البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

خطة لمواجهة الانقلاب : الأسس

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2408


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يجب الانتهاء من أسلوب الهواة في مواجهة انقلاب قيس وداعميه، لان العشوائية التي تطبع لا محالة ذلك الأسلوب كما يحصل الآن، لا يمكنها إحداث أثر فعال ولا يمكنها بالتالي إسقاط الانقلاب

ويمكنني القول بترجيح شبه يقيني أنه لو بقينا نتعارك مع قيس بالطريقة التي تقع الآن، فإن حكمه سيتواصل ما شاء له أن يبقى، وانظروا إن شئتم كيف تمادى نظام بن علي طيلة أزيد من عقدين حيث اعتمدت نفس الأساليب التي تعتمد الآن في مواجهة قيس، وستواصل الجموع الصادقة المبدئية التحرك كل مرة من دون طائل إلا التذكير العبثي أن ما وقع انقلاب وتفريغ طاقاتها لكي تقنع أنفسها أنها قامت بفعل مواجهة، وستواصل منظومة قيس إرهاق تلك الجموع كل مرة وتفتيتها باعتقالات وسجن، إلى أن تتلاشى جهود المنتفضين وتتطبع مع الواقع وفي الأثناء سيلتحق الكثير بمنظومة الانقلاب وسيتناقص من يواجهه ثم سيفرد من بقي منهم إفراد البعير الأجرب

يجب أن نؤسس نظريا لفعل التصدي للانقلاب، وهو ما أحاول أن أقوم به في هذه الورقة


فعل التصدي للانقلاب كجزء من مسار التحرر من فرنسا

يجب تأصيل فعل التصدي للانقلاب كنقطة من مسار أشمل يقول بالتالي :
- تونس ما زالت تخضع لفرنسا وعملية الاستقلال عنها المعلنة منذ 1956 لم تكن كاملة حتى في جانبها الشكلي وما وقع على أية حال من هذا الاستقلال أثبت انه غير كاف للتخلص من تأثيرات فرنسا

- فرنسا كانت عامل إعاقة لنمونا وتطورنا على كل المستويات، ويجب التخلص من هذا الوضع غير السوي

- فرنسا دعمت كل الأنظمة التي تعاقبت على حكم تونس منذ خروج جنودها، ثم فرنسا أفسدت ثورتنا بتدخلاتها، فعلينا اعتبار فرنسا طرفا غير مرغوب فيه

- بقاء فرنسا كقوة فاعلة في الشأن الداخلي لتونس، سيجعل إسقاط الانقلاب تحت رحمة فرنسا إما من خلال تعطيلها ذلك الفعل أو في صورة نجاحه بوضعها في الرئاسة احد المقربين منها أو المتفاهمين معها، وعليه يجب إنهاء هذا الوضع غير السوي مرة واحدة

- لما كنا غير مكتملي الاستقلال من فرنسا، ولما كان الانقلاب يلقى دعم فرنسا والتصدي له يرجح أن يلقى تعطيلا فرنسيا، فان التصدي للانقلاب يستوجب التصدي لفرنسا

- جعل عملية التصدي للانقلاب كجزء من مرحلة متواصله وهي التحرر من فرنسا التي لم تكتمل بعد، وعليه يجب اعتبار فرنسا عدوا (1) يحتلنا علينا التحرر منه ويمثل خطرا يستهدفنا في كل مراحل وجودنا

- جعل التصدي لقيس جزء من عملية اكبر وهي التحرر من فرنسا، سيكسب مسار إسقاط الانقلاب زخما اكبر ومزيدا من الأنصار محليا ودوليا

- إعادة مسألة التحرر من فرنسا للوجود لا يجب أن يفهم انه أمر غريب، فالكثير من دول العالم ما زالت لحد قريب تقارع المحتل أو القوى الأجنبية كالعراق و أفغانستان وتركستان والصحراء الغربية وفلسطين، ثم إن الانخراط في عملية تحرير وطني لا يعني بالضرورة حمل السلاح وإنما فرصة لإعادة البناء بطريقة حرة من دون تأثير القوة المحتلة أي فرنسا، علينا إذن إعادة بناء دولتنا من دون أي تأثير فرنسي بعد أن نزيل ونفكك التأثيرات التي بنيت طيلة عقود وخاصة التأثيرات والروابط اللامادية (2)

- إطلاق معركة تحرير وطني لا يتنافي ووجود حكم محلي ودولة، فتونس كانت دولة وتحكمها سلطة الباي فترة الاحتلال الفرنسي ومصر إبان الاحتلال البريطاني كانت دولة ويحكمها ملك، وتونس الآن دولة يحكمها منقلب وتخضع للتحكم الفرنسي منذ أكثر من قرن و إن تغير شكلا خلال العقود الأخيرة، لذلك يجب إطلاق عملية تحرر وطني معاصرة يكون من مكوناتها المرحلية إسقاط الحكم المحلي أي الانقلاب

- لبلوغ هذا الهدف علي قوى التحرر الوطني رفع شعارات إسقاط الانقلاب جنبا لجنب مع تحرير الصحراء التونسية بالعمل على جعلها متاحة للتونسيين وتخليصها من المنع الفرنسي والتفكير في اقتحام تلك المناطق كعمل مقاوم لفرنسا والانقلاب

- جعل التصدي لفعل الانقلاب لصيقا للتصدي للمصالح الفرنسية بتونس، باعتبارها مصالح عدوة يجب العمل على إعاقتها بالاعتصامات المتكررة ومنع تشغيلها كالسفارة الفرنسية والقنصلية والمراكز الثقافية الفرنسية و ما شابهها

- إعادة تفعيل معركة التحرير الوطني من فرنسا يجب أن ينشأ معه واقع جديد وهو عدم الاعتراف بالعديد من الاتفاقيات التي أبرمها بقايا فرنسا وعلى رأسهم بورقيبة التي تعارض مصالح تونس من ذلك أنه يجب إعادة المطالبة بالأراضي التونسية التاريخية التي أخذتها الجزائر والنظر كذلك في الأراضي التونسية التاريخية التي أعطت لليبيا
- المطالبة بهذه الأراضي لا يعني شن حرب أو وجوب إرجاعها الآن، وإنما تأكيد حقنا في تلك الأراضي وجعلها شوكة في خاصرة تلك الدول حتى مجيء أجيال غيرنا في ظروف غير ظروفنا لتسترجعها


المستوى القانوني في فعل التصدي لفرنسا والانقلاب

- في معركة التحرر الوطني التي اقترحها يجب أن يتراجع قليلا جماعة القانون المهمومين بالدندنة كل مرة بقال القانون ولم يقل القانون، لأن القانون أساسا ما هو إلا أداة لضبط المجموعات البشرية وضمان عدم خروجها عن سلطة المتحكمين، ثم تأتي بعدها متفرعة عنها ولاحقة أغراض أخرى منها خدمة الناس وضمان حقوقهم

- أي أن الخضوع للقانون في أصله التزام بصوابية الواقع وأسسه التي بني عليها، بالمقابل من يريد تغيير الواقع فانه لا يجب أن يفكر من زاوية القوانين التي صممت لحماية ما ينظر هو في تغييره

- ما أقوله أثبته على أية حال قيس سعيد حينما قام بانقلاب فخرق القانون، فخروجه لم يتم إلا من خلال خرق القانون ولو التزم بالقانون لما استطاع الانقلاب

- ثم إنكم تقولون أن الانقلاب فعل غير شرعي قانونا، وإن صح هذا فوزراء الانقلاب وتعييناته غير قانونية، ولا يفهم والحال هذه بأي حق تستجدون الإذن في تحركاتكم المتصدية للانقلاب من سلطة غير شرعية، وان كان ذلك غير صحيح فالانقلاب شرعي عكس ما تقولون يا جماعة القانون

-أختم بالقول أن القانون انعكاس وبصمة لحكم القوي الغالب وليس كما يروج مطلقات قيمية و إن زعم وصلا بها، لا أريد أن أزيد في هذه النقطة لان ما أقولة واضح مما لا داعي لشرحه


المستوى العملي في فعل التصدي لفرنسا والانقلاب

- يجب أن يقع تشكيل هيكل سموه ما شئتم جبهة أو تنظيم أو غير ذلك، يكون الإطار الذي تتم من خلاله عملية إعلان وقيادة عمليات مواصلة التحرر من فرنسا وبالتوازي ومتفرع عن ذلك نقطة إسقاط الانقلاب

- هذا الهيكل يجب أن يكون مستقلا عن الأحزاب والمنظمات المتواجدة في تونس، وان كان يمكن لأفرادها الانخراط فيه، لأن تلك التنظيمات والأحزاب متناقضة مع أهداف الهيكل الجديد فهي على عكسه تقر بصوابية الواقع المتكون منذ عقود ولم تر فيه مشكلة في أساسه وقبلت بالتبعية و الربط اللامادي مع فرنسا

- يجب فصل المستوى العملي الميداني بهذا الهيكل حيث قيادة التحركات عن المستوى الإعلامي والتنظيري والسياسي، فالذين يقودون التحركات الميدانية يجب أن يكونوا شخصيات مقدامة مستعدة للمواجهات لا تحمل ارث انكسار نفسي أي لم تسجن ولم تشرد وتطارد بالخارج ولم تشوه باتصالات مع سفارات ولم تنشط في مراكز ممولة أجنبيا ولم يعرف عنها الانحرافات الأخلاقية (سكر، زنا) بحيث يصعب تجنيدها وإسقاطها من طرف أجهزة البلدان العدوة

- قيادة التحركات الميدانية المتصدية لفرنسا والانقلاب يجب أن تكون مستقلة عن أي حزب أو سفارة لأنها في ذلك تتحرر من أي التزامات حزبية و منظماتية والارتباطات التي تعقدها عموم تلك الأطراف من طرف خفي مع السلطة والسفارات مما أعاق مسار الثورة وسيعيق أي فعل لإسقاط الانقلاب، وحينما يحصل ذلك سترون الإبداع في التحركات

- يجب رفع سقف التحركات ضد فرنسا والانقلاب عاليا، من ذلك يمكن المناداة بالتالي :
1- تحذير كل مسؤول تونسي يعمل في حكومة الانقلاب من المتابعة القانونية وذلك سيمثل ضغطا على كل من تسول له نفسه العمل في سلطة الانقلاب
2-تحذير ضباط الجيش والأمن التونسي من المتابعة القانونية داخليا وخارجيا بفعل تعاملهم مع حكومة انقلاب رغم معرفتهم بعلاقاتها مع مخابرات جهات أجنبية (مصرية)
3-وجوب العمل على خروج تونس من منظمة الفرانكفونية
4- مطالبة فرنسا بتعويضات مادية عن فترة احتلالها تونس وقتلها الآلاف من التونسيين
5- المطالبة بإلغاء تدريس البرامج الفرنسية في المدارس الخاصة التونسية
6- إغلاق المراكز الثقافية الفرنسية بتونس

للعلم فان رفع المطالب لا يعني بالضرورة أنها ستتحقق حاليا وإنما وجودها يمثل عامل إحراج وضغط ورفعا للسقف

- يمنع عن أي كان ممن له ارتباطات مع سفارات أجنبية العمل كقيادي بهذا الهيكل الجديد، كما يجب منع أي حامل جنسية أجنبية مجرد الانخراط بهذا الهيكل المقاوم لفرنسا والانقلاب

- يجب أن تكون مواقف الهيكل المتصدي لفرنسا والانقلاب مبدئية، وأول ذلك رفض الاستقواء بالأجنبي ضد ابن وطنك، فلا يعقل أن نسكت عن المرزوقي مثلا وهو يدعو جهات رسمية أمريكية للتدخل في تونس ضد الانقلاب ولا عن بعض رموز النهضة ممن لهم جنسيات أمريكية وهم يحرضون جهات أمريكية على أطراف تونسية منقلبة، عملنا يجب أن يكون مبدئيا والانقلاب يجب أن نتصدى له نحن وان عجزنا عن ذلك فنحن لا نستحق أفضل من الانقلاب

- يجب كذلك رفض فكرة تعويض التبعية لفرنسا بتبعية لأمريكا، هذا مقترح خطير يجب أن نرفضه، نحن لا نرفض محتوى التبعية فقط لكي يقال هذا الكلام ويعملون على إقناعنا أن أمريكا ستفيدنا اكثر مما يمكن أن تفعله فرنسا بزعم أن أمريكا أكثر تقدما، نحن نرفض التبعية كفكرة، لذلك يحب أن نرفض أي مقترح يروج للتبعية لأمريكا (3) مثلما نرفض التبعية لفرنسا، ويجب على دعاة التبعية هؤلاء سواء لفرنسا أو أمريكا أن يعرفوا أنه يمكنهم العيش أحرارا من دون أن يكونوا تابعين لأي كان

------
هوامش
(1) ينظر لمقال : أيهما أخطر على تونس: فرنسا أم "إسرائيل"  وضحت فيه كيف أن فرنسا دولة عدوة بالنسبة لتونس
(2) لفهم الارتباطات اللامادية بفرنسا وخطرها على تونس، ينظر لسبعة عشر (17) مقال وضحت فيها ذلك، بموقعي : بوابتي والزراع
(3) يروج لفكرة التبعية لأمريكا تعويضا عن التبعية لفرنسا العميد الهشام المدب وكذلك بعض أنصار الثورة كالأسعد البوعزيزي وبعض صفحات التواصل الاجتماعي المقربة من النهضة


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إنقلاب قيس سعيد، تونس، الإنقلاب في تونس، اعتصام،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 19-12-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  حول حكاية رصّ الصفوف: هل أن السيسي وسليم عمامو وهيئة بن عاشور كانوا يرصون الصفوف
  إصلاح النفس لا يكفي
  "العقل" التنفيذي مقابل العقل المفكر
  على الشباب أن يؤسس لفعل سياسي جديد بمعزل عن التنظيمات الحالية
  خطر قنوات "MBC" والإستفاقة المتأخرة
  اجعلوا أحزانكم على "أبي إبراهيم"، مولّدة للطاقة
  مصطلح "نخب الاستقلال"، ليس بأجدر ولا أفضل من مصطلح "منتسبي فرنسا"
  الواقع يغيّره صاحب القوة وليس صاحب الحق والمبدأ : أخلاق القوة (*) هي التي تغير الواقع
  المسلّمات التي تنتج طمأنينة زائفة: لا يمكن تغيير واقعنا مع الإبقاء على الأصنام وزوايا النظر النمطية
  نماذج للخلط في تناولاتنا: فرنسا، غض البصر، تعدد الزوجات ...
  التونسي لايفعل ولايغيّر، ليس لأنه عاجز وإنما لأنه لايعرف ماذا يفعل
  ثقافة الدجاج والتّدجين
  هل حان الوقت لأن تحلّ التنظيمات الإسلامية نفسها
  الفعل السياسي الحالي لاقيمة له، لأنه لن يتجاوز سقفا حدده مدير السجن الذي يحكمنا منذ عقود
  يجب أن تكون قادرا على تجاهل الحدث، وذلك شرط حرية الموقف
  التونسيون وهواية العبث: نموذج دعوات المشاركة والمقاطعة في الإنتخابات
  يا جماعة يهديكم الله، حكاية سب أم المؤمنين وعراك الصحابة، هذا تاريخ وليس عقيدة
  علينا أن نحزن لوجود هؤلاء بيننا
  لماذا تفشل دعوات المقاطعة للسلع الغربية أو دعوات التصدي للإنقلاب: الدعوة المباشرة للفعل تضعف احتمال نجاحه
  لماذا لا يفرح البعض منا لأفعال المقاومة اللبنانية ولا يحزنون لخسائرها
  المدوّنون الإسلاميون و وَضْعيّة الكلب
  على هامش تفجيرات لبنان: الجهل والمعرفة بالأحداث هل هي ذات قيمة
  هل لدى التونسي مشكلة في قدرات ........
  الحركات الإسلامية وحتمية السجن أو الأدوار الوظيفية: تونس، الجزائر، المغرب، الأردن ...
  البودكاستات العربية ذات مظهر جذاب، لكنها عقيمة المحتوى وتكرس واقعا فاسدا
  المنصّات الإعلامية الجديدة، هل تخرج من المواضيع العقيمة: الإلحاد، دخول الغربيين الإسلام...
  لماذا تبحثون في حياة السّلف الأوائل، وهؤلاء القدوات بيننا
  مالذي يجمع بين مشاهدة الألعاب القتالية والرقص والجنس
  ضعف قدرات التجريد لدى "النخب"، هو الوجه الآخر لمشاكلنا
  "نخب" الجمود الذهني، وفلسفة ذلك ماوجدنا عليه آباءنا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
وائل بنجدو، مصطفي زهران، د. كاظم عبد الحسين عباس ، جاسم الرصيف، د - مصطفى فهمي، فتحي الزغل، د - الضاوي خوالدية، حاتم الصولي، كريم فارق، عراق المطيري، فتحي العابد، يزيد بن الحسين، د. طارق عبد الحليم، بيلسان قيصر، حميدة الطيلوش، منجي باكير، حسن الطرابلسي، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د.محمد فتحي عبد العال، أبو سمية، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد الطرابلسي، طلال قسومي، محمد شمام ، عمر غازي، صلاح الحريري، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد العيادي، المولدي اليوسفي، د. خالد الطراولي ، ضحى عبد الرحمن، د. مصطفى يوسف اللداوي، صفاء العراقي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - المنجي الكعبي، نادية سعد، محمد أحمد عزوز، أحمد بوادي، محمود طرشوبي، د - عادل رضا، خالد الجاف ، د - صالح المازقي، د- محمود علي عريقات، الناصر الرقيق، صفاء العربي، علي الكاش، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الغني مزوز، د- محمد رحال، محمد يحي، د. أحمد بشير، د - شاكر الحوكي ، رافد العزاوي، صالح النعامي ، د. عبد الآله المالكي، العادل السمعلي، سعود السبعاني، عبد الرزاق قيراط ، محمد عمر غرس الله، عزيز العرباوي، إسراء أبو رمان، أحمد ملحم، د - محمد بنيعيش، سيد السباعي، سلوى المغربي، كريم السليتي، فتحـي قاره بيبـان، عواطف منصور، سامر أبو رمان ، إيمى الأشقر، د. عادل محمد عايش الأسطل، فهمي شراب، رمضان حينوني، ياسين أحمد، علي عبد العال، المولدي الفرجاني، ماهر عدنان قنديل، تونسي، صلاح المختار، طارق خفاجي، أ.د. مصطفى رجب، محمد علي العقربي، عبد الله زيدان، أنس الشابي، حسني إبراهيم عبد العظيم، مجدى داود، عمار غيلوفي، صباح الموسوي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود سلطان، د. أحمد محمد سليمان، د. صلاح عودة الله ، خبَّاب بن مروان الحمد، رافع القارصي، أحمد الحباسي، محرر "بوابتي"، د- جابر قميحة، فوزي مسعود ، مراد قميزة، حسن عثمان، أشرف إبراهيم حجاج، محمود فاروق سيد شعبان، سلام الشماع، إياد محمود حسين ، عبد الله الفقير، عبد العزيز كحيل، الهادي المثلوثي، أحمد النعيمي، سفيان عبد الكافي، يحيي البوليني، رضا الدبّابي، محمد الياسين، رشيد السيد أحمد، الهيثم زعفان، سامح لطف الله، مصطفى منيغ، د- هاني ابوالفتوح،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة