البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

.....واحتفل "الإسرائيليون" بتونس كما أرادوا

كاتب المقال بوابتي   
 المشاهدات: 7917


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


أجل لقد فعلها يهود، وزار "إسرائيليون" تونس وأقاموا احتفالاتهم بأوكارهم بجربة، تماما كما أرادوا وبرمجوا، لا كما أراد التونسيون وتمنوا، حينما استفزتهم أخبار هذه الزيارات إذ علموا بها من قبل.
ولأمر ما، تمكن الإسرائيليون من زيارة معبدهم (مسمار جحا) بمدينة جربة التونسية، رغم ما تعنيه مثل هذه الزيارات من استفزاز للتونسيين ولمشاعرهم، ولأمر ما، وقع تجاهل أمنيات التونسيين بإلغاء زيارات الإسرائيليين هذه، رغم ما يعنيه ذلك من استهانة بما يفعله الأنجاس اليهود بالمسلمين بفلسطين وبما يوحيه من مساندة تونسية ضمنية لما يقترفونه من إجرام في حق إخوتنا الفلسطينيين المستضعفين.

ولان يهود أهل مكر وخبث، فإنهم أبانوا سريعا عن بعض أهداف عمليات حجهم، فقد أوردت الأنباء أن احد السياسيين "الإسرائيليين"، طالب بفتح خط مباشر بين "إسرائيل" وتونس، لتسهيل نقل الحجيج من هناك، وذلك حسبما ذكر موقع صحيفة "القدس" نقلا عن وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ".
و عبّر "ديفيد تال" عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب "كاديما" الحاكم عن رغبة آلاف الإسرائيليين المنحدرين من أصول تونسية في تسيير خط طيران مباشر بين إسرائيل وتونس".
وتضيف وكالة الأنباء " د.ب.أ" ، وقال "تال" التونسي الأصل وهو واحد من بين ألف إسرائيلي يشاركون في 22 و23 ايار (مايو) الجاري إلى جانب 5 آلاف يهودي قدموا من أوروبا وأمريكا الشمالية واستراليا في مراسم الحج اليهودي السنوي إلى كنيس الغريبة بجزيرة جربة التونسية: "الربط الجوي المباشر مع تونس أو مع جربة على الأقل وحتى في غياب علاقات دبلوماسية بين البلدين سيسهل عملية الحج ويجنب الإسرائيليين التنقل عبر مطارات أوروبية".

وواضح أن هؤلاء الأنجاس يستعملون عمليات الحج المزعومة هذه لإجبار تونس على عمليات تطبيع مع "إسرائيل"، وهل برع حفدة القردة والخنازير، الا في عمليات الابتزاز واستغلال الفرص، وانظر لما فعلوه بمصر، حيث بدأت عمليات حجهم لولي صالح مزعوم هناك لتنتهي بمطالبة رسمية "اسرائيلية" بحقوق في ذلك المكان.
ولا ندري ماذا يخبئه لنا هؤلاء الحواة اليهود إن تواصلت عمليات حجهم لتونس، هل سيطالبون مثلا بحقوق ترابية على أماكن معابدهم و"أوليائهم الصالحين" بالأراضي التونسية.


أنظر أيضا: هل سيحتفل اليهود بقيام "إسرائيل" في تونس، فيما الفلسطينيون يقتلون؟


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-05-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /htdocs/public/www/actualites-news-web-2-0.php on line 785

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  25-05-2008 / 14:25:03   وسيم
الوسطية المتطرفة

نسأل الله الهداية و أن يبين الحق جليا للقائمين على هذا البلد

  25-05-2008 / 14:03:07   ابو سمية
@Mouaten faded

الاعلام التونسي الذي تذكره والذي يطبل لزيارات الاسرائيليين هذه، هو اعلام يقوم بدور تضليل للناس، وهو عوض ان يكون اعلاما يمارس دور توعية وكشف للاخطاء، يفضل لعديد الاسباب القيام بدور التطبيل والنفاق وتدليس الامور، ومثل هذا الاعلام هو جزء من المشاكل التي تعاني منها تونس

  25-05-2008 / 12:54:36   Mouaten faded


Ce qui est ridicule est que les journaux tunisiens ont compté ça comme réussite pour la tunise et la "tolérance" tunisienne.

S'il s'agissait des juifs vivant en Tunisie on l'aurait accepté mais en majorité ces juifs viennent de l'etranger, même s'ils sont tunisiens d'origine. Comment accepte t on ces juifs qui financent israel? Ces "tunisiens" qui vivent aujourd'hui en israel et y sont cytoyens ne devaient pas être arrêtés et jugés pour trahison?
Pire que ça c'est notre ministre de tourisme qui les accueille!! Demain on va nous demander de sortir accueillir avec les bras ouverts nos frères tuniso-israeliens qui viennent visiter les terres de leurs parents, eux aussi sont nos cytoyens à l'étranger!

Franchement ce que j'espère c'est qu'on donne aux musulmans de ce pays le 1/10 des droits de pratique de religion de ce que ces fils de singes et sangliers ont.
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صفاء العربي، أحمد الحباسي، أحمد بوادي، محمد علي العقربي، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد أحمد عزوز، خالد الجاف ، طلال قسومي، خبَّاب بن مروان الحمد، الهادي المثلوثي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمود فاروق سيد شعبان، د - صالح المازقي، د.محمد فتحي عبد العال، محرر "بوابتي"، حسن الطرابلسي، الهيثم زعفان، إسراء أبو رمان، محمد العيادي، رشيد السيد أحمد، جاسم الرصيف، مراد قميزة، حاتم الصولي، د. أحمد محمد سليمان، العادل السمعلي، منجي باكير، عزيز العرباوي، رافع القارصي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. صلاح عودة الله ، مصطفي زهران، محمد الطرابلسي، إيمى الأشقر، فتحي العابد، ضحى عبد الرحمن، أشرف إبراهيم حجاج، سلام الشماع، المولدي الفرجاني، د- محمد رحال، عمر غازي، سليمان أحمد أبو ستة، د. خالد الطراولي ، المولدي اليوسفي، فتحـي قاره بيبـان، سلوى المغربي، أ.د. مصطفى رجب، محمد شمام ، د - الضاوي خوالدية، يزيد بن الحسين، أحمد ملحم، د - محمد بن موسى الشريف ، مجدى داود، علي عبد العال، عبد الله الفقير، محمد يحي، عبد الله زيدان، د- هاني ابوالفتوح، سامر أبو رمان ، عمار غيلوفي، فوزي مسعود ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سامح لطف الله، صلاح المختار، مصطفى منيغ، صفاء العراقي، أنس الشابي، محمود سلطان، ماهر عدنان قنديل، محمد عمر غرس الله، د - المنجي الكعبي، د - عادل رضا، رافد العزاوي، محمد الياسين، عبد العزيز كحيل، فهمي شراب، صالح النعامي ، طارق خفاجي، عواطف منصور، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - مصطفى فهمي، عبد الرزاق قيراط ، إياد محمود حسين ، كريم فارق، فتحي الزغل، سيد السباعي، ياسين أحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د- محمود علي عريقات، الناصر الرقيق، عبد الغني مزوز، حميدة الطيلوش، علي الكاش، بيلسان قيصر، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سعود السبعاني، محمود طرشوبي، رضا الدبّابي، د. عبد الآله المالكي، د. طارق عبد الحليم، تونسي، صباح الموسوي ، د- جابر قميحة، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، يحيي البوليني، د - محمد بنيعيش، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد النعيمي، أبو سمية، عراق المطيري، صلاح الحريري، سفيان عبد الكافي، كريم السليتي، د - شاكر الحوكي ، نادية سعد، رمضان حينوني، د. أحمد بشير، رحاب اسعد بيوض التميمي، وائل بنجدو، حسن عثمان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة