qu'on soit sur la même ligne encha-Allah :
> >
> > moi je suis sunnite (madhhab ahl assounna wal jamaa)
> > comme la quasi-totalité des tunisiens, selon la
> > juris prudence de Malek ebn Anas, radhiya Allahou
> > anhou, je me refuse pas de suivre les autres trois
> > madhhab : chafi3i, 7anbali et 7anafi comme tout
> > sunnite doit faire.
> > Je crois que la Oumma doit comprendre le Coran et la
> > sounna comme l'as compris les compagnons du prophète
> > (saaws) : على فهم سلف الأمة
> > Sans se refuser à moderniser l'interprétation s'il
> > ne s'agit pas d'iterprétation du "franc du texte" :
> > صريح القرآن
> >
> > les savants que je suis le plus : Alalbani, son
> > élève : Abou Es7a9 al 7ouwayni, Mohamed Hassan,
> > mohamed esmaïl almoukaddem, said Abdeladhim, mossad
> > anouar...
> >

et voici votre réponse :
لأخ عبد الرؤوف السلام عليكم،

أشكرك على محتوى مراسلتك الأخيرة، أما في مايخص محتويات الموقع، الذي قدّرت أنني عدت به للطريق الصحيح، فانا أقول لك أن ما نشرته من قبل أيضا لا أراه يخرج عن نفس الطريق، وهو فضح الأطراف المعادية لانتشار الإسلام الصحيح، فالعلمانيون والمبتدعة وعلماء السلطان كلهم يمثلون خطورة على الإسلام، وان كان بنسب مختلفة، الا ان اختلاف نظرة الاعلام الموجه لكل طرف منهم هو الذي يجعل من البعض يحسن الظن بطرف دون الاخر، وانا سأعمل باذن الله على نشر كل ما يتعلق بهذه الأطراف مجتمعة، كلما تيسرت الظروف، وبحسب اعتبارات عديدة أخرى.

في ما يخص عقيديتي، فانا لا اختلف عنك في شيء مما ذكرت عن نفسك خاصة في الأصول، فانا أيضا مسلم سني، مالكي ولا ينفي ذلك من أن اتبع المذاهب الأخرى.

إلى هنا ينتهي الأمر، أما العلماء المعاصرون فلي على بعضهم ملاحظات، ولكن ذلك لا يمنع من اخذ الصالح منهم، فقد نشرت للشيخ صالح الفوزان لان له مواقف واضحة من الكفار والعلمانيين وليست مذبذبة، رغم انه من علماء السلطان ومن داعمي حكام المملكة العربية السعودية.
والأصل عندي أن العلماء المعاصرون، نقدرهم لعلمهم، ونعذرهم في مااخطؤوا فيه، ونختار الاصوب من كلامهم، والله اعلم.
....

Ce que je veux exactement c'est votre point de vue des savants que j'ai cité, c'est très simple est ce que vous les classez comme "fou9aha soltan" ou pas.

---------------
هذا المايل له مايقرب من شهر ونصف، وانا انكرت وجود مايل جديد، حيث تصورت من خلال سؤالك انك ارسلت مايل جديد، ولاني كنت قد تحدثت معك في ذلك ساعتها واغلق الموضوع.
كما انه يرجى عدم ادخال الموقع في ردود القراء، وكما ذكرنا، اذا كانت لك ملاحظة على الموقع، فبامكانك نشرها بالباب المخصص لها (باب اراء الزوار)، مع الشكر مسبقا على تفهمكم
مشرف الموقع

  6-06-2008 / 15:48:57   عبد الرؤوف


أبو سمية، فهمنا فكرك و هو ينبني على أسس صحيحة و لكنك بتسرعك و بظنك أنك أصبحت عالما بمجرد قدرتك على التفكير و بمجرد قراءتك لبعض الكتب التي قد تكون لم تفهمها بتسرعك سلكت السبل و ستحيد عن الصراط المستقيم إن واصلت هذا الطريق، أتركك و جهلك و أمر إلى الموضوع الذي دعا إليه وسيم.
@ مشرف الموقع أرجو أن تبرهن على كلامك و توضح أنت أيضا رأيك في العلماء الذين ذكرتهم لك في المايل.

-----------------
عن اي مايل تتحدث اذ لم يصلنا اي مايل منك هذه الايام، كما نرجو كل من له ملاحظة استعمال باب اراء الزوار بالموقع لطرح ذلك على العموم
مشرف الموقع

  6-06-2008 / 15:40:02   وسيم
كفى تلاعبا بالكلمات

كلامي ليس موجه لك من فضلك لا تكلمني ثانية إنتهى كلامي معك وانتهينا من هذا الموضوع بارك الله فيك وكفى تلاعبا بالكلمات

  6-06-2008 / 15:14:47   ابو سمية
توضيحات

الاخ وسيم، هناك نقاط توضيحية لتتفضل بها ردا على كلامك:
- لم أقل ان من استرزق من علمه إطلاقا فهو فقيه سلطان وان ذلك منكر، بل وضحت وقلت "بالطبع لا يعني ان كل من عمل تحت حاكم فهو فقيه سلطان، وانما الشرطين لازمين: الاسترزاق ثم التلاعب بالعلم الذي اوتيه لكي يمرر الانحرافات."
- لم أتناول الجامع الأزهر ولا الزيتونة ولا المساجد بالسعودية ولاغيرها، وإنما تحدثت عن المؤسسات التي أوجدت لمركزة الآراء والأحكام الدينية، وهي ليست مؤسسات علمية بالدرجة الأولى، وذكرت هيئة علماء الأزهر (وهي ليست جامعة الأزهر)، وهيئة كبار العلماء (وهي ليست جامعة ولا مسجد)، وكذلك مناصب ومؤسسات الإفتاء.
- لم اقل انه لا يجب إتباع العلماء ولا احترامهم، وإنما أنكرت اتخاذ العلماء كوسائط كما هو الحال لدى الروافض والصوفية و المسيحيين، وهو الشيء الغريب عن الاسلام من حيث انه دخيل عليه ولم يظهر ب هالا بعد القرن الخامس للهجرة.
- لم اقل ان اخذ العلم عن العلماء هو انحطاط، وانما قلت ان عصور الانحطاط والتي تصنف عادة منذ دخول المغول بغداد، تميزت بوجود المؤسسات الكهنوتية التي تحاول الدولة من خلالها مركزة الاراء حول الاسلام لاستعماله كاداة توجيه ودعاية، ومن ثم العمل على اماتة حيوية الاسلام
- لم اقل انه لا يجب وجود تعاون بين الحاكم والرعية، وانما يدور الحديث عن الحالات التي تشهد تجاوزا، والا فان الاصل هو التعاون بين كل الاطراف.

  6-06-2008 / 12:59:07   وسيم
أدعو كل الإخوة للإنتهاء من مجادلة هذا (.....)

أدعو كل الإخوة للإنتهاء من مجادلة هذا (.......) نترك الناس يقرؤون كلامه ووحده سيدلهم عن (.....) ولكن سأرد عن الشبه التي يسوقها بدون توجيه الكلام له (.....)

*1: طلب العلم فريضة على كل مسلم و مصادره العلماء الثقات السائرون على نهج السلف الصالح فقط لا غير.
*2:إجلال العلماء فرض لأنه من إجلال الصالحين و هذا عقيدة وإن أخطؤوا لأن ذلك داخل في كونهم بشر غير معصومين
وإجلالهم هذا لا يعني إعطاؤهم مقاما أعلى من قدرهم كما يفعل الصوفية و الشيعة و كل الفرق الضالة مع أحبارهم ورهبانهم
*3:الواقع وفقهه يقدره أهل الإختصاص العارفين بالمصالح والمفاسد من ولاة الأمر لا العامة.
*4: ليس إنحطاطا إتخاذ شيخ نتعلم منه و لقد عرف الإسلام منذ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم الإتباع إتباع رسول لله صلى الله عليه وسلم ثم الأصحاب ثم التابعين إلى الأئمة الأربعة إلى يومنا هذا فإذا كان الشيخ على نهج السلف لا يخرج عنه عقيدة ولا منهجا فلما لا نأخذ العلم عنه؟؟؟
*5:بالنسبة لفقهاء السلطان فلم يدعونا الإسلام لمعادات الحكام و العمل على تكوين أحزاب مضادة لهم بل أمرنا بالعمل و رأب الصدع و التعاون بين الحكام و العلماء و الرعية لتقوية شوكة الإسلام .فكلنا فقهاء سلطان و شعوب سلطان إذا كان ذلك في مصلحة الإسلام و المسلمين.
*6: يجوز للعالم الاسترزاق من علمه من خلال الوظيفة وهذا معروف منذ فجر الإسلام مثل: عمرو بن العاص كان والي مصر و عالمها وأبو موسى الأشعري كان على العراق و غيرهم..... نعم كانوا موظفين حكوميين.
*7: إن المدارس و المنارات العلمية كالأزهر والمساجد في المملكة السعودية و الزيتونة في تونس يجب إحترامها والإقرار بدورها في نشر العلم لا يجحد هذا الدور إلا جاهل متعصب أو عدو للدين.

هذه بعض الملاحظات
إلى كل الإخوة :كانت لي مداخلة بعنوان "تنبيه الغبي لكفر كل رافضي" أرجو قراءتها و إضافة تعليقات أخرى تفضح أمر تلك الشرذمة من الروافض أفضل من الجدال مع من مر عليه عقود يتخبط في جهله الله المستعان
عنوان المقال "هل ضل نصر الله طريقه نحو تل أبيب

-------------
وقع حذف كلمات تحمل شتما، الرجاء الالتزام بقواعد الكتابة
مشرف الموقع

  6-06-2008 / 10:50:38   عبد الرؤوف


يا أخي أبو محمد، كلامك صحيح و قد قال (ص) : "لا تغضب" و لكن يا أخي أرى أن حلمك مع هذا الشخص مبالغ فيه و هو لا يستحق إلا إيقافه عند حده و لو كنا في بلد فيه علم حقا لرد عليه العلماء و لأوقف هذا الموقع الفتان الذي يدعو إلى إسلام منوط بجهل و الإسلام المعوج أخطر من الكفر.
يا إخوة وسيم و أبو محمد و حنبعل لماذا نضيع طاقاتنا في الرد على هذا الغوي؟ فلنمر إلى موضوع آخر فهذا الشخص أعتى من الصخرة الصماء.
انظروا كيف فر من أسئلة أبو محمد و كيف تجاهل كثيرا من النقاط انظروا كيف ينكر المسلمات، لو نطق "عالم" بما يقول لأمر به باقي العلماء فجلد، يحسب اللعب بدين الله هينا، على كل فهمت أنك جاهل يخبط خبطا فيما لا يعلم.
أنت جاهل أكثر من كونك خارجيا و تفكيرك نهضوي, ذهب الله بذلك الحزب و بدده و لا أعاده إلينا,
حذار يا إخوة صاحب هذا الموقع يحمل نفس فكر أبي سمية قاطعوا هذا الموقع و أعلموا إخوانكم بمقاطعته حتى يفهم دين الله بفهم السلف الصالح أبي بكر و عمر و علي و عثمان و من سار على خطاهم.
اللهم يسر أمور المسلمين في تونس و أظهرهم على عدويهم من كفار و منافقين و مبتدعين، اللهم اهدهم و ثبتهم على نهج السلف الصالح.

-------------------
ردا على اتهامات المتدخل، نذكر القراء الكرام، ان موقعنا و بالتالي صاحبه لا ينتمي لاي طرف سياسي لا بتونس ولا خارجها.

مشرف الموقع

  6-06-2008 / 09:53:41   ابو سمية


السلام عليكم،

الاخ وسيم:
• ما فتئت تستشهد بالنصوص الشريفة كالحديث او بأقوال العلماء المعتبرين كابن تيمية وغيره، ولكن كما وضحت لك من قبل بمعاني أخرى، أن المشكلة ليست في عدم الإيمان بهذا من عدمه، إذ انك تحاور طرفا لا يقل عنك اعتزازا بالإسلام ودفاعا عنه، ولكن المشكلة التي لا تريد أو لعلك لا تستطيع استيعابها، هي أن الأمر يتعلق بتفسير الواقع الذي سيقع تنزيل هذه النصوص عليه، لان هناك عنصرين: النصوص والواقع، أما النصوص الشرعية والتي على رأسها القرآن والأحاديث الشريفة وأقوال العلماء المعتبرين، فكلنا متفقون على أولويتها ووجوب تطبيقها، وهل وقعت الفتن إلا بسبب الدعوة لهذا الأمر، وهناك من جانب ثاني الواقع الذي تختلف الأطراف في توصيفه، من قائل انه يجوز القول انه دولة مسلمة رغم انحداره وجاهليته، ومن قائل انه جاهلية صماء، ومن قائل انه واقع فيه من سمات الجاهلية الكثير وفيه ما يجوز أن يوصف بالإسلامي وانه يجب التوسط في الفهم والمعالجة.
• وترى إذن أن المسالة لم تكن في فهم النصوص وإنما في فهم الواقع، ومن هنا توافرت ثلاث إمكانيات للتناول:
 احترام الإسلام بعدم المساس بالنصوص الشريفة ولي أعناقها وتطويعها للأهواء، والعمل مقابل ذلك على تغيير الواقع لتقريبه من المثل الإسلامي المفترض تطبيقه
 العمل على التوفيق بين الواقع والمثل الإسلامي، وهو منهج تلفيقي
 العمل على عدم المساس بالواقع، وبدل ذلك يقع الإجتهاد في متون النصوص الشرعية بإعادة إيجاد مفاهيم لها، واجتثاثها من سياقاتها لتكون أدوات لإظهار الواقع على انه مطابق للإسلام، أو لتمرير الانحرافات والقبول بها.

وتوجد العديد من الأسباب التي تجعل الفرد يعمل على قبول الواقع والمحافظة عليه، والتوجه تبعا لذلك لتغيير النصوص الشرعية لمطابقتها الواقع، على حسب ان يكون القائم بذلك فردا غضا أو من ممن أوتي علما وتجربة، أما الصنف الأول فهم ضحايا متبعون يكاد ينعدم اللوم عليهم، أما الصنف الثاني، فهم أيضا أصناف:
 منهم من باع دينه بدنياه، ورضى بدور التاجر، حيث يبيع قدراته العلمية في التنقيب في النصوص بما أوتيه من علم شرعي، لكي يستنبط منه الحيل للخروج من مآزق أرباب الأهواء ، وانا هنا لا أتحدث عن فقهاء السلطان المعاصرين، بل ان هذا الامر كان متواجدا منذ صدر الإسلام الاول ، ولو قرأت كتب التاريخ، لوجدت العجب العجاب في ما يخص بعض الفقهاء الذين "أبدعوا " في إيجاد الحيل الشرعية للخليفة كيف يقتل الناس بطريقة شرعية، او كيف يرتكب فعلا محرما بدون وقوع الكفارة، او كيف ينكح مآت النساء بطريقة شرعية، وغير ذلك من الألاعيب.
 ومنهم صنف قد يكون ذا نية صادقة، ولكنه لا يجرؤ على مواجهة فتنة السلطان وسطوته فآثر الخمول والقبول بالواقع، واصبح عونا واداة للتبرير، والنيات عند الله في آخر المطاف.
• إذن انأ ادعوك والإخوة، ان لا نركز على الأحاديث والجمل الانشائية المتفق على معانيها، فلنركز في أصل موضوع الخلاف، وهو الواقع ومكوناته، هل هو مطابق لمناط الأحاديث ام لا، ففي هذا الباب مجال كبير للحديث والتفكر.

الأخ ابو محمد،
يعني لم افهم قولك انّك كنتَ تتصور مخاطبتي لك آخر مرة انها دليل ليونة، وهل كنت معاندا أو فضا قبل ذلك، وهل استعصيتُ مرة على الحوار، وانأ الذي طالما دعوتك انت والاخوة للحوار والابتعاد عن الأهواء وتاثيرات "الشيوخ" وأدوات الدعاية التي يؤكد خضوعكم لها للأسف من حيث اتفاقكم كلكم على القناعات كقولكم بوجوب وجود "شيخ" وغير ذلك من الأمور، كما أن افتراضك انني من المتأثرين بأدوات الاعلام كالجزيرة وغيرها وبالمد القومي، افتراض خاطئ، وانا لا أريد أن أتحدث عن نفسي، ولكن تأكد أنني من العمر بحيث أني أقدم وجودا بكثير من وجود قناة الجزيرة وغيرها، كما أن ما اتحدث به وما احمله من افكار كنت عليه منذ عقود، وليس وليد اليوم أو السنوات الفارطة.
والآن نزولا عند رغبتك، ولظني انك تبحث عن الحقيقة، فها اني سأجيبك على المسالتين التين طرحتهما:

- فقهاء السلطان من الكثرة حاليا بحيث يتعذر إحصائهم، ولكن يمكن بدل ذلك تحديدهم من خلال عاملين:
 العمل تحت الحكام بمعنى الاسترزاق من خلالهم
 العمل على تبرير توجهات الحكام، وان لم يكن موظفا مباشرا

وترى ان في كلا الحالتين، توجد علاقة بين الاسترزاق (الكسب المادي) مقابل خدمة يقدمها، وهي خدمة التفسير الوظيفي للإسلام
بالطبع لا يعني ان كل من عمل تحت حاكم فهو فقيه سلطان، وانما الشرطين لازمين: الاسترزاق ثم التلاعب بالعلم الذي اوتيه لكي يمرر الانحرافات.

بالنسبة لسؤال "من هم شيوخك"، فهذا سؤال فاسد، ناتج عن افتراض فاسد، ولا معنى بالتالي للإجابة عليه، وسأوضح ذلك:
- يفترض السؤال أن وجود شيخ للفرد المسلم من الأمور اللازمة لفهمه الإسلام وهذا افتراض لا يوجد ما يدعمه من النصوص الشرعية، ولا يوجد له سبب منطقي حتى يمكن ان يقال ان ذلك من الاجتهادات المتاخرة التي تمت بفعل الحاجة لها، ولا يوجد ما يؤكده كممارسة في عصور الإزدهار الإسلامي التي تعتبر مرجعية.
- كان الإسلام دين الفطرة والبساطة، وسبب ذلك انه يخاطب البديهيات، وإذا استثنينا الأمور الاجرائية التي تتناول المعاملات الجماعية (اقتصاد، ....)، والتي تتطلب أحكاما فقهية، توجب علما بالتفاصيل، فان الأصل في الشيء ان الإسلام يفهمه الإنسان بدون واسطة، وبدون وجود أشخاص يقوم بعمليات التفكير مكانه، وهذا لب تميز الإسلام على المسيحية.
- وجود "الشيخ" أو "العالم"، بشكله الحالي، يحيله لمؤسسة احتكار فهم الإسلام، ومن ثم إحالة الاسلام كاداة مركزية لتوجيه الناس، وهذا امر غريب عن الاسلام ودخيل عليه، اذ لا كهنوتية في الاسلام، كما ان بامكان اي كان ان يفهم الاسلام متى استوفى الاسباب، ولما كانت الاسباب التي لا تعدو ان تكون المراجع العلمية متوفرة وفي متناول الناس، كان معنى ذلك انه بإمكان اي كان ان يفهم الاسلام بدون طرح فكرة وجود وسيط في الفهم "شيخا" او غيره.
- يمكن الملاحظة ان مناصب التوسط هذه في العبادة والتي تأخذ اسماء عديدة حسب الدين او الطائفة (شيخ، مريد، قطب، مرجع، قس...)، لا توجد الا في الديانات والمذاهب المحرفة، ولم تبرز بالاسلام الا متأخرا في عصور الانحطاط، وهذه المناصب التي تسمى كهنوت بالدين المسيحي، تعمل على احتكار الدين او الفكرة بيد اشخاص او مؤسسات، ومن ثم تعمل على القضاء على حيويتها، وتحيلها لاداة جامدة وتعمل من ثم على القضاء عليها وموتها.
- الى حد أواسط الدولة العباسية، لم يوجد اي مؤسسة كهنوتية في الدولة الاسلامية تتولى امر توجيه الناس في دينهم كما هو الحال في وقتنا الحاضر ببعض البلدان (هيئة كبار العلماء بالسعودية، هيئة علماء الازهر بمصر...)، كما ان مؤسسة الافتاء لم تبرز الا متأخر ابان سقوط الدولة العباسية.
- ويلاحظ شيئ آخر وهو وجو علاقة ترابط بين كثرة العلماء المسلمين وحيوية الاسلام وبين انعدام وجود المؤسسات المتكفلة بمهمة الوساطة بين الناس ودينهم، كما ان النظرة للعالم والعلم كانت تاخذ صورة مختلفة ابان زمن الازدهار الاسلامي عما آلت اليه في عصور الانحطاط.
- كان العالم يُقدر لعلمه ولا يقع تقديسه، ولم تظهر فكرة تصنيف المذاهب الاسلامية الى تسعة ثم لاربعة ال متاخرا، وهذا التصنيف هو من بعض الاوجه نوع من التقديس وبدايات لاستحداث فكرة الكهنوتية بالاسلام والا فان الاصل هو ان الاسلام لا مذهبية فيه. كما كان الفهم الاصيل النقي للاسلام الذي ابداه المسلمون الأوائل، يتيح لاي كان ان يكرع من منابع النصوص الشرعية ويبرز فيها، من دون تنكير من اي طرف آخر على طالب العلم، اذ نجد العديد من العلماء كانوا يعملون مهنا متواضعة ولم يمنعهم ذلك من الاجتماع للعلماء والبروز على شيوخهم، ولم يقل احد "ومن انتم يا سوقة حتى تنافسوا ذلك العالم".
- بدا ظهور فكرة استحداث مراتب الكهنوت في الاسلام على يد الصوفية، وتقديسهم شيوخهم واطلقوا عليهم اسماء ك"القطب" وغير ذلك من الالقاب، ثم بالتوازي مع ذلك ظهر امر تقديس الروافض لأئمتهم، وإسباغ صفات التقديس عليهم، ثم ظهر بعد ذلك استحداث مؤسسة الافتاء التي كانت نوع من احتكار الدولة للاسلام كاداوة توجيه وأكُر من برز في أمر هذه المؤسسة وأحسن استغلالها هي الدولة العثمانية، ثم في السنوات الأخيرة، عملت طفرة وسائل الاعلام على تكريس فكرة وجود مشايخ مرجعيات، حتى بات البعض يقول بوجود مرجعيات سنية كما هو الحال بوجود مرجعيات شيعية، واصبح البعض يقول بوجوب وجود شيخ لك والا فلا يسمع لك.

  6-06-2008 / 01:26:06   وسيم
فسر لنا يا أباسمية

هذا كلا م شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله في كتابه العقيدة الواسطية
"ثم هم(أي أهل السنة والجماعة ) مع هذه الأصول يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر على ما توجبهالشريعة.
ويرون إقامة الحج والجهاد والجمع والأعياد مع الأمراء أبرارا كانوا أو فجارا يحافظون على الجماعات ويدينون بالنصيحة للأمة..."
هذا كلام شيخ الإسلام فسره لنا يا أباسمية

هذا كلام بن قدامة المقدسي رحمه الله في كتاب لمعة الإعتقاد
"ومن السنة :السمع والطاعة لأئمة المسلمين وأمراء المؤمنين برهم وفاجرهم ما لم يأمروا بمعصية الله,فإنه لا طاعة لأحد في معصية الله. ومن ولي الخلافة أو اجتمع عليه الناس ورضوا به .أو غلبهم بسيفه حتى صار خليفة وسمي أميرالمؤمنين وجبت طاعته وحرمت مخالفته والخروج عليه وشق عصى المسلمين"


هذا كلام الإمامين الجبلين العلمين و لانزكي على الله أحدا
نرجو من أبوسمية شرحه وهذا معتقد أهل السنة والجماعة في مسألة طاعة الإمام البر والفاجر
والكلام واضح جلي لا يحتاج لعالم لكي يشرحه فقط أنت هذا مطلبي الوحيد منك

  5-06-2008 / 22:40:29   ابو محمد


إلى الأخ أبو سمية،
قرأت خطابك لي فقلتُ بادرة انفراج و قرأت خطابك لوسيم فاغتظت من فضاضة الأسلوب (و أنت الذي مدحت "تعقلي") و قرأت خطابك لعبد الرؤوف فقلت في نفسي لا تتسرع فلم يلن الرجل و زاد اغتياظي.

و بقراءتي لمختلف التدخلات، وجدت الأمر يتمحور حول عدة نقاط سأتناولها بكل ما أوتيت من عدل :
النقطة الأولى : كيفية إنكار المنكر، و يجب أن يكون بالحكمة و الموعظة الحسنة و عن بصيرة و هو ما لم يفلح فيه أبو سمية و لا عبد الرؤوف.
النقطة الثانية : نعت أسلوب أبي سمية بأسلوب الخوارج و القوميين و النهضويين، و هو حق، و لكنه تحليل بسيط للمسألة. فأنا لا أظن أن أبا سمية سعى لانتهاج هذا النهج و لكنه دفع إليه. دفعتهم إليه معايشتهم للخطاب العروبي و بروز الفضائيات الغوغائية إلى حد بعيد كالجزيرة و في نفس الوقت صعود نجم الصحوة الإسلامية و قلة العلم و ما أدراك ما قلة العلم (خاصة في تونس). كل هذا لا يصنع إلا خوارج إلا من رحم ربي و أرجو يا أبا سمية أن تكون من الفائزين.
النقطة الثالثة : مسألة وجود الخوارج في عصرنا قلت و كررت لك يا أبا سمية لا تكذب نبيك و لا تكفر الحكام بالمعاصي كما يفعل الخوارج و احمد الله على الأمن و اسأله بدل ذلك سرعة تفريج الكرب إن كنت تؤمن أن النصر من عنده و اعلم أن حكامنا مرآة لقلوبنا لا يتغيرون حتى نغير ما بأنفسنا ثق بالله و توكل عليه و انته من رد الحديث على نبيك بارك لك الله في سمية.
النقطة الرابعة : و هي مسألة فقهاء السلطان و طلب عبد الرؤوف وجيه، عددهم و إلا فالمسألة تبقى غامضة و لا تضيف إلا تشنجا فكن أنت صاحب المبادرة و اذكرهم فلعلك مصيبا فوافقكناك و لعلك مخطئا فناصحناك.
النقطة الخامسة : على يد من تتلمذت أو من تتبع من شيوخ و هذا مهم فمن أخطاء السائرين على درب العلم البليغة أحيانا أن يكونوا مصحفيين أو صحفيين (عصاميين كما يقال اليوم) و هي مدعاة لانزلاقات عدة.

هناك نقاط أخرى و لكنها أقل أهمية.
و السلام.
للمشرف أرجو أن لا تحذف ما لا يتناسب مع فكرك و تنشر ما يتناسب معه.

  5-06-2008 / 21:11:00   مشرف الموقع
تنويه

نذكر المتدخلين الأفاضل انه يجب الالتزام بقواعد الكتابة بالموقع، من ذلك عدم استعمال الألفاظ الهابطة والشتم، وذلك احتراما للقراء ومحافظة على مستوى الموقع ، ونعلم القراء الكرام انه تم حذف تدخلات لم تلتزم بهذه القواعد.

مشرف الموقع

  5-06-2008 / 16:25:18   Abderraouf
J'ATTENDS TA REPONSE A MES QUESTIONS MONSIEUR ABOU SOUMAYA!!!

Franchement franchement t'es qui?
je sens que tu est plus malin et rusé que je pensais, c'est incroyable comment tu fauuse les réalités et même je n'ai pas dis que tu est de ennahdha mais tu t'es senti visé!!!!!
tu l'es alors peut être!!!

le "taftin" ce n'est pas moi qui le fait et je ne le ferai jamais, je n'ai fais que démasqué tes méthode de "farre9 tassod"

Abou mohamed c'est mon frère et il est ancien sur ce site comme je le suis et ce n'est pas toi qui va faire rentrer la zizanie entre nous.

Sinon monsieur arrêtez de fuir les questions et répond ce sont qui les "fou9aha assoltan" selon toi et qui sont tes chouyoukh!!!!

Pour le webmaster, vous confirmez ce que j'ai dis par rapport à votre appui de abou soumaya et votre acharnement aux autres.

J'ATTENDS TA REPONSE A MES QUESTIONS MONSIEUR ABOU SOUMAYA!!!

  5-06-2008 / 14:45:50   ابو سمية


عبد الرؤوف، إذن أضفت تصنيفا ثالثا لي، بعد الخوارج والقومية، ها إنني بزعمك من "النهضة"، أتركك لتتثبت أيها من الثلاثة تصنيفات تنطبق علي، وبعدها لعلي سأرد عليك في هذه النقطة.

بالنسبة لملاحظتي للاخ ابو محمد وثنائي عليه، وما يغيظك أنت إن أنا اثنيت عليه، والحال أنه كان يفترض أن تفرح بذلك، ولماذا تبحث أنت وتعمل وقتك في التفتين وإشعال القضايا المفتعلة التي تستهلك الوقت عوض التركيز على تلك الأهم.

أنا طرحت مقترحا على ابو محمد ومعه الاخ وسيم، مفاده أن نتجاوز القضايا العقيمة من مثل الخوارج ومشتقاتها والدفاع عن الانحرافات، وان كنت أنت تريد النبش في هذه الموضوع فلك أن تفعل ذلك لوحدك، ولكنك ستكون بذلك أبنت لنا عن خصلة لم نكن نعرفها عنك، وهي الساعي بالتفتين بين الإخوة، وان أردت المضي في هذه المهمة، فمن ناحيتي ها إنني أهنئك مسبقا بهذا الدور.

وقد استعملت كوسيلة لإدامة النقاشات الطفيلية، تعلة وجوب رجوعنا للسنة، وهذا أسلوب مشبوه ولكنه بدائي، وإلا فهل قال أحد بوجوب الانفكاك عن السنة حتى تقول مثل هذا القول.

  5-06-2008 / 13:44:21   Abderraouf
IL FAUT QU'ON REVIENNE VRAIMENT AU CORAN ET LA SOUNNA

Non le frère Wassim a tout à fait raison par rapport à son raisonnement mais c'est vous qui ne l'avez pas compris!!!!!!
Quelqu'un qui argumente ses discussions en se basant sur le Coran et la Sounna et il les a biens compris j'affirme ne peut pas être critiqué pour ça.

Moi même je sens qu'il y a une tendance vers l'esprit de hezb ennahdha chez quelques intervenants et ça c'est le plus grand coup dure qu'on peut donner à la Sahwa!!!!!

Ce que je conseille à Abou Soumaya, c'est d'arreter ses discours "diplomatiques" envers Abou Mohamed et les discours agressifs envers les autres, ce n'est pas en essayant d'attirer abou mohamad vers toi que tu auras raison,, Al7a99 7a99,
je te rappelle aussi que pour vraiment clore ce sujet que je t'ai demandé les noms des "fou9aha assoltan" et tu ne m'as pas répondu et j'attends une réponse!!!!
autres question que abou mohamaed et wassim ont posé, qui sont tes chouyoukh?
ces deux question sont urgentes et sur lesquelles toute discussion doit être fondée...

Sinon les koffar et les 3elmaniyin ne sont pas plus dangereux que les gens qui faussent les croyances parceque c'est avec les croyances quon va soit au paradis soit à l'enfer!!!

Je te demande aussi de répondre à tous les points que j'ai évauqué dans mon message précédent et point par point et que tu fasse la même chose avec les messages de wassim et abou mohamed SINON CA N'A PAS DE SENS QUE TU CHOISISSE A QUOI TU REPENDS!!!!!

IL FAUT QU'ON REVIENNE VRAIMENT AU CORAN ET LA SOUNNA COMME REFERENCE ET LAISSE DE COTE TES IDEES DOUTEUSES STP!!!
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فتحي الزغل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد العيادي، صفاء العراقي، حسن الطرابلسي، مصطفى منيغ، كريم فارق، ماهر عدنان قنديل، سلام الشماع، رافد العزاوي، حميدة الطيلوش، أحمد بوادي، د- محمد رحال، كريم السليتي، رشيد السيد أحمد، فتحـي قاره بيبـان، د- هاني ابوالفتوح، د. عادل محمد عايش الأسطل، عواطف منصور، الهادي المثلوثي، عزيز العرباوي، صباح الموسوي ، صلاح المختار، د - شاكر الحوكي ، محمد علي العقربي، محرر "بوابتي"، إسراء أبو رمان، إياد محمود حسين ، د - الضاوي خوالدية، د- جابر قميحة، خالد الجاف ، سيد السباعي، محمود طرشوبي، يزيد بن الحسين، د. طارق عبد الحليم، سلوى المغربي، محمود فاروق سيد شعبان، د. خالد الطراولي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، المولدي اليوسفي، عراق المطيري، نادية سعد، أ.د. مصطفى رجب، محمد الطرابلسي، محمد عمر غرس الله، عبد الرزاق قيراط ، علي الكاش، د - المنجي الكعبي، حاتم الصولي، عبد الله زيدان، محمود سلطان، ضحى عبد الرحمن، حسن عثمان، د. أحمد محمد سليمان، محمد الياسين، العادل السمعلي، سعود السبعاني، أحمد النعيمي، صفاء العربي، د - عادل رضا، سفيان عبد الكافي، محمد شمام ، د - محمد بنيعيش، سليمان أحمد أبو ستة، طارق خفاجي، عبد العزيز كحيل، صالح النعامي ، محمد أحمد عزوز، د - صالح المازقي، مصطفي زهران، عبد الغني مزوز، أشرف إبراهيم حجاج، سامح لطف الله، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. أحمد بشير، فتحي العابد، د- محمود علي عريقات، عمر غازي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد يحي، علي عبد العال، حسني إبراهيم عبد العظيم، رحاب اسعد بيوض التميمي، الهيثم زعفان، د. صلاح عودة الله ، أحمد الحباسي، رضا الدبّابي، عمار غيلوفي، يحيي البوليني، فوزي مسعود ، طلال قسومي، رمضان حينوني، رافع القارصي، تونسي، المولدي الفرجاني، د - محمد بن موسى الشريف ، وائل بنجدو، أحمد ملحم، عبد الله الفقير، محمد اسعد بيوض التميمي، مجدى داود، فهمي شراب، سامر أبو رمان ، صلاح الحريري، إيمى الأشقر، بيلسان قيصر، ياسين أحمد، منجي باكير، الناصر الرقيق، خبَّاب بن مروان الحمد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. عبد الآله المالكي، جاسم الرصيف، مراد قميزة، د.محمد فتحي عبد العال، أبو سمية، أنس الشابي، د - مصطفى فهمي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة