البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات محرر بوابتي
مقالات محرر بوابتي

دعوات طرد أبناء التيار الإسلامي من الوظائف

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8201


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يرفع جماعة الثورة المضادة الممثلة في اغلبها بالتيار اليساري، شعار طرد من تمّ تعيينهم زمن حكومة الثورة بل والذين تم إرجاعهم لوظائف في إطار قانون العفو التشريعي العام وهم عموم أبناء التيار الإسلامي.

دعوات الطرد هذه يمكن أن ننظر إليها من حيث أصلها كفكرة أو من حيث محتواها.

- من حيث فكرة طرد المنتمين للتيار الإسلامي من وظائفهم، فهي تعكس نظرة إقصائية من تيار فكري ضد تيار فكري يناهضه، وعليه فهذه الدعوات تدخل في باب الأعمال العنصرية والتمييز العنصري المبني على الانتماء العقدي.

- دعوات الإقصاء التي يتبناها التيار اليساري ضد أبناء الصف الإسلامي، تمثل امتدادا لمواقفهم السابقة التي مارسوها فعلا إبان تحالفهم مع بن علي خلال محرقة الإسلاميين في عقد التسعينات.

- كان يفترض بناء على ما سيق أن يكون دعاة الإقصاء العنصري هؤلاء، موضوعا لتتبعات عدلية داخليا وخارجيا لمعارضة أعمالهم للقوانين التونسية والدولية في مجال حقوق الإنسان.

- من حيث محتوى دعوات الطرد، فإن القول بطرد أبناء تيار ما معين من العمل، أي القول مثلا أن ذلك الشخص يجب طرده لأنه ينتمي لحركة النهضة أو لأنه سلفي أو لأنه منتمي لرابطة حماية الثورة، هذا الكلام ينطلق من افتراض أن عملية التوظيف ينظر فيها للانتماء العقدي والفكري، وهذا أولا تمييز عنصري مخالف لكل القوانين المحلية والدولية، ثم انه غير جائز في آليات التوظيف، لان شروط العمل ينظر فيها للمؤهلات الموضوعية من مستوى علمي وخبرة ولا ينظر فيها للانتماء العقدي.

- ولو جاز تبني مطالب اليساريين هؤلاء في النظر لاعتبار الانتماء العقدي والفكري حين التوظيف، فانه لا يوجد مانع من النظر أيضا للانتماء العقدي للموظفين من التيار اليساري والعلماني عموما.

- حينما ننظر للانتماءات العقدية والفكرية للمترشحين للوظائف، فانه يكون أولى للتونسيين أن يتم رفض المنتمين للتيار الدخيل اليساري والعلمانيين عموما، كما يكون أولى رفض توظيف الفرنكفونيين ودعاة الإلحاد والشذوذ ومشتقاتهم.

- لما كان هذا غير واقع فعلا، فانه لا يوجد سبب لان يتم النظر باستثناء في حالات الانتماء للتيار الإسلامي، وبطل بالتالي مبرر دعاوي هؤلاء.




 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 25-08-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عراق المطيري، د- محمود علي عريقات، د. أحمد بشير، عبد العزيز كحيل، عمر غازي، حسني إبراهيم عبد العظيم، وائل بنجدو، د. خالد الطراولي ، د. صلاح عودة الله ، ضحى عبد الرحمن، د - محمد بنيعيش، د- جابر قميحة، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - عادل رضا، عبد الغني مزوز، د. طارق عبد الحليم، صباح الموسوي ، حسن عثمان، أشرف إبراهيم حجاج، حسن الطرابلسي، صفاء العراقي، محمود سلطان، محرر "بوابتي"، خالد الجاف ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد بوادي، صفاء العربي، فتحي الزغل، فوزي مسعود ، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد الله الفقير، د - صالح المازقي، الهادي المثلوثي، علي عبد العال، المولدي الفرجاني، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد الياسين، رافع القارصي، سعود السبعاني، يزيد بن الحسين، رافد العزاوي، محمد اسعد بيوض التميمي، عزيز العرباوي، سامح لطف الله، سيد السباعي، الناصر الرقيق، إيمى الأشقر، كريم فارق، حاتم الصولي، محمد العيادي، مصطفي زهران، محمد يحي، عبد الرزاق قيراط ، إياد محمود حسين ، صلاح الحريري، أ.د. مصطفى رجب، عواطف منصور، د - مصطفى فهمي، مجدى داود، الهيثم زعفان، أبو سمية، صالح النعامي ، د - الضاوي خوالدية، د.محمد فتحي عبد العال، سلام الشماع، طلال قسومي، سفيان عبد الكافي، د. عبد الآله المالكي، المولدي اليوسفي، نادية سعد، عمار غيلوفي، د - محمد بن موسى الشريف ، سليمان أحمد أبو ستة، ماهر عدنان قنديل، طارق خفاجي، حميدة الطيلوش، د. مصطفى يوسف اللداوي، إسراء أبو رمان، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - المنجي الكعبي، أحمد ملحم، سلوى المغربي، منجي باكير، محمد أحمد عزوز، يحيي البوليني، د. أحمد محمد سليمان، أنس الشابي، خبَّاب بن مروان الحمد، محمود طرشوبي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مراد قميزة، د- محمد رحال، تونسي، محمود فاروق سيد شعبان، جاسم الرصيف، فتحي العابد، د- هاني ابوالفتوح، العادل السمعلي، عبد الله زيدان، صلاح المختار، د - شاكر الحوكي ، أحمد الحباسي، بيلسان قيصر، سامر أبو رمان ، محمد الطرابلسي، رمضان حينوني، محمد شمام ، أحمد النعيمي، كريم السليتي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، علي الكاش، محمد علي العقربي، محمد عمر غرس الله، ياسين أحمد، فهمي شراب، مصطفى منيغ، فتحـي قاره بيبـان، رشيد السيد أحمد، رضا الدبّابي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء