البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

حوارات من داخل حلقة المضربين عن الطعام

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2148


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كان أن ذهبت يوم أمس الاربعاء 29 ديسمبر 2021 إلى حيث يضرب عن الطعام مجموعة من الفاعلين رفضا لانقلاب قيس سعيد، وصلت مع حوالي العاشرة صباحا وكنت كما بدا لي من أول الحاضرين هناك إلا النائبة حياة عمري التي وجدتها بالطابق العلوي ولم تنزل بعد حيث المضربون بالطابق السفلي

وجدت بالطابق العلوي عزالدين الحزقي الشيخ الشاب، فقدمت نفسي فبادرني بالترحاب وكان نشطا متألقا متفائلا، لكأنه دخل لتوه فترة الشباب لشدة حيويته، ثم نزلت حيث يوجد المضربون الخمسة الاخرون يتكوّم كل منهم في فراشه، وهم حسب ترتيب تواجدهم حين دخولك الغرفة : يسري الدالي، احمد الغيلوفي، العجمي الوريمي، زهير اسماعيل وأمين الميساوي

أثرت معهم نقاط عديدة بدأتها بمسألة تفريط حركة النهضة ومسؤولية القيادة في تضييع الحركة الاسلامية وصولا لتضييع الثورة وانتهاء بالسكوت عن قيس اذ لم يعزل رغم تجاوزاته الدستورية مما أوصله للانقلاب، والتخاذل بعدم عزله بعد فعلته تلك، وكان العجمي الوريمي المقصود بحديثي ذلك، فرد علي ردا جميلا هيّنا ليّنا متأدبا مخلوطا بأسلوب تبريري و لكنه قال من ضمن ذلك كلاما ذا محتوى مهم وجديد، وهو أن الغنوشي ليس كما يتصور مفرط و أنه يضطر لتلك المواقف نتيجة خذلان غيره بل ومن داخل حركة النهضة وقال أشياء لا أذكرها لأنها حديث مجالس تصونها الأمانة

ثم تكلم أحمد الغيلوفي وقال أنه غير معني بمرحلة ماقبل الثورة في نقاشه، وهو يوافقني في شق التفريط طيلة عشر سنوات، لكنه عكس ما أرى يوافق على ماقامت به حركة النهضة إذ لم تتصد لقيس في أيام الانقلاب الاولى لأن ذلك كان يمكن أن يجر للفوضى التي يسعى لها قيس، ثم نهض من فراشه وغادر الغرفة ولم يحضر أي نقاش بعدها، وكان عابسا معرضا عن أي كلام، حتى أني كنت أتلطف به واستدعيه لمواضيع أطرحها ولكنه كان لايريد الحديث، ولعل ذلك من أثر الجوع أو لعله بفعل أمر آخر

و أكثر من راق لي بحديثه العميق الثري زهير اسماعيل وكان في ركن قصي من الغرفة متدثرا في فراشه يلاعب حاسوبا بين يديه، وتفاعل معي في كل ماطرحته، وتساءل تحديدا ماذا أقصد حينما طرحت عليهم أنه يجب ادخال فرنسا في نقاط التحرك ضد الانقلاب وإثارة أبعاد أخرى لفعل مقاومة الانقلاب كنقطة من مسار أكبر يعمل على التحرر من خلال إعادة النظر في مسلمات تلقيناها حول استقلالنا منذ عقود

لفهم هذا الكلام نظريا يمكن الرجوع لكتاباتي حول الربط اللامادي مع فرنسا وخطره على تونس، وأما ميدانيا قلت انه يمكن برمجة تحركات واعتصامات أمام السفارة الفرنسية والمصالح الفرنسية عموما، كما يمكن التنديد بفرنسا في البيانات التي ستصدر ورفض مساندتها الانقلاب والانظمة المتعاقبة على حكم تونس

طرحت على الحضور خطر التدخلات الاجنبية و أنها اكتسبت مايشبه الشرعية بعد الثورة من خلال تقنين المراكز الممولة أجنبيا حدا وصل أن منظمة "بوصلة" الممولة أجنبيا تنشط بطريقة تتعقب وتنقب من خلالها عن أدق أنشطة مؤسسة سيادية وهي مجلس نواب الشعب مقابل سكوت الكل عن ذلك رغم أنه عمل استخباراتي في حقيقته وغيرها من المنظمات التي تخترق مجتمعنا، ثم العنصر الثاني هم أصحاب الجنسيات الاجنبية وخطرهم باعتبارهم مكنوا من النشاط في مجلس النواب وتولي المناصب السيادية حد رئاسة الحكومة، وثالثا لقاءات السياسين مع السفراء الاجانب التي تطبع معها و أصبحت أمرا عاديا، وهذه النقاط الخطيرة الثلاث ماكان يجب أن تقع وماكان يمكن وجودها لولا موافقة النهضة للأسف

ثم تكلم معي على انفراد يسري الدالي ومما قاله أنه من أكثر من يتصدى لفرنسا ويرفض تدخلاتها، ولكنه يرى من الحكمة عدم طرح فرنسا حاليا لأن تحركاتنا الان يسندها من ستثيره هذه النقطة، أي أننا كما قال في حاجة لبقايا فرنسا لمواجهة قيس، وبعدها لكل حادث حديث

ثم ما لبث أن بدأ الحضور بالتقاطر، فكان أن دخل الحبيب بوعجيلة الذي بادر بسؤال المضربين عن صحتهم ويبدو أنه كان مكلفا بالسهر على هذا الجانب وقضاء شؤونهم، ثم تحدث بطريقة حماسية رافعا معنوياتهم مذكرا أن تحركهم يلقى صدى ويحدث تأثيرا كما قال

ثم أتى رياض الشعيبي الذي دخلت معه في حديث سرعان ما تضايق منه، و أراد غلق النقاش بطريقة اعتقدها ذكية كما يبدو حيث قال لي بأدب مصطنع : يا أخي من الاخلاق (éthique كما ذكر تحديدا) أنه لايمكن ان تحاسب وتناقش أمورا داخلية لحزب ما وتطالب بكذا وكذا، لا يمكنك المطالبة بمحاسبة شخص إلا أن يكون ذا منصب عام، فرددت أنني ابن للحركة الاسلامية وابن للثورة و أمثالي من راكم مجد الإتجاه الإسلامي ثم النهضة ثم الثورة، فقال لي ذلك كان قبل، نحن نتحدث عن الحاضر (يقصد أنت الان لست ابنا للنهضة مادمت غير منخرط فيها وليس لك الحق الحديث عنها والمطالبة بمحاسبة قادتها وتفريطهم)، فرددت أنه توجد مستويات أخرى للفعل غير تصنيف الفرد صاحب منصب عام أو عضو بالحزبـ، اذ هناك قيادة الثورة، والنهضة وقادتها هم من وجه مسار الثورة وقرر مصيرها، وبهذا المعنى لي الحق ان أتحدث عن النهضة وعن تفريطها

ثم بدأ آخرون بالحضور منهم رضا بالحاج وعبداللطيف المكي، وكانوا يعدون لنوع من اللقاء الذي سيعلنون فيه نقاط مشتركة، وبدا لي انه يوجد بينهم خلاف في العديد من المسائل، وكنت غير مرتاح لهذا الخليط من الحضور

لقاء حيث تجتمع تنظيمات وشخصيات يعادل بينها في القوة الاعتبارية، مبني أساسا على خلل ما، لانه لا يعقل ان تستجدي حركة النهضة ولا حتى ائتلاف الكرامة ذو الرصيد الشعبي، شخصا كرضا بالحاج او نجيب الشابي ثم يجلسون على طاولة تقرير مصير الانقلاب كاطراف متعادلة، هذا ذكرني بما حصل أول ايام الثورة حينما استولى بقايا فرنسا على هيئة بن عاشور، عندما سلمت النهضة لهؤلاء ان يقرروا مصير الثورة وعادلت بينهم وبينها رغم أنهم مجرد أفراد، وها إن هذا المسار يعاد بطريقة أخرى للاسف

بمثل هذه اللقاءات تتحكم فرنسا في تونس ومصيرها منذ عقود، وبمثل هذه اللقاءات والتجمعات الفضفاضة لن ننجز أي ثورة وحتى لو اسقط قيس فسيؤتى بآخر ممن تقرره فرنسا من خلال بقاياها الذين لاشك لن يختاروا ما ومن يغضبها، وبالطبع لن تجرأ مثل هذه التجمعات على الاشارة لفرنسا كخطر ولا المساس بأي من مصالحها


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إنقلاب قيس سعيد، تونس، الإنقلاب في تونس، إضراب الطعام،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-12-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  حول حكاية رصّ الصفوف: هل أن السيسي وسليم عمامو وهيئة بن عاشور كانوا يرصون الصفوف
  إصلاح النفس لا يكفي
  "العقل" التنفيذي مقابل العقل المفكر
  على الشباب أن يؤسس لفعل سياسي جديد بمعزل عن التنظيمات الحالية
  خطر قنوات "MBC" والإستفاقة المتأخرة
  اجعلوا أحزانكم على "أبي إبراهيم"، مولّدة للطاقة
  مصطلح "نخب الاستقلال"، ليس بأجدر ولا أفضل من مصطلح "منتسبي فرنسا"
  الواقع يغيّره صاحب القوة وليس صاحب الحق والمبدأ : أخلاق القوة (*) هي التي تغير الواقع
  المسلّمات التي تنتج طمأنينة زائفة: لا يمكن تغيير واقعنا مع الإبقاء على الأصنام وزوايا النظر النمطية
  نماذج للخلط في تناولاتنا: فرنسا، غض البصر، تعدد الزوجات ...
  التونسي لايفعل ولايغيّر، ليس لأنه عاجز وإنما لأنه لايعرف ماذا يفعل
  ثقافة الدجاج والتّدجين
  هل حان الوقت لأن تحلّ التنظيمات الإسلامية نفسها
  الفعل السياسي الحالي لاقيمة له، لأنه لن يتجاوز سقفا حدده مدير السجن الذي يحكمنا منذ عقود
  يجب أن تكون قادرا على تجاهل الحدث، وذلك شرط حرية الموقف
  التونسيون وهواية العبث: نموذج دعوات المشاركة والمقاطعة في الإنتخابات
  يا جماعة يهديكم الله، حكاية سب أم المؤمنين وعراك الصحابة، هذا تاريخ وليس عقيدة
  علينا أن نحزن لوجود هؤلاء بيننا
  لماذا تفشل دعوات المقاطعة للسلع الغربية أو دعوات التصدي للإنقلاب: الدعوة المباشرة للفعل تضعف احتمال نجاحه
  لماذا لا يفرح البعض منا لأفعال المقاومة اللبنانية ولا يحزنون لخسائرها
  المدوّنون الإسلاميون و وَضْعيّة الكلب
  على هامش تفجيرات لبنان: الجهل والمعرفة بالأحداث هل هي ذات قيمة
  هل لدى التونسي مشكلة في قدرات ........
  الحركات الإسلامية وحتمية السجن أو الأدوار الوظيفية: تونس، الجزائر، المغرب، الأردن ...
  البودكاستات العربية ذات مظهر جذاب، لكنها عقيمة المحتوى وتكرس واقعا فاسدا
  المنصّات الإعلامية الجديدة، هل تخرج من المواضيع العقيمة: الإلحاد، دخول الغربيين الإسلام...
  لماذا تبحثون في حياة السّلف الأوائل، وهؤلاء القدوات بيننا
  مالذي يجمع بين مشاهدة الألعاب القتالية والرقص والجنس
  ضعف قدرات التجريد لدى "النخب"، هو الوجه الآخر لمشاكلنا
  "نخب" الجمود الذهني، وفلسفة ذلك ماوجدنا عليه آباءنا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمود فاروق سيد شعبان، رمضان حينوني، د- محمود علي عريقات، أشرف إبراهيم حجاج، حميدة الطيلوش، أ.د. مصطفى رجب، بيلسان قيصر، محمود سلطان، عبد الله زيدان، عزيز العرباوي، صباح الموسوي ، علي عبد العال، فوزي مسعود ، ياسين أحمد، د. أحمد بشير، د- جابر قميحة، سفيان عبد الكافي، د - المنجي الكعبي، عبد الرزاق قيراط ، مجدى داود، محمد اسعد بيوض التميمي، د. صلاح عودة الله ، ماهر عدنان قنديل، يحيي البوليني، فتحـي قاره بيبـان، مراد قميزة، المولدي اليوسفي، عراق المطيري، د. عادل محمد عايش الأسطل، رضا الدبّابي، محرر "بوابتي"، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رافد العزاوي، صلاح الحريري، إسراء أبو رمان، محمد علي العقربي، العادل السمعلي، محمد شمام ، د - صالح المازقي، سيد السباعي، أحمد بوادي، يزيد بن الحسين، د - محمد بنيعيش، د- محمد رحال، ضحى عبد الرحمن، أحمد النعيمي، إيمى الأشقر، خبَّاب بن مروان الحمد، حسن عثمان، عمر غازي، د. مصطفى يوسف اللداوي، صلاح المختار، عمار غيلوفي، سامر أبو رمان ، محمد يحي، محمد أحمد عزوز، محمد الطرابلسي، عبد الله الفقير، سعود السبعاني، المولدي الفرجاني، رشيد السيد أحمد، رحاب اسعد بيوض التميمي، حاتم الصولي، سلوى المغربي، صفاء العراقي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، منجي باكير، محمود طرشوبي، صالح النعامي ، د - مصطفى فهمي، كريم السليتي، الهيثم زعفان، د - الضاوي خوالدية، إياد محمود حسين ، عبد العزيز كحيل، أبو سمية، د. كاظم عبد الحسين عباس ، الناصر الرقيق، د. أحمد محمد سليمان، حسن الطرابلسي، عبد الغني مزوز، خالد الجاف ، د.محمد فتحي عبد العال، وائل بنجدو، د- هاني ابوالفتوح، صفاء العربي، طلال قسومي، د - محمد بن موسى الشريف ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. عبد الآله المالكي، علي الكاش، جاسم الرصيف، أنس الشابي، محمد العيادي، أحمد الحباسي، الهادي المثلوثي، أحمد ملحم، فهمي شراب، طارق خفاجي، عواطف منصور، سليمان أحمد أبو ستة، رافع القارصي، فتحي الزغل، مصطفى منيغ، د. خالد الطراولي ، محمد الياسين، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد عمر غرس الله، فتحي العابد، مصطفي زهران، د - عادل رضا، سلام الشماع، كريم فارق، سامح لطف الله، د. طارق عبد الحليم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، نادية سعد، د - شاكر الحوكي ، تونسي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة