الثورة ضاعت ياجماعة، وعليكم السلام

فوزي مسعود - تونس من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
المشاهدات: 8251

يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط

الثورة لم تضع من الان، بل ضاعت منذ ان تسلم قيادتها متواطؤون في 2010
الثورة ضاعت يوم رفضت "النهضة" محاسبة المنظومة القديمة
الثورة ضاعت حينما رفض الغنوشي التنصيص على سن أقصى للمترشح للرئاسة

يشهد الله اني كتبت العشرات من المقالات بموقع "بوابتي" انبه على هذه النقطة وعلى خطورة الغنوشي ومنهجه المنكسر صحبة مورو وديلو والبحيري والعريض والجبالي وغيرهم ممن تم تدميرهم نفسيا بالمعتقلات، وقلت ان هؤلاء لايصلحون لقيادة اي شيئ لاعتبار موضوعي علمي.

ولطالما كنت هدفا لسهام عبدة الاصنام من قطعان "النهضة" ومن الاعلام الازرق

تصور حتى جريدة "الضمير" كانت تنشر لي بعض المقالات، فكفت عن ذلك، وموقع "باب نات" ايضا كان ينشر لي وامتنع بعدها.

ثم ان جماعة الاسلام الوسطي اصلا مسكونون بهوس مرضي لإرضاء الواقع والقائمين عليه اي خصومهم، ومن يكون ضحية لهذا الهاجس المرضي لايصلح لقيادة الصراعات

الغنوشي وجماعته باعوا الثورة وهمهم الأبدي تلقي الاشادات الغربية، وآخر مايهمهم ارادة ابناء الثورة

ابان تجمعات ابناء الثورة ضد الثورة المضادة طوال السنين الاربعة الفارطة، كنت اقول ان الثورة المضادة توجد إبتداء داخل "النهضة"، وانه يجب الحشد في "مونبليزير" عوض "القصبة"، قلت هذا الكلام خاصة في صائفة 2013، ولكن عشرات الالاف توجهت للقصبة، ثم تكلم الغنوشي وامتص غضب الجموع، وتم تمرير عملية الانقلاب على الثورة من خلال الرباعي الحواري

يريد الغنوشي وعصابته المقربة ان يقنعونا انهم مكلفون بحماية الكون وان لهم مهمة الاهية عابرة للازمان، ولذلك لايهتم الغنوشي كثيرا باهداف ثورتنا ويتعامل معها بالتضييع مادام ذلك يخدم المصلحة الوطنية بزعمه و السلم الاقليمي والعالمي كما يحب المغالطة، والحقيقة اني لست متاكدا ان الغنوشي وفيلق المنكسرين حوله يصلحون لاي مهمة، فضلا على ان تكون مهمة حماية العالم، ولست متاكدل ان الخونة جديرون ان يتبوؤوا اي شيئ غير منصة المحاسبة الشديدة

مرة اخرى اقولها، الثورة يجب ان تبدأ بصف الخونة، وهم عمليا قادة النهضة، ثم من يليهم فمن يليهم

اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، بقايا فرنسا، حركة النهضة، راشد الغوشي،

22-12-2014

لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه

رابط المقال

لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال

البريد الإلكتروني

اسمك