البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إحتضار ما قبل السقوط المدوي

كاتب المقال عراق المطيري - العراق    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5931 Iraq_almutery@yahoo.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


مما لا شك فيه أن الأيام القادمة حبلى بالأحداث الهامة على الصعيد القومي العربي والعراقي المحلي كنتيجة طبيعية لإصرار جماهير شعبنا المظلوم على إسقاط حكومة الاحتلال التي وصلت إلى نهاية مشوارها التعيس وهذا ما تلاحظه مع الحركة السريعة التي يبدو عليها الجميع مع اقتراب شهر رمضان الكريم من نهايته وبداية فترة جديدة تتجاوز خمول الصيام مع ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة بلا كهرباء وقد تسبب هذا في حالة من الارتباك والرعب بينهم ترجمه تقاذف التهم بينهم في عمليات النهب المنظم على مستويات وزراء حكومة الاحتلال فدفعت تلك الحالة أقلامهم الخائبة إلى العودة للنيل من فترة الحكم الوطني وقيادتها المناضلة والعمل على خلق أرضية مناسبة يعتقدون أنها ستساعد في تخفيف الضغط الشعبي المتصاعد وكسر طوق العزلة والملل الشعبي الذي أصبح خانقا لهم يلاحقهم ليضعهم تحت مقصلة حساب الجماهير التي لا تتراجع عن حقها خصوصا بعد أن بلغ من عمر الاحتلال الأمريكي البغيض لقطرنا الغالي أكثر من ثمان سنوات جاهد فيها شعبنا بكل أطيافه جهاد الأبطال الرساليون بشكل قل نظيره بين شعوب العالم وبعد أن نجح شعبنا ومقاومته البطلة وتمكن من شل حركة العدو ومنعه من الاندفاع في تنفيذ مخططه الذي كان يستهدف كامل امتنا العربية ونجح شعبنا في دفع الغازي إلى حافة الهاوية باعتراف الأعداء وحسب ما تعلنه أركان إدارته ذاتها في اقتصاده وفي قدراته العسكرية القتالية واهتزت مكانته كأكبر قوة عالمية وفي تقنية سلاح الموت والدمار التي يمتلكها وعجزه عن صد هجمات المجاهدين الإبطال النوعية بل عجز حتى عن التقليل منها فكانت مردودات العدوان عكسية بكل نتائجها وانقلبت لصالح العراق شعبا ونظام حكم وطني وصدقت توقعات القيادة ورؤيتها في انهيار الأنظمة العميلة التي كانت نقاط مثابة لتدمير العراق تباعا رغم التطبيل والتزمير والحملات الإعلامية التي نلاحظها جميعا لتغير صورة الواقع الأليم الذي يعاني منه وجعل ارض القطر لهيب يحرق مرتزقته وعملائه وسيدفعه إلى الهروب يتبعه أذنابه خونة الشعب بعد أن دفعه إلى الاختباء في جحور محصنة كان يتصور أنها بعيدة عن نيران الإبطال دون أن يحقق أهدافه التي خطط لها.

إن حجم تضحياتنا كان كبيرا جدا وغاليا جدا لأنه من دمائنا وحياة شعبنا لكن انتصارنا كان أعظم واكبر جعل منها هينة رخيصة حيث تعمقت إلى ابعد حد أواصر التناخي والتعاون بين كل الشعب وقيادته لصد عدوان تحالف الاحتلال والشر خصوصا بعد أن انكشف زيف وبطلان كل الادعاءات التي كانت تسوق لشن الحرب والعدوان على عراقنا الغالي وانحطاط عملائه إلى قاع الرذيلة والعار.

خلال عقود كان الشعب العراقي ضحية لحملة إعلامية حاولت واهمة شيطنة نظام الحكم الوطني لتجعل حاجز عازل بين القيادة والشعب ليعيش كل منهم في وادي يسهل الانقضاض عليهما فلا ينجح أي جهد جماهيري بدون قيادة تخطط وتبرمج ذلك الجهد في نفس الوقت الذي لا تنجح أية قيادة في تنفيذ برامجها الإصلاحية والتنموية بدون قواعد شعبية لتنفيذ تلك البرامج تكون فيها غاية ووسيلة فقد انصب الجهد المعادي باتجاهين داخلي يشوه صورة كل المنجزات الجبارة ويقلل من قيمتها في نفس الوقت الذي يعمل على بث الإشاعات والفتاوى الدينية التي تحرف الشريعة وتجيز المحرم وسيل لا ينقطع من الأكاذيب والفريات التي تصب في اتجاه واحد ليحبط ويقلل أو يشوه حجم التلاصق الجماهيري مع القيادة وخارجي لتخويف دول الجوار من خطر غير موجود لتوسع عراقي على حساب دول الجوار العربية وغير العربية فدعوة القيادة العراقية الوطنية لإعادة تثبيت الحدود تعتبر أطماع والدعوة لتحرير الأراضي العربية المغتصبة كطنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى والاحواز العربية من دنس الاحتلال الفارسي مثلا لا حصرا كانت تفسر على أنها نوايا وتوسعات عراقية عدوانية على حساب دول الجوار.

إذا كان فينا من صدق تلك الادعاءات الكاذبة وتعاون لسبب أو لآخر مع المحتل أو مع عملائه بأي اتجاه كان فانه الآن أصبح على يقين انه أنساق في غفلة من نفسه وغفوة لضميره خلف من دمر بلده وأجاع شعبه وعاد إلى الصف الوطني تملؤه حسرة وندم اكبر منها ليشارك أخوته في الدفاع عن العراق العظيم ويعمل بجهد استثنائي ليعود إلى مكانه الطبيعي كلاعب أساس في المنطقة والعالم حتى أصبح العملاء وأسيادهم في عزلة تامة عن الشعب واتسعت الفجوة حتى صارت الفاصلة بينهم كل ارض العراق.

إن ما يثير الاستغراب والدهشة الآن أننا نشاهد من بقى من الطبالين للاحتلال لازال يصر بعناد بالغ على مغالطات الاحتلال التي روجها لتبرير غزوه البغيض للقطر أكثر من ذات الاحتلال لان مصالحه كانت معلقة أثناء الحكم الوطني أو خشية أن يفقد ما اكتسبه من السحت الحرام المسروق من قوت الشعب العراقي أو أملا في الحصول على منصب في هذه الكتلة أو تلك وكأننا لا نشاهد التصفيات الجسدية ولا نتعامل مع مليشيات القتل الجماعي بالمفخخات أو كأن مقابرنا خلت من الجثث المجهولة الهوية أو كأن الفضائيات لا تتحدث أبدا عن كشف السرقات والفساد المالي والإداري في حكومة الاحتلال أو كأن مفردات البطاقة التموينية صارت تفيض عن حاجة المواطن أو كأن الخدمات اكتملت حتى صار المواطن العراقي يتمنى أن ينقطع التيار الكهربائي ليتذكر طعم الحر ويعيش قيض العراق اللاهب ولو لساعة أو كأننا لا نعرف الكتل الكونكريتية وأكياس الرمل داخل المدن تقطع أوصالها وصرنا نبحث عن نقطة تفتيش في أي شارع من شوارعنا فلا نجدها وكأن البلاد عادت إلى سابق عهدها بلا أمي واحد بحسب إحصائيات الأمم المتحدة وكأن أطفالنا يرفضون مغادرة بنايات مدارسهم لأنها توفر لهم حتى ساحات اللهو واللعب وكأن حدودنا في ظل الاحتلال وحكومته آمنة مهابة لا تقترب منها حتى جرذان الدول المجاورة ولفرط الديمقراطية في بلادنا صرنا نسقط الحكومة في اقل من شهر لأنها لا تهتم بتوفير سيارات حديثة بآخر موديل بعدد أفراد الشعب ولا توفر سائقين بساراتهم لنقل كل طفل من أطفالنا الرضع على حده إلى مربياتهم لا بل صرنا نسقط الحكومة قبل تشكيلها لان نوع واحد من الدواء غير متوفر في إحدى المستشفيات ولديمقراطيتنا التي وفرتها لنا أمريكا صار في العراق سجن مؤقت واحد يتنزه فيه المجرم القاتل أن وجد عبارة عن فندق ما الضير من جعله عشرة نجوم ولان ديمقراطيتنا غاية في التفرد على طريقة العميل المزدوج نوري المالكي الذي قال (( هو احد يكدر يوصلها حتى ننطيها )) وبذلك اثبت الرجل أن لا مجال للطائفية في العراق الديمقراطي الحر ما بعد الاحتلال.

إن الخوف من نتائج السقوط القريب بإذن الله دفع بحكومة الاحتلال إلى البحث في كل الزوايا التي يمكن أن تمتص الغضب الشعبي وافتعال الأزمات والتسابق ظاهريا إلى الانحياز إلى خانة الجماهير وركوب موجة مطاليبها المشروعة ولكن حجم الهوة اكبر من أن يعالج فقد فات الأوان وتوحد صوت الشعب لطرد تحالف الاحتلال وإتباعه ولا بديل عن النصر الحاسم بإذن الله.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، أمريكا، إحتلال العراق، مقاومة، إنسحاب الإحتلال، الجلاء،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 29-08-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  سلاح الشارع العراقي
  الخيار الجماهيري
  من ينجو من التفجير تقتله الشرطة
  خطورة الدور الإيراني على المشرق العربي
  حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له
  تذويب الهوية القومية في الخليج العربي
  التحدي الفكري في ثورة 17 تموز 1968 المجيدة
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 3)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 2)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 1)
  تَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ
  إلى السيد نبيل العربي: أسرى مؤتمر القمة العربية لدى حكومة الاحتلال في العراق
  التوجه الغربي بين الدين والسياسة
  انقلاب على طريقة الديمقراطية اختلفوا فخسر الشعب العراقي وكأنك يا أبو زيد ما غزيت
  إلى الأخت المجاهدة نازك حسين في اربعينيتها
  إيران وأمريكا والقرار الأخير
  شيء مما يدور في المشهد العراقي الحالي
  إسلام بالهوية الغربية لماذا يتبنى الغرب دعم الحركات الإسلامية ؟
  ديمقراطية الاحتلال كما عشتها
  المحطة الأخيرة في القطار السوري
  الفكر القومي العربي والانتماء الديني
  عندما يكون السياسي مجرما وفاشلا وخائنا وبلا أخلاق
  ما لا تعلن عنه أمريكا ويخفيه الغرب
  سياسة الأزمات بعد الفوضى المنظمة
  حفاظا على هويتنا القومية
  ثورات على طريقة الفوضى الخلاقة
  المقاومة والثورية والعمالة
  خيار المشاركة أم ترقب النتائج
  إحتضار ما قبل السقوط المدوي
  ليس حبا بالعراق بل هي فتنة جديدة تخدم آل الصباح

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد اسعد بيوض التميمي، فتحي الزغل، د - محمد بن موسى الشريف ، محرر "بوابتي"، خبَّاب بن مروان الحمد، د - مصطفى فهمي، عزيز العرباوي، د. أحمد بشير، محمد أحمد عزوز، عبد الله الفقير، أحمد ملحم، سفيان عبد الكافي، صلاح الحريري، رمضان حينوني، عراق المطيري، د - عادل رضا، حاتم الصولي، عبد الرزاق قيراط ، سيد السباعي، حسن الطرابلسي، صلاح المختار، رافع القارصي، يحيي البوليني، د. أحمد محمد سليمان، د - الضاوي خوالدية، حميدة الطيلوش، رحاب اسعد بيوض التميمي، سليمان أحمد أبو ستة، كريم السليتي، العادل السمعلي، د - المنجي الكعبي، سامر أبو رمان ، سامح لطف الله، د - شاكر الحوكي ، محمد عمر غرس الله، تونسي، د - صالح المازقي، رشيد السيد أحمد، عمار غيلوفي، فوزي مسعود ، مصطفى منيغ، مجدى داود، فتحـي قاره بيبـان، د.محمد فتحي عبد العال، د. صلاح عودة الله ، صباح الموسوي ، د. عبد الآله المالكي، جاسم الرصيف، يزيد بن الحسين، د- محمد رحال، إياد محمود حسين ، وائل بنجدو، نادية سعد، رافد العزاوي، سلام الشماع، المولدي الفرجاني، رضا الدبّابي، صفاء العربي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمود سلطان، فتحي العابد، عبد الغني مزوز، أ.د. مصطفى رجب، محمد الطرابلسي، محمود طرشوبي، إسراء أبو رمان، أحمد الحباسي، محمد يحي، ياسين أحمد، أحمد النعيمي، محمد شمام ، أبو سمية، أنس الشابي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد الله زيدان، ماهر عدنان قنديل، خالد الجاف ، محمد الياسين، عواطف منصور، د. كاظم عبد الحسين عباس ، ضحى عبد الرحمن، سعود السبعاني، علي الكاش، مراد قميزة، فهمي شراب، د- محمود علي عريقات، الهيثم زعفان، أشرف إبراهيم حجاج، عمر غازي، د- هاني ابوالفتوح، مصطفي زهران، طلال قسومي، كريم فارق، الناصر الرقيق، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد بوادي، د - محمد بنيعيش، علي عبد العال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صفاء العراقي، منجي باكير، د. طارق عبد الحليم، محمود فاروق سيد شعبان، محمد العيادي، د- جابر قميحة، سلوى المغربي، د. خالد الطراولي ، حسن عثمان، الهادي المثلوثي، إيمى الأشقر، صالح النعامي ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة