البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

قطاع غزة منطقة عدو

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3508


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كأن الحكومة الإسرائيلية ستأتي في جلستها الرسمية اليوم بأمرٍ جديد، مخالفٍ لسياستها، ومتعارضٍ مع طبيعتها، وكأنه لم يكن موجودٌ عندها أصلاً، إذ بدا من تصريحات أقطابها أنها ستتخذ قراراً جللاً، وستناقش مسألة هامة، تتعلق بأمنها ومستقبل وجودها، عندما ستعلن في نهاية اجتماعها الاعتيادي عن قطاع غزة، بأنه منطقة عدو، وكأنها كانت تتعامل مع سكانه بأنهم أصدقاء لها، وحلفاء معها، وأن أرضه كانت بالنسبة لهم كياناً صديقاً موالياً، لا تناكفه العداء، ولا تقاتله ولا تعتدي عليه، ولا تقتل سكانه، ولا تعاقب أهله، ولا تفرض عليهم الحصار، ولا تنتهك حرماتهم الشخصية والعامة.

بغض النظر عن أهداف الحكومة الإسرائيلية من تجديد هذا القرار في هذا الوقت بالذات، الذي يتزامن مع استئناف المفاوضات في القاهرة، وهو بالتأكيد يرتبط بها، ويتطلع إلى إضعافها والتقليل من شأنها، والتخفيف من نتائجها، إلا أنه يدعونا إلى دراسته والوقوف عنده، ومحاولة فهم أبعاده الحقيقية ومراميه المقصودة، فهو ليس بالقرار العادي وإن كان قراراً قديماً، إلا أن مدلولاته مهمة.

الحكومة الإسرائيلية لن تأتي بجديدٍ غداً، فقد سبق لها في السنوات الماضية أن أعلنت قطاع غزة كياناً معادياً، وطوقت حدوده، وأغلقت بواباته، ومنعت سكانه من دخول الأرض المحتلة عام 48، وفرضت على من يرغب في الدخول إليه تأشيرة دخولٍ مسبقة، وإن كانت التأشيرة تحمل اسم تصريح مرور، يصدر عن وزارة الإدارة المحلية، التي تعنى بالتنسيق مع الحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بالمسائل المدنية للسكان، وطالبت دول العالم وعواصم القرار الكبرى باحترام قرارها، والاعتراف بسياستها، وتفهم ممارساتها، وعدم الاعتراض على بعض اجراءاتها، التي قد تفرضها على السكان، وتنفذها ضد أهدافٍ في القطاع.

اليوم تجدد الحكومة الإسرائيلية قرارها ضد قطاع غزة بعد أربعة حروبٍ عليه، الأمر الذي يعني أنها ستمضي ضده بذات السياسة، وستمارس في حقه نفس الاعتداءات السابقة، التي دأب عليها كيانهم قديماً واعتاد، وأن قطاع غزة سيبقى خاضعاً لأحكامه، وواقعاً تحت سيطرته، مهما حاول سكانه الاستقلال عنه والابتعاد عن سياسته، وعدم المساس بأمنه، أو التعرض لمصالحه.

لعل هذا القرار الإسرائيلي المتجدد يأتي عشية الاجتماع الأول غير المباشر الذي سيعقد في العاصمة المصرية القاهرة بين الفلسطينيين والعدو الصهيوني، لمناقشة قضايا ما بعد وقف إطلاق النار، ليثبت السياسات الإسرائيلية، ويضع حداً لأي تنازلٍ متوقع، أو تساهلٍ منتظر، وليمنع المفاوضين الفلسطينيين من رفع مستوى طلباتهم، أو التشدد في شروطهم، أو السعي لتحقيق انتصارٍ سياسي يثبت دعواهم بالانتصار العسكري في الميدان، وكأن القرار يأتي تحصيناً للموقف الإسرائيلي، وتثبيتاً لشروطه، وتأكيداً على مواقفه القديمة.

هل تريد الحكومة الإسرائيلية تكريس فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، ومنع ارتباطه بالأرض التاريخية الفلسطينية، وإثبات أنه كيانٌ مستقل كلياً، وأنه قادر على العيش منفرداً، وأنه ليس في حاجةٍ إلى غيره ليبقى، ولهذا فهي تريد مخاطبة حكومات العالم لمحاولة إيجاد حلٍ لهذه البقعة الجغرافية التي باتت كالجزيرة المعزولة، فلا يربطها بعمقها شريط ولا معبر، ولا تتشارك مع الضفة الغربية في حدودٍ، ولا تتكامل معها في اقتصاد، ولا تتبادل معها التجارة، ولا تحكمها حكومة فلسطينية، ولا يستطيع وزراء الحكومة في حال تسميتهم أن يزوروا القطاع، فضلاً عن أن يديروا أعمالهم فيه، ويفتحوا مكاتبهم لإدارة شؤون وزاراتهم، ومتابعة ملفاتهم، وتسيير شؤون الحياة، وحل مشاكل المواطنين، ومتابعة قضاياهم العالقة.

أم أن الكيان الصهيوني يفكر جدياً في الاعتداء على قطاع غزة من جديد، ومهاجمة أهدافٍ فيه، واستهداف وتصفية عناصر قيادية، سياسية وعسكرية، يرى أنها تشكل خطراً على وجوده، وتهدد أمنه وسلامة مواطنيه، ولهذا لا بد من التأسيس قانوناً لتشريع الاعتداء، وتقنين العقاب، ووضع أسس قانونية لتسهيل عمل الحكومة، وتشجيع الكنيست الإسرائيلي، وهو الجهة المشرعة في الكيان، لتحصين القيادة السياسية والعسكرية من أي ملاحقاتٍ قضائية وقانونية في المستقبل، وتثبيت شرعية الاجراءات التي تقوم بها الحكومة والجيش، على أساس أنها لحماية الشعب ومصالحه، والدفاع عن حقوقه وممتلكاته.

أم أن الحكومة الإسرائيلية تتطلع إلى استباق المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، التي من المتوقع أن يعود جون كيري إلى مباشرتها من جديد، حيث سترحب الحكومة الإسرائيلية به هذه المرة، ولن تسبق وصوله بالنقد، ولن تعترض على مساعيه بالرفض، لتتمكن من عزل قطاع غزة عن بقية الأرض الفلسطينية، والعودة إلى خيار غزة، ولكن ليس أولاً بل آخراً، على أن يكون الحل المتوقع لها نهائياً وشاملاً، ترعاه الأمم المتحدة، وتشترك في الحفاظ عليه وتشجيعه الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي، ومجموع الدول العربية المصنفة بأنها معتدلة.

يرى بعض المحللين الإسرائيليين أن هذا القرار يأتي للداخل الإسرائيلي، أكثر مما يتعلق بالشأن الفلسطيني العام، إذ أنه محاولة من الحكومة الإسرائيلية ورئيسها لاستدراك أكثر من قضية، ومجابهة المشاكل الحزبية التي تعرض الائتلاف الحكومي للانهيار، ولتحقيق بعض المكاسب التي فاتت الحكومة تحقيقها بالحرب والقوة والعسكرية، فضلاً عن أن رئيس الحكومة التي اهتزت صورته، وأتهم في قيادته، بات في حاجة إلى إثبات أنه متماسكٌ وقوي، وأنه قادرٌ على فرض شروطه، وتحسين مواقفه، بما يعزز سلطته، ويقوي شخصيته في رئاسة الحكومة الإسرائيلية.

لا ينبغي أن يخيفنا أيُ قرارٍ إسرائيلي مهما كان، ولا أن نرتعب منه أو نخشى على أنفسنا وقضيتنا من تبعاته، فنحن قد تعودنا على القرارات الإسرائيلية، وعانينا من سياساتهم الكثيرة والعديدة والمتنوعة، ولكن أياً من سياساتهم لم تؤدِ إلى إنهاء قضيتنا، أو القضاء على مقاومتنا، بل إن كل قرارٍ عسكري أو سياسي يصدر عنهم، كان يولد لدى الشعب إرادةً أكبر، وثقةً أعظم، ويقيناً على الحق، وثباتاً على الموقف، فلا تضعف القيادة، ولا ينهار المسؤولون، ولا يخاف من هرطقات العدو أحد، فإنهم يحلمون ويأملون، وهم في مأزقهم يتخبطون، يبحثون عن حل، ويتطلعون إلى مخرج، ويجربون في سبيل ذلك كل الطرق، ويطرقون من أجل الخروج منه كل سبيل.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، الفلسطينيون، حماس، إسرائيل، العدوان على غزة، عزة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-09-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - الضاوي خوالدية، د. ضرغام عبد الله الدباغ، ضحى عبد الرحمن، سلوى المغربي، سفيان عبد الكافي، مصطفي زهران، رمضان حينوني، فوزي مسعود ، مجدى داود، مراد قميزة، محمد الياسين، خالد الجاف ، أنس الشابي، د. أحمد محمد سليمان، رافع القارصي، محرر "بوابتي"، محمود سلطان، عواطف منصور، د. عادل محمد عايش الأسطل، عزيز العرباوي، يزيد بن الحسين، د - شاكر الحوكي ، محمود طرشوبي، جاسم الرصيف، عمر غازي، د - محمد بنيعيش، فتحي الزغل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أبو سمية، عراق المطيري، محمد يحي، أحمد الحباسي، أحمد بوادي، أشرف إبراهيم حجاج، سامح لطف الله، طلال قسومي، صلاح المختار، محمد الطرابلسي، د - عادل رضا، أحمد ملحم، الهادي المثلوثي، د - مصطفى فهمي، فتحي العابد، د- محمد رحال، مصطفى منيغ، رشيد السيد أحمد، كريم السليتي، حسن الطرابلسي، عمار غيلوفي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، منجي باكير، خبَّاب بن مروان الحمد، د. أحمد بشير، محمد شمام ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صالح النعامي ، العادل السمعلي، حسن عثمان، فتحـي قاره بيبـان، إياد محمود حسين ، ماهر عدنان قنديل، رضا الدبّابي، إيمى الأشقر، محمد أحمد عزوز، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد العيادي، د - المنجي الكعبي، د. خالد الطراولي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حاتم الصولي، د. عبد الآله المالكي، سعود السبعاني، صلاح الحريري، عبد الرزاق قيراط ، الهيثم زعفان، محمد اسعد بيوض التميمي، د- جابر قميحة، عبد الغني مزوز، أحمد النعيمي، عبد الله الفقير، عبد الله زيدان، محمد عمر غرس الله، تونسي، نادية سعد، سليمان أحمد أبو ستة، د.محمد فتحي عبد العال، سيد السباعي، علي عبد العال، د- هاني ابوالفتوح، وائل بنجدو، الناصر الرقيق، د - صالح المازقي، سامر أبو رمان ، د- محمود علي عريقات، أ.د. مصطفى رجب، سلام الشماع، ياسين أحمد، رحاب اسعد بيوض التميمي، علي الكاش، فهمي شراب، صباح الموسوي ، د. طارق عبد الحليم، كريم فارق، إسراء أبو رمان، صفاء العراقي، حميدة الطيلوش، المولدي الفرجاني، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. صلاح عودة الله ، محمود فاروق سيد شعبان، صفاء العربي، رافد العزاوي، د - محمد بن موسى الشريف ، يحيي البوليني،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة