البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3483


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يبدو أن المبادرة الفرنسية للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين آخذةٌ في التوسع والانتشار، وكسب المزيد من الأنصار، فقد غدت مبادرةً رسميةً وعملية، ويبدو أنها قد تحل مكان غيرها، وقد تكون أفضل من سواها، وأكثر حظاً من كثيرٍ سبقتها، إذ أنها جديةٌ ومسؤولةٌ، وتتناول القضية من كل جوانبها وتلمس الكثير من تفاصيلها، وأصحابها يصرون عليها ويدافعون عنها ويروجون لها وقد بدأت دولٌ وحكوماتٌ تؤيدها وتساندها، وتؤمن بجديتها وتسلم بقوتها، وترى أن فيها من أسس العدالة والإنصاف ما يرضي الطرفين معاً، ويحقق لهما الأمن والاستقرار، والعيش بسلامٍ إلى جوار بعضهما البعض، وإنهاء حالة الحرب والقتال التي سيطرت على المنطقة منذ مطلع القرن العشرين الماضي.

تؤمن فرنسا ومعها عددٌ كبيرٌ من دول أوروبا المجاورة للعرب والمتاخمة للشرق الأوسط، والتي تعتبر المسؤولة عن القضية الفلسطينية والسبب المباشر فيها، إذ أنها كانت تشكل قطب العالم وصاحبة القرار فيه، وهي التي أسست لزرع الكيان الصهيوني في المنطقة ومنحت اليهود الحق بإقامة دولةٍ فيها، بأن الحل السياسي للقضية الفلسطينية هو بداية الحل لمشكلة الإرهاب في العالم، فهي مبرر العنف وسبب عدم الاستقرار في المنطقة، وأن انهيار حل الدولتين الذي هو الحل الأمثل والأفضل للشعبين، يعني فتح الصراع على الحلبة الدولية لعقودٍ طويلةٍ مقبلة، وأن أوروبا وشعوبها سيكونون أكثر من يدفع ضريبة هذا النزاع، في حين أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تنعكس عليها سلبيات هذه القضية بالقدر الذي تنعكس فيه على دول أوروبا.

ولهذا فقد بدأت دول الاتحاد الأوروبي تؤمن بالمبادرة الفرنسية، وأعلنت حكومات وبرلمانات بعضها تأييدها لها واستعدادها لدعمها، ويبدو أنها ستتبناها رسمياً، وستخرجها من الرعاية الفرنسية الأحادية لتدخل نطاق الرعاية الأوروبية الشاملة، والتي قد تنجح في ضم بريطانيا إليها رغم الخلافات التي تعصف بها مع الاتحاد الأوروبي، ولكنها إزاء المبادرة الفرنسية قد تقدم تنازلاً، وقد تعلن تأييدها ودعمها لها، وقد توفد إلى المنطقة مبعوثاً خاصاً للتبشير بها والدعوة إليها، ويبدو أن أحاديث وحواراتٍ سرية تدور بكثرةٍ خلف الكواليس الأوروبية، بعضها يتم الكشف عنها، وغيرها كثير لا تزال ضمن دائرة السرية والكتمان، لضمان نجاح المبادرة، وعدم تسرب بعض بنودها الخاصة، التي قد تتسبب في فشلها وانقلاب البعض عليها.

تشعر دول الاتحاد الأوروبي بالكثير من الارتياح من المبادرة الفرنسية كونها تتقاطع مع المبادرة العربية للسلام التي طرحت في بيروت في العام 2002، حيث تلقت فرنسا إشاراتٍ إيجابية عديدة من مصر والسعودية والمغرب والأردن ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي قد يكون لها دور كبير في تمرير بعض بنود المبادرة، علماً أنها شاركت في الاجتماع الأول الذي عقدته فرنسا في عاصمتها باريس، حيث أطلقت فيه مبادرتها بصورة رسمية، ويزيد في ارتياح فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي أن ردود الفعل الفلسطينية الأولية، قد بدت في مجملها ردودٌ إيجابية، رحبت بالمبادرة، وأبدت استعدادها لدراستها والبناء عليها، وبعضهم يأمل فيها كثيراً، ويرى أنها بوابة حقيقية وجادة لتجاوز أغلب العقبات الموجودة، كالقدس والمستوطنات والأمن والحدود والعلاقات الخارجية، فضلاً عن أنها تنتهي بتنفيذ حل الدولتين.

إلا أن الحكومة الإسرائيلية غير راضية عن المبادرة، وترى أنها لا تستجيب إلى المطالب اليهودية في "أرض إسرائيل"، وأنها ستؤدي في النهاية إلى قيام دولة فلسطينية في "يهودا والسامرة"، وهو ما يتنافى مع الثوابت السياسية الإسرائيلية، كما أنها تحابي الفلسطينيين وتؤيد مطلبهم بقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران، تكون عاصمتها على شطرٍ من القدس العربية المحتلة، الأمر الذي يهدد وحدة مدينة القدس التي يعتبرها الإسرائيليون عاصمتهم الموحدة والأبدية، كما أن الحكومة الإسرائيلية التي تقودها أشد الأحزاب اليمينية المتطرفة، ترى أن الظرف العام يخدمهم أكثر من العرب والفلسطينيين، فلماذا يقدمون لهم تنازلاتٍ عجزوا عن الحصول عليها إبان قوتهم ووحدتهم، ولهذا فهي تحاول الاستنجاد بالإدارة الأمريكية لتخرجها من مأزقها، وتخفف الضغط الذي تتعرض له.

يبدو أن رئيس الكيان الصهيوني رؤوفين ريفلين المختلف مع رئيس حكومته بنيامين نتنياهو قد دخل على ملف المبادرة الفرنسية، فهو وإن كان على غير وفاقٍ مع نتنياهو إلا أنه يتفق وإياه على المصالح العليا "للشعب اليهودي"، ولهذا فقد قرر السفر إلى بروكسيل عاصمة الاتحاد الأوروبي، وفيها التقى بعددٍ من المسؤولين الأوروبيين لإقناعهم بوجهة النظر الإسرائيلية الرافضة للمبادرة الفرنسية، ومن المتوقع أن يلقي كلمة باللغة العبرية أمام البرلمان الأوروبي يدافع عن حق كيانه في الأمن والاستقرار، ويبين موقفه من المبادرة الفرنسية، التي يرى أنها تهدد أمن واستقرار كيانه، وفيها سيحذر قادة أوروبا من مغبة تأييدهم للمبادرة، التي لا تستجيب للحاجة الإسرائيلية، وسيطالبهم بعدم تأييدها بل وسحبها من التداول السياسي.

جديةِ الاتحاد الأوروبي في تبني المبادرة الفرنسية، ومباشرتها عملياً في طرحها، بدأ يقلق الحكومة الإسرائيلية فعلياً، التي سخرت دبلوماسييها العاملين في دول الاتحاد الأوروبي للضغط عليها قبل اجتماعها المرتقب، لتجري تعديلاً على البيان المتوقع صدوره في بروكسيل، بحيث لا يتضمن وجود علاقة بين المبادرة الفرنسية وبين عرض الاتحاد الأوروبي للارتقاء بمستوى العلاقات مع إسرائيل مقابل التوصل لاتفاقية سلام مع الفلسطينيين، فهي تخشى أن تقع بموقفها الرافض ضمن دائرة العقوبات الأوروبية، التي طوقت المستوطنين وخنقتهم، ومن الممكن أن يزيد الاتحاد الأوروبي من إجراءاته العقابية ضدهم بغية الضغط عليهم، وقد تصدر تقريراً خاصاً ينتقد السياسة الاستيطانية الإسرائيلية، ويطالب حكومتها بوقف بناء المستوطنات، والامتناع عن القيام بمصادرة أراضي لفلسطينيين والتوسع على حسابها.

تدرك الحكومة الإسرائيلية أنها دخلت الجحر الأوروبي، وأنها قد تجد نفسها ضعيفةً داخل المصيدة، وأنها قد لا تقوى على الخروج والفكاك حتى مع الدعم الأمريكي لها، فالاتحاد الأوروبي لن يكتفي بتأييد المبادرة الفرنسية، التي يرى أنها طوق النجاة بالنسبة له، وأنها تخلصه من الضغوط الأخلاقية التي تلاحقه، وتخفف من غلواء التحديات التي تواجهه، وتقلل من أخطار موجات الهجرة واللجوء المتعاقبة على بلاده، وتحصنه من موجة الإرهاب العارم الذي بدأت تغزو وتقتحم عواصمه، ولهذا فهو سيمضي بها قدماً، وقد لا يتراجع عنها مهما بلغت حجم الضغوط الإسرائيلية والأمريكية عليه.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، نتنياهو، الكيان الصهيوني، فرنسا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-06-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
كريم فارق، فتحي الزغل، صفاء العربي، عزيز العرباوي، عبد الغني مزوز، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- هاني ابوالفتوح، محمود فاروق سيد شعبان، الهادي المثلوثي، أبو سمية، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صفاء العراقي، محمود سلطان، ضحى عبد الرحمن، د- محمد رحال، ماهر عدنان قنديل، رافد العزاوي، علي الكاش، سلوى المغربي، صلاح الحريري، يحيي البوليني، الناصر الرقيق، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صالح النعامي ، د - المنجي الكعبي، د- محمود علي عريقات، علي عبد العال، جاسم الرصيف، عبد الرزاق قيراط ، محمد يحي، حاتم الصولي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، يزيد بن الحسين، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، منجي باكير، أحمد النعيمي، أنس الشابي، فتحـي قاره بيبـان، د- جابر قميحة، ياسين أحمد، مراد قميزة، حسن الطرابلسي، كريم السليتي، د. طارق عبد الحليم، مصطفي زهران، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الله الفقير، سلام الشماع، إسراء أبو رمان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حميدة الطيلوش، المولدي الفرجاني، رحاب اسعد بيوض التميمي، أ.د. مصطفى رجب، سليمان أحمد أبو ستة، محمد العيادي، د - محمد بنيعيش، صباح الموسوي ، سيد السباعي، محمد أحمد عزوز، د.محمد فتحي عبد العال، د - محمد بن موسى الشريف ، الهيثم زعفان، فوزي مسعود ، فتحي العابد، إيمى الأشقر، د. عادل محمد عايش الأسطل، خالد الجاف ، د. أحمد بشير، مجدى داود، سفيان عبد الكافي، سعود السبعاني، عمر غازي، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد الحباسي، محمود طرشوبي، محمد شمام ، د. صلاح عودة الله ، رشيد السيد أحمد، أحمد ملحم، حسن عثمان، د. أحمد محمد سليمان، د - الضاوي خوالدية، أحمد بوادي، محرر "بوابتي"، محمد عمر غرس الله، محمد الياسين، رضا الدبّابي، د. عبد الآله المالكي، طلال قسومي، د - مصطفى فهمي، العادل السمعلي، محمد اسعد بيوض التميمي، وائل بنجدو، أشرف إبراهيم حجاج، سامر أبو رمان ، عراق المطيري، عبد الله زيدان، إياد محمود حسين ، د - صالح المازقي، عواطف منصور، محمد الطرابلسي، نادية سعد، فهمي شراب، عمار غيلوفي، سامح لطف الله، صلاح المختار، مصطفى منيغ، د - شاكر الحوكي ، تونسي، د. خالد الطراولي ، رافع القارصي، رمضان حينوني، د - عادل رضا،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة