البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات محرر بوابتي
مقالات محرر بوابتي

هل سيحتفل اليهود بقيام "إسرائيل" في تونس، فيما الفلسطينيون يقتلون؟

كاتب المقال بوابتي   
 المشاهدات: 12305


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ذكر كبير اليهود التونسيين، أن أكثر من 1500 يهودي قادمين من "اسرائيل" سيتوافدون على تونس تزامنا مع ذكرى قيام كيانهم المسمى "اسرائيل" وهي التسمية التي تطلق على فلسطين المحتلة.

وقال المدعو بيريز الطرابلسي رئيس الطائفة اليهودية بجربة، "ننتظر قدوم ما بين ستة وسبعة آلاف يهودي سيحجون إلى كنيس الغريبة بجربة لأداء شعائرهم الدينية يومي الخميس والجمعة المقبلين من بينهم نحو 1500 قادمين من اسرائيل"، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الدولية "رويترز" في نسختها العربية ليوم 15/05/2008.

وأكد المسئول اليهودي قدوم "اسرائيلين" لتونس، حيث "توقع الطرابلسي ان يزيد عدد الحجاج اليهود القادمين إلى معبد الغريبة هذا العام بنسبة 40 بالمئة وقال إن عددا كبيرا سيحضر من فرنسا وايطاليا والمانيا اضافة إلى يهود من اسرائيل عبر رحلات غير مباشرة".


احتفالات وحج وماذا بعد ذلك؟



ليس يوجد للتونسي وللمسلم عموما مشكلة مع اليهودية في حد ذاتها باعتبارها ديانة سماوية لا يستقيم إيمان المسلم إلا بالإيمان برسلها، وان كنا نعرف أنها مثلها مثل المسيحية لم يتبقى منها ألا بعض الأطلال والهرطقات، بعد أن بدلها أهلها وأحبارها، ولكن الموضوع مع يهود اليوم أنهم أناس أهل بغي، وجب بالتالي تناولهم من هذا المنطلق ابتداء، فقد جاروا على المسلمين بفلسطين وطردوهم وذبحوهم بعد أن ساموهم العذاب ولازالوا منذ ستين سنة.

وإذا عرفنا أن اليهود أهل مكر وخداع طوال تاريخهم، وجب علينا إذن التنبه لما يفعلون، وما يهمنا في موضوعنا هو تمسكهم بموضوع الحج لاماكن بعينها في تونس لوجود أولياء لهم بزعمهم، وهي ممارسات تعد استفزازية وخطيرة لعدة اعتبارات:

- على افتراض أن لهم "أولياء صالحين" ببعض الأماكن التونسية فعلا، فان توافد اليهود لتونس، يمثل استفزازا نظرا لما يفعلونه بالفلسطينيين، كما أن توافد يهود من "اسرائيل" سيكون داعيا إضافيا لإثارة توترات اكبر لدى التونسيين، ويكون الحل الأمثل لتجنب كل هذه المسائل هو رفض أو على الأقل تعليق مثل هذه الزيارات اليهودية ومواسم حجهم إلى أن يقع إيجاد حل لاحتلال فلسطين، وذلك بخروج اليهود من تلك البقاع التي يسمونها بهتانا "اسرائيل"، ورجوعهم لأوطانهم الأصلية التي أتوا منها بأوروبا وغيرها من الآفاق، عندها سيصبح اليهودي مرحبا به بتونس.

- كما إن زعم اليهود أن لهم "اولياء صالحين" ببعض الجهات التونسية، واتخاذهم ذلك سببا لإقامة "كرنفالات" موسمية، هو مما يجب أخذه بحذر شديد، إذا ما عرفنا أن هؤلاء القوم أهل مكر وخداع، ويكفي أن نعتبر بما فعله هؤلاء الأنجاس بمصر في موضوع مشابه حينما زعموا وجود "ولي صالح" لهم بمصر يدعى "ابو حصيرة"، انتهى بان أصبح الأمر مشكلة تأرق مصر، اذ طالبت "اسرائيل" في النهاية بالحقوق في المكان الذي يوجد به "ابو حصيرة" هذا. يجب الانتباه لمثل هؤلاء، والحل الأمثل يكون بقطع الطريق منذ بدايته، وذلك بإلغاء مثل هذه الاحتفالات والشعوذات لما تمثله من أخطار على تونس.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

يهود، تونس، حج، اسرائيل، احتلال، استعمار، فلسطين،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-05-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أنس الشابي، محرر "بوابتي"، منجي باكير، خالد الجاف ، صفاء العربي، د- محمود علي عريقات، جاسم الرصيف، د - المنجي الكعبي، تونسي، يحيي البوليني، محمود طرشوبي، د. صلاح عودة الله ، د. خالد الطراولي ، صالح النعامي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رافع القارصي، محمد علي العقربي، محمد شمام ، رضا الدبّابي، أحمد بوادي، أشرف إبراهيم حجاج، حسن عثمان، محمود سلطان، كريم فارق، د - محمد بن موسى الشريف ، رمضان حينوني، محمود فاروق سيد شعبان، صلاح المختار، د- محمد رحال، يزيد بن الحسين، حميدة الطيلوش، محمد الياسين، علي عبد العال، طارق خفاجي، عبد الرزاق قيراط ، د - صالح المازقي، عمر غازي، فتحي العابد، الناصر الرقيق، المولدي الفرجاني، ضحى عبد الرحمن، صفاء العراقي، سعود السبعاني، حسني إبراهيم عبد العظيم، فوزي مسعود ، د. عبد الآله المالكي، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الغني مزوز، د.محمد فتحي عبد العال، عراق المطيري، ياسين أحمد، عبد الله الفقير، رافد العزاوي، خبَّاب بن مروان الحمد، سلام الشماع، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. أحمد محمد سليمان، محمد عمر غرس الله، عزيز العرباوي، د- هاني ابوالفتوح، أحمد النعيمي، سيد السباعي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، بيلسان قيصر، مراد قميزة، صلاح الحريري، عبد العزيز كحيل، د. أحمد بشير، محمد أحمد عزوز، د - شاكر الحوكي ، حسن الطرابلسي، حاتم الصولي، فتحـي قاره بيبـان، رحاب اسعد بيوض التميمي، عمار غيلوفي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد الحباسي، إياد محمود حسين ، ماهر عدنان قنديل، نادية سعد، مجدى داود، طلال قسومي، د - عادل رضا، الهادي المثلوثي، سامر أبو رمان ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد الطرابلسي، رشيد السيد أحمد، سامح لطف الله، سليمان أحمد أبو ستة، د - الضاوي خوالدية، د- جابر قميحة، صباح الموسوي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - مصطفى فهمي، مصطفى منيغ، إيمى الأشقر، د - محمد بنيعيش، محمد يحي، عواطف منصور، عبد الله زيدان، الهيثم زعفان، أحمد ملحم، وائل بنجدو، مصطفي زهران، أ.د. مصطفى رجب، د. طارق عبد الحليم، سلوى المغربي، المولدي اليوسفي، سفيان عبد الكافي، محمد العيادي، علي الكاش، إسراء أبو رمان، محمد اسعد بيوض التميمي، فهمي شراب، فتحي الزغل، أبو سمية، كريم السليتي، العادل السمعلي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء