البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات محرر بوابتي
مقالات محرر بوابتي

محرزية العبيدي والطوابع البريدية ومنظومة فرنسا

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس   
 المشاهدات: 1650


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


وقع في تونس هذه الأيام إصدار طوابع بريدية حملت إشادة وتذكيرا بمجموعة من النساء، وقد تميزت قائمة الطوابع تلك بانتقائية أيديولوجية تحمل بصمات منظومة فرنسا الحاكمة في تونس، إذ نستخلص منها عداء شديدا للإسلام يقطر من تلك القائمة، حيث وقع النبش في قعر تاريخ تونس فانتقيت المرأة التي مثلت رمز رفض الإسلام من أن يطأ برّ تونس وهي الكاهنة، ثم وقع القفز على قرون الازدهار الإسلامي الذي عمّر تونس وحولها لامبراطورية سادت البحر المتوسط من جنوب إيطاليا شمالا حد أفريقيا جنوبا، ولم يجد معدو القائمة أي من نساء تلك الفترة المتطاولة لقرون يضيفونها لقائمتهم، حتى وصولهم الفترة المعاصرة وقد انتقوا منها من النساء من ذوات الانتماءات الخادمة لمشروع الإلحاق الفكري والعقدي بفرنسا من نعرف

وقد انبرى الكثير يعارض القائمة لأنها لم تحو محرزي العبيدي تحديدا، وأنا أرى انه وان كان مفهوما ما أتته منظومة فرنسا بتونس ممثلة في بقاياها المتحكمين في مجمل أدوات تشكيل الأذهان من إعلام وثقافة وتعليم من إعداد للقائمة التي تعكس عدائهم للإسلام، فانه يبقى غير مفهوم موقف من طالبوا بإضافة محرزية العبيدي للقائمة

دلالة الإصرار على محرزية العبيدي

- لو أن القائمة ضمت محرزية العبيدي مثلا لما وجدت عمليات الرفض التي شاهدناها (ينظر لصفحات التواصل الاجتماعي للشخصيات الدائرة في فلك النهضة أو المقربة منها كعبد اللطيف العلوي وما كتبه من كلام عاطفي مؤثر ولكنه سطحي)، إذن معنى ذلك أن لا إشكال مع باقي القائمة ولا الخلفية التي أعدت بها القائمة، ماذا يعني هذا ؟

- ذلك يعني أن العقل المنتج للمواقف لدى هؤلاء المنتفضين رفضا للقائمة البريدية، يتحرك تحت سقف أقصاه وهدفه أن يقع القبول به ضمن الواقع، نحن إزاء ذهنية مسلوبة تتحرك بمنطق الاستجداء، فهي بهذا المعنى اعجز من أن تنظر في الموجود فتنقده وتحاسبه فضلا أن تطالب بتغييره أو رفضه

- وتفسير ذلك أنه لا مشكلة لدى هؤلاء في تحكم منظومة فرنسا في المجال المفاهيمي الضابط لواقع تونس، المشتق من الفلسفة الغربية ذات أصالة المادة / الواقع الرافضة للإسلام، والتي تتحكم في أدوات تشكيل الأذهان في تونس من تعليم وإعلام وثقافة، وهي الخلفية العقدية التي أعدت قائمة الطوابع البريدية واستبعدت محرزية العبيدي وغيرها الآلاف من النساء ذوات المجد والإنجاز

- رغم أن هؤلاء الممتعضين تحمل كتاباتهم صدى لأصل المشكلة حينما يقولون بتحكم الوطد اليساري في تونس، لكنه فهم قاصر، لان الوطد مجرد أداة في جهاز أكبر وهو منظومة فرنسا، المشكل ليس في الوطد في ذاته، المشكل مع فرنسا ابتداء، المشكل في حرب تدور رحاها في تونس منذ عقود ولا يريد المبتئسون من القائمة اعتبارها حربا عقدية أساسا لأنهم لا يريدون القبول بوجود صراع عقدي في تونس ولا بوجود لشيء اسمه منظومة فرنسا بتونس ولا بوجود حرب معها

هم أصلا في اغلبهم لا يفكرون حتى يقرروا بوجود هذه الحرب مع فرنسا من عدمها، لأنهم في عمومهم قطعان تتبع ما يقوله كبير حكمائهم وحواريوه ثم تتكفل منظومته الدعائية بإعادة ترويج ما يقول، وهو يقول ويصر منذ عقود أن الصراع في تونس مجرد تدافع سياسي في أساسه حتى أضحى هذا الرأي مسلمة وماهو بالمسلمة حقيقة (1)، وكما ترون فإنه حُقّ لفرنسا ومنظومتها أن تفرح بمثل هذه التصورات الخادمة لها، وحُقّ لفرنسا أن تفرح بهذه التنظيمات التي تروج لطرح فكري يبعد الأنظار عنها ويشوش عن فهم طبيعة الصراع معها

- حينما ننظر في الرافضين للقائمة البريدية وتبرير رفضهم، فإننا إذن إزاء مجال ذهني غارق في أحاسيس النقص والعجز إزاء الواقع ويعتبره صاحب الحق في الوجود والمعنى، أي أنها عقلية تعتبر أن الواقع صحيح من حيث هو موجود ولكن الأخطر أنها تعتبره صوابا من حيث خلفيته الفكرية والعقدية ومجاله المفاهيمي الذي ينتجه، لذلك هي تسعى للتقرب منه وطلب رضاه والتحرك في سياقاته و التماهي معه

ويبلغ همّ طلب رضا الواقع و التماهي الملهوف معه، تبني أساليب منظومة فرنسا في الفهم والتحرك والاحتفال، فيتبارى المنكسرون للبرهنة على ولائهم للواقع ومنظومته الفكرية الضابطة له، ويبدؤون ويعيدون في مناسبة وغير مناسبة للتذكير بأنهم وسطيون ديموقراطيون و يكتبون مستجدين أن محرزية العبيدي ممثلة للإسلام الديموقراطي وللحداثة وأنها داعية للتقريب بين الأديان، وهم في كل هذا اللهاث، إنما يزداد صغارهم في نظر أعدائهم منظومة فرنسا، وهم أخيرا لن يجنوا من وراء انحدارهم المتسارع أبدا إلا مزيدا من الذل والتفكك، وهم بعد ذلك لن يجنوا غير السراب ولو تخلوا عن جلودهم وبدلوها

- لكل ذلك فان المنكسر نفسيا تصغر همته أمام الواقع وتصبح مطالبه صغيرة وإن رآها كبيرة، فيكون همه الأكبر إضافة محرزية العبيدي لقائمة، ويبتئس أنها لم توجد بها، وكان سيعتبر ذلك إنجازا لو أنها أضيفت، وصدق أبو الطيب حينما تحدث عن صغر الطلب لدى صغار الهمم:
على قدر أهل العزم تأتي العزائم **وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها **وتصغر في عين العظيم العظائم

- ستقول لي ماذا يجب أن تكون المطالب إذن، أقول المهمة (وليس المطلب) الأولى هي وجوب تفكيك منظومة فرنسا بتونس التي تحكمنا منذ عقود، ومعها ستفكك أدواتها من وطد وغير وطد، وهذه مهمة شاقة يلزمها مشروع فكري تتحرك في ظله، وأساسه فهم الواقع أنه مجال لحرب وليس صراع مع منظومة مغالبة لنا عقديا وهي منظومة فرنسا وأنها تؤطرنا وتعركنا من خلال بعد الإلحاق اللامادي (2) الذي لا يكاد يتناوله أحد حين الحديث عن خطر فرنسا، وبعده يأتي كل شي تباعا

محرزية العبيدي (3) لا تمثل نساء مشروع الهوية (4)

ينطلق المبتئسون من أمر القائمة البريدية، من فرضية غير مبرهن عليها تقول أن محرزية العبيدي ممثلة لمشروع الهوية الذي طالبوا من منظومة فرنسا أن يقبل لديهم ويعترف به في سياق استجدائهم

الحقيقة أن محرزية العبيدي تعتبر ممثلة للمشروع الإلحاقي بفرنسا اكثر من كونها ممثلة لمشروع الهوية في تونس، و محرزية واقعا طيلة نشاطها في مساحته الفاعلة خدمت التمدد الفرنسي في تونس في أبعادة اللغوية والفكرية والثقافية والعقدية وساهمت في تكريس التسليم بغلبة فرنسا وتفكيك وتهميش إرادات صده

كان يفترض والحال هذا، أن تكون محرزية محضية لدى منظومة فرنسا بتونس، فيقبلوا بها، لكن تلك المنظومة لم تفعل لأنها تشكيل ذا حقد عميق وأي حقد، تريد تبعية صافية لفرنسا لا يقاسمها فيها شيء من الانتساب للإسلام ولو في شكل غطاء راس، وهي منظومة من شدة شراستها الأيديولوجية أنها تريد عداء للإسلام صافيا لا تشوبه احتمالات تصالح معه في شكل شعائر دورية كالصلاة وما ماثلها لا اثر لها في السلوك والمواقف المؤثرة في الواقع

- محرزية العبيدي تمثل عينة للامتداد الإسلامي لمنظومة فرنسا في تونس، ففرنسا مثلما لها بقايا ومريدون في التشكيلات التي تقول أنها حداثية وتقدمية، فإن لها أيضا مبشرين من ذوي الانتماء الإسلامي، يحملون جنسيتها وهويتها، مبشرون ومنافحون عن لغتها ومروجون لثقافتها و أيديولوجيتها، وقد وقع إغراق الحركة الإسلامية التونسية التي حولها الغنوشي ومقربوه لإقطاع خاص من بعد أن سقاها الصادقون بدمائهم وآمالهم وعذاباتهم، لرافد لمنظومة فرنسا بتونس، فتسيّد الفرنسيون مستويات القيادة داخلها، من أمثال: محرزية العبيدي، سيدة الونيسي، زياد العذاري، فضلا عن زيتون صاحب الجنسية البريطانية، وغيرهم الكثير الأقل ظهورا

"منظومة فرنسا الإسلامية" هي التي حكمت ووجهت حركة النهضة ومن خلال ذلك حكمت مسار الثورة وقادته للفشل المحتوم، ولأنها في اصلها تشكيل محكوم بعقد الصغار والنقص نحو فرنسا، فإنه وقع تصعيد محرزية العبيدي لمسؤولية خطيرة وهي رئاسة مشتركة لمجلس النواب، و أصل ذلك عقلية محركة لدى الشق الفرنسي بالحركة الإسلامية يسبح في أفق التقرب من فرنسا والسعي لطلب رضاها، من خلال استدعاء كل ما يثبت التخلص من متعلقات الانتماء الإسلامي وان ابقي على ظاهره مثل التلفظ بالآيات القرآنية بخشوع مصطنع في المناسبات الشعائرية الدورية و لبس غطاء الرأس لدى النساء (لا أقول حجابا لأن الحجاب الشرعي رمز فلسفي يحيل لمشروع رسالي ترفض وجوبا صاحبته التبعية لفرنسا)، فكانت محرزية هي الخيط الناظم لذلك المشروع التابع باعتبارها كانت تقرب بين الأديان كما تزعم، وهو أساسا ادعاء فضفاض لا معنى له إلا تأكيد الولاء للمشروع الغربي، ثم كان من أمر مواقف محرزية ما نعرف ومنها زيارتها لمصنع للخمور، وهي كلها مواقف تفيض بالتزيّد والاصطناع الذي لا غرض منه وله إلا تأكيد الولاء للمشروع الفرنسي بتونس

ومصداق ذلك أن النهضة التي حكمت عقدا، لم يبدر منها أي رفض ولو قلّ لفرنسا فلم تنصر النهضة اللغة العربية من تسلط لغة فرنسا بل لم تجرأ حتى على استبدال اللغة الفرنسية بلغة العالم والعلم الانقليزية، ولم تسع النهضة لوضع حد للتمدد الثقافي والتعليمي الفرنسي في تونس من خلال غلق المراكز الثقافية الفرنسية بتونس ولا بمنع تدريس البرامج الفرنسية لأطفالنا قهرا بالمدارس الخاصة، ولم تقم النهضة بإعادة النظر في المعاهدات المجحفة مع فرنسا، لم تقم النهضة بأي من ذلك ولا اقل من ذلك، بالعكس فالنهضة تبرأت من مشروع اعده جماعة "الكرامة" فيه بعض جرأة على فرنسا و إن خلا من العمق الفكري (5)، و النهضة تبرأت حتى من مشروع تافه قام به احدهم في بلدية تونس يطالب باستبعاد الفرنسية في المعلقات الإشهارية

ممثلات مشروع الهوية

بالمقابل، فإن مشروع الهوية تمثله الصادقات اللاتي لا يعلمهن الناس ولم يقع تصعيدهن للانتخابات ولا للمناصب، واللاتي ضحين بالدراسة والشغل من اجل مجرد رفض نزع الحجاب

مشروع الهوية تمثله العفيفات اللاتي وقع اغتصابهن بمعتقلات منظومة فرنسا بتونس التي تقربت منها بعد ذلك محرزية العبيدي والغنوشي ورهطه وسعوا في طلب رضاهم وتصالحوا معهم

مشروع الهوية تمثله الصادقات اللاتي دمرت أسرهن من أجل نصرة مشروع كن يعتقدن أن الكل سيضحي من اجله فإذا بهن يتركن للمحرقة وحدهن يواجهن الموت الاجتماعي و لانصير

مشروع الهوية تمثله الصابرات اللاتي طلقن من أزواحهن ظلما واللاتي كن نهبا لأقاويل الناس والعسس ولا من نصير لهن

مشروع الهوية تمثله القانتات اللاتي ترملن وتكفلن بتربية أيتام في بيئة تعاديهن وتمقتهن وتحصي عليهن انفساهن

مشروع الهوية تمثله كل هؤلاء وغيرهن الكثير، لو عرفتهن لفزعت ثم انبسطت، فزعت من هول ما عانين ولانبسطت أن تونس بها هاته القدوات وأي قدوات، إنهن علامات ونجوم لو كان الحال غير الحال لكنّ مشاريع أعمال درامية من أفلام ومسلسلات وكتب سيرة تدرس للأجيال

لكن خاب السعي وفشل المشروع الإسلامي، فتحكمت فرنسا للأسف في مآلاته حد أن تكون محزية العبيدي ذات الهوى الفرنسي قدوة يتنادى لتقديمها ممثلة لمشروع الهوية


-------
(1) ينظر لمجموعة المقالات حول طبيعة الصراع مع فرنسا في تونس ووجوب الفرز العقدي، بموقعي بوابتي والزراع
(2) ينظر لمجموعة المقالات حول خطر الربط اللامادي مع فرنسا، بموقعي بوابتي والزراع
(3) بالنسبة للذين سيدندنون علينا بكون محرزية العبدي توفيت وانه لا يجوز تناولها، أقول باختصار ان هناك بعدين لمحرزية، بعد الشخص وبعد محرزية ممثلة المشروع الفكري الإلحاقي بفرنسا ونحن نناقش البعد الثاني
(4) مشروع الهوية، في الحقيقة هذا تركيب فيه تجوّز وعدم دقة، لكني استعمله كاصطلاح لما يفهم منه انه المشروع المناصر للإسلام عموما واللغة العربية، وإلا فان الهوية مسالة عميقة الابعاد ربما سأتناولها في كتابات لاحقة
(5) يتناول جماعة ائتلاف الكرامة موضوع فرنسا باعتباره مسألة ذات بعد سياسي واقتصادي فقط، أي اتفاقيات وبروتوكولات استقلال، ويخلو مشروعهم من البعد الأخطر الذي يشدنا لفرنسا وهو بعد الربط والارتباط اللامادي من لغة وثقافة وفكر، وهذا خلل مفاهيمي كبير في مشروعهم السياسي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

محرزية العبيدي، تونس، حركة النهضة، منظومة فرنسا، فرنسا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 13-08-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- جابر قميحة، أحمد النعيمي، وائل بنجدو، عراق المطيري، أحمد ملحم، طارق خفاجي، محمود سلطان، محمد اسعد بيوض التميمي، د.محمد فتحي عبد العال، عمر غازي، د - صالح المازقي، صباح الموسوي ، مصطفى منيغ، د - محمد بنيعيش، أحمد الحباسي، حسن عثمان، محمد الطرابلسي، عمار غيلوفي، كريم السليتي، فتحي الزغل، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الله الفقير، رضا الدبّابي، د. أحمد محمد سليمان، د. مصطفى يوسف اللداوي، فتحي العابد، سفيان عبد الكافي، رافد العزاوي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، يزيد بن الحسين، محمد شمام ، رشيد السيد أحمد، بيلسان قيصر، د- هاني ابوالفتوح، رحاب اسعد بيوض التميمي، أ.د. مصطفى رجب، د - شاكر الحوكي ، د. عبد الآله المالكي، المولدي الفرجاني، الهيثم زعفان، سامح لطف الله، عواطف منصور، سلوى المغربي، د - مصطفى فهمي، صفاء العربي، صفاء العراقي، أنس الشابي، الناصر الرقيق، د- محمد رحال، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد الغني مزوز، مصطفي زهران، محمد العيادي، محمود طرشوبي، علي عبد العال، خالد الجاف ، فتحـي قاره بيبـان، أبو سمية، محمد عمر غرس الله، سعود السبعاني، عزيز العرباوي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، جاسم الرصيف، سيد السباعي، تونسي، مراد قميزة، عبد العزيز كحيل، علي الكاش، محمد أحمد عزوز، عبد الله زيدان، ماهر عدنان قنديل، محمد يحي، ياسين أحمد، مجدى داود، منجي باكير، محمد الياسين، إسراء أبو رمان، سامر أبو رمان ، خبَّاب بن مروان الحمد، إياد محمود حسين ، د. طارق عبد الحليم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، كريم فارق، فهمي شراب، فوزي مسعود ، عبد الرزاق قيراط ، طلال قسومي، محرر "بوابتي"، أشرف إبراهيم حجاج، إيمى الأشقر، رمضان حينوني، حميدة الطيلوش، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صلاح المختار، يحيي البوليني، د. أحمد بشير، ضحى عبد الرحمن، د - عادل رضا، د. صلاح عودة الله ، صلاح الحريري، العادل السمعلي، الهادي المثلوثي، سليمان أحمد أبو ستة، حسن الطرابلسي، رافع القارصي، د - المنجي الكعبي، سلام الشماع، أحمد بوادي، د - الضاوي خوالدية، حاتم الصولي، د- محمود علي عريقات، نادية سعد، صالح النعامي ، المولدي اليوسفي، محمود فاروق سيد شعبان، محمد علي العقربي، د. خالد الطراولي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء