يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
أعلن في المدة الأخيرة عن إنتاج فيلم تونسي مسيء للإسلام جاء ليضاف لقائمة الأعمال المريبة التي تنتج وتروج بتونس والتي تحط من قدر دين الله وتسفه رموزه، وليزيد من تأكيد حالة الوضع الشاذ الذي تتبوؤه تونس في محيطها الإسلامي، حيث يعمل على محاربة دين الله بمختلف الأساليب الإعلامية والثقافية والتعليمية، في ظل صمت رسمي.
وأعلنت العديد من المصادر الإخبارية عن إنتاج فيلم تونسي يعبر عن عدم رضاه بالأحكام الإسلامية المتعلقة بالمواريث ويسرف في انتقادها، وهو ما يعد مسا بالثوابت الإسلامية ولا يقول به إلا كافر أو جاهل بالإسلام، فقد ذكرت وكالة الأنباء "رويترز" أن المدعوة كلثوم برناز قامت بإخراج فيلم مثير للجدل أسمته "شطر محبة".
"وتدور أحداث الفيلم حول علاقة الاب مع ولديه التوأم وعلاقته بهما بعد موت زوجته، وتطرح المخرجة مسألة الارث اثر وفاة الاب وتركز على اشكالية حظ البنت من الميراث خاصة بعد قرار أخوها سليم بيع البيت العائلي وأخذ النصيب الاكبر لانجاز مشروعه في ايطاليا ليترك سليمة تتخبط في حزنها وقصورها وعجزها عن تحديد ملامح مستقبلها.
وركزت المخرجة على ابراز طابع تراجيدي للبطلة سليمة حين صورتها جالسة على الكرسي المتحرك لوالدها في اشارة إلى عجزها وقصورها عن مواجهة الوضع الناتج عن عدم المساواة في الارث"، وذلك حسبما ذكرت "رويترز" في خبر لها بتاريخ يوم 6 أكتوبر 2008.
وتتهجم هذه المخرجة التونسية على الإسلام وتتهمه بالعنصرية والظلم-تعالى الله عما يقول هؤلاء علوا كبيرا-، فقد ذكرت "رويترز" في نفس الورقة الإخبارية قولها أن المخرجة كلثوم برناز "لا تجد أي مبرر لاستمرار هذا القانون الذي يبدو لها عنصريا وظالما للمرأة وتدين الاستسلام لهذا القانون الذي يحول المرأة إلى إنسان مبتور مثلما حدث في الفيلم للوالد الذي شلت ساقاه"، في إشارة لقوانين المواريث الإسلامية.
ويتميز واقع التطاول على الإسلام في تونس بصمت رسمي من جهة، وضعف الردود الأهلية من منظمات وغيرها من جهة ثانية، مقابل قوة وسطوة أهل الباطل من الذين يقفون وراء مجموع هذه التحركات المشبوهة بتونس التي تنتهي بإنتاج أفلام ومسرحيات وأعمال تلفزية ومقالات بالصحف، كما يتربع اللوبي اليساري -الذي ينظر له على أنه اختطف تونس وعمل على تحويل وجهتها واقتلاعها من جذورها-، على جل قرارات المؤسسات التعليمية التونسية في كل مراحلها، منذ المراحل الابتدائية ووصولا لجامعة الزيتونة العريقة، سواء أكان بطريقة مباشرة أو بطريقة غير مباشرة.
ملاحظات من وحي واقع تنامي الزندقة بتونس:
- أولا نقصد بالزندقة جملة الأعمال والمواقف التي يتبناها أهل الباطل التونسيين من الذين يرفضون الإسلام ويعملون على محاربته في أصوله كالرافضين للقرآن والقائلين بأنه من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم وان القرآن هو مجرد نص بشري، أو كالذين يرفضون السّنة النبوية ويتهجمون على الصحابة ويقدحون فيهم، و الذين يحاربون التشاريع الإسلامية كمحاربة الحجاب الإسلامي ومحاربة قوانين المواريث ومن الذين يريدون إشاعة الفاحشة في الناس عموما، فهؤلاء الذين يطلق عليهم اصطلاحا علمانيين أو يساريين (وان كان هناك اختلاف في المدلولين)، نرى انه يحسن تصنيفهم تصنيفا صحيحا دقيقا ينطبق عليهم وهو أنهم زنادقة، لان لفظي العلمانية واليسارية غيرا ذات مدلول إسلامي، وإنما هي تصنيفات أنتجها هؤلاء وارتضوها لأنفسهم.
- من حق التونسي أن يتساءل عن أسباب استطاعة الزنادقة بتونس التسلل لبعض الميادين دون غيرها والسيطرة عليها بشكل يكاد يكون كليا، وهي خاصة القطاعات الثقافية والتعليمية والإعلامية، بحيث آلت سيطرتهم لأن كونوا مايشبه اللوبي، يوفر للمنتمين له الحماية من المسائلات والتتبعات وانتقادات التونسيين.
- ويمكن ان نذكر ببعض الانجازات والنجاحات الكارثية لأهل الزندقة بتونس وأهمها في ميدان التعليم الابتدائي والثانوي، حيث استطاع الهالك محمد الشرفي رمز جماعات اليسار بتونس، حينما كان وزيرا للتعليم أن يدخل تحويرا جذريا على برامج التعليم التونسي بحيث أصبحتَ لا تكاد تعرف في بعض مستوياتها وبعض كتبها، أهي موجهة لطفل مسلم أم مسيحي وذلك لندرة الإحالة للرموز والخلفيات الإسلامية على أهميتها لطفل مازال في المراحل الأولى من عمره، كما عمل على تأبيد التبعية لفرنسا لدى الأطفال التونسيين من خلال إجبارية استعمال الكتب الأجنبية للتلاميذ التونسيين (في المدارس الخاصة)، وجعل فرنسا ومناطقها وشخصياتها مدار محتويات النصوص بالكتب الفرنسية (المدارس العمومية).
- أما في ميدان التعليم العالي، فقد تمكن أهل الزندقة من جماعات ما يسمى اليسار، من الدعوة بحرية كاملة لأطروحاتهم الكفرية القائلة بان القرآن نص بشري وانه مجرد تجربة تاريخية (يقول بهذا بمستويات مختلفة من الوضوح والجرأة، جملة اليساريين ومنهم خاصة عبد المجيد الشرفي وسلوى الشرفي)، فيما تهجم البعض الآخر على الأحكام الشرعية من خلال نهش أحكام الحجاب والمواريث وغيرها (الفة يوسف مع دعوتها لمراجعة قوانين المواريث ومنجية السوايحي لدعاويها الشاذة المتعلقة بموضوع المرأة في الإسلام عموما)، وعمل بعضهم على التهجم على الصحابة واتهامهم في ذماتهم (سلوى الشرفي تهجمت على الصحابي خالد ابن الوليد واتهمته بأنه قاتل لسبي النساء الجميلات، ولا زالت تتهجم في احد المواقع الالكترونية على السنة عموما)، بل وصل ببعض هؤلاء النسوة اليساريات (رجاء بن سلامة) بان تترأس تحرير موقع عربي يجمع عموم الملحدين وينشر فيه من ضمن ماينشر كل ما يقدح في الإسلام ويسفه أمر رموزه، بل وينشر فيه الأخبار التي تقدح في نبي الإسلام ذاته، علما أن كل المذكورين يدرّسون بالجامعات التونسية، التي هي للتذكير تابعة لدولة مسلمة كما ينص دستورها.
- و وصل الأمر بان وقع الترخيص في تونس لبعض هؤلاء بإقامة منظمة تعلن بجرأة كبيرة على رفضها للأحكام الإسلامية، وهي تركز خاصة على تلك المتعلقة بموضوع المرأة، كما لا تخفي هذه المنظمة كذلك تلقيها تمويلات أجنبية.
والحقيقة أن هذا الواقع الشاذ بتونس وتطاول أهل الزندقة فيه، جدير بان يكون موضوعا تعقد فيه الندوات وتبحث فيه الدراسات المعمقة، وذلك لاستعصائه عن الفهم، ولكن لنا أن نطرح هنا بعض الأسئلة:
- أين السلطات التونسية المعنية من كل هذا الذي يحصل؟
- لماذا لا ترد على هؤلاء الذين ماانفكوا يشوهون صورة تونس بشذوذهم الفكري، من خلال وضع حد لهم و لهرطقاتهم؟
- كيف يقع الترخيص لمنظمة تعمل على المناداة برفض الأحكام الإسلامية وفضلا على ذلك تتلقى تمويلات أجنبية، أليس مثل ذلك الترخيص مخالفة للدستور؟
- كيف يسمح بإنتاج أفلام تتهجم عل الإسلام ببلد مسلم، ومن رخص بإنتاج هذا الفيلم، ومن أجازه ليعرض بالقاعات وبالمهرجانات التونسية؟
- كيف يسمح لأساتذة يجاهرون بإلحادهم ويتهجمون على الرموز الإسلامية، بان يدرّسوا بجامعاتنا، والحال أن أحدهم لو صرح بما صرح به بدولة إسلامية غير تونس، لكان مآله العزل من التدريس والمحاكمة؟
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
9-05-2009 / 03:36:23 فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ
فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ
أقول لهذا القذر المعقد الذي يقول أننا لن نرى يوما الشريعة الإسلامية في تونس
أقول له
في تونس التعبير ممنوع في كل المجالات بل جريمة إلا في حالتين يصير التعبير محمودا إذا كان سبا و تعد على الدين و على الشريعة أو إذا كان في مجال الرياضة
أنت يا مسكين من حالة الكبت التي تعيشها في تونس و من شدة الكبت الفكري و التعتيم على كل شيئ و إنعدام حرية التعبير في كل المجالات بمجرد أن وجدت متنفس لم تتركه فبئس حرية التعبير التي تهاجم الدين لأنها في الأخير لن تضر الدين شيئا بل ستكون عليك غما و هما في الدنيا و الآخرة
تكتب إسمك كاملا (ظلام الإلحادالورتاني) لو كنت شجاعا أنقد الوضع الي نعيشه في تونس سياسيا و التجاوزات التي نراها على طول (لاداعي لمزيد التعمق أنني أخاف أن يفرطوا علي أن يطغوا ) أنقد الوضع و أكتب إسمك كاملا هيا تجرأ
تتجرأ على الإسلام و على الدين و على خالقك و رازقك ولا تتجرأ على أسيادك يا ذيل أسيادك
تحب القوانين الوضعية
الحمد لله أرانا الله آية من آياته فأنت من الذين قال فيهم الله
صدق الله ومن أصدق من الله قيلا فلو مت على هذا ستقولها ستقولها لا ريب في ذلك نسأل الله لك الهداية و لنا
أنت يا حثالة لا تعترف بالشريعة ؟؟؟؟
هل تعتقد اننا سنحزن على عدم تطبيقك أسيادك للشريعة ؟؟؟
لا لن نحزن و لن نشقى فنحن سمعنا كلام ربنا و نبأنا أمثالك و لكن سنة الحياة الدنيا أن أمثالك يكرهون ما نزل الله من الكتاب و الذكر الحكيم
فتعسا لك و ستحبط أعمالك إذا مت على هذا نسأل الله لك ولنا الهداية
يا حثالة أقول لك على الأقل أنت هنا في هذا المنتدى (الإسلامي) لك حرية لتعبر عن رأيك المخزي الحقير وأن تناقش و تتهجم و و و
ولكن منتدياتكم و مواقعكم الهزيلة الزبالة ما إن يدخل أحد يدعوا القوم ليتقوا ربهم حتى يتم طرده و شتم الإسلام و شتم الشريعة وكأن الذي دخل عليهم سيبيدهم فيفرون بطرده خوفا أن يسمعوا كلام الله
الحمد لله نحن نطبق ما أمرنا الله به و نتقي الله قدر المستطاع
نصلي نصوم نزكي نحج و نصرف عباداتنا لله وحده و نأمر بالمعروف و ننهى عن المنكر وهذا ما أمرنا الله به
أما أنتم فتحاربون دين الله و تتهجمون على الناس الأبرياء الذين يقولون ربنا الله
فقط لأنكم أطعتم سادتكم و كبراءكم ورضيتم بهم أربابا من دون الله
فسحقا لكم ما أذلكم فنحن حقيقة نحتقركم جدا و نشفق على حالكم المأساوي
قال حرية تعبير لا بارك الله فيك
حرية التعبير يا قذر ؟؟ يا من لا تستنجي من بولك
إذهب وتعلم كيف تطهر نفسك من بولك ثم تعالى أنقد دين الله
والحاضر من القذارة العلمانيين يبلغ الغائب
8-05-2009 / 16:19:25 حمامي
بل المزابل أشرف من أن تستضيفهم يا أخ حنبعل، مع الشكر.
7-05-2009 / 11:01:02 حنبعل
كلاب المزابل
مرحبا بالطابور العاشر في موقع الحق و الفضيلة
مرحبا بكلاب الحراسة حراسة المصالح الغربية و خدام الغرب في تحقيق أهدافه التدميرية
مرحبا بالكلاب السائبة التي لعقت الرذيلة من المزابل الغربية حتى ثملت
مرحبا بالخنازير الديوثة التي تنشر المواخير في كل مكان و تنتفض من أجل فولارة فوق رأس فتاة شريفة
مرحبا بالقردة الممسوخة التي تلحس أحذية أسيادهم الغرب الشواذ و تصف أخوهم العربي المسلم بالبدو
مرحبا بأحفاد البباصات و قوادة فرنسا فحين كان أسيادكم التونسيين البدو يرابطون بالجبال و يقاومون المحتل كان أجدادكم الديوثين يخابرون لفرنسا و يقدمون نسائهم قربانا لأسيادهم فبئس الارث ما ورثتم
6-05-2009 / 02:20:15 أبو اسكندر
يمكرون، ويمكر الله، والله خير الماكرين
هذه المرة ستكون مداخلتي كغير العادة.
فقد ضقت ذرعا بنعيق هذه الشرذمة من الزنادقة الملحدين.
قد أكلوا الأخضر واليابس، في بلادنا تونس، وتركوها قاعا صفصفا، بعد أن خلت لهم الساحة منذ عقدين من الزمن ليرتعوا فيها حسب أهوائهم الضالة المضلة.
يرتبكون ويُصعقون من فولار أو مسّاك تضعه إمرأة لتستتر مثلما أمرها ربها بذلك، ويفرحون ويهللون لمن تتعرى لتفتن الشباب.
يروجون لأفكارهم السقيمة، ويتبجحون بإلحادهم.
المشارقة الذين وصفهم المتدخل الأخير بالبدو هم أشرف من أمثالكم أشباه المثقفين، إذا تمسكوا بدينهم.
أف لكم أيها الزنادقة، تأمرون بالمنكر وتنهون عن المعروف،
جففتم المنابع، وأغلقتم المساجد، وغيرتم المناهج، وحاربتم الدين، وخرّجتم أفواجا من المسوخ الذين لا قيم لديهم ولا انتماء إلا اللذة والضياع.
إقرأ أيها المثقف ! صفحات المحاكم بالجرائد، لتتعرف على مدى الخراب الذي تجنيه الأجيال التي تربت على أيديكم.
لقد صدق من قال: الحصاد المر
5-05-2009 / 23:01:51 نورالدين الورتتاني
تحيّة طيّبة
لماذا هذا الإهتمام الزائد ببلدنا تونس...و لماذا هذا التعصّب لرأيكم و هذه "الردّة" عن قيمنا الحضاريّة التونسية ...و هل يجب أن نتحول إلى بدو مثل المشارقة (أو بعضهم) و نطبّق التشريع الإسلامي لترضول عنّنا ...
و لماذا هذا التجاسر على مثقفينا ...نحن في تونس إسلاميون معتدلون أو من اليسار الإسلامي، علمانيو ن، و ديمقراطيون و ماركسيو ن لينينيون ، و ناصريون و بعثيون.....
نتّفق على عدم الإعتراف بالشريعة الإسلامية...و الدين شخصي بين كلّ منّا و ربّه ...أما الحياة العامة و الشأن العام فتحكمه القوانين الوضعية....فما الذي يصدمكم في هذا ؟
أيجب علينا أن نقبل بدولتكم القروسطية حتى ترضوا عنـّا ؟ لن يكون لكم ذلك في تونس...أبد الآبدين
شكرا على الفرصة التي توفّرونها لنا
5-05-2009 / 22:01:38 حمامي
مدافع عن حرية المعتقد وحرية الرأي!!! طاحونة الأمر المعتاد!!! بل أنت تدافع عن حرية الكفر والفجور !
5-05-2009 / 21:56:15 بوابتي
غريب ، تعليق من اذن الذي نشر من قبل، الا تتثبت حتى في الردود قبل ان تتكلم
يا اخي ردك الذي ارسلته نشر كما هو وتجده بالاسفل
5-05-2009 / 21:51:46 مدافع عن حرية المعتقد وحرية الرأي
لم تنشر تعليقي، وهذا أكبر دليل على بؤسك الفكري والأخلاقيّ. أتحداك أن تنشر ما أرسلته إليك. لم أشتمك ولم أعرض بك فكريا بل ناقشت فكرك. وأعتقد أنك لا تستحق حتى النقاش.
5-05-2009 / 19:26:36 بوابتي
المتدخل الأخير، الكريم، السلام عليكم
لعل كلامك يكون مقبولا في سياق دعائي يرتكز على المغالطات، ولكنه سيظهر بدون أي معنى حينما نحلله
- المسالة ليست في منع الطرف الآخر من إبداء رأيه، بل انها ليست اصلا في مستوى إبداء الرأي من عدمه، وانما توجد في محتوى الرأي المبدى
- وعليه، لا معنى للحديث عن مسالة إبداء الراي من دون تناول محتوى ذلك الراي، وهذه النقطة الأخيرة لا معنى لتناولها من دون الاتفاق على الخلفية العقدية المحتكم اليها حين تقييم الاراء
- ولما كانت الأمور كذلك، فان اتهامك لموقعنا برفظ الراي المخالف يسقط ويصبح لاغيا.
- كما ان الحكم على المواقف لا ينظر فيها على انها اختلاف اراء هكذا في المطلق، لان ذلك يعني الفوضى والعبث، وإنما اختلاف الاراء لا يثبت الا في مرجعية معينة، والا فان مايقبل لدى مجتمعات معنية، يحارب في اخرى، فها اننا نرى الغرب يبيح تجمعات الزناة ومدمني المخدرات وغيرها من مظاهر الشذوذ، في حين تلقى نلك الممارسات صدا في غيرها من المجتمعات.
- اذا ما اخذنا خلفية الحديث والاحتكام لدينا، الاسلام كما فهم عل مر العصور، وكما اثبته بحدوده الدنيا الدستور التونسي، فانه يظهر بدون أدنى شك، ان اشاعة الفاحشة بين الناس والدعوة لمحاربة قيم المجتمع ، تعتبر إفسادا في الأرض، ولا يغير من حقيقة ذلك ما قد يراه القائم بالفعل من ان ما يأتيه يمثل تعبيرا عن الرأي، لان العبرة ليست بما يراه القائم بالفعل، وانما العبرة بما تراه المرجعية المتفق عليها بذلك المجتمع، لذلك الفعل، والا فان المجنون ايضا برى افعاله مستقيمة حينما يأتيها، ولكنها ترفض من المرجعية العقدية للمجتمع ومن المجتمع عادة.
- ولما كانت الافعال المستنكرة موضوعنا، ومنها الفيلم المعني وغيره من الانتاجات التي تمرر بالمهرجانات والقنوات التلفزية التونسية، تمثل افسادا في الارض، فانه وجب الاخذ على ايدي الآتين بها، واذا كان يجوز الالتجاء للسلطان حين دفع طائل المجرمين والمنحرفين، فانه بالمثل يجب الالتجاء لهذا السلطان ايضا لدفع سفاهة وافساد المفسدين بالارض من الذين يزعمون العمل الفني.
- بمعنى ان ما تسميه تحريضا للسلطات يجب ان يفهم هكذا، من انه مجرد دعوة الحاكم للاخذ على ايدي المفسدين مثلما يلتجا اي احد ولو كان سائحا اجنبيا لنفس هذا الحاكم حينما يتعرض لعميلة سرقة مثلا، فمثل هذا الالتجاء للحاكم لا يجب ان يفهم اكثر من ذلك
- مسالة الالفية الثالثة، هذا مجرد لغو ايضا لامعنى له، وهل نتحدث عن سلعة يحكمها تاريخ صلوحية حتى تتحدث عن الالفية الثالثة، ومتى كانت القيم الإسلامية محدودة الصلوحية، الا ان تكون القيم في خلفيتكم نسبية تتغير بتغير الاوقات، والامر إن كان كذلك، فهذا يؤكد انبتاتكم عن الاسلام وعدم ايمان بصلوحيته المطلقةن وامثال هؤلاء يطلق عيلهم احيانا علمانيين واخرى ليبيراليين على اختلافات طفيفة في المعاني بين الالفاظ حينما تدقق، ولكننا نفضل ان نطلق عليهم صفة اكثر وصفا لهم وهي الزندقة.
5-05-2009 / 17:34:54 شخص يدافع عن حرية التعبير والمعتقد
ألا تستحي من كتابة هذا الكلام في الألفية الثالثة؟ وتستعمل تهمة "زنديق" لمخالفيك في الرأي وتحرض السلطة عليهم. موقعك يجسّد الظّلامية الإسلامويتة في أبشع صورها.
20-10-2008 / 13:45:32 حامد
غباء
باختصار غبي من يتطاول على الاسلام لأنه بذلك تطاول على من بعث رسولا ب الاسلام
20-10-2008 / 08:16:28 ابو سمية
الفيلم ممول من اطراف فرنسية
هذا الفبلم مولته جزئيا القناة الفرنسة tv5 التي تعنى بتدعيم الثقافة الفرنسية والعمل على مقاومة ما يسمونه المد الاصولي و يقصدون به الاسلام، وهذا لوحده سبب لان يكون مثل هذا الفيلم مدانا، يل كان يجب ان تحاكم صاحبته لتلقيها تمويلا اجنبيا
17-10-2008 / 23:04:42 وسيم
توضيح
شكرا أخ أبوسمية التونسي
نعم حبيبي لا أعترف بها
هي مسخ سراطان زرع في الأمة للأسف الشديد هذه أرض المسلمين فلسطين الحبيبة فلسطين التي أدمت قلوبنا و أعيننا ردها الله لحمى المسلمين آميييين
ولكن ذكرت دولة الصهاينة و أمريكا لأنها أكبر أعدائنا فلو كان مسلم يشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله يحمل جنسية صهيونية أو أمريكية فهو أحب لدي من أبي لو كان علماني
يمكن أخي أن يسلم يهودي حامل للجنسية الصهيونية ويبقى بتلك الجنسية وهو مسلم وانا أحبه كذلك أكثر من أبي إن إستحب أبي الكفر على الإيمان
كما لا يجوز لمسلم أن يسب إسرائيل لأنه إسم نبي الله يعقوب صلى الله عليه و سلم
قولوا دولة الصهاينة أو الكيان الصهيوني ...
كما أن عدم الإعتراف بهذا الكيان لا يعني أنه غير موجود و غير واقع بل هو دولة كبيرة بسلاحها و سيطرتها على العالم
ولكن الله لا يضل و لا ينسى لا ينسى دموع الأرامل و دماء الشهداء ولا قهر الرجال
إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ (20) كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (21) المجادلة
إخواني إستعينوا بالصبر و الصلاة
إخواني عودوا إلى دينكم الذي إرتضاه الله لكم
بارك الله لي و لكم في القرآن العظيم
17-10-2008 / 20:11:55 ابو سمية
توضيح
الاخ وسيم يقصد أن موضوع الدين مقدّم على اعتبارات الوطنية والقوميات، والا فان هذا الكلام لا يعني رفض اعتبار الاوطان على الاطلاق، اذا كان الانتماء الوطني دليلا على العداء للإسلام، من ذلك ان كلمة "اسرائيل" ذاتها لا معنى لها في سياقنا وبالنسبة لنا نحن المسلمين الا محاربة الاسلام، حيث عداء هذا الكيان للاسلام معروف.
اردت فقط التوضيح، لان "اسرائيل" هذه لا يجب كما هو معروف لدى كل مسلم، الاعتراف بها كدولة، فضلا على ان يعترف باهلها من حيث هم تابعين لها كأن يقال مسلم "اسرائيلي"، بل المسلمون هناك هم فلسطينيون او من غيرهم من الاوطان الاصلية، ولا يمكن ان يكون هناك من معنى لكلمة مسلم "اسرائيلي".
ولا شك ان الاخ وسيم، يعي كل هذا المعاني، ولكن سياق كلامه قد يفهم منه غير ذلك، فاردت التوضيح واستباق سوء الفهم الذي قد يحصل من البعض
17-10-2008 / 19:36:22 وسيم التونسي
أف لكم
طيب أنا إسمي وسيم التونسي
لأب تونسي و لأم تونسية ولجد لأب و جد لأم و جدة لأب و جدة لأم كلهم تونسيون أب عن جد
ولنفرض أنني غير تونسي أليس لي الحق في نقد تونس أو موضوع يهم تونس أو التونسي ألا ينقد أمرا ما في دولة أخرى ؟؟؟ عجيب
على كل حال أقول لهؤلاء الحثالة اللمامة من العلمانيين
:" الإسرائيلي أو الأمريكي أو أو أو ... ممن يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله و أقام الصلاة و آتى الزكاة خير لي و أحب إلي و أعز علي من التونسي العلماني و الله و لو كان أبي أو أمي
نحن نوالي و نعادي على لا إله إلا الله فقط لا على حزبية ولا قومية ولا راية عمية
أف لكم أف لكم أف لكم
تعالوا قارعونا الحجة بالحجة يا حثالة القوم
17-10-2008 / 09:28:44 بوابتي
للمتهجمين على موقع بوابتي
تم في إحدى المواقع التونسية تناول هذا المقال ووقع التهجم على موقعنا موقع "بوابتي"، واذا تجاوزنا اللغو والسبّ الذي كان سمة جل تلك المداخلات، فإننا نوضح النقاط التالية:
- موقع "بوابتي"، موقع تونسي، من حيث أن مطوره وصاحبه تونسي يقطن بتونس، لا يزايد أحد على تونسيته، لأب رفع السلاح في مقارعة الاستعمار الفرنسي، وابن منطقة أنجبت العديد من المجاهدين وشهدت معارك طاحنة مع المستعمر الفرنسي.
- كما ان موقع "بوابتي"، يقدم خدمات لآلاف الزوار التونسيين من أفراد وشركات (موقع بوابتي مصنف الأول إطلاقا على قوقل في موضوع الدليل الاقتصادي، وبالموقع اكثر من 800 شركة مسجلة تستفيد من خدمات موقع "بوابتي")، كما لا ننس انه اول موقع تونسي في خدمات الشغل وخدمات الطلبة، وهو الموقع التونسي الوحيد الذي يقدم خدمة تعنى بطلبة الدراسات العليا، كما انه الموقع التونسي الوحيد كذلك الذي تأخذ منه العديد من المواقع العربية وتعيد نشر محتوياته، وخاصة مقالات تقنية المعلوماتية.
- لأن كان الكتّاب الذين يكتبون بالموقع من مختلف البلدان العربية، وهو ما نفتخر به كموقع تونسي ومما يرفع من صورة تونس، فإن الذين يقومون بالتعليقات أغلبهم تونسيون، من ذلك ان المعلقين على هذا المقال تونسيون في مجملهم.
- موقع "بوابتي" مفتوح لأي كان أن يدلي برأيه، وهؤلاء الذين يتهجمون بتلك المواقع ويحاججون بانهم لا يستطيعون الرد بموقع بوابتي، نقول لهم، أنتم مرحب بكم كمعلقين، وسنرى إن كنتم تحملون حجة عما تنتقدونه.
- اما كون أسماءالمعلقين تبدا في اغلبها ب"ابي" كأبي سمية وأبي محمد وأبي احمد وأبي خالد، فهذا ليس دليلا على ان اصحابها غير تونسيين، وعلى اية حال، هذا التحليل دليل على العقلية التغريبية لهؤلاء الذين يتقنون اللغة الفرنسية اكثر من لغتنا العربية والدليل ردودهم بذلك الموقع، بحيث اصبح استعمال لغتنا العربية امرا يؤول على غير محمله
16-10-2008 / 08:39:30 تونسي
المخرجة تبدو يهودية
اعتقد ان كلثوم برناز يهودية من خلال اسمها الذي يبدو انه يهودي
15-10-2008 / 16:51:33 ابو سمية
الصعوبات يجب ان تفهم على انها شيئ طبيعي
على اية حال الموضوع يجب ان يفهم على انه صراع بين الحق والباطل، بين من يوالي الله ومن يوالي هواه، وواجب على الواحد ان يتصدى للنهي عن المنكر والامر بالمعروف بما يستطيع ولا يألوا جهدا من خلال الوسائل المتاحة، وان لا يمنعه كون أغلب الوسائل منعدمة امامه من ان يواصل طريقه
15-10-2008 / 16:30:34 أبو محمد
"المنظمات المدنية واحيانا المهنية كالنقابات، بالاضافة بالطبع للتحركات الفردية عن طريق المقالات الصحفية"
هذه مسيطر عليها من قبل العلمانيين فماذا ترجو منها يا أخي، حتى من يتحدث في الدين اليوم فهو من أمثال الجاهل مشفر أو الكذابة ألفة يوسف (حتى انها اتهمت ابراهيم عليه السلام بالشرك حاشاه) وحدث ولا حرج عن البقية
15-10-2008 / 14:57:33 ابو سمية
تونس بعيدة على أن تقارن مع غيرها من البلدان الإسلامية
الاخ ابو محمد، مقارنة بالبلدان الاسلامية الاخرى التي يوجد فيها امثال هؤلاء الذين يتهجمون على الاسلام، فان الملاحظ هو ان الذين يتحركون ويقفون صفا ضد تطاول هؤلاء الشواذ هم المنظمات المدنية واحيانا المهنية كالنقابات، بالاضافة بالطبع للتحركات الفردية عن طريق المقالات الصحفية ومواقع الانترت
بالنسبة لتونس، من كل الوسائل التي ذكرت، لا يكاد توجد اي وسيلة مستعملة للتصدي للذين يشوهون الاسلام بتونس، الا الوسيلة الاخيرة وهي مواقع الانرنت، وحتى هذه الوسيلة، لا تستعمل بكثافة وفعالية كبيرة
بمعنى أن تونس، تكاد تعاني من شلل وسبات كبير مقارنة مع الدول الاسلامية التي تشهد حالات مشابهة لنا، كمصر والاردن والمغرب، حيث هناك لا يتجرأ احدهم على التطاول على الاسلام، وان فعلها، فالامر ينتهي به مطاردا، معزولا من عمله ومن محيطه، وقد ينتهي به الأمر في السجن، وذلك لفعالية أساليب المواجهة الموجودة هناك
15-10-2008 / 14:50:12 ابو خالد
كلهم نساء
ملاحظة ان كل المذكورين هم نساء باستثناء واحد فقط
لماذا هذا
15-10-2008 / 14:28:56 أبو محمد
الصمت الرسمي نعم هناك صمت أما الشعبي فلا ويكفي أن تطلع على بعض المواقع التونسية ولو أن الأمر يستحق ما هو أكبر
9-05-2009 / 03:36:23 فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ