البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إضراب عام تحت سقف الانقلاب

كاتب المقال زهير إسماعيل - تونس   
 المشاهدات: 1004



إلى المُحتمين بدستور الثورة والساكتين عن تمزيقه.
الإضراب في مطلق الأحوال حقّ نقابي يكفله القانون والدستور وحقوق الإنسان، بقطع النظر عن السياق الذي يتمّ فيه.
1
والإضراب العام الذي نفّذه الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم 16 جوان 2022، يجري بمرجعيّة دستور الثورة. ولو تعرّض المضربون والقيادة النقابية، لا قدّر الله، إلى المساءلة القانونية من قبل سلطة الانقلاب فإنّ "المتّهمين" سيحتمون بدستور 2014 الذي يكفل الحق الكامل في الإضراب دون وجود عبارة "في حدود القانون". وهي العبارة التي قيل إنّها مترددة بقوة في "دستور الجمهورية الجديدة" على خلفية ما رشح من تسريبات من غير مصدرها الأصلي "الله وسيدي بلحسن" راعِيَيْ دستور الانقلاب حسب سي الصادق.
هو إضراب يكفله عمليا دستور الثورة ولكنه موجّه إلى هذا الدستور نفسه ومتنزّل في سياق استهدافه واستكمال إجراءات شطبه. فالقيادة النقابية القائمة على إضراب اليوم ساندت الانقلاب وإبطال دستور الثورة وكل ما بني من مؤسسات ديمقراطية تحت سقفه. واعتبرت 25 لحظة وطنية يمكن البناء عليها. ولها موقف مبدئي مساند للدستور المرتقب والذي يلغي الحق النقابي إلا ما كان من تحفّظات جانبية خجولة من نائب الأمين العام والناطق الرسمي باسم الاتحاد .لذلك لا يمكن أن يفهم الإضراب إلاّ على أنّه "تدافع" (بالمعنى المباشر للعبارة) تحت سقف 25 الانقلابي. وتحسين ظروف التفاوض مع الانقلاب من أجل موقع هامشي ذليل تحت سقف الانقلاب ونظامه السلطوي الشاذ بديلا عن دور طبيعي في ظل نظام ديمقراطي اختاره الناس وأجمعوا عليه في 2014 .
2
ولكن السؤال الأهمّ هو هل من معنى لمساندة الإضراب أو مناهضته في سياقنا الحالي؟ وهل يوجد مكان لموقف يخرج عن المساندة والمناهضة؟
من ناهض الإضراب هي مجاميع حشدية مجهولة الهوية والتاريخ وبعض من لوبيات القديم وأذرعها الإعلامية ولواحقها الوظيفية من شبيحة وبوليس سياسي وجدت في الانقلاب بغيتها. وهو في نهاية الأمر تتويج لمحاولاتها الانقلاب على الثورة والديمقراطية والدستور التي تُوّجت بـ25 الآثم. وترى هذه المجاميع في الإضراب تهديدا بعودة الديمقراطية دون أن يكون لها الشجاعة السياسية لتعبّر عن هذه الحقيقة فتعوّض عبارة الديمقراطية بالنهضة، ولكنها تقرّ من حيث لا تعلم أنّ النهضة من أهمّ شروط بناء الديمقراطية. وسيفسح شطبها الطريق أمام دكتاتورية ولا أبشع تثابر على الثأر لنظام بن علي من الثورة ومسارها في بناء الديمقراطي.
وأمّا المساندون للإضراب فهم مجاميع أخرى راهنت على موقف ثالث بين الانقلاب والشارع الديمقراطي. وقد كان الموقف الأول لمعظمهم (استثناء العمال والجمهوري) هو المساندة للانقلاب، ومنهم من حرّض عليه وهيّأ له شروطه بوضع اليد مع الفاشية تنفيذا لسياسة "التعطيل والترذيل".
هؤلاء وكانوا أول المتصدّين للشارع الديمقراطي بقيادة مواطنون ضد الانقلاب. ويومها برروا هذا الموقف بأن كل مواجهة للانقلاب تصب في مصلحة حركة النهضة. ولكنهم "راجعوا" موقفهم بعد الأمر الانقلابي 117، ووصفوا 25 بالانقلاب - والنهضة ماتزال على قيد الحياة وهي لا تخفي دعمها للشارع الديمقراطي . ثمّ إنهم لم يلتزموا بما يمليه موقفهم الملتحق بمناهضة الانقلاب بسبب تمسكهم بموقف انعزالي رافض لكلّ عملية تجبيه حتى وإن كانت النهضة مجرّد مساند موضوعي لها.
3
هذه الجهات المختلفة والمجتمعة في الخماسي تعلن اليوم مساندتها للإضراب متوقفة عند تحميل حكومة قيس سعيّد كامل المسؤولية عن تدهور الأوضاع المعيشية وإدانة إصرارها على رفع الدعم وتجميد الأجور ووقف الانتداب، واستنكارها حملات التشهير والتخوين ضد الاتحاد، وتدعوها إلى سحب المنشور 20، وتستنكر تصريحات هيئة الانتخابات المنصّبة…وتفاصيل أخرى لا تقل أهميّة. إلاّ أنّ اللافت في هذا البيان فقرته الأخيرة الداعية إلى مقاطعة الاستفتاء باعتباره « حلقة من حلقات الانقلاب على المسار الثوري والدستور والمكاسب الديمقراطية للشعب التونسي»
هذه الفقرة ترفع الخماسي، بالرغم عنه، إلى مستوى السقف الذي أقامته جبهة الخلاص الوطني، إن لم نقل بأنّه صار من سقفها. والخماسي بتذكيره بمرجعية دستور الثورة وما تحقّق من مكاسب ديمقراطية في مساندته للاتحاد يجرّ منطقيا حدث الإضراب ليكون جزءا من مواجهة الانقلاب.
وهذا هو الموقف الضمني لجبهة الخلاص الوطني، رغم أنّها، في تقديرنا، غير معنيّة بأن تعلنه في بيان. لأنّ ما طرحته من مهمة استكمال إسقاط الانقلاب وإعداد البديل الديمقراطي تعفيها من فتح المفتوح والإفصاح عن موقف ينطق به فعلها.
موقف الجبهة يخرج عن سرديّتي "اتحاد حشّاد" و"اتحاد الخراب" المشروختين، ليربط كل تفاعلات المشهد بمهمة إسقاط الانقلاب واستعادة الديمقراطية ومؤسساتها وإعادة بناء تونس المهشّمة.
4
استحضار مرجعية دستور الثورة وما ارتبط
به من مكاسب يلغي تباينات كانت واضحة بين مكونات الخماسي في علاقة بالدستور في مرحلة دقيقة يراد فيها قبره وفرض دستور قيس سعيد مكانه.
وفي هذا الصدد يتميّز موقف الجمهوري بمناهضته الانقلاب منذ لحظته الأولى وتمسكه القوي بدستور الثورة. وهو ما يثير التساؤل عن السبب الذي يجعله خارج جبهة الخلاص الوطني. وهذا ليس من أماني أهل الجبهة بقدرما هو وقوف على مفارقة يعيشها الجمهوري بين موقفه وموقعه.
ولم يبق للجمهوري من مبرر إلاّ ما يقيمه مجاملةً في غير محلّها لشركائه من الخماسي من تماثل بين 24 و25.
ولقد كان مما أنجزه الشارع الديمقراطي الظافر في مساره الكفاحي المواطني الفذّ بقيادة مواطنون ضد الانقلاب أنْ دحض سردية الانقلاب ورسّخ حقيقة الصراع (انقلاب/ديمقراطية)، فأسقط بذلك أكذوبة المسار التصحيحي، وبين أنّ منتهى التهافت السياسي في المماثلة بين "الخطأ تحت سقف الديمقراطية" (24) و"خطيئة هدم الديمقراطية وتصفية مؤسساتها" (25).
وذهب الشارع الديمقراطي بالإشكالية بعيدا حين اعتبر أنّ "هاجس العودة إلى 24" تعلّة واهية، لأنّه لم يبق من 24 إلاّ "الدستور والمكاسب الدستورية" بعبارة بيان الخماسي نفسه، وأنّ 24 صار من الماضي المستحيل استعادته. وحتى النهضة المتهمة بالمسؤولية الكاملة عن 24 تعتبره كذلك، وصارت أجْرأ عليه من خصومه المشاركين فيه رغم إنكارهم الساذج دون أن تتفصّى من تحملها جزءا من المسؤلية.
5
وأمّا آثاره من جهة المسؤولية عن تدهور المسار الديمقراطي وما عرفه من عبث بالمال العام ومن عجز عن تحقيق الأهداف في العدل والتنمية وكان من جرائم سياسيّة…الخ فإنّه لا مجال للمحاسبة السياسية والقانونية بشأنها إلاّ بانتخابات حرة ونزيهة وبقضاء مستقل وناجز. ونعتبر كل الفاعلين مشمولين بهذا رغم اختلاف المسؤوليات.
وهذا الهدف الذي يحرص كثيرون عليه، لن يتحقق إلاّ باستعادة الديمقراطية ومؤسساتها. وهو هدف غير منفصل عن مهمة إسقاط الانقلاب. وإلاّ فإنّ غاية التخويف من العودة إلى 24 في لحظة مقاومة الانقلاب لا يمكن أن تكون إلاّ إسنادا للانقلاب وتطبيعا معه وفتحا لمجال تصفية الخصوم السياسيين في ظل دكتاتورية فظيعة تمسك بكل السلطات وأهمها السلطة القضائية. وهي لن تُبقي، إلى جانبها، بعد شطب الخصوم أحدا بمن في ذلك من ساعدها على فرض نموذجها.
خصصت الحزب الجمهوري بالتوجه لموقفه المناهض بقوة للانقلاب والمتمسك بدستور الثورة.
وبقية الخماسي معنيون أيضا بما توجّت به وإن كانت علاقتهم بالدستور لا ترتقي إلى موقف الجمهوري. وهذه نقطة خلاف بارزة ومهمة في مستقبل الخماسي.
هذا انطباع حاصل عندنا، لاحظناه في خطاب العمّال والتيار، وإن كان انطباعنا غير دقيق فلْيُوضِّحوا موقفهم من الدستور والديمقراطية. وإذا كان هذا الموقف الوارد بالبيان هو أنّ الخماسي متشبث بدستور الثورة (موضوع تنقيحه وتطويره يأتي في درجة ثانية) لم يعد لحديثنا عن الغموض من معنى. مع أملنا في أن نرى لموقع الدستور الحضور الذي يليق به في خطاب هذه الجهات الحزبية في معركة أساسها استهداف الدستور والدولة.
وأمّا التعلل بعودة 24 الآفل فإنه لا يخرج عن لوك "لوبانة مرّة" ليس أمر منها إلا نتيجتها: التطبيع مع الانقلاب والاستسلام لوظيفية مستحكمة هي أشبه بـ"النقل لحساب الغير"، محليّا ودوليّا .
وهذا قد يسمح بأن ننتظر اتساع جبهة الدفاع عن الدستور والديمقراطية وإن اختلفت السقوف.
فالمعركة الحقيقية اليوم هي معركة الدستور والديمقراطية وشرعية المؤسسات وفاءً للشهداء والثورة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إنقلاب قيس سعيد، تونس، الإنقلاب في تونس، اتحاد الشغل، فرنسا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-06-2022   صفحة الفايسبوك

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد علي العقربي، محمد يحي، سعود السبعاني، أحمد ملحم، أشرف إبراهيم حجاج، د. خالد الطراولي ، أنس الشابي، مصطفي زهران، د - شاكر الحوكي ، محمد العيادي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد الطرابلسي، رافع القارصي، وائل بنجدو، عراق المطيري، رضا الدبّابي، د. عادل محمد عايش الأسطل، إسراء أبو رمان، يزيد بن الحسين، د - عادل رضا، حسن عثمان، ضحى عبد الرحمن، عبد الله زيدان، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الرزاق قيراط ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حسن الطرابلسي، أحمد بوادي، د- هاني ابوالفتوح، الناصر الرقيق، د - صالح المازقي، رافد العزاوي، صفاء العربي، فوزي مسعود ، د - مصطفى فهمي، فتحي العابد، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد أحمد عزوز، عمر غازي، د- محمد رحال، نادية سعد، سفيان عبد الكافي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سيد السباعي، رمضان حينوني، عمار غيلوفي، المولدي الفرجاني، إياد محمود حسين ، محرر "بوابتي"، محمود فاروق سيد شعبان، طلال قسومي، إيمى الأشقر، سليمان أحمد أبو ستة، فهمي شراب، سامح لطف الله، محمد الياسين، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. صلاح عودة الله ، سلوى المغربي، العادل السمعلي، طارق خفاجي، صفاء العراقي، محمود سلطان، منجي باكير، ماهر عدنان قنديل، الهيثم زعفان، محمد شمام ، علي عبد العال، عبد الغني مزوز، د. أحمد بشير، عزيز العرباوي، المولدي اليوسفي، ياسين أحمد، علي الكاش، خبَّاب بن مروان الحمد، كريم فارق، أحمد النعيمي، د- محمود علي عريقات، فتحـي قاره بيبـان، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. طارق عبد الحليم، مصطفى منيغ، جاسم الرصيف، عبد العزيز كحيل، صالح النعامي ، فتحي الزغل، رشيد السيد أحمد، د.محمد فتحي عبد العال، سامر أبو رمان ، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - محمد بنيعيش، صلاح المختار، محمد عمر غرس الله، د - الضاوي خوالدية، تونسي، د - المنجي الكعبي، بيلسان قيصر، صباح الموسوي ، عبد الله الفقير، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود طرشوبي، حاتم الصولي، د- جابر قميحة، كريم السليتي، د. عبد الآله المالكي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مراد قميزة، د. أحمد محمد سليمان، يحيي البوليني، صلاح الحريري، حميدة الطيلوش، الهادي المثلوثي، عواطف منصور، أحمد الحباسي، خالد الجاف ، مجدى داود، أبو سمية، أ.د. مصطفى رجب، سلام الشماع،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة