البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

انقلاب تونس مات سريريًّا لكن ليس هناك من يدفنه

كاتب المقال نور الدين العلوي - تونس   
 المشاهدات: 497



أتحدث عمّا بعد الانقلاب كما لو أنه حقيقة واقعة لا ريب فيها. نعم مؤشرات كثيرة تدفع إلى رؤية نهاية مرحلة قيس سعيّد والأمر الآن مسألة وقت. والأمر يتعلق بترتيب المشهد بعده.

لقد انطلقت معركة مرحلة تعويضه في الداخل بتنسيق كامل مع الجهات الراعية، أو بالأحرى قوى الهيمنة المحيطة بالبلد، والتي اعتبرتُها ولا أزال هي الفاعل الرئيسي في ترتيب المشهد التونسي بعد الثورة، وأخصّص على الدور الفرنسي الفعّال في تونس.

من هنا مأتى سؤالي/ العنوان، هل سنشهد تغييرًا في المشهد السياسي وإعادة توزيع السلطة بين فرقاء الوطن على قاعدة الديمقراطية؟ وكأني أجبت ضمنًا أن لا جديد تحت شمس تونس، فالتونسيون لم يقرأوا كارثة الانقلاب قراءة ديمقراطية. سأشرح: إن الأفكار والتكتيكات والتحالفات ما قبل الانقلاب لا تزال تعيد إنتاج نفس المشهد القائم أصلًا على معركة استئصال مدمّرة ولا ترغب في حلّ.

المنظومة الفرنسية في تونس لا تزال تحكم
ما أسميه بالمنظومة الفرنسية هي منظومة حكمَ بن علي بأجهزتها الصلبة وأموالها وإعلامها، لقد استبشرت مكوناتها بالانقلاب بل ساهمت تهيئة الأرضية له، فصنعته وحمته من المعارضة منذ أعلنت المعارضة أنه انقلاب.

مكونات هذه المنظومة هي طبقة رأس المال الريعي التي خلقها بن علي ومكّنها من رقبة الاقتصاد، تعاضدها الأجهزة الأمنية ذات العقيدة المحافظة، والتي قيّدت التجربة الديمقراطية أيديها.

أما عصاتها الغليظة فهي أولًا جهاز إعلامي متمرّس بالتضليل والتحريف ربّته وكالة الاتصال الخارجي، وثانيًا النقابة المنحرفة عن العمل النقابي، والتي عملت على تكسير كل محاولات النهوض بعملية اقتصادية منذ الثورة بعدد لم يعد يحصيه أحد من الإضرابات الوحشية في القطاعات المنتجة والإدارة العمومية.

وفي الإعلام والنقابة سكن اليسار الاستئصالي ودعمه القوميون وواصلوا مهمتهم الوحيدة، وهي العمل على تحطيم حزب النهضة خاصة، وكل من اقترب منه متعاطفًا أو متحالفًا على قواعد الديمقراطية منذ انتخابات 2011.

تجمعت هذه المنظومة في حزب النداء مستفيدة أولًا من حنكة الباجي قائد السبسي السياسية، ومن أخطاء كثيرة ارتكبتها منظومة الثورة التي حكمت بين عام 2012 وبداية عام 2014.

وقد دعمتها فرنسا باغتيالَين سياسيَّين أوشكا أن يحطما الدولة نفسها، وفرضت على التونسيين حوارًا وطنيًّا مغشوشًا خرجت منه المنظومة على الحكم ثانية في انتخابات 2014. لكن حتى نهاية الدورة النيابية ظلت الديمقراطية في المشهد محتفظة بشرعية دستور 2014، وعلى أساسه نظمت انتخابات 2019، لكن القوس الديمقراطي المفتوح ظلَّ يهدد المنظومة حتى انقلبت عليه.

تفكُّك حزب النداء وعودة النهضة كحزب أول في البرلمان، ولو بتراجع حجمه ورصيده الشعبي، لم يكفها لتقبل بنتائج اللعبة، فأجهزت على التجربة بالانقلاب.

لكن أخطاء الانقلاب، وخاصة إصداره لقانون مالية، أشعرها بضرورة الحركة، فالقانون يمسّ كثيرًا من بحبوحتها المالية التي ظلت تستفيد خفية من وراء الرغاء الديمقراطي السائد.

من هنا تولَّد سؤال إلى متى يمكنها الصبر على الانقلاب، وقد بدأنا نقرأ التململ في أوساط المال والأعمال وفي قطاع الإدارة والمهن الصغرى المستهدفة في مداخيلها (لا يجب أن نغفل هنا أن مكوّنًا هامًّا من هذه الطبقة هو رأس مال فرنسي يشتغل في الغالب بواجهات تونسية)، كأن قانون المالية جاء انقلابًا من داخل الانقلاب على من أنجز الانقلاب وحماه.

فرنسا تعيد تشكيل منظومتها
عواء هذه الطبقة بدأ يُسمَع بوضوح، لكن دون حديث عن الرجوع إلى الديمقراطية، بل إعادة التشكُّل على قاعدة غير دستور 2014، ومكوناته تتنادى إلى حلول سريعة محتفظة بمشروعها الاستئصالي نفسه. فكل الحلول ممكنة إلا حلًّا يعود فيه حزب النهضة ومن معه إلى مشهد ما بعد الانقلاب.

هنا مرة أخرى نجد فرنسا تتحرك من وراء ستر المنظومة وتعيد تجميع أنصارها بالداخل، فمعركة الاستئصال ليست معركة تونسية بل معركة فرنسية في تونس تجد لها أنصارًا في الداخل.

أنصارها هم أنفسهم وفي مقدمتهم عصاها النقابية الغليظة التي استعادت صوتها المهدِّد بالويل والثبور فجأة، بعد أن كانت مركوب الانقلاب وسلاحه، أما جهازها الإعلامي فلم يزده الانقلاب إلا قوة وحيلة.

يغيب عن المشهد شخص في قيمة الباجي قائد السبسي يمكنه أن يُتّخَذ ستارًا للتجميع، فالمنظومة تعاني فعلًا من غياب شخصية جامعة (زعامة). لم تتبيّن لنا بعد ملامح هذه الشخصية البديلة، لكننا لا نرى فرنسا عاجزة عن اقتراح شخص من دوائرها القريبة ممّن تربّى في جامعاتها ومؤسساتها، فقد سبق لها أن أرسلت لنا وزراء (مفتاح في اليد) في حكومة 2011.

ليس لدينا علم دقيق بالبديل المحتمل، خاصة أن صراعات جهوية عميقة تشقّ منظومة المال والأعمال بين كتلة الساحل وكتل العاصمة، وكلها تعتبر أنها صاحبة حق تاريخي في السلطة، وهذه نقطة ضعف المنظومة حتى في زمن الباجي نفسه، والتي كان من نتائجها سرعة تفكُّك حزب النداء وانقساماته.

انفجار الدعوات للحوار الوطني
المنظومة قوية لكنها بلا رأس موحّد (والبأس من مكوناتها شديد)، وتستشعر وعورة الطريق بعد الانقلاب وتحتاج غطاء تمسح فيه عجزها. نراها مذهولة من بقاء حزب النهضة متماسكًا رغم الهرسلة الطويلة، ونعتقد أنها تشعر باستحالة التقدم دونه، لكننا نسمعها تقول كيف نستدرجه ونستعمله دون أن نمكّنه من أي جزء من السلطة.

لأن بقاءه في المعارضة (في صورة تشكُّل حكومة طوارئ أو حكومة إنقاذ) سيجعل الحكم عسيرًا، بل سيمنح الحزب موقع المزايد المرتاح من خارج السلطة، ويفتح له باب استقطاب شعبي بخطاب اجتماعي سهل التأليف، ولو لم يكن الحزب ميّالًا إلى ذلك في ما تابعنا من حديثه الاقتصادي الضنين.

لقد بدأت الاقتراحات تتوالى متخلية عن الرئيس المنقلب (فهو لم يعد على أجندة أحد)، وتسلط ضغطًا هائلًا على حكومته ضمن مناورة بعض فصولها حصار الرئيس في قصره حتى نهاية مدته، وإسقاط حكومته وتعويضها بغير إرادته، دون أية إشارة إلى استعادة العمل بشرعية دستور 2014، وإنما الاكتفاء بالتخلي عن نتائج انتخاباته المهزلة، والتقدم بلا دستور ولا برلمان ولا محكمة دستورية ولا هيئات دستورية رقابية.

في هذه الترقيعات المناورة، نستشعر اضطراب المنظومة وقلّة حيلتها (رغم قوتها على الأرض) أمام عدوها الداخلي الماكث في مكانه لا يتزحزح. إنها لا تتخلى عن غطرستها ولا تتنازل لتقبل به شريكًا في أية مرحلة.

هل تنظّم الجزائر لقاء باريس الثاني؟
خرج الرئيس تبون بخطاب هادئ يمجّد النخبة التونسية وقدراتها التفاوضية العقلانية، ولم يمجّد الانقلاب كما اعتاد، وقد رأينا في ثنايا كلامه ضمنًا لا صراحة شعورًا بخطر فوضى تونسية محتملة تعكّر صفو أمنه، بما يجعل حلّ أزمة الحكم في تونس أولوية جزائرية.

ولأننا نعرف ارتباط حكم الجزائر، وخاصة جنرالاتها، بفرنسا، فإننا نرجّح أو نتوقّع دعوة غير بعيدة لمائدة حوار بإيعاز فرنسي في الجزائر، تكون بمثابة مائدة حوار كالتي جرت في فرنسا في صيف 2013 بين الغنوشي والباجي، وتكون مخرجاتها في تونس إنهاء الانقلاب بشكل غير عنيف (لا يمسّ الجزائر بسوء)، وإعادة تقسيم السلطة طبقًا لهوى فرنسا وجنرالات الجزائر أولًا، مع هامش شكلي للاستهلاك الإعلامي يوحي بأن الاتفاق تونسي-تونسي وليس إملاءات فرنسية.

ما زال الغنوشي هنا مفاوضًا يلوح بالحوار بدوره، لكن من يكون مقابله على الطاولة؟ لقد أرخى الحبل مرة أخرى بتصريحه لموقع "عربي 21"، بأن النقابة شريك محترم في الحوار، فهل تمثّل النقابة رأس حربة المنظومة في التفاوض على ما بعد الانقلاب؟

لا يجب أن يغيب عن البال أن المنظومة نفسها لا تحمل التقدير نفسه للنقابة، فهي عندها مجرد عصا غليظة لضرب النهضة فكيف تسلّم لها الحديث باسمها؟ كما لا يجب أن نغفل أن التفاوض مع النهضة يطلق أجنحتها بشرعية الحل القادم، فتصير شريكًا أو أكثر في ما بعد الانقلاب، بعد أن كان ينتَظر منه إنهاء وجودها السياسي والتنظيمي (وهذا مطلب فرنسا الأول).

ما زال المشهد على حاله مقسّم في الداخل ومحكوم بأزمته الاستئصالية، عاجز عن تخريج وجوه سياسية ديمقراطية تقدّم الحل الوطني على الخضوع للإملاءات الخارجية.

لذلك نعود إلى السؤال/ العنوان: الانقلاب يتجه إلى أزمة وجود (وهو ميت سريريًّا)، خاصة بعد الانتخابات المهزلة وقانون المالية الذي سلّطه على الناس، لكن بديله عاجز عن الحلول محلّه، لأنه لم يقرأ خطر غياب الديمقراطية ذات المرجعية الثابتة، ولا يريد أن يقرأ.

هنا سنعتبر أن المسارعة إلى التفاوض معه أو مع المكونات التي ساندته ستمثل إنقاذًا له ولحزامه الاستئصالي، وهي اللحظة (لحظة عضّ الأصابع) التي يكون فيها الصبر على المكاره أفضل من المسارعة إلى حلّ لا يكون حناء ولا حندقوقة (الحندقوقة نبات مرّ يشبه البرسيم لا تأكله السوائم إلا في سنوات المَحل).

لو سألت رأيي في الأمر، لفضّلت أكل الحندقوقة على أن أخضع من جديد لحكم النقابة المجرمة، عصا الجريمة التي خربت الثورة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، إنقلاب قيس سعيد، الثورة المضادة، اليسار، حركة النهضة، راشد الغنوشي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-12-2022   المصدر: نون بوست

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حسن الطرابلسي، منجي باكير، د. عبد الآله المالكي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - عادل رضا، كريم فارق، الهادي المثلوثي، صلاح الحريري، د. أحمد بشير، محمد الياسين، نادية سعد، د - مصطفى فهمي، د. صلاح عودة الله ، د- محمد رحال، كريم السليتي، سلوى المغربي، أ.د. مصطفى رجب، عمر غازي، مصطفى منيغ، ياسين أحمد، د- محمود علي عريقات، سفيان عبد الكافي، محمد عمر غرس الله، صفاء العربي، د.محمد فتحي عبد العال، رضا الدبّابي، سليمان أحمد أبو ستة، سامح لطف الله، د - محمد بنيعيش، رحاب اسعد بيوض التميمي، رافع القارصي، فتحي الزغل، د. أحمد محمد سليمان، صفاء العراقي، سيد السباعي، سامر أبو رمان ، محمد اسعد بيوض التميمي، فتحـي قاره بيبـان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د- جابر قميحة، أحمد الحباسي، عبد الله الفقير، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمود طرشوبي، حاتم الصولي، المولدي الفرجاني، محمد الطرابلسي، رافد العزاوي، ماهر عدنان قنديل، علي عبد العال، سلام الشماع، خالد الجاف ، حميدة الطيلوش، طلال قسومي، أنس الشابي، صباح الموسوي ، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الله زيدان، العادل السمعلي، د- هاني ابوالفتوح، فوزي مسعود ، صلاح المختار، د - شاكر الحوكي ، د - الضاوي خوالدية، وائل بنجدو، صالح النعامي ، الهيثم زعفان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رمضان حينوني، سعود السبعاني، محمد أحمد عزوز، فتحي العابد، مصطفي زهران، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عواطف منصور، خبَّاب بن مروان الحمد، د - صالح المازقي، رشيد السيد أحمد، إسراء أبو رمان، محمود سلطان، جاسم الرصيف، أشرف إبراهيم حجاج، حسن عثمان، د. طارق عبد الحليم، محمود فاروق سيد شعبان، مراد قميزة، إيمى الأشقر، عبد الرزاق قيراط ، مجدى داود، عمار غيلوفي، ضحى عبد الرحمن، عزيز العرباوي، إياد محمود حسين ، يحيي البوليني، أبو سمية، أحمد ملحم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عراق المطيري، محمد العيادي، فهمي شراب، د - المنجي الكعبي، محرر "بوابتي"، أحمد النعيمي، محمد شمام ، يزيد بن الحسين، تونسي، عبد الغني مزوز، د. خالد الطراولي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، علي الكاش، محمد يحي، أحمد بوادي، الناصر الرقيق،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة