البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

شيء مما يدور في المشهد العراقي الحالي

كاتب المقال عراق المطيري - العراق    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4962


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تسمى مجموعة الأجهزة الإدارية التنفيذية والتشريعية والقضائية في كل دولة في العالم المتحضر حكومة وتخضع إلى دستور ينظم العلاقات الحياتية اليومية بين الشعب تضمن لهم الحقوق وتنظم الواجبات وتتشكل هذه الأجهزة أما عن طريق الانتخابات التي يختار فيها عامة الناس من يمثلهم في أعلى هرم تلك الحكومة هذه ويفترض أن تكون من النخبة المتقدمة أو من ذوي الكفاءة المناسبة والمعروفة بتاريخها المقبول وتتبدل بعد كل فترة متفق عليها مسبقا وحينها تسمى حكومة ديمقراطية لأنها منتخبة , وفي بلدان العالم الثالث الذي لازال في طور النمو ومتأخر نسبيا بالقياس إلى ما وصلت إليه أساليب الحكم الدول المتقدمة غالبا ما تصل إلى قيادة السلطة الحكومية جماعة أو حزب عن طريق القوة تعمل على تحقيق مصالح القائمين عليها الشخصية والمقربين منهم أو الجهات التي دعمتهم أو مولتهم بالمال والسلاح , وحينها نطلق عليها انقلابا وهذه تؤسس بناءا على ما تتركه من آثار سلبية في المجتمع إلى قيام حالة ثالثة من أنواع الحكومات حيث ينتفض الشعب ثائرا ليدفع إلى قمة الحكم من يمثله ويرعى مصالحه فعلا وفي هذه الحالة نسميها ثورة والأنواع الثلاثة لها نماذج كثيرة في عالم اليوم .

تلك المقدمة السريعة والمبسطة تطرقت إليها لأقنع نفسي إن في العراق اليوم حكومة تقع ضمن احد الأشكال القياسية الثلاثة المعروفة ويمكن أن تخضع إلى قانون معين أو دستور ينظم العلاقات ليس بينها وبين الشعب بل بين من إنخرط لأي سبب للعمل فيها فلم أجد غير مجموعات من اللصوص وقطاع الطرق والقتلة فرضها المحتل الغازي على شعب مبتلى بنعمة وخيرات تدر مليارات الدولارات منّ بها الله العزيز عليه ومليشيات تتنازع بينها لتسرقها مقابل أن تشيع بين الناس الأبرياء القتل والدمار بلا ذنب أو جريرة .

ولان الشعب العراقي شعب حر أبي لم يرتضي لنفسه الخنوع والذل ورفض هكذا نوع من حكومة تنفرد بشكلها لا مثيل لها على الأرض متسلطة بقوة الأجنبي انشغلت عنه طيلة ما يقارب العشر سنوات من عمر الاحتلال فانه رفض الاعتراف بوجودها والتعاون معها وثار وانتفض وقاوم وجودها بكل الوسائل التي أقرتها الشرائع والأعراف ونعتها بأبشع النعوت ولكنهم ( أي من يشكلون هذه الحكومة ) بلا رقيب ولا ضمائر أو روادع وغير مبالين بما سيلحق بهم مستقبلا وما سيكتبه عنهم التاريخ تمسكوا بكراسيهم ومناصبهم التي طالوها في غفلة من الزمن بالإضافة إلى خلافاتهم البينية المدعومة ممن نصبهم والتي تسير بالقطر لا سامح الله نحو هاوية لا يعلم مستقرها إلا الله إذا لم يتدخل الشعب العراقي وقواه الوطنية الخيرة ليحسمها لصالحه.
هؤلاء القوم ليسوا مجانين أو ناقصي عقول وطبعا لهم من يوجههم من خارج القطر ويدير لهم شؤونهم مستفيدا مما فيهم من مواصفات رخيصة وحدد لهم الأهداف والوسائل في ضوئها لكنهم ارتضوا لنفسهم أن يخونوا ماء العراق وترابه ويعبثوا بكل مقدراته ويكونوا أداته التنفيذية وما الخلافات الجارية بينهم الآن إلا حلقة في سلسلة طويلة أعدت في دهاليز أجهزة المخابرات لحاضر ومستقبل المنطقة وجزء من الصراع الدولي لفرض الهيمنة عليها .

نوري المالكي مصاب بعقد كثيرة جعلته في مقدمة من يناسب منصب رئيس وزراء في حكومة الاحتلال فمجرد ذكر اسم حزب البعث العربي الاشتراكي يجعله يرتعش خوفا لأنه يدرك حجم التفاف الشعب حوله واتساع قاعدته الجماهيرية التي مكنته من طرد المحتل وأعاقت تنفيذه لمشروعه باعتراف العدو قبل الصديق , ويذكره بماضيه كبائع للمحابس والمسابح لا يمتلك ثمن إيجار شقته التي يسكنها في حي السيدة زينب ولكي يرضي أسياده في قم وطهران كان لزاما عليه أن يدعم التطرف الطائفي ويستقطب ويدعم الرعاع وسقط المتاع ومن عرض ضميره سلعة في سوق النخاسة الرخيص ليجعل منه حاضنة له يستقوي بهم على منافسيه وخصومه في حكومته الخائبة , ذلك جانب من خصاله أما فعاله فان أحسنها ولا أجد فيها من الحسنى شيء فتتلخص في صناعة الأزمات مع شركائه في الخيانة لشدهم عن مطاليبهم وإشغال الشعب عن المطالبة بأبسط حقوقه حسب ضنه السيئ من خلال حالة عدم الاستقرار وإظهار قابليته الفريدة في البطش وملي السجون بمن لا يطاله رصاص مليشياته وتصفية خصومه وكل الشعب خصمه وهو يحاول البقاء متمسكا بالخيوط الرئيسية للعبة أطول وقت ممكن خشية مما سيلحق به وبشلته من حساب عسير وانتقام شعبي بعدها, بينما ارتمى خصمه التقليدي أياد علاوي في أحضان الطائفة الخصم وراح يعلن نفسه حامي لهم وملبي لمصالحهم من دون توكيل , أما الأكراد الذين يؤسسون للانفصال وإعلان دولتهم في شمال القطر فلا هم لهم أكثر من تأمين ضم كركوك لا حبا بها وبمن سكنها وإنما طمعا في نفطها الذي تطفو عليه ينعقون مع من يلوح لهم بها ولا خلاف لهم مع المالكي إلا على تقاسم النفوذ في ساحة النفط الذي يحتاجون عائداتهم لخدمة مخططهم ومسعود البرزاني أغبى اللاعبين في هذه اللعبة لكن يتحكم في طروحاته جهاز الموساد الصهيوني الذي أزكمت رائحتها النتنة أنوف كل زوار شمالنا الحبيب .

إذا كانوا هؤلاء الشركاء الخصوم قد اعدوا أنفسهم لمثل هذا اليوم منذ الاحتلال لحد الآن فما الذي دفع بمقتدى الصدر إلى أن يصطف إلى جانبهم ضد نوري المالكي وأصبح يطالب بسحب الثقة من حكومته العميلة وهو أكثرهم تطرفا في الطائفية وتلميذ كاظم الحائري المعروف بفتاويه المخالفة للشرع والدين ؟

مقتدى الصدر اعتاد اللعب على كل الحبال ودائما يركب موجة المطالبة الشعبية ليلبس الرداء الشعبي , هذا ديدنه منذ أن علا صوته بعد دخول قوات الغزو الأمريكية إلى بلادنا وأصبح يستقطب أتباع أبيه ومقلدي مرجعيته حسب التقاليد الشيعية ولا يوجد بين أنصاره إلا عدد محدود من الواعين الذين كرسوا كل جهودهم للسباق على سرقة المال العام يعتمدهم ككادر متقدم لقيادة أتباعه وإيران لم ولن تسمح له بابتلاع الطعم الذي رمي له بتعين بديل للمالكي من أتباعه وان دخوله معهم لتمييع أي قرار يصدر منهم فكلنا نتذكر كيف أن المالكي طلب مهلة مائة يوم لإصلاح أوضاعه اثر تظاهرات العراق في 25 شباط من العام الماضي , فظهر مقتدى الصدر ليتبرع له بستة أشهر حتى تمكن من قمع وبأساليب مختلفة كل مطلب جماهيري وها هو الآن يعيد نفس سيناريو الاستفتاء ليمنح المالكي فرصة أخرى تقترب من نهاية فترة حكومته الخائبة فتسكت جميع الأصوات تحت ذريعة انتظار الانتخابات المقبلة إذا تمكنوا من إجرائها .

التحالف الأمريكي الإيراني كلاعب حقيقي في هذه المسرحية الهزيلة المصطنعة لحد هذه اللحظة لم يظهروا بشكل علني لحسم الموقف سوى في بعض الإشارات الخفيفة بالتلويح بالعصا الإيرانية لهذا الطرف أو ذاك لأنهم يريدونها أن تكون تأديبية للمالكي الذي لم يفي لحد الآن بوعوده بالكامل إلى الولي الفقيه علي خامنئي وأهمها ما يتعلق بموضوع تسليم قيادات معسكر اشرف إلى الحكومة الإيرانية فأرادوا له التعرف على حجمه الحقيقي لديهم كعميل رخيص ولم يكتفوا بان يخلع ربطة عنقه في مجلس علي خامنئي وانه لم يتمكن من البقاء على كرسيه لحظة واحدة بدون دعمهم على الرغم من إنها جهزت وهيأة قوة انقلابية من المليشيات التي يقودها سفير طهران في بغداد وضباط من فيلق القدس في العراق للسيطرة على الموقف إذا انفلت من عقاله.

أما الإدارة الأمريكية صاحبة الرأي الأهم والقرار النهائي الحاسم فموقفها مختلف تماما وهي التي رفعت شعارات الديمقراطية النموذجية الفريدة التي ستطبقها في العراق ما بعد الغزو كتبرير لفعلتها الجبانة المرفوضة دوليا فهي تخطط لأبعد من ذلك بكثير رغم الخدمات التي تبرع بتقديمها المالكي إلا أنها تعتبره ورقة يجب أن تسقط لإظهار ديمقراطيتها بمظهر مقبول لدى الشارع العراقي والعربي في طريقة تداول السلطة أما هدفها الحقيقي فان سقوط المالكي على غرار ما حصل في الدول العربية يعتبر متمما لسقوط بشار الأسد ونهاية حلم الهلال الشيعي وهو بداية لمسرحية جديدة ستقام فصولها في إيران قريبا .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الإحتلال الأمريكي، المقاومة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-06-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  سلاح الشارع العراقي
  الخيار الجماهيري
  من ينجو من التفجير تقتله الشرطة
  خطورة الدور الإيراني على المشرق العربي
  حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له
  تذويب الهوية القومية في الخليج العربي
  التحدي الفكري في ثورة 17 تموز 1968 المجيدة
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 3)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 2)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 1)
  تَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ
  إلى السيد نبيل العربي: أسرى مؤتمر القمة العربية لدى حكومة الاحتلال في العراق
  التوجه الغربي بين الدين والسياسة
  انقلاب على طريقة الديمقراطية اختلفوا فخسر الشعب العراقي وكأنك يا أبو زيد ما غزيت
  إلى الأخت المجاهدة نازك حسين في اربعينيتها
  إيران وأمريكا والقرار الأخير
  شيء مما يدور في المشهد العراقي الحالي
  إسلام بالهوية الغربية لماذا يتبنى الغرب دعم الحركات الإسلامية ؟
  ديمقراطية الاحتلال كما عشتها
  المحطة الأخيرة في القطار السوري
  الفكر القومي العربي والانتماء الديني
  عندما يكون السياسي مجرما وفاشلا وخائنا وبلا أخلاق
  ما لا تعلن عنه أمريكا ويخفيه الغرب
  سياسة الأزمات بعد الفوضى المنظمة
  حفاظا على هويتنا القومية
  ثورات على طريقة الفوضى الخلاقة
  المقاومة والثورية والعمالة
  خيار المشاركة أم ترقب النتائج
  إحتضار ما قبل السقوط المدوي
  ليس حبا بالعراق بل هي فتنة جديدة تخدم آل الصباح

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فهمي شراب، منجي باكير، مصطفي زهران، صباح الموسوي ، أ.د. مصطفى رجب، وائل بنجدو، عبد الغني مزوز، إيمى الأشقر، خالد الجاف ، ضحى عبد الرحمن، د - عادل رضا، محمد الياسين، عراق المطيري، أحمد ملحم، سيد السباعي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، كريم السليتي، رحاب اسعد بيوض التميمي، سامر أبو رمان ، رافد العزاوي، الناصر الرقيق، د. ضرغام عبد الله الدباغ، يحيي البوليني، د - صالح المازقي، سعود السبعاني، علي عبد العال، د. أحمد محمد سليمان، طلال قسومي، كريم فارق، صلاح المختار، محمد الطرابلسي، أبو سمية، محمود طرشوبي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صلاح الحريري، د- محمد رحال، الهيثم زعفان، سلوى المغربي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - محمد بن موسى الشريف ، د.محمد فتحي عبد العال، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - الضاوي خوالدية، د. صلاح عودة الله ، حاتم الصولي، د- جابر قميحة، الهادي المثلوثي، د - مصطفى فهمي، رمضان حينوني، مجدى داود، رشيد السيد أحمد، محمد العيادي، جاسم الرصيف، تونسي، سفيان عبد الكافي، محمد أحمد عزوز، فتحي العابد، د- محمود علي عريقات، عبد الرزاق قيراط ، محمود سلطان، حسن الطرابلسي، محمد يحي، د. عبد الآله المالكي، نادية سعد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رضا الدبّابي، د. عادل محمد عايش الأسطل، سامح لطف الله، صفاء العربي، رافع القارصي، مراد قميزة، عزيز العرباوي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - محمد بنيعيش، محمد عمر غرس الله، أنس الشابي، أحمد النعيمي، يزيد بن الحسين، إسراء أبو رمان، د. خالد الطراولي ، د- هاني ابوالفتوح، عمر غازي، أحمد بوادي، د. أحمد بشير، محمد شمام ، فتحي الزغل، سلام الشماع، ماهر عدنان قنديل، حسن عثمان، د - المنجي الكعبي، عبد الله الفقير، المولدي الفرجاني، سليمان أحمد أبو ستة، إياد محمود حسين ، أشرف إبراهيم حجاج، صفاء العراقي، محمود فاروق سيد شعبان، د - شاكر الحوكي ، حميدة الطيلوش، علي الكاش، فتحـي قاره بيبـان، العادل السمعلي، صالح النعامي ، محرر "بوابتي"، مصطفى منيغ، عبد الله زيدان، فوزي مسعود ، عمار غيلوفي، د. طارق عبد الحليم، أحمد الحباسي، محمد اسعد بيوض التميمي، عواطف منصور، ياسين أحمد، خبَّاب بن مروان الحمد،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة