البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مات هنية ولن تموت فلسطين

كاتب المقال عبد العزيز كحيل - الجزائر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 791


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


هل كنتم تظنون أنه سيموت على فراشه موت البعير؟ هكذا يموت الأبطال، وقد تمنى ذلك الصحابي حديث العهد بالإسلام – وقد عرضت عليه قسمته من الغنائم في ساحة المعركة - أن يصاب بسهم في حلقه فيموت شهيدا فيدخل الجنة، فوقع له ما أراد فعقب الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله "صدق الله فصدقه الله"، ونعتقد أن هذا ينطبق على أبي العبد رحمه الذي رفع طول حياته شعار "الموت في سبيل الله أسمى أمانينا"، والخزي للأنظمة العربية الوظيفية المتصهينة التي منعت عنه أي عون أو مدد فلجأ إلى إيران طلبا للنصرة...ولا بد أن نفهم بوضوح أن هذه الأنظمة عقبة كأداء أمام إرادة العرب والمسلمين في التحرر واستعادة المجد والمكانة لأنها بصفة أو بأخرى جزء من المشروع الصهيوني، وتفكيكها واستعادة السيادة أولوية الشعوب.

مات هنية ولن تموت قضيته...لقد قتل الفرس عمر بن الخطاب لإصابة الإسلام ذاته، وقام رجال بعد عمر وبقي الإسلام...وقتل الغوغاء عثمان بن عفان وبقي الإسلام...وقتل الخوارج علي بن أبي طالب وبقي الإسلام...وتتالت حملات لاستئصال شأفة الدين وباءت كلها بالفشل: بدأ الأمر بردة بعض القبائل العربية الكبرى بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فقام أبو بكر وقال بحزم "إن الدين قد اكتمل، أوَيُنقص وأنا حي؟"، وخمد الفتنة، وجاء التتار الهمج من الشرق فهزمهم المسلمون وجعلوهم مسلمين، وجاء الصليبيون الحاقدون من الغرب واجتاحوا المشرق العربي واستولوا على القدس مدة 90 سنة وظنوا أن أمر الإسلام قد انتهى هناك، وانتفض المسلمون بعد غفوة طويلة واستردوا القدس وطردوا الغزاة الغربيين...هكذا دائما يذهب الطغيان ويبقى الإسلام، هذه هي القناعة التي لقي إسماعيل هنية ربه عليها.

أجل، استشهاد القائد ثلمة كبرى ومصيبة عظيمة لكن هل قضية فلسطين مرتبطة بشخص مهما علا كعبه؟ استشهد أحمد ياسين – الشيخ المؤسس – وكثير من القادة البارزين وبقيت حماس وبقيت فلسطين، ولنا عبرة في حرب التحرير الجزائرية حيث استهدف الاحتلال الفرنسي بن بولعيد وبن مهيدي وعميروش وديدوش وغيرهم من القادة المؤسسين للثوة القائمين عليها فخلفهم أمثالهم حتى انتصرت الجزائر.

ما المطلوب اليوم؟ واجب كل من يحب هنية وحماس وغزة وفلسطين والإسلام والأمة أن يتفض من أجل تنشئة جيل النصر، هذا واجب الأولياء والمربين والدعاة، ليحل محل الجموع التائهة مع الألعاب والمهرجانات والتوافه.

وكنت أتمنى أن تبادر الجزائر بإعلان الحداد والدعوة إلى إقامة صلاة الغائب على روح القائد الكبير رحمه الله.





 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، اسماعيل هنية، إغتيال، إسرائيل،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-08-2024  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
علي عبد العال، عمر غازي، محمود فاروق سيد شعبان، د - محمد بنيعيش، د. كاظم عبد الحسين عباس ، جاسم الرصيف، فوزي مسعود ، محمد اسعد بيوض التميمي، الهيثم زعفان، أحمد النعيمي، صالح النعامي ، أحمد ملحم، فتحي الزغل، د- محمد رحال، د- هاني ابوالفتوح، د- جابر قميحة، رافد العزاوي، عبد الله زيدان، محمد العيادي، كريم السليتي، رافع القارصي، د. مصطفى يوسف اللداوي، الناصر الرقيق، عبد الله الفقير، سلوى المغربي، رمضان حينوني، المولدي اليوسفي، عمار غيلوفي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، خالد الجاف ، رحاب اسعد بيوض التميمي، طارق خفاجي، عراق المطيري، عبد العزيز كحيل، د. عبد الآله المالكي، بيلسان قيصر، رشيد السيد أحمد، أحمد الحباسي، عواطف منصور، د - محمد بن موسى الشريف ، حسن الطرابلسي، علي الكاش، د. ضرغام عبد الله الدباغ، وائل بنجدو، كريم فارق، العادل السمعلي، نادية سعد، حميدة الطيلوش، محمد شمام ، سيد السباعي، صلاح المختار، طلال قسومي، سفيان عبد الكافي، أبو سمية، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد علي العقربي، د. خالد الطراولي ، سعود السبعاني، عبد الرزاق قيراط ، سامر أبو رمان ، مجدى داود، د - شاكر الحوكي ، حسن عثمان، سلام الشماع، صفاء العراقي، إيمى الأشقر، سليمان أحمد أبو ستة، ضحى عبد الرحمن، د - عادل رضا، فتحي العابد، منجي باكير، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د.محمد فتحي عبد العال، مراد قميزة، صباح الموسوي ، د. أحمد محمد سليمان، محمود سلطان، يزيد بن الحسين، مصطفي زهران، ياسين أحمد، د - المنجي الكعبي، موسى عزوق، د. طارق عبد الحليم، د. صلاح عودة الله ، خبَّاب بن مروان الحمد، إياد محمود حسين ، ماهر عدنان قنديل، محرر "بوابتي"، مصطفى منيغ، محمد أحمد عزوز، سامح لطف الله، د- محمود علي عريقات، أ.د. مصطفى رجب، د. عادل محمد عايش الأسطل، تونسي، الهادي المثلوثي، عبد الغني مزوز، د - مصطفى فهمي، أشرف إبراهيم حجاج، إسراء أبو رمان، محمد الياسين، محمد يحي، د - الضاوي خوالدية، صلاح الحريري، صفاء العربي، محمد الطرابلسي، رضا الدبّابي، د - صالح المازقي، فتحـي قاره بيبـان، حاتم الصولي، المولدي الفرجاني، عزيز العرباوي، محمد عمر غرس الله، محمود طرشوبي، حسني إبراهيم عبد العظيم، أنس الشابي، د. أحمد بشير، يحيي البوليني، أحمد بوادي، فهمي شراب،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز