البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

العجفاء ذات الجلود حين تتعرى، دلالة الجرأة وغياب الرد

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1283


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


انتشرت صورة مستفزة لامرأة عجفاء متعرية، وتبين أنها من أولئك اللواتي يأتين الانحرافات الأخلاقية بزعم الفن، وهي في ذلك مثلها مثل عموم نبت الزقوم الذي زرعته منظومة فرنسا منذ عقود ورعته فلما استوى واستغلظ وآتي أكله سلمته أجهزة التشكيل الذهني بتونس فاستحوذوا على هياكل المستوى الثقافي فانتهبوها بينهم و أغرقوا دور الثقافة بعموم من يماثلهم وصدوا من ليس منهم من أن يطأها أو أن يطال حقه الذي يفترض أن يناله كتونسي من تمويلات أعماله أو طباعة كتبه، وأصبحت المهرجانات بؤر انحرافات لا تكاد تعرض فنا إلا لماما

ولما اطمأنت فرنسا على نبتها و أنه استقل في فاعليته عنها ونافسها في ما تريده بل وتفوق، إذ نبت الزقوم هذا يكره الإسلام كما تكرهه فرنسا أو يزيد وهو يكره لغة تونس العربية كما تكرهها فرنسا أو يزبد، فلما كان ذلك تركت فرنسا هؤلاء دوننا يتجرؤون ويحتقرون، فيتبولون علينا كل حين من دون رد منا، نحن أولاء فارغي الأفواه، المبهوتين، كأنما نساق للموت من شدة سكوننا، الذين نكاد ننازع الجماد في سلبيتنا ولا نكاد نرتقي لبعض الحيوانات إذ تنتفض دفعا للعدوان وصونا للحرمة

وهذه المرأة العجفاء تقبل على انحرافاتها باطمئنان لافت ولكنه اطمثنان الواثق من غياب من ينازعها أمرها ويسائلها عن سقطاتها

سنبحث في ما يلي دلالة هذه الجرأة، ودلالة غياب الردود

دلالة الجرأة

كيف لامرأة تتعرى باطمئنان وتروج لذلك في مجتمع يفترض أنه مسلم

1- يستعمل مفهوم الفن كأداة لتمرير الانحرافات الأخلاقية المستفزة، فالفن بهذا المعنى وعاء وظيفي تستعمله منظومة فرنسا لتمرير مشاريعها الاقتلاعية المغالبة للتونسيين

2- تتحرك منظومة فرنسا تحت غطاء مغالطات تتفرع من زعم فاسد يقول بتجانس المجال المفاهيمي (1) للتونسيين عموما، وينتج عن ذلك أن معاني المفاهيم متجانسة، أي أن مفهوم الفن مثلا له نفس المعاني لدى كل الناس، ولما كانت منظومة فرنسا هي من تملك وتتحكم في أدوات تشكيل الأذهان من تعليم وإعلام وثقافة، فإنها تريد أن تقول للتونسيين أن تحديداتها هي لمعاني الفن مقبولة من التونسيين، فيصبح التعري والانحرافات الأخلاقية التي تراها منظومة فرنسا فنا، فنا أيضا لدى التونسيين يلزمنا قبوله

وهذا منهج شنيع نتيجته ما نعرفه من تفكك اجتماعي وترهل أخلاقي مؤسف، أساسه القبول بأن منظومة فرنسا التي تحكم تونس هي وباقي التونسيين سواء وان ما تقرره يقبله التونسيون، وهذا افتراض غير صحيح

منظومة فرنسا غير باقي التونسيين، منظومة فرنسا كيان غريب أنشأته عدوتنا فرنسا ورعته ونما وتفرغ لخدمتها وخدمة مشروع الإلحاق بها، وهو كيان خياني كان يفترض تفكيكه بعيد خروج الجنود الفرنسيين لا تقويته، ولما حدث أننا عجزنا للأسف ولم نفكك منظومة فرنسا فعلى الأقل أن نكون واعين بأنها كيان غريب عن التونسيين مفاهيمها غير مفاهيمنا وواجبنا السعي للتخلص منها وتفكيكها في المستوى اللامادي أي تحرير أدوات تشكيل الأذهان التونسية منهم أي التعليم والإعلام والثقافة

وعليه فما تنتجه منظومة فرنسا من اللاماديات يجب الابتعاد عنه والتحذير منه لا الإقبال عليه، أي أن المنتوجات الفنية والإعلامية وبرامج التعليم كلها يجب رفضها ما دامت تحت إشراف منظومة فرنسا

3- كنت برهنت من قبل (2) أن الموجودات اللامادية أساسا لا يصح عقلا تعريفها، وإنما ما يحصل أن عمليات ضبطها تحكمات ومصادرات مفهومية لا تصح إلا داخل حقل مفاهيمي واحد متجانس أي أن معاني المفاهيم تدور في حقل تعريفات واحد

هذا يعني أن مفهوم الفن لا قيمة له إلا داخل حقل مفاهيمي متجانس، ولما كانت تونس يشقها حقلان مفاهيميان كبيران احدهما حقل مفاهيمي لمنظومة فرنسا ثم حقل مفاهيمي آخر يقابله ويغالبه، كان معنى ذلك أن الفن لا يمكن أن يكون ذا معاني متجانسة لدى كل التونسيين، وبدقة أكبر فإن الفن كما تفهمه منظومة فرنسا ليس الفن كما يفهمه بقية التونسيين، بل ولايجب أن يكون نفسه

وعليه فإن المجال الفني بتونس يحب أن يقع تحريره من أيدي منظومة فرنسا الغريبة عنا إن كنا تريد أن نستهلك فنا يدور في مجالنا المفاهيمي و إلا كنا تبعا للغير في بلدنا

غياب الرد

1- هناك ردود تقول بلوم المرأة تلك عن إسرافها أي هو لوم في مستوى مقدار الفعل وليس طبيعة الفعل واتجاهه

الحسم في الردود يجب أن يكون حول المواقف من الحقل المفاهيمي الذي تتحرك منه، فإن أنت كنت تعتبر ما تقوم به تلك المرأة فنا فأنت في صف منظومة فرنسا وأداة اقتلاع للتونسيين، وإلا فالأمر محسوم أنها نبت زقوم يجب صدها، لأننا نحن مشكلتنا ليس في تعري تلك المرأة في تلك الصورة تحديدا، لأنها أساسا صورة خائبة، وإنما الإشكال في أبعاد فعل التعري، أنه أنطلق من احتقار ومغالبة للمجال المفاهيمي للتونسيين، لا يهمنا بعدها إن تعرت قليلا أو كثيرا كما يرى لائموها المتجانسون فكريا معها

2- غياب الرد لدى المفترضين أنهم ينتمون للحقل المفاهيمي المستهدف من منظومة فرنسا، أي عامة التونسيين، سببه كما أرى أنه تشويش ذهني يقع لهم في مستوى المفاهيم، وذلك نتيجة القصف الذهني الذي تعرضوا له طيلة عقود، جعلهم يقبلون أن تحكمهم منظومة فرنسا وتأثر فيهم ويقبلون ما تروجه وتقرره من مفاهيم بل و يتخلون عن مفاهيمهم ويستبدلونها بمفاهيم أتباع فرنسا ومنها مفهوم الفن

إذن القصف الذهني المتصل لعقود انتج عجزا عن الفعل وهو ما نعيشه ونرى نتيجته حد أن يرتع هؤلاء مطمئنين في احتقارهم لنا

3- في مستوى غياب الردود، نجد السلطات القضائية، إذ كان يفترض أن تحال هذه المرأة على قطب مكافحة الإرهاب، لأن ما فعلته تحريض على الإرهاب، حيث أنها اعتدت على هوية التونسيين وعملت على إشاعة الفاحشة بينهم، وهذا يؤكد ادعاءات الجماعات المسلحة التي تقول أنها تحمل السلاح لأن الإسلام يحارب بتونس، وهي بتعريها واشاعتها الفاحشة تؤكد أقوال حاملي السلاح حيث أنها تحارب الإسلام ولا احد منعها أو أوقفها بالقانون، فهي كمن يصب الماء في طواحينهم، وبهذا فهي تقف بصفهم وتشجعهم موضوعيا وضمنيا

ثم إن هذا التفسير يحب أن يستعمل لإيقاف والإحالة على قطب الإرهاب كل أولئك الذين حولوا المهرجانات لعلب ليلية من خلال حفلات التعري والاعتداء على الذوق إذ هم بصدد تأكيد قول أن الإسلام يحارب في تونس

--------
(1) لفهم مصطلح المجال المفاهيمي، ينظر للمقالات التي شرحت فيها ذلك، وتتناول الفرز العقدي، من مثل مقال: الفرز العقدي واسترجاع المجال المفاهيمي: في فهم أسباب هواننا أمام منظومة فرنسا (3)
https://myportail.com/articles_myportail.php?id=10209

(2) ينظر لمقال: التحكم في التعريفات كأداة لضبط المعاني وصناعة الفرد التابع: نموذج تعريف الفن
https://myportail.com/articles_myportail.php?id=10292


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

منظومة فرنسا، الفن، التغريب، الالحاق،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-09-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  لايكفي أن تفعل وإنما ماذا تفعل: الفعل كمسار وليس كنقطة، ووجوب النظر في تأسيسات تونس الحديثة
  الإختصاص لازم في المعارف وليس في الفكر
  من له تعاملات مع منظمات أجنبية لا يجب أن يُتوقف عنده حتى وإن عارض الإنقلاب
  في فهم بعض أسباب تتالي هزائم حركة "النهضة"
  الوعي الموجه، نموذج الشيعة وخطرهم: من أنتجه وكيف نشأ
  إنها القناعة بما تعتقد في نفسك، هي التي تنتج الفاعلية
  لايمكن أن تقاوم من تتخذه مسطرة: نموذج القبول بالتحقيب الغربي وبمصطلح "الديكولونيالية"
  الفرق بين الفكرة ومحورية الفكرة: حالة الغنوشي
  شروط لنجاح أفعال تغيير الواقع
  الذين يشيدون بالعفيفة لابسة الحجاب، وإذا تزوجوا اختاروا المتبرجة المتهتكة
  نقاش الانتخابات: الأفضل أن نبحث في كيفية خروجنا من السجن لا تحسين ظروف البقاء فيه
  تأملات في الغيب (5): العجز الذهني هو الذي ينتج الجرأة على الله والقرآن
  الواقع تغيره الفاعلية وليس المبادىء والحق
  المصطلح الدعائي المكثف كأداة للفعل السياسي "الناجح": الخوارج، الخوانجية، الإرهاب...
  تماثيل شكري بلعيد، أعمال عدائية يجب أن تزال
  لقد أثبتت الأحداث أن تُهَمَكم ضد "النهضة" باطلة: من يجعل مُغالِبه مسطرة فلن تنتظر منه غير الهزيمة
  "الوطد" ليس هو المسؤول الأول ولا الوحيد عن سوئنا، وماهو إلا مجرد مقاول صغير
  "الكيل بمكيالين": نموذج لصيغ الإخضاع الذهني
  حول اغتصاب الفلسطينيات
  من يدعو لترك الفرز الايديولوجي إنما يريد تسهيل عمليات إخضاعنا
  "المعارضة الديموقراطية": المسلمة الفاسدة التي تصر على إلزامك بتأسيسات تونس الاولى
  المفاضلة بين درجات السوء تنزع عن مواقفك السند الأخلاقي: نموذج حادث الفتيات السائبات
  الوعي الموجه، ظاهره جيد وباطنه تأسيس للإمّعية الذهنية
  خواطر حول الجمال والمنفعة
  الخضوع الذهني التلقائي للفرد التابع
  تعاملنا مع الأفعال نقطيا يجعل الأخطاء حتمية
  الأعمال التلفزية المتهتكة يجب رفضها لأصلها وليس لتفاصيلها
  نقاشات التونسيين حول الديموقراطية والحرية، تشبه عراك ركاب حافلة
  التضاد في المصطلحات: "على مسؤوليتي"، "إسلام التسامح"
  الاذاعات والتلفزات التونسية تمثل أكبر مصدر للتعفين الذهني: بداية من السجناء السياسيين وصولا لعموم الناس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سعود السبعاني، سليمان أحمد أبو ستة، المولدي الفرجاني، مجدى داود، د - شاكر الحوكي ، سامح لطف الله، يحيي البوليني، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد شمام ، د - صالح المازقي، د. أحمد بشير، ياسين أحمد، الهيثم زعفان، علي الكاش، أبو سمية، محمود طرشوبي، صفاء العربي، حسني إبراهيم عبد العظيم، جاسم الرصيف، إيمى الأشقر، رضا الدبّابي، د - المنجي الكعبي، د- جابر قميحة، عزيز العرباوي، محمود فاروق سيد شعبان، محمد أحمد عزوز، أشرف إبراهيم حجاج، سامر أبو رمان ، د - عادل رضا، صلاح الحريري، د. صلاح عودة الله ، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد الطرابلسي، مصطفي زهران، محمد اسعد بيوض التميمي، عمر غازي، الناصر الرقيق، محمد الياسين، محمد عمر غرس الله، محمد العيادي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، علي عبد العال، الهادي المثلوثي، عراق المطيري، وائل بنجدو، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، نادية سعد، أحمد بوادي، سيد السباعي، طلال قسومي، عبد الله الفقير، صباح الموسوي ، منجي باكير، يزيد بن الحسين، أ.د. مصطفى رجب، محمود سلطان، خالد الجاف ، د- هاني ابوالفتوح، سلوى المغربي، رشيد السيد أحمد، حسن الطرابلسي، مصطفى منيغ، د - مصطفى فهمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، كريم السليتي، إياد محمود حسين ، رافع القارصي، حسن عثمان، حميدة الطيلوش، عبد الغني مزوز، د. عبد الآله المالكي، د.محمد فتحي عبد العال، رافد العزاوي، أحمد الحباسي، صلاح المختار، أحمد ملحم، ماهر عدنان قنديل، عمار غيلوفي، فتحـي قاره بيبـان، مراد قميزة، د- محمد رحال، أحمد النعيمي، د. خالد الطراولي ، صالح النعامي ، فتحي الزغل، محرر "بوابتي"، كريم فارق، د - محمد بنيعيش، ضحى عبد الرحمن، سفيان عبد الكافي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الله زيدان، سلام الشماع، فهمي شراب، رمضان حينوني، تونسي، حاتم الصولي، د. أحمد محمد سليمان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - الضاوي خوالدية، عواطف منصور، صفاء العراقي، فوزي مسعود ، محمد يحي، فتحي العابد، العادل السمعلي، أنس الشابي، عبد الرزاق قيراط ، د. طارق عبد الحليم، د - محمد بن موسى الشريف ، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- محمود علي عريقات، إسراء أبو رمان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة