البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الاستعمار الفرنسي الجديد في أفريقيا وفشل حرب "الإرهاب"

كاتب المقال حسن أبو هنية - الأردن   
 المشاهدات: 1058



توج قرار الانسحاب الفرنسي من مالي سلسلة من الفشل الذريع للتدخلات الفرنسية في منطقة الساحل والقارة الأفريقية عموماً بذريعة محاربة "الإرهاب". ويعطي الانسحاب إشارة إضافية على فشل سياسات الرئيس الفرنسي ماكرون النيوكولونيالية، لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رفض بـ"شكل كامل" الحديث عن "فشل" بلاده في مالي، أثناء مؤتمر صحفي في 17 شباط/ فبراير 2022، حول الوضع في مالي على هامش مؤتمر أوروبا- أفريقيا المنظم من قبل وكالة التنمية الفرنسية في العاصمة باريس.

في معرض رفضه لوصف التدخل الفرنسي بالفشل، قال ماكرون: "ماذا كان سيحدث في 2013 لو لم تتدخل فرنسا؟ كنا سنشهد بالتأكيد انهياراً للدولة المالية"، مؤكداً أن "جنودنا حققوا نجاحات عديدة"، بما في ذلك القضاء على أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في حزيران/ يونيو 2020. لكن نظرة خاطفة على مسار حرب "الإرهاب" الفرنسية في أفريقيا تؤكد على تنامي الحركات الجهادية المصنفة منظمات إرهابية وتوسع نطاق انتشارها في القارة، كما أن أفريقيا لم تعد بالنسبة لفرنسا إقليماً استعماريّاً سابقاً تحظى فيه باريس بالأولوية والتمكن، بل إن الوضع الأمني في الساحل الأفريقي صار جزءاً من الاستراتيجية الفرنسية في العالم، وكون الصين أول شريك اقتصادي لأفريقيا أصبح عاملاً مؤرقاً للساسة الفرنسيين.

على صعيد محاربة "الإرهاب" كان تنظيم القاعدة يعاني من حالة ضعف في مالي والساحل في 2012، وكان تنظيم "أنصار الدين" التنظيم الأقوى، وهو جماعة محلية لم تكن مرتبطة بالقاعدة، وقد سيطر على مدن" تمبكتو، وكيدال، وغاو" في شمال مالي، معلنا إقامة "إمارة إسلامية"، غير أنها سقطت بتدخل عسكري فرنسي عبر عملية "سرفال"، وعندما تشكلت عملية "برخان" في 2014 وهي قوات فرنسية حلت محل "سرفال"، وأعلنت أن هدفها مكافحة الإرهاب في مالي وبوركينا فاسو وتشاد وموريتانيا والنيجر وقوامها ما بين 3000 و4500 مقاتل.

أدى النهج الفرنسي لمكافحة "الإرهاب" إلى تنامي الحركات الجهادية التي أصبحت أكثر قوة وتبنت نهجاً أشد راديكالية، وباتت منقسمة بين تنظيمي "القاعدة" و"الدولة الإسلامية". وحسب مايكل شوركين أثارت العمليات العسكرية الفرنسية في منطقة الساحل بأفريقيا العديد من الانتقادات والأسئلة، والتي بدورها تستعيد إرث الجيش الفرنسي من العمليات الاستعمارية ومكافحة "التمرد" منذ القرن التاسع عشر وحتى انتهاء الحرب البادرة. وقد تأسس هذا الإرث على مقاربات تركز على التغلغل داخل المجتمعات، اعتماداً على الإجراءات الاقتصادية والنفسية والسياسية، والتي تهدف إلى تعزيز شرعية النظام السياسي الاستعماري، وليس التركيز فقط على الإجراءات العسكرية.

لذلك، رأى العديد من المحللين أن فرنسا تقترب من أفريقيا من خلال عدسة استعمارية (جديدة)، وليس كما تدعي الحكومة الفرنسية، مجرد الدفاع عن الدول الصديقة من الإرهابيين الإسلاميين. ويؤكد منتقدو التدخلات الفرنسية في أفريقيا على الاستمرارية بين السياسات والممارسات الاستعمارية والاستعمارية الجديدة، ناهيك عن أن النهج الفرنسي تجاه منطقة الساحل مُفرِط في التسلح، بما يحاكي النمط الأمريكي في مكافحة الإرهاب (وهو نمط لم يثبت نجاعته في تجارب عدة)، وكأن "عملية برخان" تتبع مسار الحرب الأمريكية في أفغانستان.

عندما دشنت فرنسا عملية "برخان" في 2014 كانت القاعدة المنظّمة الوحيدة المصنفة إرهابية الموجودة على أراضي منطقة الساحل الأفريقي، وذلك عن طريق جناحها المعروف باسم "القاعدة في المغرب الإسلامي"، وسرعان ما ظهر نهج جهادي شكل طفرة في تاريخ الحركات الجهادية، حيث ظهر تنظيم الدولة في الصحراء الكبرى.

نما نفوذ تنظيم الدولة في أفريقيا منذ 2014، وتشكلت ستة فروع أفريقية تابعة لتنظيم الدولة في أفريقيا، بدأت الثلاثة الأولى في عام 2014 في ليبيا والجزائر ومنطقة سيناء في مصر، وبعد ذلك بعام، تشكلت ولاية غرب أفريقيا الإسلامية ولها فروع في حوض بحيرة تشاد والساحل، ثم بايعت جماعة صغيرة في الصومال تنظيم الدولة في 2018، وبعد عام في 2019 تشكلت ولاية "وسط أفريقيا" الإسلامية، في موزمبيق وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وبحلول عام 2019، شهدت 22 دولة أفريقية على الأقل نشاطاً مشتبهاً مرتبطاً بتنظيم الدولة، وهو ما أدى إلى طفرة في العنفِ الجهادي في المنطقة، في ظلِّ امتداد العنف من شمال مالي، إلى وسط الدولة، وشرقاً إلى النيجر، وجنوباً إلى بوركينا فاسو، وصولاً إلى خليج غينيا.

أحد نتائج عملية "برخان" هو توسع تنظيم القاعدة، حيث توحدت حركات جهادية عديدة وأعلنت ولاءها عام 2017. فقد تشكَّلت "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" من تحالف جماعات: "أنصار الدين" و"جبهة تحرير ماسينا" و"تنظيم المرابطون" و"إمارة منطقة الصحراء". وقد نفذت الجماعة 640 هجوما من 2017 إلى 2020، أي 64 في المائة من العمليات في الساحل والصحراء.

وحسب كولن كلارك فإن هذا التمدد الجغرافي يكشف أن التنظيمات الجهادية في الساحل والصحراء تتمتع بديناميكية وقدرة على الاستقطاب في مجتمعات محلية مدججة بالصراعات القبلية المعقدة، وتلك هي أبرز السمات المعتادة لتنظيم الدولة الذي يبحث دائما عن المساحات التي لا تحكمها حدود طبوغرافية، وحافلة بالعناصر البشرية الناقمة، والبيئة الرخوة التي تتكيف معها وتحولها إلى بؤرة تجنيد ومركز هجومي.

إن الفشل الفرنسي في محاربة الإرهاب في أفريقيا موثق بصورة لا جدال فيها، فحسب التقرير السنوي الأخير حول الإرهاب العالمي الذي تصدره الولايات المتحدة الأمريكية، فقد ارتفع عدد الهجمات الإرهابية، وإجمالي عدد القتلى الناتج عن تلك الهجمات بأكثر من 10 في المائة في عام 2020 مقارنة بعام 2019.

وتعكس هذه الأرقام جزئيا انتشار فروع وشبكات تنظيم الدولة وتنظيم القاعدة، ولا سيما في أفريقيا حيث زادت الجماعات الموالية لتنظيم الدولة من حجم وخطورة هجماتها غربي القارة، وعلى الساحل وحوض بحيرة تشاد وشمال موزمبيق، إذ تضاعف عدد القتلى من جراء الهجمات المرتبطة بتنظيم الدولة في غرب أفريقيا من حوالي 2700 في عام 2017 إلى ما يقرب من 5000 في عام 2020. ويفيد التقرير بأنه في موزمبيق، قُدّر عدد الوفيات بسبب هجمات داعش بنحو 1500 شخص، ويشير التقرير إلى أن القاعدة عززت وجودها في أفريقيا عن طريق "حركة الشباب في القرن الأفريقي" و"جماعة نصرة الإسلام والمسلمين".

ووفقا لتقرير مركز أفريقيا للدراسات الاستراتيجية في واشنطن، الصادر في أيلول/ سبتمبر الماضي، فإن "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، ولا سيما جبهة تحرير ماسينا -عضوة الجماعة- باتت أكثر التنظيمات نشاطا في منطقة الساحل التي شهدت زيادة في العمليات الإرهابية 33 بالمئة بدايةً من عام 2020، وهو تصعيد قياسي للعنف منذ 2016. وحسب التقرير فإن منطقة الساحل شهدت 1552 نشاطا إرهابيا في 2021، بزيادة 16 ضعفاً مقارنة بعام 2020، نتيجة عمليات "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" الموالية لتنظيم القاعدة. ورفعت أحداث العنف معدل الوفيات الناجمة عن النشاط الإرهابي بنسبة 20 في المائة في 2021 إلى أكثر من 2400 حالة وفاة.

عمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ تنصيبه على رأس قصر الإليزيه على إيجاد مقاربة للسياسة الخارجية مختلفة مقارنة بسابقيه، بدأت الأمور على نحو إيجابي للغاية. فأين مكمن الخطأ؟ ولماذا تبدو فرنسا الآن غير مرحّب بها شعبيا في أفريقيا؟ يتساءل بول ميلي، رغم أن ماكرون زاد مقدار مساعدات بلاده إلى القارة السمراء؛ وبدأت عملية إعادة الآثار المنهوبة إبان الحروب الاستعمارية. وعزز ماكرون العلاقات مع ما هو أبعد من الحكومات (مع منظمات المجتمع المدني في تلك الدول)، كما أبقى على قوات فرنسية في منطقة الساحل الأفريقي لمكافحة المسلحين الجهاديين. ودعم الرئيس الفرنسي التكتّل الاقتصادي لدول غرب أفريقيا "إيكواس" في محاولاته للدفاع عن سياسة الانتخاب في مواجهة هيمنة العسكريين، كما سافر ماكرون هذا العام إلى رواندا، للإقرار علانية بفشل فرنسا في القيام بمسؤولياتها حيال الإبادة الجماعية التي وقعت عام 1994.

ورغم كل ذلك، تعدّ فرنسا الآن هدفا لسهام مظلوميات أفريقية مريرة، وللانتقادات على نطاق ربما غير مسبوق. فالمقاربة الفرنسية لأفريقيا لا تزال تتعامل مع القارة السمراء بمنظور فوقي واستعماري، ولم تساعد الدول الأفريقية على تبنِّي أنظمة ديمقراطية وبناء مؤسسات حقيقية نزيهة وقادرة على إشراك المواطنين في صنع القرار، بالإضافة إلى وقوفها حجر عثرة أمام تفعيل المؤسسات الأفريقية الداخلية.

إن مبادرات ماكرون في أفريقيا لا تعدو عن كونها مبادرات نيوكولونيالية، فالاستعمار بنية وليست حدثاً عابراً وهو عملية مستمرة. فحسب كريسبو ديالو، استخدمت فرنسا منذ فترة طويلة نهج الهيمنة في تعاملاتها مع مستعمراتها السابقة في القارة الأفريقية. بدأ ذلك مع مؤتمر برازافيل عام 1944، الذي عُقِد دون حضور الأفارقة، رغم أنه كان من المفترض أن يناقش مستقبل ما يسمى بأفريقيا الفرنسية.

منذ ذلك الحين، ظلت فرنسا هي المكان المفضل لمناقشات الإشكاليات والأزمات الأفريقية؛ حول الديمقراطية (لابول، حزيران/ يونيو 1990)، والقضايا الأمنية (قمة باو، كانون الثاني/ يناير 2020)، وتمويل برامج التنمية (قمة باريس حول تمويل الاقتصادات الأفريقية، أيّار/ مايو 2021)، وغيرها. وفي الوقت نفسه فإن معظم قرارات الأمم المتحدة بشأن أفريقيا الناطقة بالفرنسية قد تأثرت أو رعتها فرنسا.

لقد جاءت قمة أفريقيا- فرنسا الجديدة في سياق استعماري واستعماري جديد، وفي وقت يزداد فيه عدد المهاجرين الأفارقة داخل فرنسا، وبالتالي يزداد الالتفات إلى أصواتهم في الانتخابات الفرنسية. كما تأتي القمة في وقت وصلت فيه الآليات التقليدية للحفاظ على الهيمنة الإمبراطورية الفرنسية إلى مداها، فالتدخل العسكري، مثلما حصل في عملية "برخان" في مالي، بات مكلفاً وغير حاسم ولا يحظى بشعبية كافية، كما أن سياسة التحالف مع الحكام المخلصين للمصالح الفرنسية، فسياسات فرنسا تجاه أفريقيا في عهد ماكرون لم تتطور قط لصالح الدول الأفريقية، لكنها -على العكس من ذلك- تواصل زيادة نفوذها الاستعماري الجديد بشكل استراتيجي لمحاربة الانتقادات المتزايدة، وهو الأمر الذي يتضح أكثر عند النظر إلى الاحتجاجات التي تشهدها العديد من من المناطق الفرانكفونية، من احتجاجات الشباب السنغالي والكوت ديفواري إلى الشباب المالي الذي شارك في احتجاجات مالي الأخيرة ضد الوجود العسكري الفرنسي.

خلاصة القول أن الانسحاب الفرنسي من مالي يشير إلى مسار من الفشل في الحرب على "الإرهاب"، وهي تسمية دالة على ذرائع ديمومة الهيمنة الاستعمارية، لكن الانسحاب من مالي لا يعني الخروج من القارة الأفريقية، فالقوات الفرنسية انسحبت فقط من مالي وليس من منطقة الساحل، حيث لا تزال منتشرة في النيجر ولها قواعد في المنطقة وأفريقيا ككل. ومع ذلك فعلامات الفشل الفرنسي ظاهرة، فقد دعا تقرير صادر عن مجموعة الأزمات الدولية إلى "تصحيح المسار" في نهج فرنسا، مشيراً إلى أن العديد من داعميها الدوليين وحتى بعض المسؤولين الفرنسيين "محبطون من نتائج خطط ماكرون إلى حد كبير"، فالمشاعر المعادية لفرنسا في الساحل الأفريقي تتصاعد، وهي إحدى القضايا التي وعد ماكرون بمعالجتها في قمة باو العام الماضي، لكن لم تتحسن على الإطلاق، ذلك أن جميع مبادرات ماكرون في السياق الفرنكوفوني الأفريقي، لا تعدو عن كونها محاولات لإطالة عمر النفوذ الغربي وبالأخص الفرنسي في القارة، وأحد مظاهر الاستعمار الجديد.






 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فرنسا، إفريقيا، التبعية، الإستعمار، الإلحاق،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-02-2022   المصدر: عربي 21

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سلوى المغربي، يحيي البوليني، منجي باكير، عمار غيلوفي، د - محمد بن موسى الشريف ، د - شاكر الحوكي ، أحمد ملحم، سفيان عبد الكافي، محمد شمام ، حاتم الصولي، د - عادل رضا، عواطف منصور، د. أحمد بشير، د - صالح المازقي، رضا الدبّابي، أ.د. مصطفى رجب، د - محمد بنيعيش، جاسم الرصيف، حميدة الطيلوش، أشرف إبراهيم حجاج، د. طارق عبد الحليم، فتحي العابد، إيمى الأشقر، سليمان أحمد أبو ستة، عمر غازي، د - المنجي الكعبي، العادل السمعلي، سلام الشماع، بيلسان قيصر، الناصر الرقيق، د. صلاح عودة الله ، صالح النعامي ، ياسين أحمد، وائل بنجدو، د. عبد الآله المالكي، سعود السبعاني، أبو سمية، المولدي اليوسفي، ماهر عدنان قنديل، رحاب اسعد بيوض التميمي، حسن الطرابلسي، رشيد السيد أحمد، عبد العزيز كحيل، أحمد بوادي، صفاء العراقي، رافع القارصي، صلاح الحريري، محمد اسعد بيوض التميمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، طلال قسومي، يزيد بن الحسين، رافد العزاوي، فتحي الزغل، حسن عثمان، سيد السباعي، د- محمود علي عريقات، كريم السليتي، محمد الطرابلسي، علي الكاش، د - الضاوي خوالدية، سامر أبو رمان ، المولدي الفرجاني، عبد الله زيدان، محمود سلطان، د. عادل محمد عايش الأسطل، طارق خفاجي، د. مصطفى يوسف اللداوي، كريم فارق، فوزي مسعود ، محمد أحمد عزوز، عزيز العرباوي، د- محمد رحال، مراد قميزة، عراق المطيري، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الغني مزوز، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- جابر قميحة، مصطفي زهران، فهمي شراب، أحمد النعيمي، صفاء العربي، ضحى عبد الرحمن، د. أحمد محمد سليمان، د.محمد فتحي عبد العال، الهيثم زعفان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، نادية سعد، محمد العيادي، صباح الموسوي ، الهادي المثلوثي، محمود طرشوبي، مجدى داود، د - مصطفى فهمي، صلاح المختار، أحمد الحباسي، محرر "بوابتي"، محمد علي العقربي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، خالد الجاف ، تونسي، رمضان حينوني، إسراء أبو رمان، محمد يحي، د- هاني ابوالفتوح، محمود فاروق سيد شعبان، محمد الياسين، أنس الشابي، علي عبد العال، عبد الله الفقير، محمد عمر غرس الله، فتحـي قاره بيبـان، إياد محمود حسين ، د. خالد الطراولي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سامح لطف الله، عبد الرزاق قيراط ، مصطفى منيغ، د. كاظم عبد الحسين عباس ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة