البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات محرر بوابتي
مقالات محرر بوابتي

التطرف العلماني بتونس، أو حينما تصبح محاربة الرموز الإسلامية فنا‏

كاتب المقال بوابتي   
 المشاهدات: 13585


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لا شك أن من أشد ما ابتليت به المجتمعات الاسلامية في طريق قومتها ولا زالت، هو تواجد أطراف بداخلها نُشّأت على ‏خلفية فكرية متغربة، وعُمّيت أبصارها، بحيث إنها لا تستطيع أن ترى الإسلام ورموزه إلا كعوامل تخلف وجب مقاومتها ‏واقتلاعها.‏

وليس يعنينا في هذا السياق الحديث عن العوامل التي أوجدت أمثال هذه الأطراف والشخصيات العلمانية، ولكن يحسن بنا ‏إلقاء الضوء على بعض من سلوكياتها الشاذة في الإنبتات عن جذورها حدا وصل ليس فقط التطرف في محاربة الإسلام من ‏خلال رموزه، وإنما تصوير تلك الأعمال المتطرفة على أنها من الفن، يجازى عليها أصحابها ويشاد بهم عوض أن يحاسبوا ‏ويعاقبوا، وهي مرحلة متقدمة من الانحطاط.‏

لعل الكل يعلم بأمر المسرحية التي أنتجها أحد رموز العلمانيين التونسيين في الميدان الفني ببلادنا، والمعنونة ب"خمسون"، ‏وبعد مدة من بداية عرضها بتونس وقبلها بفرنسا، تحرك صاحب المسرحية خارج الوطن لعرضها، وهو الآن بسوريا، ‏ووجد هنالك من الإعلاميين من هو على شاكلته ممن يسوئه قومة الإسلام ومظاهر الصحوة التي تعم مختلف بلدان العالم، ‏فكان أن حبّروا المقالات التي تتحدث عن "بطولة" صاحب المسرحية في مواجهة الظلامية والتطرف الإسلامي المزعوم، كما ‏شرقوا وغربوا وزايدوا في التحريض على الإسلام من خلال التحريض على رموزه والمتمثلة في الحجاب الإسلامي وهو ‏موضوع المسرحية المشار إليها وربطه بالإرهاب، وغصّت مقالاتهم بالتشويه والتحريف والتهويل كعادة أهل الباطل عموما ‏ومتطرفي العلمانيين من اليساريين خصوصا، وهل يرجى ممن تحركه أهواء النفس غير الحقد والبغضاء للمؤمنين ‏الصادقين الملتزمين بدينهم؟

وتنطلق المسرحية من خلفية الإبتآس من أمر انتشار الصحوة الإسلامية وتوسع مظاهرها كارتداء الحجاب الإسلامي، ‏ويرى صاحب المسرحية أن ذلك من علامات إرتكاس تونس بعد خمسين سنة من الاستقلال، وهو يبدو ولا ريب مهموما ‏بهذا المآل الذي يخشى أن يلمّ حتى بابنته، كيف وهو من اليساريين الذين عملوا طوال حياتهم على زرع بذور الانحراف ‏لدى الناشئة بما استطاعوا، وأخيرا يفاجأ أن مازرعه لا يعدو أن يكون كيد باطل، وان نتيجته كالهباء، لا شيئ، كما يتيقن ‏صاحب المسرحية أن مكر الليل والنهار الذي أنتجه هو وصحبه وبرعوا في تزينه للناس طيلة عقود بما استحفظوا عليه من ‏وسائل إعلام، كان نتيجته الانهيار والزوال، وهنا يقوم المؤلف يمهاجمة كل الأطراف، ليس المتطرفين بزعمه فقط، ولكن ‏حتى من أولئك المنتمين لصفه، ويحمل الكل مسؤولية المآل الكارثي -كما يرى- الذي يحل بالناس وخاصة الشباب منهم.‏

ولان الأمر الذي يحذر منه صاحب المسرحية لا يستحق كل هذا الهلع، ولان الناس ترى الواقع عكس ما يصوره هو، إذ ‏يرى الناس أوبة الشباب لدينهم من دواعي الفرح والخير الذي يريده الله بها البلد، وليس مدعاة للتطير والانتفاض والفزع، ‏كان على صاحبنا أن يزيف الحقائق ويشوهها ويعمل على تضخيم عناصر التخويف منها، لكي يمكنه تمرير فزعه لدى ‏الناس، وكيف لا يبرع في التحريف، وهل برع العلمانيون إلا في تحريف المعطيات وإضلال الناس؟

فكان أن مرر في مسرحيته فكرة أن الفتاة الملتزمة إرهابية تتربص بالمجتمع، وجب بالتالي الحذر منها، فعمل على إبراز ‏فتاة متحجبة كانتحارية من دون قضية مذكورة، وهو هنا لا يعمل فقط على تشويه الحجاب الذي هو رمز إسلامي لا جدال ‏فيه، وإنما يعمل على تنزيله من مرتبة الفرض الديني لمرتبة الموضوع الفني القابل للنقاش والسخرية، وتمثل مثل هذه ‏الممارسة جرأة كبيرة على الإسلام، ولذلك فلا عجب أن لا يحتفى بمثل هذه الانتاجات الهابطة إلا سقط المتاع من الصحفيين ‏الذين نبتت لحومهم من السحت والارتزاق من أذيال السفهاء ممن يسمون فنانين.‏

ولما كانت الدول تنفق أموالا باهظة للرفع من صورتها خارجيا، من خلال الحملات الإعلامية المباشرة أو الغير مباشرة ‏العاملة على تحسينها، فان الواحد منا يستغرب كيف يقع القبول بان تعمل أطراف غير مسئولة على تشويه صورة تونس ‏خارجيا عوض العمل على تحسينها، وهل هناك أسوا من أن يسمح لطرف بتشويه رمز إسلامي من دون محاسبته، من ‏خلال تقديم تصور ضمني مفاده أن تونس في عمومها ترفض الإسلام ورموزه، وهو ما يفهم من خلال المسرحية المشار ‏إليها والتي تعرض بالعديد من البلدان الأجنبية، والتي عمقت من التصور النمطي القائل أن تونس بلد يحارب فيه الإسلام.‏

كما يجب في المقابل على العلمانيين التونسيين الهلعين من أمر انتشار الإسلام أن يعرفوا أنه إذا كان لتساؤل أن يطرح بعد ‏خمسين سنة من استقلال تونس، فهو لن يكون بالتأكيد من تزايد التزام الناس بدينهم، وإنما سيكون ولا شك حول كيفية بقاء ‏عوامل الانحطاط المعيقة لنمو تونس، والتي تمضي مُضي الطفيليات، والمتمثلة بالتحديد في تواجد العلمانيين وخاصة ‏المتطرفين منهم جماعات اليسار، بالميادين الإعلامية والفنية بتونس، ومن ناحية أخرى فإن على صاحب المسرحية ومن ‏ذهب مذهبه أن يعرف أن الفتاة المحجبة الملتزمة بدينها لم ولن تكون قنبلة تلحق الأذى بالمجتمع، وإنما القنبلة الحقيقية التي ‏تضر بالمجتمع والتي تعمل عمل معول الهدم هي تلك الفتاة المتبرجة التي لا تلتزم بالإسلام، الساعية طوال وقتها لإغواء ‏الناس وتخريب البيوت، المهمومة أبدا بزينتها وبلباسها، وهو النموذج الذي عمل صاحب المسرحية على الترويج له طوال ‏حياته، فبئس الهدف و بئس النتيجة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، زندقة، علمالنية، تغريب، غزو إعلامي، غزو فكري، وسائل إعلام،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 26-04-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  18-07-2009 / 09:54:12   بوابتي
موتوا بغيظكم

السيد براستوس

انا على علم بتدوينتك التي تهجمت فيها على موقع "بوابتي"، وحملت عنوان

نشريّة "بوابتي" الالكترونية : بوّابة للجهل و مدخل للتعصّب و مفتاح للـفتن

وها انك تعلن انك لن تفتر حتى يقع غلق الموقع، أقول ردا على ذلك:

- ان تعلن ابتآسك من موقع "بوابتي"، هذا شيئ طبيعي صدوره من أهل الباطل شراذم اليسار، الذين ماعرف عنهم الا انهم كائنات تمضي مضي الطفيليات بالجسد، في حب الفساد والإفساد، وهل تحب الطفيليات الا العفن،وهل ترتاح الطفيلات الا لخلو الساحة من عناصر النظافة والعفة.

- وأن تعلن سعيك لإسكات موقع "بوابتي"، هذا شيئ طبيعي من شراذم اليسار، وهل وجد هؤلاء الا من خلال فرض انحرافاتهم الفكرية واستغلال حالة الفراغ العقدي، وهل انتشر قطعان الزنادقة الا جراء فرض الراي الاخر، وهل يتبنى هرطقات الزنادقة اساسا الا من اوتي قدرا من الانحراف الذهني

- بقي القول انك لست الاول الذي يبتئس من موقع "بوابتي" او يتمنى اغلاقه، ولست بعد ذلك اراك تملك شيئا يؤهلك لان تنجز وعدك، والموقع ماض الى ماشاء الله له

وسيبقى موقع "بوابتي" مادام ينشر، شوكة فيي حلق اهل الباطل اي كانوا واولاهم زنادقة التونسيين.

ولا عزاء لك وصحبك إذن، ولست املك الا ان أقول لكم موتوا بغيظكم



  18-07-2009 / 00:48:39   براستوس
سأفعل ما بوسعي ليغلقوا هذا الموقع المشبوه

كان تمشي (....) خيرلك

يا ظلامي يا رجعي يا متخلف

  29-04-2008 / 13:15:33   معز


مع هذا الإنحطاط الداخلي نلاحظ هجمة خارجية تدعم الإنحطاط بكل وجوهه و تنهب ثروات الوطن و تتلاعب بمستقبل أبنائه و أقصد الزيارة غير المرغوب فيها هذه الأيام لشخص عرف بكره الإسلام و المسلمين و العجيب و المثير للتحسر أنه و لا وسيلة إعلام و لا موقع تونسي أعرب عن امتعاضه من هذه الزيارة يا وسائل الإعلام الله حسيبكم إن سكتتم عن هذه المهزلة.
معز

  27-04-2008 / 19:51:52   كام
التطرف العلماني في تونسة, اوعندما يصبح .....

هذا ليس بالشيء الجديد في تونس اوفي مختلف الدول العربية ولكن لمحاربة هذه الظاهرة يجب على شبابنا أن ينهض ويبدا في التفكير في كل ماهو عربي ومادا يريد منا الغرب
أخذ ثرواتنا بالأمس وعطل مسيرتنا بعد الإستقلال وحرر وبنى بلاده وكل البنية التحتية بجهود آباءنا وحرر بلاده بفضل نضال أجدادنا وخرب كل هويتنا وثقافتنا والآن يتهمنا بالتخلف ومع ذلك يأخذ كل أدمغتنا .........عليكم أن تفيقوا

  27-04-2008 / 18:05:13    معز
مسرحية حقيرة

هذه المسرحية الحقيرة هي للعلمانيين الساقطين (...........) و ما أبعد أسماءهما عن أفعالهما، لماذا تعجبون من نشر هذه المسرحية فمثل هذه السفاهات تجد كل التشجيع بينما تجد بناتنا المتعففات كل التضييق (...........).
هذا البلد ينكر خيرة أهله و يكرم السفهاء ممن زلت بهم القدم أمثال هذا المجرم الحرامي (.......). لو كان لأفكاره رائحة لما جالسه أحد من نتونتها و خبثها. اللهم إنك تعلم ضعفنا و تكالب المنافقين و الكافرين علينا اللهم أحصهم عددا و أهلكهم بددا و أظهر الإسلام و المسلمين على عدويهم إنك ولي ذلك و القادر عليه و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
-------------
وقع حذف بعض الكلمات من دون الاخلال بالمعنى، الرجاء عدم ذكر أسماء الاشخاص
مشرف الموقع

  26-04-2008 / 15:02:49   ابو سمية


مثل هذه الجوائز الاجنبية التي تمنح للتونسيين منتجي الافلام ، صممت اصلا لكي تشجع توجهات التبعية الفنية للغرب، فهناك جوائز تمنح للاننتاجات الفرنكفونية دون غيرها، وهناك أخرى تمنح لتلك الاعمال التي تبرز بشذوذ محتواها وان كانت لا تمت بصلة للواقع، كمجمل الاعمال السينمائية التونسية وخاصة تلك التي انتجتها اطراف يسارية وهي للاسف التي تتسيد الساحة الاعلامية والفنية لدينا بتونس.

  26-04-2008 / 12:43:03   HANNIBAL


و هل شاهدت افلامنا في السنوات الاخيرة التي تروج للشدود الجنسي و الخيانة الزوجية و المخدرات
انهم يصورون كل ما تتخيله و تحلم به انفسهم المريضة في افلاهم و خاصة ما يرضي اسيادهم من الصليبيين حتى لا يبخلوا عنهم بالدعم ان عن طريق المال او فتات الجوائز
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حاتم الصولي، ياسين أحمد، أحمد بوادي، صلاح المختار، مجدى داود، فتحـي قاره بيبـان، كريم فارق، ماهر عدنان قنديل، محمود طرشوبي، رافع القارصي، محمد الطرابلسي، عمار غيلوفي، عبد الغني مزوز، رشيد السيد أحمد، صباح الموسوي ، العادل السمعلي، سامح لطف الله، مراد قميزة، إيمى الأشقر، سيد السباعي، منجي باكير، محمد عمر غرس الله، سلام الشماع، فتحي العابد، د - الضاوي خوالدية، د. خالد الطراولي ، د. أحمد بشير، صلاح الحريري، د.محمد فتحي عبد العال، تونسي، حسني إبراهيم عبد العظيم، عواطف منصور، محمد العيادي، محمد الياسين، محمود سلطان، أحمد النعيمي، الناصر الرقيق، طلال قسومي، أبو سمية، د. عادل محمد عايش الأسطل، إسراء أبو رمان، فوزي مسعود ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد أحمد عزوز، د. صلاح عودة الله ، د - المنجي الكعبي، محرر "بوابتي"، نادية سعد، رافد العزاوي، د- محمد رحال، الهيثم زعفان، فتحي الزغل، يحيي البوليني، صفاء العراقي، د. أحمد محمد سليمان، خالد الجاف ، د. عبد الآله المالكي، عبد الله الفقير، كريم السليتي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد ملحم، صفاء العربي، علي عبد العال، وائل بنجدو، أحمد الحباسي، رضا الدبّابي، مصطفي زهران، فهمي شراب، د. مصطفى يوسف اللداوي، حميدة الطيلوش، سامر أبو رمان ، الهادي المثلوثي، حسن عثمان، أشرف إبراهيم حجاج، حسن الطرابلسي، رمضان حينوني، عبد الرزاق قيراط ، عراق المطيري، د - محمد بنيعيش، أ.د. مصطفى رجب، د - صالح المازقي، د- محمود علي عريقات، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - شاكر الحوكي ، د. طارق عبد الحليم، محمد يحي، أنس الشابي، محمود فاروق سيد شعبان، د- هاني ابوالفتوح، إياد محمود حسين ، جاسم الرصيف، سلوى المغربي، سليمان أحمد أبو ستة، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - عادل رضا، علي الكاش، ضحى عبد الرحمن، صالح النعامي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، سفيان عبد الكافي، محمد اسعد بيوض التميمي، سعود السبعاني، د - مصطفى فهمي، عمر غازي، خبَّاب بن مروان الحمد، يزيد بن الحسين، المولدي الفرجاني، عزيز العرباوي، مصطفى منيغ، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد شمام ، د- جابر قميحة، عبد الله زيدان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء