البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

"مجزرة كتشاوة".. عندما قتلت فرنسا 4 آلاف مصلٍّ جزائري

كاتب المقال عائد عميرة - تونس   
 المشاهدات: 1236



احتلت فرنسا الجزائر لأكثر من 130 عامًا، خلال هذه الفترة الزمنية الطويلة مارست قوات الاستعمار الفرنسي أبشع الجرائم بحقّ الجزائريين، من قتل وتعذيب وطمس للهوية وتزوير للتاريخ والحقائق وسرقة الثروات وتقسيم البلاد والشعب.

بعض الأماكن ما زالت تحكي جرائم فرنسا في هذا البلد العربي، فالفرنسيون لم يدخلوا مكانًا إلا وتركوا فيه بصمتهم الإجرامية، حتى الأماكن المقدسة لم تسلم من بطشهم، من ذلك مسجد كتشاوة الذي تروي حوائطه وأعمدته وأسواره بربرية الفرنسيين وتوحُّشهم وتخلُّفهم.

في هذا التقرير لـ"نون بوست"، سنحكي عن واحدة من أبشع الجرائم الفرنسية بحقّ الجزائريين، التي دارت أحداثها في مسجد كتشاوة قبل 190 عامًا بالتمام، تحديدًا في ديسمبر من عام 1832، وما زالت أحداثها عالقة في مخيلة الجزائريين حتى أبسط تفاصيلها.

ضرب الهوية الإسلامية
عام 1520، أمر أكبر قادة الأساطيل العثمانية وحاكم الجزائر آنذاك، خير الدين بربروس، ببناء مسجد أُطلق عليه اسم "مسجد كتشاوة" نسبة إلى سوق الماعز الذي يقام في ساحة مجاورة له، وفي عام 1794 تمَّ توسيع هذا المسجد بأمر من الداي حسين باشا، ليحاكي الحضارة التي وصلت لها الجزائر في ذلك الوقت، فتمَّ رفع مآذنه وصومعته وأعمدته كذلك، وعمل الداي حسين على نقشه بزخارف فنية راقية.

أكّد مسجد كتشاوة صلابة العلاقات الجزائرية العثمانية، فهو مثال حيّ للشراكة والأخوة بين الجانبين المسلمين، فقد كان قِبلة طلاب العلم من كلّ مكان، يتوافدون إليه لتعلُّم تعاليم الإسلام السمحة وحفظ القرآن الكريم وسنّة النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، أي أنه كان مركزًا لنشر الإسلام في المنطقة ككُلّ وليس الجزائر فقط.

عام 1830، احتلت فرنسا الجزائر ولم يرُق لها أن يبقى في البلاد أي أثر إسلامي، فقد كانت تسعى إلى تنصير المجتمع الجزائري -رغم تعهّدها رسميًّا باحترام تعاليم الإسلام-، فاتخذت ضرب الهوية الإسلامية منهجًا.

عقب دخولها الأراضي الجزائرية وسيطرتها على البلاد، قررت سلطات الاحتلال الفرنسي استخدام مسجد كتشاوة التاريخي كمستودع للسلاح وفي مرّات كإسطبل، إلى أن تمَّ تدميره عام 1844 من قبل الجنرال الدوق دو روفيغو القائد الأعلى للقوات الفرنسية، الذي كان تحت إمرة قائد الحملة الفرنسية الاستعمارية دوبونياك.

قررت إدارة الاستعمار تحويل مسجد كتشاوة إلى كاتدرائية، في الأثناء قام الجنرال الدوق دو روفيغو بإخراج آلاف المصاحف من المسجد إلى الساحة المجاورة وتمزيقها وإحراقها على الملأ، في مشهد يُحاكي ما حصل في بغداد، عندما أحرق هولاكو مكتبة بغداد إثر احتلالها في القرن الثالث عشر ميلادي.

كان الهدف من كلّ ذلك محاولة سلطات الاحتلال الفرنسي ضرب كل ما يمتّ بصلة للشريعة الإسلامية، والقضاء على مقومات الجزائر التي تشكّل الثقافة العربية والإسلامية والأمازيغية نسيج شخصيتها، في مسعى منهم للسيطرة على البلاد والمجتمع.

إبادة 4 آلاف مصلٍّ
كان مشهد إحراق كتب القرآن الكريم على مرأى الناس مرعبًا، فقد مسّ قدسية المسجد والأماكن المقدسة بشكل عام، فصعد خطيب المسجد إلى المنبر يدعو الجزائريين إلى إنقاذ كتشاوة، فانتفضَ سكان العاصمة على هذا الأمر، الذي اعتبروه مساسًا بحرمات الدين الإسلامي، وهبّوا لنصرة دينهم الإسلامي الذي انتُهِكَت مقدساته.

اعتصم ما يزيد عن 4 آلاف جزائري داخل المسجد وأمامه، دفاعًا عنه، غير أن الجنرال الدوق دو روفيغو لم يتوانَ في قتلهم والتنكيل بهم في ساحة الشهداء، وقال جملته المشهورة: "يلزمني أجمل مسجد في المدينة لنجعل منه معبد إله المسيحيين".

قرّر الاحتلال الفرنسي قتل المصلّين العزل، إذ حاصر المسجد وأخرج المسلمين عنوة إلى الساحة المجاورة وتمّت إبادتهم جميعًا رميًا بالرصاص، قُتل أكثر من 4 آلاف ببشاعة بعد دفاعهم عن مسجد كتشاوة ومقدساتهم الدينية، فكانت هذه المجزرة إحدى أفظع الجرائم الاستعمارية الفرنسية بحقّ الجزائريين.

بعد أن أبادت المصلين، قامت سلطات الاستعمار الفرنسي بتنظيف المكان من الدماء المتناثرة في كلّ مكان ونقل الموتى، بعدها أقام الاستعمار أول صلاة مسيحية فيه وذلك ليلة عيد الميلاد 24 ديسمبر/ كانون الأول 1832، احتفالًا بتحويل المسجد إلى كاتدرائية ومكان تعبُّد للمسيحيين، فقد كان هدفهم تنصير المجتمع وطمس هويته الإسلامية والعربية.

في الأثناء، تمَّ تغيير اسم المسجد إلى كاتدرائية القديس سانتا فيليب، كما أُدخلت تغييرات عديدة في شكله، إذ تمَّ تزيينه بزينة أخرى وُضعت مكان المعالم الإسلامية، وهي عبارة عن هدايا قُدِّمت من الملكة إميلي زوجة لويس فيليب والبابا غريغور السادس عشر، على غرار تماثيل للقديسين والصليب الذي وُضع على قمّة المسجد مكان الهلال، والأقمشة التي غطّت نوافذه وغيرها لينسجم مع طابع البناءات الكنيسية وطمس كلّ أثر إسلامي فيه.



همجية فرنسا
لم تكن مجزرة مسجد كتشاوة إلا إحدى المجازر الشاهدة إلى يومنا هذا عن مجازر فرنسا بحقّ الجزائر، فالفرنسيون تفنّنوا في تعذيب الجزائريين للاستفراد بثروات بلادهم وطمس هويتهم باستخدام كل الإجراءات الممكنة والمتوفرة لديهم، كأنهم سيخلّدون فوق هذه الأراضي.

من هذه الجرائم التي ما زالت ماثلة في أذهان الجزائريين، مجازر 8 مايو/ أيار 1945، ففي ذلك اليوم سقطَ آلاف الشهداء (45 ألفًا بحسب إحصاءات الذاكرة الوطنية الجزائرية) في مدن مختلفة في الجزائر برصاص الشرطة والجيش وميليشيات المستوطنين، بسبب رفع الجزائريين لعلم بلادهم.

ليس هذا فحسب، فقد استعملَ الفرنسيون أهل الجزائر كفئران تجارب، ففي صباح يوم 13 فبراير/ شباط 1960، استيقظَ سكان منطقة رقان الواقعة بالجنوب الغربي الجزائري نحو الساعة السابعة وأربع دقائق على وقع انفجار ضخم ومريع.

قرّرت فرنسا أن تجعل من سكان الجزائر حقلًا للتجارب النووية، حيث فجّرت القنبلة الأولى هناك تحت اسم "اليربوع الأزرق"، تيمُّنًا بأول لون من العلم الفرنسي، بطاقة تفجيرية ضخمة، لم يسبق لسكان الجزائر السماع بمثلها، أدّى ذلك إلى ظهور عدة أمراض سرطانية وجلدية وتنفُّسية لسكان المناطق التي شهدت هذه التفجيرات، التي وصفها عديد الجزائريين بالوحشية وصُنِّفت في خانة الجرائم ضد الإنسانية.

مجازر الفرنسيين في حقّ الجزائريين لم تكن داخل التراب الجزائري فقط، حيث وصلت عاصمة بلادهم باريس، ففي 17 أكتوبر/ تشرين الأول 1961 تحوّل شارع سان ميشال بالعاصمة الفرنسية إلى مسرح لواحدة من أكبر المذابح بشاعة في تاريخ أوروبا الغربية المعاصر.

مساء ذلك اليوم تمَّ تنظيم مظاهرات بدعوة من فيدرالية جبهة التحرير الوطني بباريس، ضد قرار حظر التجول التمييزي الذي أصدره حاكم الشرطة موريس بابون ضدّهم، وتضامنًا منهم مع إخوانهم الذين يقاتلون في الجزائر، وكان ردّ الشرطة الفرنسية عنيفًا، رغم أن المسيرات كانت سلمية.

قمعت السلطات الفرنسية المظاهرات بشكل وحشي باستخدام العصي والقنابل المسيلة للدموع والرصاص، ما أدّى إلى مقتل وفقدان المئات وإصابة الآلاف، واعتقال نحو 30 ألفًا، وترحيل نحو 20 ألفًا منهم للجزائر، وغيرهم ممّن وُضعوا في المعتقلات، كما قام الفرنسيون برمي جثث عدد كبير من الجزائريين في نهر السين للتغطية على بشاعة جرائمهم.

حتى الجماجم لم تسلم منهم، فقد تعمّد الفرنسيون سرقة جماجم العديد من ضحاياهم والاحتفاظ بها في علب من الورق المقوّى، داخل خزانات حديدية في قاعة منعزلة بمتحف "الإنسان" بعيدًا عن مرأى العموم؛ ومن بين القادة المحفوظة جماجمهم في فرنسا، الشيخ بوزيان زعيم ثورة الزعاطشة عام 1949، وشريف بوبغلة الذي تزعّم القتال ضد المستعمر في منطقة القبائل "وسط الجزائر" في مطلع عام 1850.

ليست هذه سوى عيّنات من جرائم فرنسا في حقّ الجزائريين، رغم ذلك لم تعتذر باريس عنها بصورة رسمية، وما زالت تُكابر وتحاول أن تضع اللوم على الجزائر، وتستشيط غضبًا من الأتراك والعثمانيين الذين جمعتهم بالجزائريين علاقات شراكة وأخوة دامت ثلاثة قرون لا يذكرها الشعب الجزائري إلا بكل خير.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فرنسا، الجزائر، الإحتلال، الغرب، القتل، تاريخ الجزائر،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 21-12-2021   المصدر: نون بوست

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
المولدي الفرجاني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سامر أبو رمان ، الهيثم زعفان، د. أحمد بشير، جاسم الرصيف، مصطفى منيغ، أنس الشابي، د.محمد فتحي عبد العال، د - مصطفى فهمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد الياسين، محرر "بوابتي"، سعود السبعاني، فوزي مسعود ، العادل السمعلي، طارق خفاجي، د - محمد بن موسى الشريف ، صفاء العربي، عواطف منصور، سلام الشماع، أحمد النعيمي، عراق المطيري، حسني إبراهيم عبد العظيم، نادية سعد، أ.د. مصطفى رجب، د. طارق عبد الحليم، د - عادل رضا، سامح لطف الله، طلال قسومي، حسن عثمان، محمد يحي، د- هاني ابوالفتوح، أشرف إبراهيم حجاج، د. صلاح عودة الله ، خبَّاب بن مروان الحمد، صلاح الحريري، إسراء أبو رمان، خالد الجاف ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، إيمى الأشقر، محمد عمر غرس الله، سيد السباعي، صالح النعامي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد اسعد بيوض التميمي، ماهر عدنان قنديل، د - محمد بنيعيش، سليمان أحمد أبو ستة، د - صالح المازقي، تونسي، ضحى عبد الرحمن، حاتم الصولي، أبو سمية، رمضان حينوني، د. خالد الطراولي ، محمد العيادي، عمار غيلوفي، فتحي الزغل، علي الكاش، رحاب اسعد بيوض التميمي، الناصر الرقيق، بيلسان قيصر، عبد الله الفقير، د. عادل محمد عايش الأسطل، فتحـي قاره بيبـان، سلوى المغربي، المولدي اليوسفي، منجي باكير، د- جابر قميحة، رافع القارصي، فهمي شراب، صلاح المختار، د. مصطفى يوسف اللداوي، عمر غازي، عبد الغني مزوز، حسن الطرابلسي، رافد العزاوي، أحمد ملحم، محمود سلطان، محمود طرشوبي، يزيد بن الحسين، محمد شمام ، كريم فارق، مراد قميزة، كريم السليتي، إياد محمود حسين ، د - المنجي الكعبي، محمد علي العقربي، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد الحباسي، محمد أحمد عزوز، رضا الدبّابي، د - الضاوي خوالدية، عبد العزيز كحيل، علي عبد العال، فتحي العابد، الهادي المثلوثي، د- محمود علي عريقات، ياسين أحمد، عزيز العرباوي، عبد الله زيدان، حميدة الطيلوش، مجدى داود، د. أحمد محمد سليمان، أحمد بوادي، مصطفي زهران، يحيي البوليني، رشيد السيد أحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد الطرابلسي، د. عبد الآله المالكي، صفاء العراقي، سفيان عبد الكافي، عبد الرزاق قيراط ، صباح الموسوي ، وائل بنجدو، د - شاكر الحوكي ، د- محمد رحال،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة