البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

نساء يدفعن لوحدهن ثمن التمسك بالمبادىء (3)

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1241


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


طلقها رغم تضحية اكثر من عشر سنوات وقصة حب طويلة (2)

قضت سلمى أياما تحاول استيعاب ماحل بها من صعاب وعذابات تنوعت وتناسلت من بعضها، وهي في محاولتها النهوض لاتنسى أنها سلكت طريقا زرع أشواكا وقليلا ما تجد به نباتا فضلا أن تكون ورودا، طريق الصالحين و أصحاب المبادىء، وهي حينما تتذكر سيرتها تعتقد لكأنها خلقت لتشقى، وهل كانت حياتها منذ طفولتها كيتيمة إلا عنتا وعسفا

كانت الخواطر تراودها عن نفسها في لحظات ضعفها وتوحي لها أنها اخطأت اذ اتبعت هذا المسلك الغريب في حياتها، فماهذا الذي تفعلينه في نفسك ياسلمى، أما كان لك أن تكتفي بدراستك الجامعية ثم تتخرجين وتتزوجين وتبنين أسرة كسائر النساء، ثم تمتلكين سيارة وتعتنين بابنائك، ألا تعرفين ياسلمى أن كل هذا كان في متناولك، لماذا هذا الشقاء الذي تصرين عليه

ألا ترين ياسلمى أنك وحدك وشرذمة قليلون معك هم من دون كل الناس من يقوم بهذه المشاكل ويقدمون أنفسهم للتهلكة، ألم تسمعي إمام الحي يقول في خطبة الجمعة أن الاسلام منعنا من أن نقدم على التهلكة، هل تعرفين أكثر من الامام، انت أساسا غير مختصة في الدين أنت تدرسين الهندسة فماذا تفقهين في الاسلام، ألم تسمعي المفتي يقول أن من تتحركين معهم متطرفون والاسلام نهانا عن التطرف، هل تعرفين أكثر من المفتي
هل تعتقدين أن كل الناس غيركم وهم الاكثرية على ضلال وأنتم فقط على صواب

وتتحالف عليها تلك الخواطر المرجفة وتشتد أكثر كلما قوي إحساسها بقلة الزاد وغياب النصير ونفور الكل منها، لقد أصبحت غريبة وأي غربة، حتى إن الناس لا يحيونها تحية الصباح، ومنهم من يلوي وجهه معرضا عنها حينما يراها، تجنبا أن يضطر لتحيتها وما قد تجر تلك الفعلة من تبعات يتكفل بتسجيلها العسس وينقلونها للسلطة

لكن تلك الخواطر سرعان ما تفزع من ذهنها وتنقشع في هلع، ما إن تتزود سلمى بطاقات أخرى، طاقات الإيمان الذي مثل زادها وقوتها مقابل كل هذه الصعاب، ويتحرك مع إيمانها ذاك داعما له، العقل الذي ينهض لتفسير الواقع وفواعله ، فتنقشع بعيدا خواطر الجذب للوراء، تهرب غير ملوية على شيئ تأملات الخور والخمول والإخلاد الى الأرض، لدنيا التراب والطين، وهي لا تريد أي من ذلك، هي المؤمنة القوية بطاقة دلالات الإيمان التي أصبحت تعيشها رأي العين، تريد أن تبقى محلقة في الأعلى، محلقة في عالم الأفكار والمبادىء عالم الشهداء والصديقين

لذلك فالعقل يفسر لها ماتعيشه، إذ الكثير إنما ينفرونها بحكم خوفهم من كبير العسس الذي كلف بإمامة مسجد الحي وقد نجح في الايقاع بالعديد من الاسلاميين و أدخلهم السجن، وهو يواصل مهام الوشاية وتعقب هؤلاء، وقد جازته السطات بأن زادت مهماته، فكلفته بإمامة الجمعة بالمسجد الجامع

لكل ذلك فإن سلمى تتفهم أحيانا إعراض الناس عنها بسبب خوفهم من العسس وكبيرهم الذي يعلمهم الدين في النهار ويفكك الاسر ويرمي بالناس للسجون والتعذيب في أنشطة الليل

وسلمى في كل فهمها هذا تشفق على ساكني حيها وغيرهم من عموم البلاد، على ما صاروا إليه، إنها تنظر من عليائها لمستنقعاتهم التي يعيشون فيها راضين مطمئنين، طمأنينة تقرب لطمأنينة الدواب في مرعاها الذي ليس لها غيره من أن يشغلها

فهي لا تحمل في نفسها ضغينة لأي احد رغم كل ما حل بها، و إنما ترى أن مهمتها مبدئية ضد واقع أفسد الناس واستولى على حقوقهم وصيرهم فقراء ماديا ودينيا، وواجبها استنقاذ هذا الواقع و أهله وتغييره وهذا دونه الصدام ممن يحمي ويستفيد من استغفال الناس، و أن كل هذا واجبها باعتبارها مسلمة، لا يلغي هذه البديهية كون الناس لايفقهون ذلك وفي الحقيقة انهم لم يعطوا الفرصة لكي يفهموا ذلك

***

سرعان ما عمدت سلمى للتأقلم مع الواقع الجديد، فكان أن اكملت دراستها الجامعية بالتوازي مع بعض اشتغالها اعمالا بسيطة تؤمن لها مصاريف حياتها اليومية صحبة طفلها

وسرعان ما التفتت سلمى لمجالها الذي طالما تحركت ونمت فيه وعملت من أجله ومعه، فإذا كان الناس ينفرونها فإن لها إخوة لا ينفرونها بل يأنسون بلقائها، و إذا كان الناس يمقتونها فإن لها إخوة في الدين يعزونها، وإذا كان ناس الجحود يكرهون ماتفعل ولا يفقهون دواعيه أصلا، فان هناك من يعظم مافعلته ويضعونها بمرتبة و أي مرتبة من السمو والرفعة

عملت سلمى على الاتصال بقدماء من عرفتهم زمن العمل الطلابي، من أبناء الاتجاه الاسلامي و أولئك الذين كانوا ينشطون بالعمل النقابي والثقافي من الذين لم يقبض عليهم وصار أغلبهم ذوي شغل قار، وفيهم من أضحى صاحب مشروع خاص، وكثير منهم تزوج و أنجب الأبناء وكون الأسر

فتنقلت سلمى بين كل أولئك واتصلت بهم وبزوجاتهم وبأبنائهم، و أنساها ذلك جفاء المجتمع الجاحد، بما وجدته لديهم من ألفة ومحبة وتقدير في بيئتها الصغيرة تلك، بل إنها في كثير من الأحيان كانت تجد الدعم المادي كلما احتاجت ذلك، وكانوا يفعلون مايفعلون باعتبارها أختهم لها عليهم واجب دعمها واستنقاذها من أي حاجة

وقع انتداب سلمى كاستاذة تعليم تقني، واجادت في عملها وبرعت فيه، ثم كان ان عملت على شراء بيت اقتنه عن طريق بنك، وكان ابنها محمد في كل ذلك ينمو و ينمو معه اطلاعه على واقعه وحال امه المجاهدة وابيه المسجون

بدأ وعي محمد يتفتح على حقيقة كونه يعيش طفولة غير عادية، فمحمد منذ وعى لم ير أباه بالبيت معهم مثل سائر الاطفال، ومحمد لم يخرج مع أبيه يوما للشارع، ومحمد لم يعانق أباه مثلما يفعل الاطفال الصغار، ومحمد لم يتلق من أبيه هدية أو لعبة مثلما تمنى أن يفعل معه، وكيف يفعل أبوه أي من ذلك وهو مسجون، ومحمد أساسا لا يفهم كلمة مسجون هذه التي تفسر له بها امه كل مرة وترد بها عن اسئلته الطويلة

وقد قالت له أمه كلاما لكنه لا يفقهه ولا يعنيه ولايجيب عن اسئلته وهو طفل، محمد يريد أن يعرف لماذ سجن أبوه، ألم يجعل السجن للمجرمين والسراق والقتلة، و أبي لم يفعل اي من ذلك، لماذا إذن يسجن أبي

لقد كان محمد يذهب صحبة أمه لزيارة أبيه بالسجون التي كانت تغير أماكنها كل حين وتوزع على مختلف جهات البلاد التونسية، وكان محمد يزيد لقائمة تساؤلاته الاولية تساؤلات اخرى، لماذا يسعون لتعذيبنا بتغيير سجن أبي كل مرة، وكانت الاسئلة تتراكم في ذهن محمد وتراكم معها مشاعر من نوع خاص نحو هذا الواقع الذي يعمل على إيلامه وإهانته وتهشيمه مع أمه و أبيه من دون كل الناس

****
ولما استوفى فخري عشر سنينن سجن تم الافراج عنه، فخرج وهو غاطس في مشاعر متضاربة تكاد تغرقه

خرج فخري مغمورا بأحاسيس الانكسار أن تم سجنه ولم ينتصر مشروعه الذي سجن من أجله، لقد كان طيلة عشر سنين بالسجن صحبة جماعته الذين وقع العبث بهم بأصناف التعذيب الغريب وغير الغريب، حينما يتذكر كل ذلك يحس بقهر يتملك كيانه ويعجزه الفكاك منه، خاصة حينما تلح عليه صور النساء الاتي وقع اغتصابهن بالمعتقلات والرجال ممن اعتدي على شرفهم، فيحس بخليط من مشاعر القهر والهزيمة حد الانكسار التي يعمل على نسيانها بالابتعاد عن كل ما يذكره بمشروعه الذي دخل من أجله السجن، فكان يكره أن يتناول معه المواضيع القديمة ولا يرتاح لأي شخص يذكره وجوده بذلك، ولذلك فإن أكثر ما يقلقه أن يلتقي بأحد معارف الفترة الطلابية ممن لم يسجن فيحدثه بشيء مما تعارفا عليه من قبل



---فوزي مسعود-----
#فوزي_مسعود
#تونس_أرض_الجحود
#منظومة_فرنسا
#تفكيك_منظومة_فرنسا
#نساء_إسلاميات
#تضحيات_الإسلاميين

الرابط على الفيسبوك
نساء يدفعن لوحدهن ثمن التمسك بالمبادىء (3)


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فايسبوك،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 3-10-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  حول حكاية رصّ الصفوف: هل أن السيسي وسليم عمامو وهيئة بن عاشور كانوا يرصون الصفوف
  إصلاح النفس لا يكفي
  "العقل" التنفيذي مقابل العقل المفكر
  على الشباب أن يؤسس لفعل سياسي جديد بمعزل عن التنظيمات الحالية
  خطر قنوات "MBC" والإستفاقة المتأخرة
  اجعلوا أحزانكم على "أبي إبراهيم"، مولّدة للطاقة
  مصطلح "نخب الاستقلال"، ليس بأجدر ولا أفضل من مصطلح "منتسبي فرنسا"
  الواقع يغيّره صاحب القوة وليس صاحب الحق والمبدأ : أخلاق القوة (*) هي التي تغير الواقع
  المسلّمات التي تنتج طمأنينة زائفة: لا يمكن تغيير واقعنا مع الإبقاء على الأصنام وزوايا النظر النمطية
  نماذج للخلط في تناولاتنا: فرنسا، غض البصر، تعدد الزوجات ...
  التونسي لايفعل ولايغيّر، ليس لأنه عاجز وإنما لأنه لايعرف ماذا يفعل
  ثقافة الدجاج والتّدجين
  هل حان الوقت لأن تحلّ التنظيمات الإسلامية نفسها
  الفعل السياسي الحالي لاقيمة له، لأنه لن يتجاوز سقفا حدده مدير السجن الذي يحكمنا منذ عقود
  يجب أن تكون قادرا على تجاهل الحدث، وذلك شرط حرية الموقف
  التونسيون وهواية العبث: نموذج دعوات المشاركة والمقاطعة في الإنتخابات
  يا جماعة يهديكم الله، حكاية سب أم المؤمنين وعراك الصحابة، هذا تاريخ وليس عقيدة
  علينا أن نحزن لوجود هؤلاء بيننا
  لماذا تفشل دعوات المقاطعة للسلع الغربية أو دعوات التصدي للإنقلاب: الدعوة المباشرة للفعل تضعف احتمال نجاحه
  لماذا لا يفرح البعض منا لأفعال المقاومة اللبنانية ولا يحزنون لخسائرها
  المدوّنون الإسلاميون و وَضْعيّة الكلب
  على هامش تفجيرات لبنان: الجهل والمعرفة بالأحداث هل هي ذات قيمة
  هل لدى التونسي مشكلة في قدرات ........
  الحركات الإسلامية وحتمية السجن أو الأدوار الوظيفية: تونس، الجزائر، المغرب، الأردن ...
  البودكاستات العربية ذات مظهر جذاب، لكنها عقيمة المحتوى وتكرس واقعا فاسدا
  المنصّات الإعلامية الجديدة، هل تخرج من المواضيع العقيمة: الإلحاد، دخول الغربيين الإسلام...
  لماذا تبحثون في حياة السّلف الأوائل، وهؤلاء القدوات بيننا
  مالذي يجمع بين مشاهدة الألعاب القتالية والرقص والجنس
  ضعف قدرات التجريد لدى "النخب"، هو الوجه الآخر لمشاكلنا
  "نخب" الجمود الذهني، وفلسفة ذلك ماوجدنا عليه آباءنا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- هاني ابوالفتوح، محمد عمر غرس الله، د. أحمد محمد سليمان، أحمد النعيمي، محمد علي العقربي، حسن الطرابلسي، عراق المطيري، سفيان عبد الكافي، سامر أبو رمان ، محمود طرشوبي، طلال قسومي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمود سلطان، رمضان حينوني، د- محمود علي عريقات، علي عبد العال، عزيز العرباوي، صفاء العربي، محمد العيادي، يحيي البوليني، محمد الطرابلسي، د - المنجي الكعبي، رافع القارصي، د. خالد الطراولي ، عبد الرزاق قيراط ، محمود فاروق سيد شعبان، د- محمد رحال، إياد محمود حسين ، صباح الموسوي ، صالح النعامي ، رضا الدبّابي، المولدي الفرجاني، د - صالح المازقي، المولدي اليوسفي، يزيد بن الحسين، ضحى عبد الرحمن، أنس الشابي، عبد الغني مزوز، سيد السباعي، وائل بنجدو، الناصر الرقيق، أحمد الحباسي، د - مصطفى فهمي، حاتم الصولي، د. مصطفى يوسف اللداوي، تونسي، حسني إبراهيم عبد العظيم، صفاء العراقي، أحمد بوادي، محمد الياسين، عواطف منصور، الهادي المثلوثي، كريم فارق، إيمى الأشقر، د. عبد الآله المالكي، الهيثم زعفان، د - شاكر الحوكي ، نادية سعد، د - محمد بنيعيش، محمد شمام ، عبد العزيز كحيل، أ.د. مصطفى رجب، سعود السبعاني، عبد الله زيدان، طارق خفاجي، رشيد السيد أحمد، د - الضاوي خوالدية، مصطفى منيغ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. عادل محمد عايش الأسطل، ياسين أحمد، مصطفي زهران، د.محمد فتحي عبد العال، علي الكاش، محمد يحي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، بيلسان قيصر، عمر غازي، خالد الجاف ، سليمان أحمد أبو ستة، فتحـي قاره بيبـان، د - عادل رضا، فوزي مسعود ، د. طارق عبد الحليم، صلاح المختار، أحمد ملحم، حميدة الطيلوش، جاسم الرصيف، حسن عثمان، محمد أحمد عزوز، صلاح الحريري، كريم السليتي، رافد العزاوي، إسراء أبو رمان، د- جابر قميحة، عمار غيلوفي، أبو سمية، د. صلاح عودة الله ، مراد قميزة، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد الله الفقير، د - محمد بن موسى الشريف ، سامح لطف الله، مجدى داود، ماهر عدنان قنديل، سلام الشماع، فتحي العابد، سلوى المغربي، أشرف إبراهيم حجاج، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محرر "بوابتي"، منجي باكير، خبَّاب بن مروان الحمد، العادل السمعلي، د. أحمد بشير، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فتحي الزغل، فهمي شراب، محمد اسعد بيوض التميمي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة