البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

استراتيجية فرنسا الجديدة في أفريقيا

كاتب المقال حسن أبو هنية - الأردن   
 المشاهدات: 923



تعيش فرنسا اليوم حالة من الشك وعدم اليقين حول مستقبل بقائها قوة عالمية كبرى، ويتملكها الخوف من فقدان قوتها وهيمنها الاستعمارية التاريخية، إذ تتبدد قدراتها ويتآكل نفوذها وتبدو عاجزة عن كبح جماح التمرد على هيمنتها، وغير قادرة على فرض سيطرتها على مستعمراتها الأفريقية السابقة. فقد بات الحفاظ على مكانة فرنسا التقليدية رمزياً ومادياً في القارة السمراء مهمة شبه مستحيلة مع اشتداد التنافس بين الدول، في ظل التحولات الجيوسياسية الدولية وبروز نظام قطبي تعددي تتمتع فيه الصين وروسيا بمكانة مهمة إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية.

في سياق تشكل نظام عالمي جديد يرتكز إلى عودة التنافس بين الدول، وتراجع أهمية الفاعلين من غير الدول في الصراعات الجيوسياسية، لم تعد سياسة "الحرب على الإرهاب" تتمتع بالأهمية التي كانت عليها بعد هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001، وفقد مصطلح "الإرهاب" جاذبيته وسحره وقدرته على تبرير سياسات الهيمنة والتدخلات العسكرية، وهو ما أجبر فرنسا على تغيير سياستها واستراتيجيتها كي تتواءم مع التحولات الجيوبوليتيكية، حيث أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي عن الخطوط العريضة للاستراتيجية العسكرية الجديدة لبلاده خلال الفترة المقبلة، مؤكداً توقف عملية "برخان" العسكرية في منطقة الساحل الأفريقي، وتعزيز التعاون العسكري مع الدول الأوروبية في ضوء تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.

لا جدال في أن أفريقيا تتمتع بأهمية استثنائية لفرنسا، فبدون أفريقيا تصبح فرنسا دولة ضعيفة وهشة، وهو ما دفع بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى وضع القارة على رأس أولوياته، ومع بداية عهده الجديد بعد إعادة انتخابه في دورة رئاسية ثانية في نيسان/ أبريل 2022 أعلن عن عزمه زيارة عدد من دول القارة، وقد شملت زيارة ماكرون ثلاث دول أفريقية هي: الكاميرون وبنين وغينيا بيساو. وكان ماكرون قد تعهد خلال حملته الانتخابية بإعطاء أفريقيا أولوية في أجندة الدبلوماسية الفرنسية والأوروبية، وهو ما يعبر عن قلق باريس من تنامي التنافس الدولي حول أفريقيا بعد تمدد النفوذ الروسي والصيني في القارة السمراء، وتنامي الاهتمام الأمريكي بالمنطقة.
في سياق تشكل نظام عالمي جديد يرتكز إلى عودة التنافس بين الدول، وتراجع أهمية الفاعلين من غير الدول في الصراعات الجيوسياسية، لم تعد سياسة "الحرب على الإرهاب" تتمتع بالأهمية التي كانت عليها بعد هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001، وفقد مصطلح "الإرهاب" جاذبيته وسحره وقدرته على تبرير سياسات الهيمنة والتدخلات العسكرية، وهو ما أجبر فرنسا على تغيير سياستها واستراتيجيتها

جاءت الاستراتيجية الفرنسية الجديدة في خضم التحولات الدولية العميقة التي طالت النظام العالمي، وقد أعلن الرئيس الفرنسي عن الخطوط العريضة للاستراتيجية الجديدة حتى عام 2030، خلال خطاب ألقاه في مدينة تولون بجنوب شرق البلاد، وتنص الاستراتيجية الجديدة على ضمان بقاء فرنسا قوة عالمية وازنة، نووياً وبحرياً وعسكرياً، وصاحبة نفوذ، وزيادة وتقوية القدرات الدفاعية الأوروبية. وقال ماكرون إن مراجعة الاستراتيجية الفرنسية تعني تعريف كيف ستدافع البلاد عن نفسها، وتنص الاستراتيجية على أن تحتفظ فرنسا بطموحها كقوة عسكرية ذات وزن في المسرح العالمي، وتعزيز نفوذها الدولي، كما تريد فرنسا، باعتبارها القوة النووية الوحيدة في الاتحاد الأوروبي، أن تعمل على بناء القدرات الدفاعية الأوروبية، بدلاً من الاعتماد أساساً على الولايات المتحدة. وأشار ماكرون إلى أن وضع فرنسا النووي يمنحها مسؤولية خاصة، أوروبياً وعالمياً، وأضاف أن فرنسا قادرة على العمل، بمفردها أو مع آخرين، من أجل تأمين طيف واسع من مصالح الأمة الفرنسية، وأكد أن فرنسا ستحتفظ بوجودها العسكري في أفريقيا جنوب الصحراء، والشرق الأوسط، والقرن الأفريقي.

تتبع فرنسا بإنهاء مهمة "برخان" خطى الولايات المتحدة بالانسحاب من أفغانستان، فقد أثارت العمليات العسكرية الفرنسية في منطقة الساحل بأفريقيا العديد من الانتقادات والأسئلة كما حدث لأمريكا في أفغانستان، حيث استخدمت ذات التكتيكات الأمريكية، والتي استلهمت إرث الجيش الفرنسي من العمليات الاستعمارية وما سمّي مكافحة "التمرد"، وهو ما رسخ الاعتقاد بأن فرنسا تتعامل مع أفريقيا من خلال منظورات استعمارية جديدة لا صلة لها بالدفاع عن دول صديقة تتعرض لهجمات إرهابية من جهاديين إسلاميين، وعلى غرار نهج البيت الأبيض في أفغانستان كان الإليزيه يفكر في الانسحاب منذ أعوام، فكافة المؤشرات أظهرت أنّ عملية "برخان" كانت فاشلة، وأن احتمال تغيير الوضع لمصلحتها كان أشبه بالمستحيل.
تتبع فرنسا بإنهاء مهمة "برخان" خطى الولايات المتحدة بالانسحاب من أفغانستان، فقد أثارت العمليات العسكرية الفرنسية في منطقة الساحل بأفريقيا العديد من الانتقادات والأسئلة كما حدث لأمريكا في أفغانستان، حيث استخدمت ذات التكتيكات الأمريكية، والتي استلهمت إرث الجيش الفرنسي من العمليات الاستعمارية وما سمّي مكافحة "التمرد"،

منذ تبدل المقاربة الأمريكية تجاه حرب الإرهاب بإرسال جنود على الأرض، وبروز استراتيجية "عبر الأفق"، التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن عقب قرار الانسحاب من أفغانستان، وقد لخص الاستراتيجية بالقول إن "الولايات المتحدة طورت قدرتها على مكافحة الإرهاب عبر الأفق، مما سيسمح لها بإبقاء أعينها ثابتة على أي تهديدات مباشرة لها في المنطقة والتصرف بسرعة وحسم إذا لزم الأمر"، وبصرف النظر عن الانتقادات الموجهة للاستراتيجية الجديدة في حرب الإرهاب وتأكيد فشلها استنسخ ماكرون ذات المقاربة، أكدت صحيفة "لا كروا" الفرنسية، بأنّ الرئيس الفرنسي ماكرون قرّر توقيف مهمة "برخان" في شباط/ فبراير 2021، عشية قمة نجامينا، لكنه كان ينتظر الوقت الملائم لإعلانه.

يبدو أن الوقت الملائم لإنهاء مهمة "برخان" حسب المخيلة الفرنسية لم يحدث، فقد جاء الإعلان في أسوأ توقيت، وذلك بعد التيقن أن تحقيق انتصارات تكتيكية كبيرة على الأرض غير ممكنة مع تنامي نشاط الجهاديين واتساع مناطق نفوذهم، كما أن الوفاة المفاجئة للرئيس التشادي، إدريس ديبي، في نيسان/ أبريل 2021، عززت من مواقف دعاة الانسحاب في الإليزيه، وقد تضافرت عدة أسباب لإنهاء عملية "برخان"، حيث تدهورت العلاقات بمالي عقب الانقلاب، وتنامي النفوذ الروسي، فضلاً عن الزيادة المذهلة للمشاعر المعادية لفرنسا في غربي أفريقيا والقارة عموماً، وتمدد الجهاديين في المنطقة، وتوقف الولايات المتحدة عن دعم عملية "برخان".
يعطي الانسحاب إشارة إضافية على فشل سياسات الرئيس الفرنسي ماكرون النيو كولونيالية. فنظرة خاطفة على مسار حرب "الإرهاب" الفرنسية في أفريقيا تؤكد تنامي الحركات الجهادية المصنفة منظمات إرهابية وتوسع نطاق انتشارها في القارة

توج قرار الانسحاب الفرنسي من مالي سلسلة من الفشل الذريع للتدخلات الفرنسية في منطقة الساحل والقارة الأفريقية عموماً بذريعة محاربة "الإرهاب"، وبعطي الانسحاب إشارة إضافية على فشل سياسات الرئيس الفرنسي ماكرون النيو كولونيالية. فنظرة خاطفة على مسار حرب "الإرهاب" الفرنسية في أفريقيا تؤكد تنامي الحركات الجهادية المصنفة منظمات إرهابية وتوسع نطاق انتشارها في القارة، كما أن أفريقيا لم تعد بالنسبة لفرنسا إقليما استعماريّا سابقا تحظى فيه باريس بالأولوية والتمكن، بل إن الوضع الأمني في الساحل الأفريقي صار جزءا من الاستراتيجية الفرنسية في العالم. وقد أدى النهج الفرنسي لمكافحة "الإرهاب" إلى تنامي الحركات الجهادية التي أصبحت أكثر قوة وتبنت نهجاً أشد راديكالية، وباتت منقسمة بين تنظيمي "القاعدة" و"الدولة".

خلاصة القول أن الاستراتيجية الفرنسية الجديدة تعبر عن مدى قلق باريس من التحولات الجيوسياسية الدولية، فهي تشير إلى محاولة التكيّف مع نظام دولي جديد يقوم على التعددية القطبية ويزداد فيه التنافس بين الدول، ومع تنامي أهمية القارة الأفريقية على الصعيد الديمغرافي وفي مجال الثروات، أصبحت مهمة فرنسا للحفاظ على نفوذها وهيمنتها في القارة السمراء شاقة وشبه مستحيلة، فقد باتت المنافسة شرسة مع الصين وروسيا، وهما تقدمان نماذج مختلفة عن النموذج الفرنسي، وهو ما دفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى الدخول إلى القارة للحصول على حصة ومنافسة الصين وروسيا والحد من نفوذهما المتنامي. وكل ذلك يؤكد على أن النفوذ الفرنسي في أفريقيا في أضعف مستوياته ومرشح للتآكل بصورة جلية سوف تؤثر على مكانة فرنسا عالمياً وتضعف من تأثيرها ونفوذها وقوتها، ولا يبدو أن الاستراتيجية الفرنسية الجديدة قادرة على وقف تدهور فرنسا ونفوذها في أفريقيا.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فرنسا، إفريقيا، الإحتلال، الإستعمار، مالي، تشاد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 29-11-2022   المصدر: عربي 21

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سلوى المغربي، صلاح المختار، صفاء العراقي، عبد العزيز كحيل، رافع القارصي، د - مصطفى فهمي، د - الضاوي خوالدية، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد النعيمي، الهيثم زعفان، سامح لطف الله، د. عبد الآله المالكي، سليمان أحمد أبو ستة، رضا الدبّابي، د- محمد رحال، خبَّاب بن مروان الحمد، رحاب اسعد بيوض التميمي، الناصر الرقيق، كريم فارق، مصطفى منيغ، د- هاني ابوالفتوح، صفاء العربي، محمد عمر غرس الله، طلال قسومي، أ.د. مصطفى رجب، العادل السمعلي، إسراء أبو رمان، محمد العيادي، د. أحمد محمد سليمان، رافد العزاوي، منجي باكير، يزيد بن الحسين، إياد محمود حسين ، أنس الشابي، سعود السبعاني، الهادي المثلوثي، مجدى داود، د.محمد فتحي عبد العال، د. عادل محمد عايش الأسطل، حسن الطرابلسي، د. خالد الطراولي ، د - صالح المازقي، جاسم الرصيف، مصطفي زهران، المولدي اليوسفي، خالد الجاف ، محمد يحي، د - شاكر الحوكي ، فهمي شراب، حاتم الصولي، فتحـي قاره بيبـان، سلام الشماع، محمود طرشوبي، د - محمد بن موسى الشريف ، كريم السليتي، رشيد السيد أحمد، مراد قميزة، عمر غازي، فتحي العابد، محمد علي العقربي، فتحي الزغل، د- جابر قميحة، حسن عثمان، علي عبد العال، رمضان حينوني، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمود سلطان، حسني إبراهيم عبد العظيم، حميدة الطيلوش، محرر "بوابتي"، د. طارق عبد الحليم، محمد أحمد عزوز، ماهر عدنان قنديل، صباح الموسوي ، عبد الغني مزوز، نادية سعد، د - عادل رضا، المولدي الفرجاني، عمار غيلوفي، يحيي البوليني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد الحباسي، عبد الله الفقير، سيد السباعي، محمد الطرابلسي، ضحى عبد الرحمن، محمود فاروق سيد شعبان، صلاح الحريري، أحمد ملحم، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد الرزاق قيراط ، أحمد بوادي، أشرف إبراهيم حجاج، ياسين أحمد، سامر أبو رمان ، بيلسان قيصر، د. مصطفى يوسف اللداوي، إيمى الأشقر، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عواطف منصور، د. أحمد بشير، سفيان عبد الكافي، د. صلاح عودة الله ، وائل بنجدو، علي الكاش، د - المنجي الكعبي، تونسي، محمد شمام ، د- محمود علي عريقات، عبد الله زيدان، صالح النعامي ، عراق المطيري، فوزي مسعود ، أبو سمية، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، طارق خفاجي، عزيز العرباوي، محمد الياسين، د - محمد بنيعيش،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة