البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ما المشكلة حقًا مع “تكوين”؟

كاتب المقال مصطفى علي   
 المشاهدات: 391



تتفق دعوة السيسي إلى تجديد الخطاب الديني من أجل القضاء على الإسلاموية السياسية كثيرًا مع ما تسعى إليه دولة الإمارات، من مجابهة تيارات الإسلام السياسي من خلال العديد من المراكز البحثية، وفتح أبوابها من مراكز وقنوات تلفزيونية للمفكرين التنويريين، مثل قناة “الحرة” التي أشارت عدة تقارير إلى أن الإمارات اشترتها، وهي المنصة الأشهر التي يخرج فيها إبراهيم عيسى ببرنامجه.

لذلك، وفي ظل عدم صدور إجابة واضحة من أعضاء منتدى “تكوين” عن مصدر تمويلهم، ذهبت أصابع الشك إلى دولة الإمارات، كما أشار تقرير نُشر في موقع مُعارض إماراتي. لكننا سنتجاهل التفصيل في الشك الموجّه لتمويل المنتدى، فهو في النهاية ليس النقطة الأهم، لنتطرق إلى نقطة سماح القاهرة إلى أن يقيم “تكوين” منتداه الأول فيها، دون أي ضغوط مثل تلك التي تمارَس على أي فعالية تنظَّم بمعزل عن السلطة الحالية. ما الذي تستفيده السلطة حقًا من معركة “تكوين” مع “تحصين”؟

“تنوير” بدعوات سلطوية
دعا الرئيس السيسي إلى تجديد الخطاب الديني في أعقاب صعوده إلى سدّة الرئاسة، في خطابات عديدة ومناسبات مختلفة. أي خطاب؟ وكيف يمكن تجديده؟ ومن هي المؤسسات غير الحكومية المسموح لها بذلك؟ كل ذلك لم يجب عنه الرئيس ولم يوضحه في خطاباته، وكان نتاج ذاك الكثير من التضاربات والتناقضات.

لذلك في عصر الرئيس السيسي سُجن المستشار أحمد عبده ماهر، والباحث إسلام البحيري، والباحثة فاطمة ناعوت، العضوان في منتدى “تكوين” واللذان يشيدان بدور الدولة في تجديد الخطاب الديني، سُجنا بتهمة ازدراء الأديان.

وفي مقابل ذلك، لم يكن دور الأزهر مرضيًا لدعوة الرئيس، وما أشهر تلك الدعابة التي انتقد بها السيسي شيخ الأزهر أحمد الطيب: “تعبتني يا فضيلة الإمام!”، أثناء حديثه عن عدم تحرك الوضع فيما يخص منظومة الطلاق.

ونحن نرى أن مؤسسات الدولة التي من المفترض أنها تمثل دعوة الرئيس لتجديد الخطاب الديني هي بحدّ ذاتها مؤسسات متناطحة، وأبرز تلك الأحداث كانت المناظرة على الملأ التي كادت أن تكون مشادة، بين شيخ الأزهر وعميد جامعة القاهرة عام 2020 في مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي.

إن ذلك الاضطراب هو ما يميز “ثورة” الرئيس التي دعا إليها في تجديد الخطاب، مثلًا تعدّ وزارة الأوقاف الذراع الأفعل للحكومة عن مؤسسة الأزهر التي تملك استقلالًا محددًا، لذلك تجد أنه في خطب الجمعة الموحدة كثيرًا ما ينتقد ابن تيمية في آرائه وإبرازها على أنها المسبّب الرئيسي للتطرف، بل الهجوم عليه من بعض مشايخ الأوقاف.

في المقابل، تجد في مسلسل المخابرات “الاختيار” عام 2020 الشيخ رمضان عبد المعز، أحد نجوم الإعلام الديني في عهد السيسي، يتحدث في أحد المشاهد عن ابن تيمية وكيف أنه مظلوم بسبب التقوُّل عليه وتأويل كلامه من قبل المتطرفين.

تكمن المشكلة الحقيقية أن مفكري منتدى “تكوين” العلماني، ورجال دين منتدى “تحصين” المقابل له في الأيديولوجيا، يعاملون المصري كأنه كائن حي غير متطور حتى اللحظة، ومن تلك النظرة ينتج خطاب استعلائي، من جانبه العلماني يفترض على المواطن أنه لا يعلم أن مشاكله الحياتية ليس مردّها إلى الساسة وإدارتهم الفاشلة للبلاد ومواردها، بل السبب كله يكمن في تراث فقهي متكلّس ومنغلق يحتاج إلى فلترة وتجديد.

وفي المقابل، ينظر رجال الدين إلى المجتمع على أساس أنه مجموعة من العوام الدهماء ذوي عقيدة هشّة يهددها أقل جدل حول ثابتة من ثوابت الدين، وهنا ينبروا للدفاع عن ثبات تلك العقيدة وتقويتها، في ظل صمت عن الاعتداء الجسدي والسلطوي الذي تمارسه الأنظمة الحاكمة على جسد المواطن وحياته اليومية.

تستفيد الحكومة أيما استفادة من تلك المعركة التي تدور يوميًّا على سفاسف الأمور التي تخصّ الدين والتي أنتجها ذلك الخطاب المضطرب، وأقرب شيء كان برنامج الشيخ علي جمعة في رمضان الماضي، أو تغريدات الشيخ عبد الله رشدي الذي يظهر بآرائه المثيرة للجدل في بعض القضايا ويختفي في قضايا حيوية أخرى، ثم يعود ليظهر من العدم بعد ترند “تكوين” ويتحدث عن مناظرة ستقام بينه وبين إسلام البحيري، والتي لن تعدو سوى كونها هزلية أكثر من تلك المناظرة بينهما منذ 9 سنوات.

التنوير ضرورة.. ولكن
يحتاج أي مجتمع إلى تنوير من أجل عدم الوقوع في أزمة أخلاقية ودينية مع الحداثة، وعلى مدار أحداث القرن العشرين الطويل، ولا نريد أن يكون حديثنا هنا عن ماضوية أو حنين إلى زمن كان أفضل وهو لم يكن، لكن في الماضي حملت كلمة التنوير في المجتمع المصري الكثير من الأفكار التي اشتبكت مع المنظومة التقليدية للسياسة والدين على حدّ سواء، وليس الدين فقط.

فقد أُثيرت العديد من القضايا مثل الحق في تعليم البنات، وتجديد مناهج الأزهر العلمية، وإدخال المواد العلمية الإمبريقية وألا يكون الأمر متوقفًا على العلم الشرعي، وزواج القاصرات، وختان الإناث، وحق المرأة في العمل السياسي والانتخاب، وكانت ثمار كل تلك المعارك على مدار قرن أننا نراها الآن كشيء بديهي كان دومًا موجودًا.

ولكن لدى كلمة “التنوير” في العهد الحالي حمولة ثقافية مختلفة، دائمًا ما تحمل إلى العقل صورة عن شيطنة البخاري وابن تيمية وصلاح الدين وخالد بن الوليد والحجاب سبب البلوى والتخلف، والكثير من الشخصيات والمواضيع التي لن تفيد المجتمع في شيء، والحجّة دائمًا أنه يجب تحرير العقل من التراث أولًا.

في الواقع، يمكن لهؤلاء المفكرين أن يطالبوا بحرّية مناقشة البخاري لكونه ليس كتابًا مقدسًا، والتجريح في شخصيات فاعلة في التاريخ الإسلامي لأنها ليست معصومة، لكنهم لا يجرأون على أن يطالبوا الدولة مثلًا أن تطالب مقارعة الفكر بالفكر، ومواجهة الكتاب بالكتاب، بأن يقولوا لوزارة الأوقاف ووزارة الثقافة أن تسمحا بطرح الكتب الممنوعة لسيد قطب أو المودودي من جديد في المكتبات.

ولا شك أن القضايا التي يطرحونها أكثر حيوية واشتباكًا مع ما يمسّ وضعنا اليوم، والأجدر بالنقاش مع تلك الأفكار، وليس مصادرتها وحجبها. لكنهم لن يجرأوا على الوصول بمطالبهم إلى هذا الحد.

هنا يحضر نموذج الدكتور الراحل نصر حامد أبو زيد دائمًا، والذي انتقد في الكثير من المقالات ما أسماه بـ”التنوير الحكومي” على أساس أنه تنوير لا يعوَّل عليه في شيء، وأنه يجب للمثقف المنوَّر أن يكون مستقلًّا عن السلطة، وليس بوقًا لها مثل إبراهيم عيسى في مصر، أو فراس السواح الأعمى عن بشار الأسد في سوريا وجرائمه.

يقول أبو زيد في مقاله: “وليس الاستقلال دعوة متعالية ضد العمل بقدر ما هو دعوة لتأكيد أهمية الرقابة النقدية في المجتمع، حتى في حالة تماثل مشروع النظام السياسي مع مشروع المثقف أو المفكر. وبعبارة أخرى يجب التمييز بين قيام المثقف بدوره من خلال فعاليته كمثقف ومفكر وبين أن يتحول إلي موظف في سلك السلطة السياسية. هناك فارق لا شك بين دور المثقف كحارس للقيم وناقد وبين دور كلب الحراسة”.

كذلك يؤكد المفكر برهان غليون في كتابه “نقد السياسة” على مدى فراغ تلك المعارك الجوفاء باسم التنوير والعلمنة: “إن الاستمرار في النظر إلى معركة العلمانية على أنها معركة تحرير العقل من الخرافة الدينية وأن هذا التحرير هو شرط التقدم الاجتماعي والحضاري، ينحو إلى طمس حقيقة أن معركة العلمانية هي بالأساس معركة سياسية، خدمت الممارسة العقلانية، لكنها ليست مطابقة لها وإن كانت من أدواتها”.

وضيف غليون: “والحال أن الدين في العالم العربي لم يعد مركز أو مقر السلطة، ولا مصدر قيمها وأفكارها الموجهة، لقد أصبحت الدولة، ومن ثم السياسة المدنية، هي هذا المركز والمقر، ولا يمكن اليوم محاسبة الدين على أنه سبب التأخر أو الفشل في مجتمع إلا بقدر ما يمكن محاسبة العلوم والآداب والفنون عليهما”.

“فبقدر ما أصبحت جميع المجتمعات خاضعة شاءت أو أبت، لقوانين العصر السياسي الذي نعيشه، تظل السلطة العمومية في جميع الأحوال هي المسؤولة سواء كانت دينية كنسية أو مدنية دولوية، وهي مسؤولة لأنها هي التي تحدد السياسات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بما في ذلك السياسة الدينية ذاتها، وبنية الدين ودوره ووظيفته”.

دائمًا ما يحاول الحكّام تمويه الصراع الطبقي بأن يجعلوا ثقافة معيّنة في مواجهة ثقافة أخرى، أو عنصرًا عرقيًّا في مواجهة عنصر عرقي آخر، وهذا تفعله الحكومة أيضًا في تعزيز الهوية القومية وملف اللاجئين ولذلك شأن آخر.

فكما يرى المفكر والمؤرخ بيتر غران، فإن الحكم الفعّال هو الذي يقسم الكتلة الجماهيرية في بلد ما ضد نفسها، عن طريق التلاعب بالعواطف الغريزية لدى الجماهير، وخلال هذه العملية يخفي على الجماهير ما هو مشترك بينها جميعًا، وهو القهر الواقع عليها من قبل القوى الحاكمة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مركز تكوين، التجديد، الدين، العلمانية، مصر، إبراهيم عيسى،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-05-2024   المصدر: نون بوست

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- محمود علي عريقات، أحمد الحباسي، سعود السبعاني، د. صلاح عودة الله ، سليمان أحمد أبو ستة، أبو سمية، كريم فارق، محمود سلطان، حميدة الطيلوش، إسراء أبو رمان، عبد الله الفقير، د - محمد بن موسى الشريف ، د. خالد الطراولي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، صباح الموسوي ، د - عادل رضا، الهادي المثلوثي، د - صالح المازقي، د - محمد بنيعيش، سفيان عبد الكافي، صلاح الحريري، عبد الغني مزوز، أحمد بوادي، فتحـي قاره بيبـان، أنس الشابي، د - مصطفى فهمي، أ.د. مصطفى رجب، عزيز العرباوي، محمد الياسين، يزيد بن الحسين، د. أحمد محمد سليمان، ماهر عدنان قنديل، د- محمد رحال، علي عبد العال، حاتم الصولي، بيلسان قيصر، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. عبد الآله المالكي، خالد الجاف ، نادية سعد، محمد عمر غرس الله، حسني إبراهيم عبد العظيم، عراق المطيري، المولدي الفرجاني، طارق خفاجي، إيمى الأشقر، يحيي البوليني، محمد يحي، محمد الطرابلسي، محرر "بوابتي"، د. ضرغام عبد الله الدباغ، خبَّاب بن مروان الحمد، رضا الدبّابي، رافد العزاوي، رمضان حينوني، عمر غازي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد أحمد عزوز، د - المنجي الكعبي، مصطفي زهران، الناصر الرقيق، حسن عثمان، أحمد النعيمي، ياسين أحمد، سلوى المغربي، جاسم الرصيف، المولدي اليوسفي، حسن الطرابلسي، مصطفى منيغ، سيد السباعي، د. أحمد بشير، عبد الرزاق قيراط ، فوزي مسعود ، مجدى داود، د - شاكر الحوكي ، سامح لطف الله، صفاء العراقي، عبد الله زيدان، فتحي الزغل، محمد شمام ، صالح النعامي ، مراد قميزة، وائل بنجدو، محمود فاروق سيد شعبان، الهيثم زعفان، محمد علي العقربي، العادل السمعلي، رافع القارصي، رشيد السيد أحمد، محمود طرشوبي، صفاء العربي، د. مصطفى يوسف اللداوي، ضحى عبد الرحمن، تونسي، علي الكاش، صلاح المختار، منجي باكير، عواطف منصور، فتحي العابد، عبد العزيز كحيل، كريم السليتي، طلال قسومي، د.محمد فتحي عبد العال، د- هاني ابوالفتوح، د. عادل محمد عايش الأسطل، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد ملحم، إياد محمود حسين ، د- جابر قميحة، محمد العيادي، سامر أبو رمان ، د - الضاوي خوالدية، سلام الشماع، فهمي شراب، عمار غيلوفي، د. طارق عبد الحليم، محمد اسعد بيوض التميمي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة