البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الإسلاميون ومواسم الحصاد المرّ

كاتب المقال محمد هنيد - تونس / فرنسا   
 المشاهدات: 1032



لا يمكن أن ننكر اليوم أنّ قوس الموجة الأولى للثورات العربية قد أغلق بعد انقلاب تونس التي هي مهد الثورات ومنطلقها مهما كانت مآلات هذا الانقلاب. لا يمكن أن ننكر كذلك الدور الذي لعبته النخب السياسية والفكرية المحسوبة على المعارضة في إجهاض المسارات الانتقالية عن قصد أو عن غفلة ولا يمكن أن نقفز على الدور الذي لعبه الإسلاميون بشكل خاص في هذه النهاية الأليمة لأنهم كانوا أهم الأجساد المعارضة وأوسعها تمثيلا وحضورا بعد سقوط الأنظمة.

لا تهدف هذه القراءة الموجزة إلى التشفي أو الانتقاد أو الاتهام بل جوهرها تبيّن الدروس واستخلاص العبر وتبيان الخلل حتى لا تقع الأجيال القادمة في نفس الخطأ وحتى لا تبقى المجتمعات العربية تدور في نفس الدائرة المغلقة. يدفع إلى هذه القراءة كذلك سدّ الفراغ القائم في أدبيات المراجعة والنقد بسبب حساسية الجماعات الإسلامية وقياداتها من المساءلة وتحميل المسؤوليات وتعيين الجناة. ثم إنّ فشل التجربة لا تدفع ثمنه الحركات الإسلامية وحدها بل هو يطال أولا وقبل كل شيء الجماهير التي راهنت عليهم والشعوب التي انتخبتهم والقواعد الصادقة التي تدفع دوما ثمن خلل رؤية القيادة وخياراتها.

وصل الإسلاميون إلى السلطة في مصر ثم سرعان ما نجح العسكر في استعادة السلطة على أكوام الجثث المتفحمّة حرقا أمام أنظار العالم وفي تونس وصلت حركة النهضة إلى الحكم ثم سرعان ما استعادت الدولة العميقة مجالها على وقع رصاص الاغتيالات السياسية والفوضى البرلمانية.

ضرورات منهجية

كثيرة هي الاعتراضات التي تواجه أية قراءة لمسار الإسلاميين في الحكم والمعارضة خاصة خلال السنوات العشر الأخيرة منها ما يتعلّق بمصدر القراءة ومضمونها وطبيعة السياق ومآلاته لكنّ النقد والتقييم يُفرض اليوم أكثر من أي وقت مضى. يتأتى منطلق التقييم النقدي من دفاعنا ودفاع كثيرين عن حق الإسلاميين في النشاط السياسي وفي السلطة لأنهم الفصيل الذي قدّم ما لم تقدمه كل فصائل المعارضة العربية من شهداء وسجناء ومعتقلين طوال أكثر من نصف قرن.

سيقول قائل: كيف يُجمَع الإسلاميون في سلّة واحدة وهم فصائل مختلفة وفرق متباينة وجماعات متناحرة؟ طبعا لا يمكن ذلك بل هو خطأ منهجي لكنّ المقصود هنا هي المجموعة التي وصلت إلى السلطة في البلاد العربية خلال العشرية الماضية وخاصة منها جماعة الإخوان المسلمين والمجموعات التي سبحت في مدارها.

أما الجماعات الإسلامية الأخرى فإنها غير معنية بهذا المقال لأنها جزء من النظام الاستبدادي العربي وذراعه الضاربة. ولا يشك عاقلان في أن هذه المجموعات وخاصة السلفية منها والمسلحة هي صناعة استخباراتية بامتياز أوكِل إليها الدور التاريخي القذر في الإطاحة بكل مشاريع التغيير وفي شيطنة صورة الإسلام والمسلمين عبر العالم.

كانت الثورات وكان الربيع العربي العظيم ـ بمشاهد 2011 لا بمشاهد الخراب اليوم ـ ولم يكن إسلاميا بل كان شعبيا تلقائيا اكتسح الساحات والشوارع والميادين فصار علامة على يقظة هذه الأمة وعلى تجدد خلاياها. كانت الثورات فجائية ولم تفرز نخبا من بين الشباب الثائر القادر على تحمّل مسؤوليات المرحلة فكان طبيعيا أن تفوز النخب الأكثر تنظيما في التموقع داخل نظام الحكم. هكذا وصل الإسلاميون إلى السلطة في مصر وتونس وليبيا وحتى المغرب وخاضوا الانتخابات وهم أشد الناس جهلا بعمق الدولة العميقة وبقدراتها على التجدد والانبعاث.

السلطة أولا وأخيرا

لن نخوض هنا في مختلف الذرائع البعديّة التي ساقها كبار مفكّريهم وجهابذة منظّريهم بأنّ الإصلاح لا يكون ممكنا إلا من داخل السلطة وأنّ الفعل لا يكون إلا عموديا ينطلق من أعلى الهرم وصولا إلى أسفله. قدّموا التجربة التركية باعتبارها دليلا على منهجهم بعد أن ظنوا أن الاستبداد العربي قد استنفذ دورته التاريخية وأن الأمور قد آلت إليهم في النهاية دون أن ينتظروا أوانها.

كان خطأ الدخول إلى اللعبة السياسية قاتلا خاصة أنّ قوى الثورة المضادة قد ساهمت في إغرائهم بالتجربة واستدرجتهم إليها استدراجا وسط جوّ عربي مفعم بالحماس الثوري وبعودة النفس الإسلامي. ظنّ قادة الجماعة أنّ لحظة التمكين التاريخية قد أزفت وأنّ الأمر قد أستتب لهم وأنهم فازوا بعد عقود من الانتظار وكان كل شيء من حولهم يؤكّد ذلك.

لم تكن الجماعة الإسلامية تتوقع سقوط أنظمة القمع بل كانت قياداتها مشرّدة في المنافي وقد طال بها زمان البعد عن واقع أوطانها ولم تكن على علم بالتغيرات الكبيرة التي عرفتها المجتمعات والنخب العربية طوال العقود الأخيرة. كانت في شبه قطيعة عن الأوطان وكان تصورها للوضع السياسي الداخلي تصورا ضبابيا عاما لا يفطن إلى التفاصيل الدقيقة خاصة فيما يتعلق ببنية السلطة ومفاصلها وأذرعها الضاربة. ساهم الغليان الشعبي والنقمة العارمة على السلطة القمعية في تونس ضد بن علي وفي مصر ضد مبارك وفي ليبيا ضد القذافي في إيهامهم بأنّ مهمة بناء السياق الجديد ستكون مهمة يسيرة.

داخل الإسلاميون معترك السلطة والانتخابات بعقلية الثمانينات والتسعينات حيث بالغوا في تقديم التنازلات يمينا ويسارا ووصل بهم الأمر إلى التحالف أحيانا مع أطراف النظام القديم سواء في شكلها العسكري أو المدني أو القبلي.

رفض الإسلاميون مشاريع المحاسبة بسلطة القانون لكل من أجرم في حق الأوطان فمنعوا قانون العزل السياسي والإداري لكل أركان النظام بل وسمحوا لهم بالمشاركة في العملية السياسية. هنا حكم الإسلاميون على المسار كله بالفشل ومنحوا عن قصد أو عن غفلة النظام الرسمي العربي قُبلة الحياة وكان الذي نعلم جميعا بعد ذلك.

لم يكن في الإمكان أفضل مما كان

هكذا تجيب القيادات الإسلامية اليوم وهي التي تتقن التعلل برمي المسؤولية على الآخرين كالأنظمة القامعة والمؤامرة الغربية وآخر المتهمين: "الشعوب البائسة" التي لم تقف معهم يوم انقلب عليهم العسكر وتآمر عليهم الداخل والخارج. لم تكن هذه السرديات حاضرة في مضامين الخطاب الإسلامي أيام كانت الموجة الثورية في أوجها بل كانت ترى أن الشارع هو بطاقتها الرابحة وأنّها صاحبة التفويض الشعبي الذي لا يُنازَعُ.

كان ذلك صحيحا في وقت ما وفي سياق مغاير عندما ظنت الجماهير أن الإسلاميين يملكون مشروعا ورِؤية قابلة للتطبيق وأنهم قادرون على رفع تحديات المرحلة لكن الآمال تبخرت بسرعة عند أول المواجهات مع الدولة العميقة. لم يكترث الإسلاميون بالخراب الاجتماعي الذي نتج عن عقود من تجريف الوعي ولم يكونوا واعين باستحالة تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للملايين من المسحوقين في وقت قصير ولم يدركوا أن عصابات الدولة العميقة كانت تسيطر على كل شيء تقريبا وأنّ الإعلام كان لهم بالمرصاد.

كانوا واجهة فقط ورضوا بذلك طمعا في سراب لا تُخطئه العين فلم يحكموا يوما رغم أنهم كانوا في الحكم وقد خُيّل إليهم أنهم يحكمون. تحالف الإسلاميون مع أعداء الأمس من بقايا النظام القديم ومن القوميين واللبراليين ظنا منهم أنّ السياق قد تغيّر إلى غير رجعة وأنّ التحالف صار ممكنا على أرضية المشاركة السياسية.

رفض الإسلاميون قبول منطق التاريخ بضرورة تجديد القيادات والإطارات إنكارا منهم لمستلزمات السياق الجديد وهو الخطأ القاتل التي مكّن أعداءهم من استحضار ثارات الماضي ومن فرض حضورهم في المشهد.

العبرة والدروس

كثيرة هي الدراسات التي تخوض اليوم في تجربة ما تسميه مخابر البحث الدولية " تجارب الإسلام السياسي في الحكم " وهي تُعلن في أغلبها عن نهاية هذا الفاعل السياسي والفكري وأنه قد وصل إلى آخر أطواره التاريخية المعاصرة. قد يكون من المبكر بل حتى من التهافت التحليلي القول بنهاية الإسلام السياسي وتجربته في الحكم للأسباب التالية:

يتعلق الأول بالتسمية نفسها والتي تحمل مضمونا شاسعا فضفاضا لا يصلح للقراءة العلمية لأنه لا يحدد متى يكون الإسلام سياسيا ومتى لا يكون كذلك. لكن يبدو أن الأمر يتعلّق بتنظيم الإخوان المسلمين أكثر من غيرهم لكنه يُبقِي باب المفاهيم مفتوحا بينها وبين بقية التنظيمات الإسلامية. هذا الباب هو وحده الذي يسمح بخلط المعطيات في ذهن المتلقي حول الحركات الإسلامية سواء كانت سياسية أو دعوية أو حتى مسلّحة والمقصود بذلك وضع الجميع في مركب واحد حتى تسهل شيطنة الحامل العقدي كلّه.

أما إذا سلّمنا جدلا بأنّ المقصود من الإسلام السياسي حركة الإخوان المسلمين ـ دون الحديث عن التشيع السياسي طبعا ـ فإن التحليل يسقط في مطبّ آخر وهو السياق الذي يُعدّ اخطر المطبات. فتجربة حركة النهضة التونسية تختلف تماما عن سياق حركة الإخوان في مصر التي تختلف بدورها عن تجربة الإسلاميين في ليبيا وفي المغرب أو حتى في السودان مثلا. نقصد بالسياق هيكل السلطة الحاكمة وطبيعة المجتمع وخصائص النخب الفكرية الفاعلة في ساحة كل ميدان من الميادين السابقة ونمط العلاقات القائمة بين السلطة العسكرية أو المدنية أو القبلية والتنظيمات السياسية المواجهة لها.

ثالثا يكون القول بنهاية الإسلام السياسي قولا باطلا تحليليا لأنّ المرجعية الدينية أو اليمينيّة المحافِظة في العمل السياسي لا تنتهي بانتهاء الفاعل السياسي المرتكز عليها. ويكون الكلام جائزا استدلاليا إذا ذهبنا إلى القول بأن التجارب الجماعات الإسلامية السياسية ستعرف منعرجا حاسما ومصيريا بعد رجة الثورات العربية الأخيرة. وهو الأمر الذي يفرض احتمال وقوع مراجعات عميقة في عمل هذه الفواعل سواء كان ذلك في المجال السياسي أو في غيره من المجالات.

لا يمكن أخيرا التنبؤ بالمآلات الحقيقية لهذا لطور الأخير من أطوار الحراك السياسي العربي لكنّ الثابت أنّ الفشل الذريع الذي منيت به تجارب الإسلاميين في السلطة سيكون أحد المعطيات المصيرية في تحديد مسارات المرحلة المقبلة. أخطر هذه المعطيات ليست في إقصاء الإسلاميين أو في اعتقالهم بل في سدّ الفراغ الذي سيتركه إلغاؤهم من المشهد السياسي. وهو السؤال الذي تطرحه دوائر التخطيط الدولية لمستقبل المنطقة العربية بعد إغلاق قوس الموجة الأولى لثورات الشعوب. السؤال اليوم هو: من سيخلف الإسلاميين وكيف ؟ وما هي صيغ التحوّل الممكنة لهذا الفصيل السياسي المركزي في المنطقة بعد الضربات القاصمة التي تلقاها ؟ وهل يمكن أن يضحي النظام الدولي بفصيل سلمي وسطي خبِر أفعاله وردود أفعاله وطبيعة حركته لأكثر من نصف قرن؟

لن يكون إقصاء الإسلاميين مسألة صعبة فهم يحملون قابلية الإقصاء بسبب تخبط أدائهم السياسي لكنّ المعضلة الأكبر تتمثل في إدارة ما بعد إقصائهم وهو الأمر الذي يفرض توقّع تغيرات جوهرية في طبيعة التعامل الرسمي العربي والدولي مع التنظيمات الإسلامية السياسية مستقبلا. هذا المعطى المركزي هو الذي سيفرض على الإسلاميين وعلى مختلف التيارات اليمينية المحافظة وكذلك على مختلف ألوان الطيف السياسي العربي إيجاد صيغ جديدة للفعل قادرة على تجاوز أخطاء الأمس وإيقاف نزيف الإخفاقات الذي لا يتوقف.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إنقلاب قيس سعيد، تونس، الإنقلاب في تونس، حركة النهضة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 2-06-2022   المصدر: عربي 21

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أبو سمية، أحمد ملحم، سعود السبعاني، فهمي شراب، د. طارق عبد الحليم، ماهر عدنان قنديل، د. خالد الطراولي ، صالح النعامي ، د. صلاح عودة الله ، بيلسان قيصر، د. أحمد محمد سليمان، رشيد السيد أحمد، جاسم الرصيف، د- محمود علي عريقات، المولدي الفرجاني، علي عبد العال، عبد الله زيدان، صلاح الحريري، علي الكاش، سلام الشماع، حسن عثمان، عمر غازي، محمد أحمد عزوز، محمد الياسين، الناصر الرقيق، محمد علي العقربي، محمود فاروق سيد شعبان، رضا الدبّابي، وائل بنجدو، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد العزيز كحيل، فتحـي قاره بيبـان، سامح لطف الله، د - شاكر الحوكي ، يحيي البوليني، نادية سعد، د - محمد بن موسى الشريف ، العادل السمعلي، خالد الجاف ، أحمد النعيمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، مصطفي زهران، يزيد بن الحسين، فتحي العابد، محرر "بوابتي"، عزيز العرباوي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد يحي، رمضان حينوني، خبَّاب بن مروان الحمد، فوزي مسعود ، حميدة الطيلوش، الهيثم زعفان، د - مصطفى فهمي، محمد شمام ، إياد محمود حسين ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - صالح المازقي، د. عادل محمد عايش الأسطل، إيمى الأشقر، محمود سلطان، طلال قسومي، أحمد الحباسي، عمار غيلوفي، صفاء العراقي، محمد اسعد بيوض التميمي، سامر أبو رمان ، تونسي، د- هاني ابوالفتوح، د. أحمد بشير، كريم فارق، أحمد بوادي، عبد الغني مزوز، كريم السليتي، عراق المطيري، محمد العيادي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - المنجي الكعبي، عبد الله الفقير، صباح الموسوي ، عبد الرزاق قيراط ، إسراء أبو رمان، سلوى المغربي، طارق خفاجي، عواطف منصور، رافد العزاوي، محمد الطرابلسي، د - عادل رضا، منجي باكير، أشرف إبراهيم حجاج، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- محمد رحال، أنس الشابي، مجدى داود، سيد السباعي، د.محمد فتحي عبد العال، د - الضاوي خوالدية، رافع القارصي، سفيان عبد الكافي، أ.د. مصطفى رجب، مصطفى منيغ، محمود طرشوبي، د - محمد بنيعيش، صلاح المختار، الهادي المثلوثي، حسن الطرابلسي، ضحى عبد الرحمن، صفاء العربي، مراد قميزة، حاتم الصولي، المولدي اليوسفي، ياسين أحمد، محمد عمر غرس الله، د. مصطفى يوسف اللداوي، فتحي الزغل، د. عبد الآله المالكي، سليمان أحمد أبو ستة، د- جابر قميحة،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة