البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

تداعيات "طوفان الأقصى" على المشهد التونسي

كاتب المقال عادل بن عبد الله - تونس   
 المشاهدات: 637



منذ أن توافقت النخب التونسية على إدارة مرحلة التأسيس بمنطق "استمرارية الدولة"، رضيت تلك النخب -بيمينها الإسلامي ويسارها الماركسي والقومي- بإعادة تدوير رموز المنظومة القديمة، بدءا من رئيسي الجمهورية والوزراء. وقد نتج عن خيار "التطبيع" مع المنظومة القديمة ورموزها وخياراتها الكبرى، عودة وجوه التطبيع مع الكيان الصهيوني تحت غطاء "الكفاءة".

وكان من أبرز هؤلاء المطبّعين خميس الجهيناوي، مدير مكتب تونس في تل أبيب خلال حكم المخلوع بن علي. ولعلّ في الصعود الصاروخي لهذا المطبع خلال مرحلتي التأسيس والتوافق (كاتب دولة للخارجية سنة 2011، مستشار الرئيس الباجي مكلف بالديبلوماسية سنة 2015، وزير للخارجية سنة 2016) ما يؤكد غياب أية إرادة سياسية جدّية لتجريم التطبيع، بل إن اختيار الجهيناوي كان خيارا سياديا يعكس حرص السلطة -مستغلة بؤس النخب "الثورجية" وصراعاتهم البينية- على أن تبعث رسائل "طمأنة" للقوى الغربية الراعية للكيان الصهيوني. وهي رسائل مدارها استمرار تونس على نهج المخلوع، رغم كل المزايدات الأيديولوجية والحزبية، ورغم بعض المواقف الرسمية الموجّهة أساسا للاستهلاك المحلي.

لقد أردنا في هذا المقال أن ننطلق من مرحلتي التأسيس والتوافق لنضع المواقف الحالية ضمن سياق تاريخي، فالاكتفاء بالمواقف الآنية سيوقفنا على جزء من الحقيقة ويحجب عنا أجزاء أخرى. ذلك أنّ الأغلب الأعم من الذين يزايدون على رئيس الجمهورية ويطعنون في موقفه المشرّف من المقاومة الفلسطينية، قد كانوا من المكوّنات الفاعلة في المشهد السياسي منذ المجلس التأسيسي، مرورا بالتوافق وانتهاء بانتخابات 2019. وليس ما يطعن في مبدئيتهم عندنا هو عجزهم عن تمرير قانون "تجريم التطبيع"، وعلاقاتهم "الاستراتيجية" مع رُعاة الكيان في الغرب الصهيو- مسيحي بدوله وقيمه الاستعمارية ومنظماته المدنية فقط، بل إن ما يطعن في تلك المبدئية هو أساسا "تطبيع" أغلبهم مع منظومة الاستعمار الداخلي التي لا علاقة لها بـ"القضايا الكبرى"، ولا مشكلة لها مع مسار التطبيع ومع محور الثورات المضادّة؛ باعتباره الراعي الأبرز لصفقة القرن.

لو أردنا أن نشبّه المواقف الرسمية وغير الرسمية التونسية خلال "عشرية الانتقال الديمقراطي الفاشل"، لما وجدنا أفضل من تشبيهها بـ"حركة الاعتماد" لدى النَّظّام المعتزلي، وحركة الاعتماد عنده هي "حركة الجسم في محلّه" (ما يمكن تسميته حديثا بـ"الاهتزاز"). فكل النخب التونسية الرافضة علنا للتطبيع، لم تستطع منع المرحوم الباجي من تعيين خميس الجهيناوي، كما أنها لم تستطع التوافق على قانون تجريم التطبيع، ولا بناء ديمقراطية فعّالة تكون مدخلا لمشروع التحرر الوطني؛ باعتباره الشرط الضروري للمفاصلة عن الغرب ومصالحه المادية والرمزية.

ولا شك عندنا في أن أم مصالح الغرب، لم تكن يوما بناء ديمقراطيات عربية ولا الاحتكام للإرادة الشعبية، ولا حتى حقوق المرأة ولا حرية التفكير والتعبير، بل كانت دائما تأبيد وضعية التبعية وترسيخ هيمنة "منظومة الاستعمار الداخلي" في دول الهامش العربي- الإسلامي ومنها تونس. ولم يكن تطبيع النخب التونسية مع منظومة الاستعمار الداخلي ليسمح لخطاباتها الرافضة للتطبيع بتجاوز "حركة الاعتماد"، فهل استطاع الرئيس التونسي قيس سعيد أن يتجاوز هذه الوضعية، أم إن مواقفه الداعمة للمقاومة لا تتجاوز سقف "الاستهلاك المحلي"، ولا تخرج عن المزايدات السياسية التي لا محصول تحتها؟

من ناحية منطوق الخطاب، فإن ما يميز الجملة السياسية للسيد قيس سعيد هو أنها قد كانت واضحة منذ الحملة الانتخابية الرئاسية من جهة الرفض المبدئي للتطبيع، بل من جهة الدعوة إلى تجريمه باعتباره خيانة عظمى. ولكنّ الرئيس الذي يتمتع بالأولوية في طرح مشاريع القوانين أمام البرلمان، لم يُفعّل هذا الحق منذ وصوله إلى قصر قرطاج، وحتى بعد أن أعلن عن "تصحيح المسار" يوم 25 تموز/ يوليو 2021. كما أن الرئيس لم يتخلص من الميراث المطبّع مع منظومة الاستعمار الداخلي في مراكز القرار الخاصة بالشأن الداخلي أو الشأن الخارجي.

ومهما كانت نوايا الرئيس ومبدئيته في نصرة المقاومة، فإننا لا نرى في فريقه الحكومي أي شخصية "ثورية" (ارتبطت بالنضال ضد المخلوع)، ولا حتى مشهورة برفض التطبيع (فلا يُعرف لرئيس الحكومة ولا لوزير الخارجية أي موقف داعم للقضية الفلسطينية قبل الثورة أو بعدها). أما علاقة الرئيس بمحور "التطبيع العربي" وعرابي صفقة القرن -ومن ورائهم فرنسا-، فهي مما لا يحتاج إلى حجة وبيان. ولكن يبدو أن علاقة الرئيس بهذا المحور تمر بفترة "برود"، أو بأزمة قد تكون عابرة وقد تكون دائمة، مثلما يبدو أيضا أن علاقة الرئيس (ومشروعه) بالمنظومة القديمة (ومشروعها) تشهد تغيرات من جهة موازين القوى، وهو أمر قد يكون تجذير الموقف الرسمي من "الصهيونية العالمية" ومن المقاومة دالا عليه.

سياسيا، يمكن فهم الموقف الرسمي الداعم للمقاومة دون قيد أو شرط (رغم موافقة تونس على البيان الفضيحة لوزراء الخارجية العرب دون احتراز، وإن حرص الرئيس على تقديم هذا الاحتراز بعد "سقوط غرناطة"، أي بعد صدور البيان الختامي)، بما هو تعبير عن اتخاذ مسافة من محور التطبيع، خاصة من الإمارات العربية والسعودية ومصر، بل بما هو تعبير عن تصعيد الخلاف وتجذير الخصومة مع الاتحاد الأوروبي وأمريكا والدول الغربية كافة، التي تداعت لنصرة الكيان الصهيوني؛ وجرّمت حتى مجرد التعبير عن مساندة المقاومة على مواقع التواصل الاجتماعي كما فعلت فرنسا.

فالموقف التونسي بشهادة نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبي بكر هو "الأكثر تقدما ووضوحا من بين كل المواقف العربية"، حتى بالمقارنة مع المواقف المشرّفة للجزائر وقطر وغيرهما من الدول التي لم تُسوّ بين الجلاد والضحية، وتبنت ضمنيا السردية الصهيونية كما فعلت الإمارات والبحرين مثلا. ولا يمكن فهم الموقف التونسي بمنطق البراغماتية كيفما قلّبناه، فالبراغماتية تستدعي موقفا مغايرا، أي موقفا رماديا، أو حتى موقفا مساندا للكيان من طرف خفي.

إذا كان طوفان الأقصى قد غطّى على القضايا المحلية في تونس (مثل قضية المساجين السياسيين وإضراب الجوع الذي يخوضه بعض الأسرى)، فإنه من ناحية أخرى قد أوجد واقعا إعلاميا وسياسيا جديدا؛ فأغلب الذين كانوا يُشيطنون "الإخوان" مشرقا ومغربا، بل يدعون إلى حل حركة النهضة باعتبارها حركة إخوانية "إرهابية"، وأغلب الذين ناصروا الانقلاب العسكري في مصر واعتبروه "ثورة تصحيحية" رغم أنه قد اتهم الإخوان بـ"التخابر مع حركة حماس"، كل هؤلاء قد أصبحوا -بعد الموقف الرئاسي المناصر للمقاومة- جنودا مجنّدة لخدمة القضية الفلسطينية، وإن على استحياء، فهم لا يذكرون في الأغلب حركة حماس ويُذوّبونها في مصطلح "المقاومة" وكأن السلطة الفلسطينية مثلا جزء منها.

أما من الناحية السياسية، فإن الموقف الرئاسي يدل على تقوية موقعه تجاه المنظومة القديمة، المنحازة دائما للغرب وللتطبيع الاقتصادي والثقافي مع الكيان، كما أن الموقف الرسمي المناصر للمقاومة وللحق الفلسطيني، سيكون له انعكاسات مؤكدة على المفاوضات مع الجهات المانحة/ الناهبة، التي تهيمن عليها الدول الغربية والعربية المناصرة للكيان الصهيوني.

ختاما، فإن تحرك جميع الفاعلين الجماعيين في تونس -بمن فيهم رئيس الجمهورية- تحت سقف منظومة الاستعمار الداخلي، لن يسمح للمواقف المناصرة للقضية الفلسطينية وللمقاومة بأن تتجاوز المستوى الخطابي، بصرف النظر عن صدق أصحابها ونواياهم الحسنة. ففي غياب مشروع وطني حقيقي للتحرر من تلك المنظومة -ومن ثم التحرر من رعاتها وحلفائها الأجانب-، لا يمكن لدولة تفتقد لمقومات السيادة بمختلف أبعادها أن تؤثر في مسار الصراع العربي-الصهيوني، ولا يمكنها أن تكون فاعلة في تحديد مآلاته.

وقد يكون على الرئيس التونسي إذا كان يحمل حقا مشروعا لتحرير الوطني، أن يفكر بصورة مختلفة في الشروط الموضوعية والفكرية لنجاح هذا المشروع. فتحرير "الأقصى" لا يمكن أن يمر إلا عبر التحرر من الحلفاء الموضوعيين للصهيونية العالمية، أي من منظومة الاستعمار الداخلي بنواتها المالية- الجهوية وبكل أذرعها السياسية والمدنية والنقابية الإعلامية، التي يزايد أغلب رموزها بنصرة فلسطين، وهم أول الحصون المتقدمة لحماية من يسومها العذاب منذ تأسيس ما يُسمى بـ"إسرائيل".


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

غزة، طوفان الأقصى، فلسطين، إسرائيل،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-10-2023   المصدر: عربي 21

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - شاكر الحوكي ، محمد الياسين، حميدة الطيلوش، علي عبد العال، حاتم الصولي، د. مصطفى يوسف اللداوي، رافد العزاوي، علي الكاش، صباح الموسوي ، محمد علي العقربي، محمد أحمد عزوز، رضا الدبّابي، إيمى الأشقر، حسن عثمان، أحمد بوادي، محمد العيادي، مصطفى منيغ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رمضان حينوني، سعود السبعاني، أ.د. مصطفى رجب، سلوى المغربي، د - المنجي الكعبي، د. أحمد محمد سليمان، إياد محمود حسين ، د - محمد بنيعيش، صلاح المختار، العادل السمعلي، يزيد بن الحسين، د - الضاوي خوالدية، صالح النعامي ، د. صلاح عودة الله ، محمود سلطان، د. عبد الآله المالكي، الهادي المثلوثي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- محمود علي عريقات، د - عادل رضا، أنس الشابي، د - مصطفى فهمي، محمد اسعد بيوض التميمي، سامح لطف الله، د. أحمد بشير، فوزي مسعود ، حسن الطرابلسي، فهمي شراب، رافع القارصي، محمد شمام ، عمار غيلوفي، نادية سعد، عبد الغني مزوز، مصطفي زهران، أحمد ملحم، محمود طرشوبي، عبد الله زيدان، محمود فاروق سيد شعبان، د.محمد فتحي عبد العال، طارق خفاجي، محمد عمر غرس الله، الهيثم زعفان، تونسي، د - محمد بن موسى الشريف ، صفاء العراقي، عبد الله الفقير، سامر أبو رمان ، مجدى داود، أبو سمية، الناصر الرقيق، خالد الجاف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، يحيي البوليني، فتحـي قاره بيبـان، سفيان عبد الكافي، د- هاني ابوالفتوح، طلال قسومي، كريم السليتي، وائل بنجدو، د. عادل محمد عايش الأسطل، ضحى عبد الرحمن، رشيد السيد أحمد، محمد الطرابلسي، عمر غازي، كريم فارق، عبد الرزاق قيراط ، سيد السباعي، ياسين أحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عواطف منصور، أحمد النعيمي، فتحي العابد، سليمان أحمد أبو ستة، عزيز العرباوي، أشرف إبراهيم حجاج، المولدي الفرجاني، عبد العزيز كحيل، أحمد الحباسي، إسراء أبو رمان، صفاء العربي، د. خالد الطراولي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رحاب اسعد بيوض التميمي، فتحي الزغل، خبَّاب بن مروان الحمد، سلام الشماع، محمد يحي، ماهر عدنان قنديل، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، منجي باكير، مراد قميزة، صلاح الحريري، د- محمد رحال، محرر "بوابتي"، د - صالح المازقي، جاسم الرصيف، عراق المطيري، د- جابر قميحة، بيلسان قيصر، د. طارق عبد الحليم، المولدي اليوسفي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة