البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مات هنية ولن تموت فلسطين

كاتب المقال عبد العزيز كحيل - الجزائر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 655


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


هل كنتم تظنون أنه سيموت على فراشه موت البعير؟ هكذا يموت الأبطال، وقد تمنى ذلك الصحابي حديث العهد بالإسلام – وقد عرضت عليه قسمته من الغنائم في ساحة المعركة - أن يصاب بسهم في حلقه فيموت شهيدا فيدخل الجنة، فوقع له ما أراد فعقب الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله "صدق الله فصدقه الله"، ونعتقد أن هذا ينطبق على أبي العبد رحمه الذي رفع طول حياته شعار "الموت في سبيل الله أسمى أمانينا"، والخزي للأنظمة العربية الوظيفية المتصهينة التي منعت عنه أي عون أو مدد فلجأ إلى إيران طلبا للنصرة...ولا بد أن نفهم بوضوح أن هذه الأنظمة عقبة كأداء أمام إرادة العرب والمسلمين في التحرر واستعادة المجد والمكانة لأنها بصفة أو بأخرى جزء من المشروع الصهيوني، وتفكيكها واستعادة السيادة أولوية الشعوب.

مات هنية ولن تموت قضيته...لقد قتل الفرس عمر بن الخطاب لإصابة الإسلام ذاته، وقام رجال بعد عمر وبقي الإسلام...وقتل الغوغاء عثمان بن عفان وبقي الإسلام...وقتل الخوارج علي بن أبي طالب وبقي الإسلام...وتتالت حملات لاستئصال شأفة الدين وباءت كلها بالفشل: بدأ الأمر بردة بعض القبائل العربية الكبرى بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فقام أبو بكر وقال بحزم "إن الدين قد اكتمل، أوَيُنقص وأنا حي؟"، وخمد الفتنة، وجاء التتار الهمج من الشرق فهزمهم المسلمون وجعلوهم مسلمين، وجاء الصليبيون الحاقدون من الغرب واجتاحوا المشرق العربي واستولوا على القدس مدة 90 سنة وظنوا أن أمر الإسلام قد انتهى هناك، وانتفض المسلمون بعد غفوة طويلة واستردوا القدس وطردوا الغزاة الغربيين...هكذا دائما يذهب الطغيان ويبقى الإسلام، هذه هي القناعة التي لقي إسماعيل هنية ربه عليها.

أجل، استشهاد القائد ثلمة كبرى ومصيبة عظيمة لكن هل قضية فلسطين مرتبطة بشخص مهما علا كعبه؟ استشهد أحمد ياسين – الشيخ المؤسس – وكثير من القادة البارزين وبقيت حماس وبقيت فلسطين، ولنا عبرة في حرب التحرير الجزائرية حيث استهدف الاحتلال الفرنسي بن بولعيد وبن مهيدي وعميروش وديدوش وغيرهم من القادة المؤسسين للثوة القائمين عليها فخلفهم أمثالهم حتى انتصرت الجزائر.

ما المطلوب اليوم؟ واجب كل من يحب هنية وحماس وغزة وفلسطين والإسلام والأمة أن يتفض من أجل تنشئة جيل النصر، هذا واجب الأولياء والمربين والدعاة، ليحل محل الجموع التائهة مع الألعاب والمهرجانات والتوافه.

وكنت أتمنى أن تبادر الجزائر بإعلان الحداد والدعوة إلى إقامة صلاة الغائب على روح القائد الكبير رحمه الله.





 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، اسماعيل هنية، إغتيال، إسرائيل،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-08-2024  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صلاح المختار، د. أحمد محمد سليمان، أحمد ملحم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، ياسين أحمد، د - مصطفى فهمي، أبو سمية، علي عبد العال، سامر أبو رمان ، د. أحمد بشير، علي الكاش، د - المنجي الكعبي، محمد الطرابلسي، صفاء العراقي، محمد الياسين، سلوى المغربي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - محمد بن موسى الشريف ، إيمى الأشقر، سفيان عبد الكافي، د- محمد رحال، فهمي شراب، صالح النعامي ، جاسم الرصيف، يزيد بن الحسين، الناصر الرقيق، محمد العيادي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، الهادي المثلوثي، د. صلاح عودة الله ، د- جابر قميحة، د- هاني ابوالفتوح، محمد يحي، المولدي اليوسفي، محرر "بوابتي"، صلاح الحريري، حسني إبراهيم عبد العظيم، تونسي، د - صالح المازقي، نادية سعد، فتحي العابد، خالد الجاف ، سامح لطف الله، د - الضاوي خوالدية، وائل بنجدو، صباح الموسوي ، رافع القارصي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، المولدي الفرجاني، إسراء أبو رمان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عمار غيلوفي، محمود سلطان، بيلسان قيصر، إياد محمود حسين ، سيد السباعي، د - شاكر الحوكي ، مجدى داود، د. مصطفى يوسف اللداوي، رشيد السيد أحمد، رمضان حينوني، أحمد بوادي، مصطفى منيغ، فتحي الزغل، رافد العزاوي، عبد الغني مزوز، عواطف منصور، صفاء العربي، أحمد الحباسي، محمد عمر غرس الله، عبد الله الفقير، حسن عثمان، محمود فاروق سيد شعبان، مصطفي زهران، مراد قميزة، أشرف إبراهيم حجاج، محمود طرشوبي، د.محمد فتحي عبد العال، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد الرزاق قيراط ، فوزي مسعود ، عبد العزيز كحيل، سلام الشماع، عراق المطيري، ضحى عبد الرحمن، سعود السبعاني، أحمد النعيمي، الهيثم زعفان، عمر غازي، أ.د. مصطفى رجب، كريم فارق، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد شمام ، د - محمد بنيعيش، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. خالد الطراولي ، فتحـي قاره بيبـان، حاتم الصولي، عبد الله زيدان، طلال قسومي، العادل السمعلي، د. عبد الآله المالكي، رضا الدبّابي، د. طارق عبد الحليم، د- محمود علي عريقات، سليمان أحمد أبو ستة، كريم السليتي، حسن الطرابلسي، أنس الشابي، يحيي البوليني، د. عادل محمد عايش الأسطل، عزيز العرباوي، منجي باكير، حميدة الطيلوش، طارق خفاجي، ماهر عدنان قنديل، محمد أحمد عزوز، د - عادل رضا، محمد علي العقربي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة