البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات محرر بوابتي
مقالات محرر بوابتي

في ظل غياب الرادع
قطعان الزنادقة يواصلون استهتارهم بعقائد التونسيين

كاتب المقال بوابتي   
 المشاهدات: 23391


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


من اليسير على كل متتبع للموضوع، أن يلحظ حقيقة تنامي عمليات التهجم على الإسلام ورموزه وحضارته في عالم التدوين ومواقع الويب التونسية، ممثلة بكل أنواع التسفيه من سخرية وتشكيك وتهجمات وتنظير فكري، تأتيها جماعات تونسية تنتمي لما يسمى باليسار أو ما يمكن أن نطلق عليهم جماعات الزندقة حسب المصطلح الإسلامي.

ومن الأمور الجديرة بالملاحظة في هذه المسالة، هي فاعلية تحرك هؤلاء نسبة لعددهم القليل على أية حال، وكثافة نشاطاتهم، وسرعة حضورهم كلما دعا داع وتنادوا للفزع حينما يلاحظون ادني موضوع يعنيهم.

ولعل هذه العوامل هي التي ولدت الظاهرة الشاذة التي تشهدها تونس دون غيرها من البلدان الإسلامية تقريبا، وهي تواجد أطراف تعمل بكل حرية على محاربة عقائد التونسيين وتشكك فيها وتنظّر لذلك من خلال الجامعات التونسية ووسائل الإعلام و المنظمات المدنية، مقابل عدم وجود أي رادع جدي ضدهم، سواء أكان رادعا رسميا أو رادعا شعبيا، فيما يمكن تفسيره على الأرجح بالعجز على مواجهة سطوة هؤلاء، نظرا لما يحوزونه من عوامل قوة تتغذى ابتداء من اللوبي الذي يجمعهم ذي القوة المؤثرة، ووصولا لعلاقات تجمع بعضهم بأطراف أجنبية، يستمدون منها الإسناد الإعلامي تارة، والتمويل المادي تارة أخرى، من ذلك أن جهات أوروبية تمول إحدى المنظمات النسوية التونسية المشبوهة ذات الاتجاهات اليسارية، كما تمول جهات أمريكية إحدى المراكز التونسية التي تساهم في نشر "الإسلام المعتدل" أو كما يعرف ب"الإسلام الأمريكي" (1)

دفاع عن "إسرائيل " ومساندة لعمليات التبشير المسيحي بتونس:


يمكن ملاحظة أن تحركات الزنادقة بتونس، اتخذت أخيرا خطوات تتسم بالجرأة في الإعلان عن حقيقة توجهاتهم الشاذة، رغم مصادمتها للتونسيين عموما:

- إذ أعلن الكثير من هؤلاء عن مساندتهم لإسرائيل في مجازرها الأخيرة بغزة، وحمل هؤلاء حركة "حماس" المسؤولية في الإعمال التي وقعت، بل وذهب بعضهم حد التندر (أنظر هنا) والتهجم على الشهداء الفلسطينيين (أنظر هنا)، ويصل التهافت والهزيمة النفسية لديهم حد التمني بزيارة "إسرائيل" والاطلاع علي مدنها (أنظر هنا).

- كما عبر بعض هؤلاء عن مساندتهم لعمليات الدعوة للمسيحية بتونس واستهجنوا رفض تلك العمليات (أنظر هنا)، وردد بعضهم الطرح المسيحي نفسه، قائلين إن الأصول المسيحية بتونس أقدم من الإسلام (2)، وان الإسلام بتونس دين غير أصيل، وانه إذا كان يجب منع المنظمات المسيحية من أن تقوم بأعمال دعوة تستهدف التونسيين، فانه يجب كذل ك منع المسلمين من الدعوة لدينهم أيضا.

- واتخذ بعضهم الآخر حرية التعبير مطية، للقول بأنه لا يجب أصلا منع المنظمات المسيحية من القيام بالدعوة للمسيحية بين التونسيين او غيرهم.

- ويصرح هؤلاء بحبهم الإلحاق بالغرب وفرنسا بالتحديد، وقد لاموا تخلي فرنسا عنهم، ودعوها لإنقاذهم مما تشهده تونس من انتشار مظاهر المد الإسلامي مجسمة بالإقبال على الكتب الإسلامية (أنظر هنا).


دفاع ودعوات للانحرافات الأخلاقية:


ومن بوادر الإحساس بالحرية التي يستشعرها هؤلاء الزنادقة بتونس، ولعلها من بوادر الشعور بالقوة أيضا، أنهم أبانوا صراحة عن مواقفهم المطالبة بالحرية الجنسية (أنظر هنا)، كما رفض بعضهم عمليات المنع التي يلقاها جماعات عبدة الشيطان وغيرها.

كما يرى هؤلاء انه لا فرق بين من يعبد إلها (أنظر هنا) وبين من يعبد أي شيء أخر ولو كان صنما أو كان ملحدا، وانه من منطلق حرية التعبير فانه لا يجوز تغليب رأي ضد رأي آخر، في إشارة منهم لرفضهم لأن تسود المفاهيم والقيم الإسلامية بالمجتمع وأن تكون هي الإطار المرجعي

بالمقابل فان مدونات هؤلاء تحفل بالافتخار والتغني بكل الانحرافات، فالتحدث عن العلاقات الجنسية المحرمة شيء طبيعي (أنظر هنا) لدى هؤلاء يستدعي التفاخر به وسرد تفاصيله (أنظر هنا)، أما وصف جلسات الخمر (أنظر هنا) والفرح بتزايد نسب استهلاكها لدى التونسيين، فهو أيضا موضوع يكتب لدى هؤلاء بكامل التلقائية ومن دون اي أدنى قدر من الخجل أو الإحساس بالإثم، وهي مما يؤشر على درجات متقدمة من العزة بالإثم المقرونة بالإحساس بالقوة وبالمنعة من المتابعات القانونية ماداموا بهذا البلد تونس، يصاحبه ما يشبه الاستهزاء بعموم التونسيين من الذين لا يأتون ما يأتي هؤلاء من انحرافات.


تهجمات على الإسلام وعلى رموزه:


لا يكتفي هؤلاء بإعلانهم الكفر البواح بالإسلام وعدم قناعتهم به كدين كما يصرحون بذلك، ولكنهم يأبون إلا أن يتهجموا على دين الله وعلى رموزه بكل أنواع التهجم وأكثرها دونية (أنظر هنا، أنظر هنا، أنظر هنا).

فهؤلاء يرون الإسلام مثله مثل الأساطير (أنظر هنا)، وهو يتحول لديهم لمجرد خرافات تشابه خرافات الدجالين من الذين يحترفون معالجة الناس بالتمائم، ونبي الإسلام صلى الله عليهم –حاشاه مما يقول هؤلاء السفهاء- كان مخادعا ماكرا عرف كيف يمضي حيله ليتحكم في رقاب الناس (أنظر هنا، أنظر هنا، أنظر هنا، أنظر هنا، أنظر هنا، أنظر هنا).

وفي حين يتحرك منظرو الزنادقة المتواجدون بالجامعات التونسية بشيء من حذر، إذ يسبغون مواقفهم ضد الإسلام في ثوب البحوث الأكاديمية (أنظر : في نقد الخطاب النسويدفاعا عن الموضوعيّة وانتصارًا للعلم ) حينما يروجون لكل ما يتهجم على الإسلام ويشكك فيه، فإنهم من خلال عالم الويب يعبرون عن مواقفهم الحقيقة صراحة، متخذين من أسمائهم المستعارة غطاء لهم من أن تقع مسائلتهم ومحاسبتهم، اذ نراهم يسخرون من النبي صلى الله عليه وسلم، ويشككون في القران ويزعمون انه من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم.

بعض من آليات التحرك:


لم يصل زنادقة تونس لهذه المرحلة من القوة والنفوذ إلا من خلال عدة عوامل، منها قوة اللوبي الذي يجمعهم، ومنها اعتبارات كفاءتهم في التحرك ومنها عوامل أخرى موضوعية، ولكن بالمقابل، فانه يمكن أن نذكر بعض آليات التحرك التي ينطلق منها هؤلاء، من ذلك:

- الترهيب:

يتقن هؤلاء استعمال أسلوب ترهيب كل من ينتقدهم، وترتكز عمليات ترهيب خصومهم على خليط من عمليات إلصاق التهم الباطلة بالخصم، مع تضخيمها، إضافة للإيحاءات الخطيرة التي تستبطنها تلك التهم.

من ذلك أن هؤلاء الزنادقة، سرعان ما يصنفون من ينتقدهم على انه ظلامي، وانه متطرف وانه تكفيري، كما يقولون أحيانا ان من ينتقدهم يعمل على التشجيع على الكراهية وبالتالي على الدعوة لقتلهم – هكذا مرة واحدة- ، مما يعني أن منتقدهم يصبح قاب قوسين او ادنى من الصاق تهمة خطيرة به قد تكلفه سنوات من السجن.

وقد أحسن هؤلاء استغلال هذا الأسلوب حينما تنادوا للتضييق على الصحفي محمد الحمروني، الذي كتب مقالا حول إحداهن عرفت بتشكيكها في مما هو ثابت من الاسلام، وقد اتهمت كتابات الزنادقة التونسيين الصحفي ، بتهم التطرف وبالتشجيع على استهداف تلك المرأة والدعوة لتكفيرها وتشريع قتلها (أنظر هنا)، مما يجعل اي احد يفكر مستقبلا مليا قبل ان يكتب مقالا يتناولهم، هذا على افتراض انه سيجد الجرأة ويكتب حولهم.

كما كان لموقع "بوابتي" أيضا نصيب من عمليات ترهيب هؤلاء (أنظر هنا)، حيث تنادوا للتوقيع على عريضة تطالب بحرية الرأي ضد من وصفوه من يعمل على التشجيع على الكراهية وعلى أعمال الحرب (أنظر هنا)، ولا ادري أي أعمال حرب يقوم بها موقع بوابتي، ولعلهم يقصدون المحتويات التي تشيد بالمقاومة الفلسطينية والعراقية، والتي يبدو انهم يرفضون حتى التعاطف معها من خلال نشر محتويات تشيد بها.


- المغالطات:

وهو أسلوب يجعل من هؤلاء يمررون انحرافاتهم بشكل ملطف يعمل على ستر حقيقتهم المخزية من أن ينتبه الناس لها، من ذلك أنهم يروجون مواقفهم الداعية لكل أصناف الانحرافات الفكرية والأخلاقية على أنها مجرد اختلاف في الرأي وبالتالي فإن كل من ينتقد عمليات نشر الفواحش التي يقومون بها كشرب الخمر و سرد التجارب الجنسية المحرمة والدعوات لعدم تجريم تعاطي المخدارت وغيرها، يصورونه بأنه تهجم على حرية الرأي بزعمهم، والحال ان الأمور المتناولة ليس في مستوى اختلاف آراء، وانما هي حقيقة تباين الخلفيات العقدية المنطلق منها، لأن ما يقومون به هو أعمال ترويج للانحرافات والتشجيع عليها، وهو مما يرفضه عموم التونسيين ويعاقب عليه القانون ببلادنا، وتزداد خطورة هؤلاء إذا عرفنا ان العديد منهم هم رجال تعليم.

كما يعمدون للمغالطات حينما يقومون بعمليات الترهيب، فهم يصورون اليا كل منتقد لهم على انه يشجع عمليات استهدافهم وبالتالي احتمال عمليات قتلهم، والحال ان من يتناولهم بالنقد يتناول كلاما ومواقف هو أنفسهم لاينكرونها، واذا كان الأمر مما يخشى نتائجه لديهم، فانه يلزمهم هم ان يكفوا عن إتيان تلك المواقف، لا ان يطلب من الغير عدم انتقادهم، وبالتالي فمغالطاتهم توجد في مستوى تحريف من هو صاحب المسؤولية، اذ يصورون بخبث أنفسهم مساكين مقابل شيطنة منتقديهم (أنظر هنا)، كما إنهم بهذا الأسلوب يجعلون بالتالي لأنفسهم الحق في الحديث، وينزعون عن الغير أحقية انتقادهم من خلال تجريم عملية مسائلتهم ونقدهم.


- إتقان لادوار الفزع المصطنع:

يتقن قطعان الزنادقة بتونس، تمثل حالة الفزع، ويؤدون تلك الأدوار بكل كفاءة، مما يصورهم مجرد مساكين، متربص بهم من طرف مجاميع المتطرفين الإرهابيين الوهابين التكفيريين بزعمهم.

ولما كان الفزع هي حالة مصطنعة مطلوب منها أن تؤدي وظيفة استدار التعاطف والمساهمة في إسناد أسلوب المغالطة، كان لزاما نقل تلك الحالة للرأي العام، وينتج عن ذلك أن هؤلاء ينتجون مواقف الفزع من خلال كتابة المقالات بمواقع الانترنت أو بالتدوينات، او من خلال حملات توقيع العرائض التي يبرع فيها هؤلاء (أنظر هنا)، رغم انها عرائض تثبت في كل مرة هزالهم وقلة عددهم، إذ أن الممضين على تلك العرائض نادرا ما يتجاوزون المائتين.


إلى متى يترك الحبل على الغارب، ألهذا الحد أعجز التونسيين أمر هؤلاء؟


يمكن للواحد أن يتفهم السكوت الرسمي والشعبي أمام سطوة شراذم اليسار هؤلاء، لأنهم منتشرون بأجهزة عديدة، وان لديهم لوبي يحميهم، كما أن لديهم علاقات بمنظمات أجنبية تجعل المساس بهم أمرا حساسا، وهي كلها عوامل يستشعرها هؤلاء الزنادقة، مما تجعلهم يتحركون بحرية حين الدعوة لانحرافاتهم والتهجم على عقائد التونسين، بشكل يندر وقوعه ببلدان إسلامية أخرى.

ولكن إذا كانت عملية الردع التام لهؤلاء غير ممكنة بطريقة فعالة، فانه يمكن على الأقل الحد من سطوتهم، ومن ثمّ التقليل من خطورتهم..

فإذا كان ممكنا تتبع الذين يدخلون مواقع جهادية وتقديمهم للمحاكمات، فكيف يعجز عن تحديد أصحاب المواقع التي تدور كلها تقريبا حول عمليات متواصلة من السب والتشكيك والتهجم عموما على الإسلام ورموزه، أو تلك التي تدور فقط حول الدعوة للانحرافات وتمجيدها؟ أم هل أصبح يسمح بالتهجم على الإسلام ورموزه بتونس ؟

وإلا كيف يسكت عن القائمين على تلك المواقع التي تروج للانحرافات وسب الإسلام؟ الأمر ليس دعوة لغلق تلك المواقع، وإنما دعوة لتتبع أصحابها والقائمين عليها وتقديمهم للمحاكمات كما تفعل الدول الأخرى من تلك التي تنتصر للإسلام وتحميه..

أم هل يا ترى يثبت الرأي النمطي الذي يقول أن تونس بلد يحارب فيه الإسلام؟ وأي محاربة للإسلام أكبر من أن تقام المواقع وتدار من تونس وهي تتهجم على الإسلام وتسفه نبيه، ويمضي أصحابها بكل حرية في حال سبيلهم من دون أدنى مسائلة؟ وأي محاربة للإسلام أكبر من أن يترك للبعض الحرية باستعمال الجامعات التونسية للترويج لأطروحات تشكك في الإسلام تحت ستار البحث العلمي.

إذا كان سب الجلالة فعل يقدم من اجله الناس في القانون التونسي للمحاكمات، فكيف بمن يدير مواقع لا تعمل إلا على التهجم و الاستهزاء بدين الله ورموزه، أو تدعو للانحرافات تحت ستار حرية الرأي، أو تنظّر لعمليات التشكيك في الإسلام ويقوم عليها أساتذة يدرسون بالجامعات التونسية، وهل كتب على التونسيين أن يبدلوا مفاهيمهم وقيمهم حتى يرضى عنا الغرب وأذياله هؤلاء من الذين استنبتهم بين ظهرانينا.

لماذا لا يقع تناول تنامي ظاهرة الزندقة بتونس بشكل شمولي لما تمثله من خطورة على صورة بلادنا وعلى مستقبلها، لماذا لا يقع تكوين لجان مختصة للنظر في ما كتب وقيل حول زنادقة "كلية منوبة" من الذين يعملون تحت ستار البحث العلمي للدعوة لأطروحات تعمل على التشكيك في الإسلام وتروج لأخرى كفرية؟.

وإذا كانت الجهات الرسمية تأبى الخوض في هذه الأمور لحساسيتها ولما قد يلحقها من تهمة النيل من حقوق الإنسان، فلماذا لا يقع العمل بآلية الحسبة الإسلامية كما هو موجود ببلدان إسلامية أخرى، وهي الآلية التي ستتيح للمواطن التونسي أن ينتصر بنفسه لدينه بتقديم القضايا ضد المتهجمين والمرجفين من مرتزقة دعوات الإلحاق بالغرب.

--------------

الإحالات:


1 – من المفارقات بتونس، أن صاحب هذا المركز يلقى الترحيب به إعلاميا، والحال انه يتلقى التمويلات الأجنبية، وهو الأمر الذي كان حري أن يجعله منبوذا. أما والأمر ليس كذلك، فإن هذا يؤشر على وجود خلل في مقاييس التقييم لدى النخب التونسية.
2 – مثل هذا الطرح معروف ومتداول لدى عموم جماعات الزنادقة بتونس، ولطالما قال به الهالك محمد الشرفي، وقد جسم هذا الرأي، بإضعاف البعد الإسلامي والعربي في محتويات التعليم، بعد عمليات التغيير الجذرية التي أحدثها حين توليه منصب وزارة التعليم


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، زندقة، محاربة الإسلام، تغريب، يسار، سلبية، غزو فكري، غزو ثقافي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 7-06-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  9-02-2010 / 20:48:13   عيسى محمد
الله المستعان

الحملات التبشرية تصول وتجول داخل الارضى التونسية وعلى مراء ومسمع القيادة السياسية والتنفدية ومؤسسات المجتمع المدنى وعلى مستوى المواطن البسيط ومن دون رادع ويرجع هدا الى الانفلات الاخلاقى والتفكك الاجتماعى ويرجع هدا الى انفتاح البلاد على مصرعيها بدواعى الموارد السياحية وكل دولار يخل الى تونس من وراء مايسمى السياحةستدفعة تونس وتدفع فيه الان اضعاف من معتقداتها وقيمها ومروتها التقافى والاجتماعى
وندعو لهم ولنا الصلاح
عربى

  21-06-2009 / 00:56:25   فينيق
يحمل اسفارا .. و نظريات مؤامرة

هذا الكارم لا يقرأ ما تكتبون .. و قد حرف الحوار عن موضوع المقال ... النقاش يجب أن يثري المقالة .. و لا يجب أن يتحول الى نقاش فكري .. مع مأزوم نفسي .. يهرف بما لايعرف ... و يتعدى على نصوص القرآن .. و يعتبرها فكرا .. و هو لا يقبل الرد على افكاره .. بما كان يفعل الرسول .. ثم يقول أنّه ملتزم بما يأمره به الله ، و رسوله .. و هو يتحدث .. عن استإصال الشأفة بقرف .. و الواقع بكل الاحاديث أن الرسول استأصل شأفة اليهود .. و لا يجيبنا لماذا كان فتح مكّة .. و فتح خيبر .. و كل غزوات الرسول .. و كل ما قام به اصحاب الرسول .. و يحتج بحرفيّة النص دون أن يرجع الى اسباب النزول و دون ان يرجع الى تصرفات ، و افعال الرسول " الذي يلتزم بأوامره "!!! .. و بكل ما يحمل من أزمة نفسيّة يعتبر نفسه مسلما .. يا أخ حمامي .. اتركوه يكتب ما يريد .. هذا الرجل يتحدث بقناعات مسبقة .. و يتلون في كل حين .. و يخلع جلده هنا .. و يلبسه هناك .. و اذا ما وقع في حيص بيص .. يقول " اعطني مثالا " ..اعطني حديثا .. و كانّ تصرفات الرسول " لم تكن من سنته .. لقد تحدثت عن " فخ تحوير النقاش عن موضوع المقال " ففهمها نظرية مؤامرة .. و فهمها " فخ في ذهني " ..هذا الرجل شاهد مستوى راق من النقاش معك ، و مع ابو سميّة فاشتطّ ، و حسب نفسه " في وارد افحامكم " و هو " يعبّر عن ازمته النفسيّة ضد الاسلام " و الكفر في الواقع "ما هو الا ازمة نفسيّة " - الكفر .. هو كتمان الحقّ .. و ليس الخروج عن الشريعة .. حتى لا يظن هذا المأزوم أنني اخرجه " من الاسلام " الذي يدعي انتسابه اليه .. و هو الاسلام الذي يصيغه وفق ميوله ، و اهوائه ، و عنانته الفكريّة ، و ازمته التي لن يتخلص منها حتى لو نقشتم على صفحات المنتدى كل الكتب التي كتبها المسلمون في واقع حال الاسلام ....

  20-06-2009 / 14:04:26   كارم
ليطمئن قلبك...

يا حمامي ومن والاه لتطمئن قلوبكم انا مسلم صادق في ايماني بالله سبحانه وتعالى بحثا وتفكيرا وليس تقليدا كمثل اولئك الذين يتبعون ما الفوا عليه اباؤهم. واكثر من ذلك انا ملتزم بما يامرنا به الله ورسوله -صلعم- وانني لاجد في ايماني حلاوة لا تتاتى الا لمن حرص على ان يكون في مصالحة مع خالقه رب العالمين الرحيم بعباده -جميع عباده- وكذلك في سلام مع من حوله من االمخلوقات(اعتقد ان هذا باد بوضوح في جميع مداخلاتي الا لمن يتعنت على الحقائق) فهل هذا واضح.
اذن فهات برهانك من القران والسنة فيما تقول في الجزية والحرب....

  20-06-2009 / 00:44:44   حمامي
أجبني مباشرة بوضوح كما أجبتك

اتفق معك أخي أبا سمية ولكن دعه دعه فلن يخدع كارم صبياً :
تريد إجابة مباشرة؟ التنوع العرقي لا يسبب مشكلاً أبداً فقد قال صلى الله عليه وسلم : "لا فرق بين أعرابي ولا أعجمي
أما مسألة التعدد الديني فلا ضير أيضاً : إن كان المسلمون أكثرية في بلد ما فما عليهم إلا أن يدعو الطوائف الاخرى إلى الاسلام فإن أبو فإما الحرب وإلا الجزية.
بالنسبة للعراق : يجب أن تدفع الطوائف الاخرى الجزية
مصر: يدفع الأقباط الجزية
لبنان : أيضاً يجب أن يدفع المسيحيون الجزية
.
.
.
هل كانت اجابتي واضحة؟ هذا ما كان يجب أن يكون ولن يستمر الحال حتى يعود.
اختم بتوضيح أمر ربما غاب عن ذهنك (وهى أنا أحسن النية تجاهك) : قلت :"اذا خيرتم خلق الله بين الاسلام او الجزية او الحرب فكيف ..." --> لسنا نحن من خير خلق الله في هذا بل خيرهم الذي خلقهم فالامور الثلاثة من عند الله فهل لك اعتراض على ما فرض الله ؟!؟ أجبني مباشرة بوضوح كما أجبتك.

  19-06-2009 / 15:09:16   ابو سمية
لنتفق على الاسس والا فكل ماتقول عبث

يا كارم لم يكن المحاورون لك متشنجين، وان كان هناك من تشنج فهو لا يكون الا من الذي يحركه الفزع، وهل هناك فزع اكبر من ذاك الذي يتملك من يسعى لرفض امر من امور الاسلام وهو يعرف أن تلك المسالة التي يرفضها ويحاول تغييبها توشك بفعل قومة الاسلام، ان تصبح واقعا يحيطه من كل جنباته، وهل هناك رفض كالذي تبديه انت، وبالتالي هل من متشنج غيرك انت في هذا الحوار


ثم انك تجمع اضافة للفزع المعهود لاهل الباطل عموما، شيئا من تحيل تتقنه وتركن اليه كلما ضيق عليك واقتنعت انك خارج الموضوع

خذ مثلا، فان السؤال الذي طرحته اخيرا، يخفي حقيقة تعمل على ان تخفيها، وهي اهم من الاجابة التي تنتظرها، اذ ان تساؤلك يعكس رفضا منك لشمولية الاسلام ولشرائعه ، تعمل على ان تقدم ذلك في قالب نقاش تتيحه سماحة الاسلام بزعمك

وكما قلت لك من قبل، المشكلة معك، ليست في تفاصيل لمسائل هي اصلا مطروحة بصيغة خطا، المشكل يبدا من الاصول، هل انت مسلم ام لا

بمعنى ان الجواب على سؤالك يكون بان سؤالك اصلا مطروح بشكل خاطئ اذا افترضنا انه طرح من طرف مسلم، واما ان كان طارح السؤال غير مسلم، فالنقاش يعود من دون جدوى

بما يعود بنا للملاحظة التي قلتها لك من قبل: يجب ان نتفق على الاسس، هل انت مسلم ام لا، وبعدها ياتي النقاش، اما ان تقفز من موضوع لاخر، وتحلل وتنتقي وتختار وتشرع، فهذا يسمى عبث، وانا شخصيا ليس لي فائض من الوقت اقضيه في العبث، ولعل الاخوة ايضا استصغروا امرك وبان لهم هزال ماتقول، فاستكثروا الرد عليك

  19-06-2009 / 14:33:09   كارم
قيض من فيض...سؤال مباشر لاجابة مباشرة

اخيرا بدا الدخول في الموضوع.وخف اسلوب التشنج في الحوار من جانبكم وهو امر طيب. وحتى لا اطيل .اذا خيرتم خلق الله بين الاسلام او الجزية او الحرب فكيف ستطبق ذلك مثلا في لبنان والعراق ذواتا التنوع الديني والطائفي (والعرقي)
ارجو اجابة واضحة ومباشرة كما ابديتموه في اواخر مداخلاتكم.

  18-06-2009 / 22:28:16   حمامي


السلام عليكم
ما وجد من ذكرت مكانا حتى ترك الصادقون المكان وناموا عن ما كلفوا به من ذود عن ألدين. على كل بما أن ألدين في إتباع النبي صلى الله عليه وسلم فقد ورد في صحيح مسلم رحمه الله : عن أبي سعيد الخدري - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان .
ولذلك وبما أن التغير باليد ينتفي في مثل هذه الحالة (وغياب دولة الاسلام سبب مباشر في هذا فلن تقيم الحدود وحدك وإلا أصبحت الدنيا فاكسده) فإن التغيير باللسان أو القلب على الأقل واجب على كل المسلمين وهذا ما أنت بإذن الله فاعله فإستمر ولا يغرنك تقلب هؤلاء القوم في البلاد ولا تهتم بالنتائج فنحن في تدافع شديد بين الناس ولا نستطيع تقدير من الغالب ومن المغلوب.
ولتطمأن قلوبنا فإن التدافع بين الناس خير بإذن الله فيه يبتلي الله فيه المؤمنين ويمحص الخبيث من الطيب :
قال تعالى وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى العَالَمِينَ
قال تعالى :وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ

قال تعالى : (وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور)

ففي هذا التدافع الذي هو سنة الله في عباده ما تطمأن به قلوبنا طمأننا الله وإياكم والسلام عليكم ورحمة الله

  18-06-2009 / 08:34:07   ابو سمية


يا اخي الحمامي، لو رايتهم -امثال هؤلاء- كيف يردون عليك ويحاججون حين تاتيهم بالايات لبهت ولاشك

يا اخي هؤلاء لهم افهام خاصة للقران، هؤلاء (لا ادري حقيقة ان كان منهم كارم وان كنت اتصور انه منهم) يقولون لك انه يجب اعادة النظر في فهم الايات، وان ايات الردة ماعادت صالحة وان دفع الجزية ضد حقوق الانسان بل ان التقسيم بين مؤمن وكافر لايجوز لانه يخالف حقوق الانسان العصرية التي نادت بها المواثيق الدولية

يعني يجب علينا ترك الاسلام وتبديله، بل لن يرضى عنك هؤلاء الا بتبديل الاسلام بشكل تقبله الامم المتحدة وهؤلاء الشراذم

غريب امر هؤلاء فعلا، والاغرب انه توجد حركات اسلامية تتغطى بشعار الاسلام المعتدل كما توجد شخصيات اعلامية ودعوية ايضا تنتمي ليتار الاسلام المعتدل، والتي يلقى بعضها تشجيعا امريكيا، ينادون بمثل هذا الكلام

ويعمل هؤلاء على تفصيل الاسلام بشكل يروق بدرجة اولى للغرب ولاهل الباطل عموما (انظر مثلا بتونس كيف يعطى هؤلاء قيمة لجماعات الزنادقة وتعقد معهم التحالفات ويسعى كل الجهد لتقديم ان الاسلام يقبل بمنظومة حقول الانسان الغربية بزعمهم وانهم كطرف سياسي لايقولون بالتكفير وانهم لايهمهم امر الدين حين النظر للمواطنين، وغيرها من الكلام الذي تحار كيف يصدر عن طرف يزعم العمل للاسلام)، وهم في سعيهم تجدهم احرص الناس على اقناع الغرب اكثر من اقناع رب الغرب، يعني يقومون بتفصيل الامر لارضاء الطرف الغربي عموما واهل الباطل محليا اكثر من همهم عدم مخالفة الاسلام

  17-06-2009 / 23:13:01   حمامي
إلى كارم

إسمع يا كارم أكرمنا الله بالرد على شبهاتك :
لكم دينكم ولي دين نعم ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر نعم ولكن دعني اشرح لك كما شرح رسول الله لصحابته : نعم للكافرين حق إختيار الكفر ففقه جهاد الطلب (خلاف الدفع) ينص على أن المسلمين يخيرون الكافرين بين أمور ثلاث : الاسلام ، دفع الجزية أو الحرب وفي حالة اختيارهم لدفع الجزية لهم ألحق في البقاء على دينهم، أما من كان مسلماً من طرف أبويه أو بمحض ارادته فلا تنطبق عليه الايتان بل ينطبق عليه ما ينطبق على المرتد.
فكف إذاً عن التلبيس على الناس فهذا الفقه من لدن افقة الناس : رسول الله صلى الله عليه وسلم.

  16-06-2009 / 12:39:19   ابو سمية


يا كارم المشكلة معك ومع امثالك ليست في تفاصيل مسالة حتى تطلب بالرد عليها

المشكلة معكم هي في منهج كامل، يلزم الالتقاء معكم على حد ادنى من المفاهيم، ولكنكم تحملون افكارا مشوهة، افكارا مبتسرة، اقصى مافيها من ايجابيات هو تلك التي تقارب افكار حركات الاسلام المعتدل او الاسلام الامريكي كما يقال من تلك التي تحترف العبث وتراوح اماكنها منذ عقود تحت مسميات العمل السياسي، اما باقي الافكار لديكم فحدث ولاحرج

فكيف تحب النقاش، نقاش في ماذا

ادعو لك بالهداية، وادعوك بالمقابل ان تطلع على دينك وعلى الكتابات التي تعمل على تبيان الباطل والحق واهل كل طرف منهما، وطبيعة الصراعات بينهما

وربما ستجد بعض من مقالات موقع بوابتي تعينك على ذلك، ان كنت صادقا واردت فعلا المضي في هذا الطريق


  16-06-2009 / 11:40:43   كارم
الى هواة نظرية المؤامرة...لم تقولوا شيئا...لا زلت انتظر

لقد أوردت في اول مداخلة لي بعضا من الآيات القرآنية التي تتحدث عن حرية الفكر والاعتقاد ( وهي النقطة المفصلية التي يحيل اليها موضوع المقال المعلق عليه ). ولو راجع كل قارئ الردود على مداخلتي لما وجد غير الاسلوب الانشائي المتوتر الذي لايقول شيئا والخال من ابسط قواعد المحاججة مثال ذلك;تهافت اهل الباطل.النفاق."هم من جلدتنا ويتكلمون بلغتنا".رجيمون زنادقة ملحدون."حشر ايات مقتلعة من سياقها"(دون ان يبين ذلك)."ما استشهد به كارم هو حجة عليه قبل كل شيئ"(هل قال شيئا?).......
مع الاشارة الى مداخلة واحدة (فينق صاحب القول بالفخ الذي لا يوجد الا في ذهنه)شملت ضمن منطق تهجمي تكفيري(رجيمون زنادقة..استئصال الشافة...)شيئا من الدخول في الموضوع با لرد علىالايات "لست عليهم بمسيطر"و"ادع الئ سبيل ربك بالحكمة والموعضة الحسنة"ولكن عندما خانته الموضوعية في الاسترسال في تاويله الضيق للايات (انظر مثلا كيف صور عند تاويله للاية"لكم دينكم ولي دين "االاسلام على انه انتهازي لا يؤمن له جانب) شغل فرامله(عمل frein) ولم يتعرض بالرد على الايات الاخرى الشديدة الصراحة ايضا وهي"افانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين" "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" "ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم".متى تفهمون ان الايمان لايتاتىيالتعسف والاكراه"لا اكراه في الدين"وان سبيله الاقناع بالحجة والبرهان"وجادلهم بالتي هي احسن"وليس بالاتهام بالزندقة والكفر واهل الباطل?افلا تقرؤون القران وتتدبرون معانيه ومقاصده? افلم تتعرضوا الى ذلك الفيض من الايات التي تخاطب العقل ومنه الوجدان في الرد على غير المؤمنين بما جاء به الاسلام من فكر وعقيدة."افلا يعقلون" "افلا يتدبرون".....وحتى ان لم يؤمنوا فان الله غني عن ايمانهم.
نعم قد تسمع من غير المؤمن بما تؤمن به ما يؤلم مشاعرك ويستفزها ولكن رغم ذلك " ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعضة الحسنة و جادلهم بالتي هي احسن" وتوخى في ذلك الموضوعية "ولا يجرمنكم شنان قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى"ذلك هو الوجه الحقيقي للدين الذي نتعلمه من الله ورسوله دين الرحمة والتسامح والتعايش بين جميع البشر وليس من سواه اولئك الذين"يجيو يطبوها يعميوها" فيضلو ن ويضلون
واعلموا ان اول ضحية لرفض طبيعة الاختلاف بين البشر والتعسف عليه بحجة القوةوليس بقوة الحجة هم كما ذكرت سابقاحاملو هذا الفكربالذات وشواهد الحاضر والتاريخ تعلمنا ذلك(يدورو على بعضهم اجلا او عاجلا)ولنتذكر من ذلك ما فعله المعتزلة ايام الخليفة المامون في الامام احمد ابن حنبل فيما اطلق عليه بسنوات المحنة حيث كبلوه بالاصفاد واوثقوه في بغل ليجره في طرقات المدينة متهمين اياه بالشرك وبالردة والزندقة لانه لم يقل مثل قولهم بان القران مخلوق والذي جعلوه(اي قولهم ذاك) الفيصل بين الكفر والايمان وطبقوه علىجميع الناس ثم تدور الدوائر ويفعل الحنابلة باعدائهم بمثل ما فعلوه بهم .فلو كان هناك ايمان بالاختلاف والجدال بالتي هي احسن لما حصل ويحصل كل هذا افبعد الذي حدث ويحدث من حديث?

  11-06-2009 / 20:30:52   حمامي
إلى كارم

أترك عنك الخوض في ما لا تعلم فمن حرم المتعة هو الرسول صلى الله عليه وسلم وليس عمر القول بأن عمر حرم المتعة هو قول الشيعة قبحهم الله ابحث أولاً قبل أن تتجرأ على قول ما لا تعلم
إليك الدليل القاطع فربما لا تحتار بعدها مثلما احتارت ألفة يوسف في كتابها حيرة جاهلة :
عن الربيع بن سبرة الجهني أن أباه حدثه أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " يا أيها الناس إني قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة فمن كان عنده منهن شيء فليخل سبيله ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً ". رواه مسلم ( 1406 ).

  11-06-2009 / 17:59:20   كارم
ايضاح

عذرا لهذه اللخبطة.(هي راجعة لضيق الوقت)
يتعلق الموضوع بنقل حرفي لما دونته في احد المواقع تضامنا مع الاستاذة الفة يوسف(ولا زلت كذلك) من منطلق ايماني بحرية الفكر والتعبير.ولكن ذلك لم يمنعني من نقدها دون شتم ولا نعتها بنعوت مسيئة.
اذن اقرا بداية من;كارم قال(السطر14) الى حدود السطر28 (انداوي الداء بالداء)وما زاد عن ذلك (ما عدى العنوان) فهي اعادة وخطا
مع الاشارة الى ان مداخلتي تلك كما هو ظاهر سابقة بكثير لاول مداخلة لي في هذه المدونة.

  11-06-2009 / 16:57:31   ابو سمية


يا كارم

لا اكاد افهم شيئا مما كتبت

كارم قال ...ثم كارم قال...

ثم ينتهي الرد بكارم قال..

هلا تركت اللصق جانبا، وكتبت كلاما واضحا تفهمك الناس من خلاله؟

  11-06-2009 / 16:23:27   كارم
مثال لتدوينةلي...للتامل....وللحديث بقية

قال:
مايو 26th, 2009 at 26 مايو 2009 5:44 م
رغم تضامني مع الاستاذة الفة يوسف فانني اختلف معها في مسالة قولها بزواج المتعةوتفضيله على الزنالسبب بسيط وهو ما اراه تساوياهذا مع ذاك.فزواج المتعة لا يعدو ان يكون سوى زنا مقنعاقال به اقدمون واسلافهم وكذلك بعض المشتغلين في تحديث الفكر الديني لالشيئ الا لتبريرالعلاقة الجنسية خارج اطار علاقة الزواج.فاي زواج هذا الذي يقع اختزاله في ممارسة المتعة اي الجنس فلا ضرورة لمساكنة ولا لابناءولا لالتزامات جدية متبادلة.افيستقيم ذلك مع قوله تعالى”ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمةان في ذلك لايات لقوم يتفكرون”افيشتمل زواج المتعة على شيئ من هذه الايات?افلا يذكرنا مثل هذا الزواج بمن يتزوج اجنبية لا لشيئ الا للحصول على اوراق اقامة مثلا.?افلا يسمى ذلك زواجا ابيضا يقصد به التحايل على القانون?الا يعتبر ذلك اعتداء على مؤسسة الزواج ومسخا و”تشليكا”له.ان هذا هو ذاته ما وعى به وانتبه اليه الصحابي الجليل كارم قال:
مايو 26th, 2009 at 26 مايو 2009 5:44 م
رغم تضامني مع الاستاذة الفة يوسف فانني اختلف معها في مسالة قولها بزواج المتعةوتفضيله على الزنالسبب بسيط وهو ما اراه تساوياهذا مع ذاك.فزواج المتعة لا يعدو ان يكون سوى زنا مقنعاقال به اقدمون واسلافهم وكذلك بعض المشتغلين في تحديث الفكر الديني لالشيئ الا لتبريرالعلاقة الجنسية خارج اطار علاقة الزواج.فاي زواج هذا الذي يقع اختزاله في ممارسة المتعة اي الجنس فلا ضرورة لمساكنة ولا لابناءولا لالتزامات جدية متبادلة.افيستقيم ذلك مع قوله تعالى”ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمةان في ذلك لايات لقوم يتفكرون”افيشتمل زواج المتعة على شيئ من هذه الايات?افلا يذكرنا مثل هذا الزواج بمن يتزوج اجنبية لا لشيئ الا للحصول على اوراق اقامة مثلا.?افلا يسمى ذلك زواجا ابيضا يقصد به التحايل على القانون?الا يعتبر ذلك اعتداء على مؤسسة الزواج ومسخا و”تشليكا”له.ان هذا هو ذاته ما وعى به وانتبه اليه الصحابي الجليل عمر ابن الخطاب فاوقف العمل به معتبرا اياه اقتضاء لمرحلة انتقالية في نشر الدعوة الاسلامية.وها اننا نرى نكوصاعن ذلك من بعض الحداثيين .افنداوي الداء بالداء?

عمر ابن الخطاب فاوقف العمل به معتبرا اياه اقتضاء لمرحلة انتقالية في نشر الدعوة الاسلامية.وها اننا نرى نكوصاعن ذلك من بعض الحداثيين .افنداوي الداء بالداء?

كارم قال:
مايو

  10-06-2009 / 20:54:58   حمامي
إلى فينيق

أنت لك طريقتك في الرد يا فينيق ول أبي سمية طرق أخرى والكل طيب إن شاء الله ما دام الهدف طيبا وما دامت الطريقة لم تنتهك شرعاً فلا مجال هنا للحديث عن فخ والمؤمن لا يقع بإذن الله في فخ ينصبه من إذا قرأت كلامه لن تجد أضعف ايمانا من تكفيره.
مع إعجابي بمداخلتك لكن وضح أنك كتبت التالي إستهزاءً بكارم :"وفق مبدأ الديمقراطيّة كما فهمها النبي " فلا يجوز هذا مع النبي صلى الله عليه وسلم

  10-06-2009 / 18:32:11   حنبعل


تحية لصاحب المقال على جهده التوثيقي لكن و الله شهيد أحس بامتعاض و قرف لم اشعر به منذ مدة و انا أطالع روابط هؤلاء الخنازير

اما كارم و المسلم المفتخر فوالله انتم أخطر من الزنادقة والملحدين
لأننا على الأقل نعلم عداءهم للاسلام اما أنتم فسم تحت الدسم
وما استشهد به كارم من آيات هو حجة عليه قبل كل شيء

  10-06-2009 / 18:26:13   فينيق
فخ .. كارم .. كان يجب أن يقع فيه

السلام عليكم
الاخ ابو سمية
الموضوع الذي طرحه الموقع .. هو موضوع خطير .. استطاع متدخل مثل كارم أن يحرف نقاشكم عن هدف المقال .. و اظن ان صاحب الموقع يصيح الآن " بالويل ، و الثبور " لما وصل إليه حدّ النقاش .. و كنت تستطيع يا أخ ابو سمية بكل بساطة ( و انا اعرف سعة اطلاعك جيدا ) أن تفند ما قال و بكل بساطة .. لأنّه يتكيء كما قال المقال فيمن هم مثله " على القرآن " .. و النص القرآني ليس كتابا فكريا يحتج به من يشاء كبفما يشاء وقتما يشاء .. بل انّه ارتبط بأفعال .. لم تخرج عن سياقه بل كان لها حجّة .. فـ " كارم " وبكل بساطة جعل الحوار فقط " حول العنوان " و حرف النقاش عن مساره عندما تلقفتم " الفخ " .. إنّ مقولة " الحوار الديمقراطي بين الذات الالهبة و ، و ابليس " لا تدخل هنا في سياق النقاش الديمقراطي .. و هذا تفنيد تمّ الالتباس فيه على كارم .. و هو وفق المنطق " جعله ربنا رجيما " عندما عرف أنّه خضع " لكبريائه " و ارجأه لتكون النار مأواه ..." و هذا بحث اخذ الكثير من اهتمام المسلمين " المرجئة فئة منهم " أي انه ليس في الأمر ديمقراطية ، و لا من يحزنون و مقالة الموقع لم تجعل امثال كارم " رجيمون " بل جعلتهم زنادقة .. و هذا اهون التوصيف .. لمن يحتج بما لا يقبل تطبيقه .. و عليه :
1 – وفق مبدأ الديمقراطيّة كما فهمها النبي .. فإنّه لم يكن بإمكان ابو جهل أو غيره من المشركين أن يأتي الى المدينة المنوّرة ليبشر باللات ، و العزّى ، و لو تجرأ على ذلك لكان قتل .. فاين " لكم دينكم ، و لي ديني " عندما قويت شوكة الاسلام .
2 – الرسول " ص " لا يسيطر على جميع النفوس .. و قد قالها القرآن " للتخفيف عن الرسول ، و هو يرى حرقته على حال الناس البعيدين عن الاسلام " .. و لكن عندما خان اليهود ..استأصل شأفتهم من جزيرة العرب .. و حكم فيهم سعد حكما ديمقراطيّا اسلاميّا .. لا أظن مدّعي " الديمقراطيّة " كارم يحب أن يطبق عليه .. وهو يتنطع على كتاب الله
3 – الرسول " ص " كان يدعو الى ربّه بالحكمة و الموعظة الحسنة .. و الرسول " ص " أيضا كان يلبس لامة الحرب عندما تستدعي الأمور .. و الا ما الجدوى من فتح مكّة
أي بمعنى آخر فإنّ الرسول كان يطبّق النص حيث يراه ملائما للحال .. و يطبق ما يراه ملائما لإعادة الناس الى جادّة القرآن .. اذا فتنطعات " كارم " كان يمكن تفنيدها ، و بكل بساطة .. دون ان يحرفنا عن مناقشة حال " المقال " موضوع المداخلات ..
4 – عندما كان رسول الله يعقد صلحه مع مشركي مكّة .. و كان معاقده قد اسرف في مدّ يده على وجه رسول الله .. قال عمر .. يا رسول الله كنت سأضرب عنقه .. فقال .. ألا فعلتها يا عمر .. قال يا رسول الله لو اشر ت إلي .. فقال .. ما كان لرسول الله أن يأخذ بخائنة الأعين
5 – في مداخلته الثانية ايضا ادخلكم " كارم الى الفخ " عندما ربط الاسلام كعقيدة .. بإفعال المسلمين .. و هو مفتري في عنونتها " لناخذ درسا في الواقع ، و التاريخ " و هذا هو حال الغرب الصليبي مع الاسلام ، و المسلمين .. عندما يربطهم بحلقة واحدة .. فالإسلام بريء من تصرفات من يعتنقه .. عندما يخرج عن تعاليمه .. و عندما يخالف روح النص ، و حقيقته .. ان كانت طالبان .. او كانت باكستان .. و السبب ليس منطق التكفير .. بل تحوير النصوص ، و حرفها عن حقيقتها كما يفعل كارم تماما .. مع فارق بسيط .. أنّ اولئك يحملون راية الاسلام لتحقيق منافعهم الآنيّة .. و بسياسة موجهة من اعدائهم .. و كارم يحمل راية " الايات القرآنية " ليدافع عن الزنادقة .. و بسياسة موجهة من أعدائنا ، و اصحابه

  9-06-2009 / 22:00:25   حمامي
أخي أبا سمية

هم من قال فيهم رسول الله " هم من جلدتنا ويتكلمون بلغتنا"* والله الذي لا إله إلا هو لو أن الامة رجعت إلى قرآن ربها وسنة نبيها لوجدت فيهما جواباً لكل سؤال مهما صعب ومهما فاجأتنا به الازمان.

* روى البخاري في صحيحة عن أبي إدريس الخولاني “ أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول: كان الناس يسالون الرسول صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يد ركني، فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر ؟ فقال: نعم، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير ؟؟ قال: نعم وفيه دخن قلت: وما دخنه ؟ قال: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال: نعم دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها، قلت: يا رسول الله صفهم لنا، قال هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا .



ملاحظة : تحية لصاحب هذا المقال الذي لم يتفاعل مع النقاش وهذا مفهوم فمقاله أوضح من أن يدافع عليه.

  9-06-2009 / 21:37:10   ابو سمية


الاخ الحمامي

كلامك صحيح هو النفاق، ولكن الفكرة لم تواتني ساعتها لذكرها، والا فكيف استحي من ذكرها، ااستحي من هؤلاء، وهل كانوا اصلا شيئا حتى استحي منهم


ولكن الغريب ان هؤلاء بارعون جدا في المغالطات، فها انك تراهم يستعملون حتى المتون الاسلامية ليثبتوا مواقفهم، رغم انهم ياتون مايخالفها ويؤكد محاربتهم لها


  9-06-2009 / 21:13:52   حمامي
النفاق بعينه

بل هو النفاق بعينه يا أبا سمية لماذا تستحي أن تصفهم به، محاوراك منافقين بإمتياز اتيا الشبه وفسرا الأيات كما أملى عليهما شيطاناهما.
قل لي بالله عليك هل يستطيعان قول مع قالاه لرسول الله لو كان بيننا أو دعك من رسول الله هل يستطيعان قول كلام كهذا في ضل أسوأ أمراء الدولة العباسية مثلاً؟
آسف نسيت هم لا يفتخرون بحضارتنا بل بالحضارة الغربية لماذا إذاً يحتجون علينا بالقرآن الكريم وهم لا يريدون الانتساب إلى أمته؟ ليحتج علينا بإنجيل أو توراة أو مبادئ لبرالية أو...فقد ربما نفهم بوضوح فيما يعمهون...

  9-06-2009 / 19:16:30   ابو سمية
احتراف المغالطات

يعني يا كارم لم تزد الا ان اكدت بكلامك رايي فيك من انك مغالط بامتياز، بل ومتقن لعملية ترهيب من تنتقده، وهي الاساليب التي تحدث عنها المقال حينما وضح بعض الخاصيات التي تميز وتقف وراء نجاحات الخطاب الدعائي لاهل الباطل بتونس


فها انك تحرف الموضوع من مجرد نهي عن المنكرات وفضح لاساليب الزنادقة في تطاولهم على المعتقدات، وتحيل الامر مباشرة على انه تكفير وتحريض على القتل والفتن

اذن فيلزمنا من رايك أن نسكت وان لا نتكلم او ننهي عن منكرات حتى يرضى عنا الناس امثالكم، كيف لا وسيوف الاتهام بالتكفير والتحريض على القتل مسلطة من طرفكم على راس كل من يتكلم بنهي او انتقاد


ماتفعله يسمى ترهيبا ومغالطة، وهي والحق يقال اساليب برع فيها عموم منتجي الباطل ابتداء من اليهود وبراعتهم في استثمار مسالة معاداة السامية المزعومة ووصولا لزنادقة من يسمى بجماعات اليسار، حينما يتعلقون بعنق كل من يتكلم بنقدهم، متهمين له بالتحريض والدعوة للعنف والتكفير في مغالطات فجة

اما والحال ان مثل هذه الاساليب بانت سوءاتها وفسدت ووقع كشفها، فاني ارى انه يلزمكم البحث عن طرق اخر ى للنقاش والمحاججة

  9-06-2009 / 18:53:27   كارم
لناخذ الدرس من الواقع والتاريخ

الى ابي سمية
كلامك يا محاوري ينطوي على كثيرمن التبسيط والتسطيح
وحتى لا اطيل الحديث نبدا بالايات القرانية التي استندت عليها(انا) بالله عليك هل ذكرت لك ايات غامضة متعسف على معانيها (مثل اهل الباطنيةمثلا).الم تكن هذه الايات صريحة .ام يتوجب علينا كلنا عندما نستشهد بايات ان نسرد كامل سورها حتى لا يقع اتهامنا بقطعها عن سياقها(على كل منك نستفيد بمعاني اخرىلها) وانني اصر على اشهاد كل قارئ منصف ليستفتي عقله وضميره على صراحة معاني هذه الايات.
اما عما اثرته من وصف الكفر والزندقة بصفات الموضوعية فتلك هي مصيبتنا .كل يعتقد جازما بصحة ما يراه وبانطباقه مع الشرع.وان غيره على ضلال مبين وهو من الكافرين وهنا الطامة الكبرى.انظر ما انجر عن ذلك من الفتن والحروب في تاريخ المسلمين فيما بينهم قديما وحديثا.لنتذكر ما حدث في الفتنة الكبرى كل يكفر الاخر.لنتذكر الطائفية وما حدث بفعلها من اسالة الدماء بين اهل الدين الواحد.لنتذكركيف يقتتل افراد الفرقة الواحدةفي افغانستان بعد خروج السوفيات منها يعد ان كانوا جبهة واحدة وكذلك في الصومال....العراق...السبب في ذلك يا ابا سمية منطق التكفير والاتهام بالزندقة والخروج من الملة واعتقاد كل طرف بانه المسلم الحق وغيره الفاسق الزنديق.هذا فيما بين المسلمين انفسهم فما بالك مع غيرهم المختلفين عنهم

  9-06-2009 / 17:19:01   مسلم و أفتخر
كفى مخالطة

لكم دينكم و لي ديني ، أستهجن مقالاتك أنت أكثر ممن تتدعي انه زنديق أو لست أدري ماذا ، مقالاتك تفوح كراهية ومقتا لللاخرين الحمد لله ان لنا عقولا ، يكفي من استبلاه الأخرين لنا من القدرة على فهم كتلب الله وسنة رسوله ، دعهم يقولون ما يشاؤن ، أنا مع حرية أن يقول كل شخص ما يريد ، يكفي من التهجم و رفض الخرين

  9-06-2009 / 15:48:38   ابو سمية
تهافت اهل الباطل

الى كارم

الكفر والزندقة ليس سب وشتائم، وانما صفات موضوعية، كما نقول عن انسان انه مجرم او مختل عقليا، فاننا نقول عن انسان انه زنديق او كافر، المهم ان يكون الوصف ينطبق على المعني

ترى إذن ان سب معتقدات المسلمين وتسفيهها والنيل منها والدعوة للانحرافات وصد المسلمين عن دينهم حرية راي، وتقوم بحشر ايات مقتلعة من سياقاتها للزعم ان ماتقوله صحيح، في تمش يناقض كل ماعرفه المسلمون

لعله دين اخر انزل عليك من دون الناس، هذا الذي تتحدث عنه والذي يبيح ماتقول

هذا شيئ جديد اسمعه، وهل كف الناس على سماع الا الغريب بتونس، أن تسمع أنه يجب عليك ان تقبل التهجمات على دينك وعمليات اقتلاعك، وتقبل ذلك تحت شعار حرية الراي، وان تسمع ان اوصاف ثابتة كالكفر والزندقةو تصبح شتائم

انها عمليات متقدمة فعلا من فساد المفاهيم واستبطان اهل الباطل للقوة، والعزم على المضي قدما في الانحرافات

ثم ان ماتطالب به من ترك كل احد يفعل مايريد، كلام من السذاجة بحيث يسهل نقضه من طرف حتى صبي

خذ عندك مثلا، ان كان يجب الكف عن الاعتراض عن التهجم على الاسلام بداع ترك اي كان يفعل مايريد، فلنترك اذن المجانين يفعلون مايريدون، ولماذ نظلمهم وندخلهم المستشفيات، ولماذ ا نظلم تاجر المخدرات والمروج للعملة الصعبة وقتلة الناس، وندخلهم السجون

لانهم مساكين هم ايضا انتجوا مواقف تعكس راي بمعنى هم ايضا عبروا عن ارائهما، فلماذا وباي حق نتخذ ارائنا نحن مرجعية ونحاكمهم على ارئهم




  9-06-2009 / 14:48:23   كارم
لايستقيم الظل والعود اعوج

ماذا تنتظر من "فكر"يستعمل في قاموس الفاظه مصطلحات الزندقة والتكفير وما الى ذلك."فكر"يكشف سواته للعموم ;لا لحرية الفكر والاعتقاد والراي والتعبير والا فالتهجم والتخوين مصيرك.ما كتبته ياسيدي يخلو اطلاقا من ابسط ابجديات الحوار ومقارعة الحجة بالحجة.ما هو الا سب وقذف وثلب لاناس مختلفين عنك.اقرا قوله تعالى"ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم "سورة هود."لكم دينكم ولي دين" "افانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين" فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "لست عليهم بمسيطر" "ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة"تذكر يا سيدي ذلك الدرس في الحوار "الديمقراطي"ا الذي دار بين الشيطان بطم طميمه واالله سبحانه وتعالىوكيف رفض الشيطان اوامر الذات العلية في السجود لادم مبديا تكبره بل اعرابه الصريح عن التربص بالانسان وغوايته الى يوم يبعثون فلم يقع محقه بل ارجئ حسابه وتولي امره.
افتنصب نفسك حريصا على دين الله اكثر من مالك يوم الدين.? ما المشكل في ان تكون سعيدا باسلامك تؤمن به وتعبر عنه وتترك الاخرين المختلفين عنك هم ايضا سعيدين بافكارهم وعقائدهم يؤمنون بها ويعبرون عنها? لماذا تحل الفرقة والتطاحن بين بني البشر بدل التعايش والتوافق? الم يكفي كل هذا التاريخ البشري مشرقه ومغربه قديمه وحديثه لاخذ العبرة في ان بذرة الكراهية والفتن والحروب بين البشر هي عدم الايمان بالاختلاف وانه سنة من سنن الحياة والموجودات على الارض بل والكون?

  9-06-2009 / 10:40:51   tounsi


بصراحة إذا كان جميع من تصفون على شاكلة المدونة التي استشهد الكاتب ببعض كلامها و اطلعت على النسخة الكاملة في مدونتها .. أستطيع القول أنهم مجرد سفهاء و مختلين عقليا يبحثون عن التوازن النفسي من خلال التبجح بالكفر و الالحاد .. و لكن ليس الأمر بهذه البساطة

  8-06-2009 / 20:48:02   ابو سمية


وتاكيدا لملاحظتك اخ حمامي

انظر رغم مافعله عموم الزنادقة من تدمير وعبث منذ عقدين بتونس والتونسيين، هل سمعت اي احد محسوب على الحركات الاسلامية، قام بماينكر فيه مثل تلك الاعمال، باستثناء مواقف قامت بها شخصيات منفردة

وحتى هؤلاء فانهم سرعان ماوقع صدهم ولومهم، من ان يصنفوا متطرفين وظلاميين، وينزعوا عن حركاتهم صفة الاعتدال

همّ العديد ممن يصف بالاسلامين الان اصبح عدم اغضاب الجماعات اليسارية، خشية ان يقع نزع صفة الحركة الاسلامية المعتدلة عنهم

ولذلك فهؤلاء لايتجرؤون حتى على الحد الادنى من المنهي عن المنكرات والمشاركة في مجهود صد طوائف الجراد اليساري


  8-06-2009 / 20:38:38   حمامي


يا أخي أبا سمية ألم أقل لك أن الحديث عن صحوة في تونس أو في غيرها أصلا حديث مبالغ فيه بل الأخطر أن الكثير أصبح يظن أننا على المنهج الصحيح وما ااااااا أبعدنا !!!

والله الذي لا إله إلا هو لقد إنحرف أئمة الضلال ببداية الاستفاقة فحرفوا ألدين!!! الناس تعودوا الشرب من الماء العكر الذي سقاه اياهم أئمة الضلال فاصبحوا ينكرون الماء العذب الزلال!!!

عادي والله يا أخي أن ينكر عليك التونسيون ما ينكرون بل والمتدينون قبل غيرهم لأن مبادئ ألدين حرفت في عقولهم و يا ااااا خيبة المسعى.

من واجب كل من فهم هذا أن يجدد الصحوة وإلا فإنا إلى المهلكة سائرون

  8-06-2009 / 20:32:31   عبد الله
رائع

رائع تعبير قطعان الزنادقة

هم فعلا قطيع حيوانات

  8-06-2009 / 20:25:51   ابو سمية
امر التونسيين غريب

الاخ حمامي

سبب استغوال هؤلاء ليس فقط تعطيل الحدود، لان هذه مرحلة لازالت بعيدة نسبيا، وانما قوتهم تكمن في ضعف الذين يفترض منهم مواجهة هؤلاء، وهم عموم التونسيين

التونسيون من كثر ة خضوعهم لعمليات القصف الذهني وغسيل المخ، اصبحوا يرون كل شيئ طبيعي، بل ويتبنى بعضهم راي هؤلاء، حيث يسمعك ابشع التهجمات ويحتقرك ويتهجم على دينك ورموزه، ثم يحاجج بان ذلك تعبير عن الراي، ولو تهجمت عليه هو شخصيا لامتعض ورفض ذلك

يعني العقائد اصبحت اهون من الاشخاص

التونسيون عموما استمرؤوا الذل وقبول التهجمات من الكل

الغريب انه تقوم القيامة اذا تهجم احدا الاوروبيون على الاسلام، والحال ان الامر لدينا يمر مرور الكرام حينما يقوم احد االتونسيين بفعل يشابه ذلك

ولاحول ولا قوة الا بالله

  8-06-2009 / 20:15:32   حمامي


عمل موثق رائع، لن أضيف جديداً إن قلت أن سبب إستغوال هؤلاء هو تعطيل الحدود
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
إسراء أبو رمان، ياسين أحمد، صباح الموسوي ، طلال قسومي، د - المنجي الكعبي، مجدى داود، محمد الياسين، عزيز العرباوي، صفاء العربي، ضحى عبد الرحمن، إيمى الأشقر، محمد شمام ، عمر غازي، يزيد بن الحسين، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد بوادي، سعود السبعاني، عبد الله الفقير، فهمي شراب، رضا الدبّابي، أحمد النعيمي، رحاب اسعد بيوض التميمي، بيلسان قيصر، فتحي العابد، كريم فارق، د- محمود علي عريقات، عبد الرزاق قيراط ، د - الضاوي خوالدية، فتحي الزغل، سامح لطف الله، محمد علي العقربي، سلوى المغربي، أبو سمية، محمد أحمد عزوز، جاسم الرصيف، صفاء العراقي، د- هاني ابوالفتوح، نادية سعد، صلاح الحريري، أنس الشابي، سامر أبو رمان ، د.محمد فتحي عبد العال، سيد السباعي، د. مصطفى يوسف اللداوي، علي الكاش، يحيي البوليني، خبَّاب بن مروان الحمد، مصطفى منيغ، د - صالح المازقي، محمود فاروق سيد شعبان، عواطف منصور، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، كريم السليتي، د - شاكر الحوكي ، عبد العزيز كحيل، وائل بنجدو، محرر "بوابتي"، منجي باكير، سفيان عبد الكافي، محمود سلطان، خالد الجاف ، فوزي مسعود ، أ.د. مصطفى رجب، حميدة الطيلوش، الهيثم زعفان، ماهر عدنان قنديل، حسن عثمان، علي عبد العال، إياد محمود حسين ، أشرف إبراهيم حجاج، سلام الشماع، محمد العيادي، عبد الغني مزوز، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - مصطفى فهمي، د - عادل رضا، د - محمد بنيعيش، سليمان أحمد أبو ستة، محمد الطرابلسي، رافد العزاوي، محمد يحي، محمود طرشوبي، محمد عمر غرس الله، فتحـي قاره بيبـان، حسن الطرابلسي، د. أحمد بشير، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. صلاح عودة الله ، د. عبد الآله المالكي، العادل السمعلي، د. خالد الطراولي ، عراق المطيري، رمضان حينوني، د- محمد رحال، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مراد قميزة، طارق خفاجي، المولدي الفرجاني، د- جابر قميحة، د - محمد بن موسى الشريف ، تونسي، صلاح المختار، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عمار غيلوفي، صالح النعامي ، عبد الله زيدان، رافع القارصي، الهادي المثلوثي، المولدي اليوسفي، مصطفي زهران، د. أحمد محمد سليمان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد ملحم، رشيد السيد أحمد، حاتم الصولي، أحمد الحباسي، د. طارق عبد الحليم، الناصر الرقيق،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء