البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3548


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لا تنكر السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية أنها أحبطت عشرات العمليات العسكرية التي كانت المقاومة الفلسطينية على اختلاف أجنحتها وتياراتها تخطط لها، ويتهيأ شبابها في ظل الانتفاضة لتنفيذها، وأنها تمكنت من اعتقال العشرات من النشطاء والمشتبه فهم، كما قامت بعمليات تفتيش واسعة للبحث عن السكاكين والأدوات الحادة، شملت المدارس والجامعات، وأن عناصرها كانوا يقومون بتفتيش حقائب الطلاب والطالبات بحثاً عن أي أدواتٍ حادةٍ يخفونها في حقائبهم أو تحت ثيابهم، وبحثاً عن أي أدلةٍ أو شواهد تشير إلى نوايا الطلاب، كالوصايا والرسائل الوداعية، وغير ذلك مما يكشف عن نواياهم الجهادية، وقد اعترفت أجهزة السلطة الأمنية أنها صادرت أكثر من سبعمائة سكيناً كانت بحوزة الطلاب.

السلطة الفلسطينية لا تتخفى وراء أصبعها، ولا تنكر فعلتها، بل إن رئيس السلطة الفلسطينية يجاهر ويفاخر أنه "شلح" الطلاب سكاكينهم، وأن عناصره الأمنية تلاحق "المشبوهين" في الشوارع والطرقات والمساجد والجامعات وكل مكان، وأن التعليمات المعطاة للعناصر الأمنية واضحة ومشددة، وهي قد تتجاوز عمليات "التشليح" والعقاب، إلى الاعتقال وصولاً إلى القتل أحياناً، رغم أنه لم تسجل خلال فترة الانتفاضة عمليات قتلٍ بأيدي الأجهزة الأمنية، ولكن رئيس السلطة لا يمانع من "قتل" أي مشتبه فيه في حال التأكد من نيته، وأنه ماضٍ لا محالة، وأنه لا وسيلة لمنعه أو إحباط عمليته إلا بالقتل، فإنه على استعدادٍ لذلك.

يتهم كثيرون السلطة الفلسطينية ورئيسها والأجهزة الأمنية ومدراءها، بأنهم يقومون بأعمالٍ خيانيةٍ معيبة، وأنهم يتعاونون مع العدو وينسقون معه، ويخدمونه وينشطون ضمن سياسته، وأنهم يقومون مقامه وينوبون عنه، ويؤدون لصالحه مهاماً قذرة، تجعل منهم أدواتٍ ومن سلطتهم عميلة، وأنهم بذلك يقلبون ظهر المجن لشعبهم، ويعادون منظماته وفصائله، ويتسببون في اعتقال المئات أو قتلهم، إن لم يقوموا هم بأنفسهم بتسليم بعضهم أو تسهيل اعتقالهم، وهذا عملٌ مشين لا يرضى به وطنيٌ، ولا يقبل به حرٌ شريفٌ.

ولكن السلطة الفلسطينية التي لا تنكر أعمالها، بل تعترف بها وتقر، وتُشهد العدو على ما تقوم به وتنفذه، وتقم له الأدلة والبرهان على صدق ما تقول، ويشهد لها العدو بذلك، ويقر بأنه بدونها عاجزٌ ومن غيرها فاشلٌ، ولا يستطيع أن يسيطر أو يتحكم، فضلاً عن أن يأمن ومستوطنوه، ويسلم ومصالحه ومرافقه.

وتعلن السلطة ُأنها ماضية على هذا النهج ولن تتراجع، بل إنها تطالب سلطات الاحتلال أن تنسحب من المناطق المصنفة "أ"، وتلك المكتظة بالسكان الفلسطينيين، وأن تترك للأجهزة الأمنية الفرصة لمعالجة "العنف" الدائر في المناطق، والعمل على إعادة الهدوء والاستقرار إليها، وتحاول أن تورد لتعزيز مقترحاتها بياناتٍ رقمية وشواهد يومية، تثبت قطعاً أن المناطق الخاضعة لسلطتها الأمنية، مناطقٌ هادئة ومستقرة نسبياً، وأنها لا تشهد عمليات عسكرية، وأن عدد النشطاء الذين يخرجون منها إلى مناطق أخرى لتنفيذ عملياتٍ عسكرية قليلٌ جداً، بالمقارنة مع المناطق الخاضعة لسلطة جيش الاحتلال العسكرية والأمنية.

لكن فريقاً آخر ومعه رموزٌ وقادةٌ في السلطة الفلسطينية، يرفضون هذه الاتهامات، وينكرون أنهم يضرون بالشعب الفلسطيني ومصالحه، وأنهم ينسقون ضده ويتعاونون مع العدو عليه، بل إنهم يدافعون عن سياستهم، ويبررون ما يقومون به، وينتقدون من يصفها بالخيانة والعمالة والتفريط، ويقولون بأنهم يحمون الجيل الفلسطيني ويدافعون عن مستقبله، وأنهم يحولون دون قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بقتل الشبان والشابات، ويرون أن عدد الشهداء الفلسطينيين من جيل الشباب في هذه الانتفاضة كبيرٌ، وأن من الشهداء أخوةٌ وأشقاءٌ، وأقارب وجيران، الأمر الذي يجعل من "مقتلهم" خسارة وطنية كبيرة، وفاجعة اجتماعية أليمة.

كما أن السلطة الفلسطينية ورئيسها ومعه أجهزته الأمنية، لا يرون جدوى من هذه الانتفاضة، ولا يعتقدون بأنها مجدية، أو أنها ستحقق أهدافها، وستجبر العدو على تقديم تنازلاتٍ كبيرة، ويرون أنها مقاومة "عبثية" لا تؤثر في العدو الإسرائيلي ولا تؤلمه، ولا تلحق به خسائر كبيرة في الأرواح أو الممتلكات، بينما خسارة الشعب الفلسطيني بهؤلاء الشبان كبيرة، وقد لا تعوض بسهولة.

كما تعيب السلطة الفلسطينية على القوى والفصائل الفلسطينية التي تحرض الشبان على القيام بعمليات طعنٍ أو دهسٍ دون أن تقوم بتحصينهم أو حمايتهم، ودون أن تدربهم وتؤهلهم، كما أنها لا تشترك معهم في انتقاء الأهداف والوصول إليها، وضمان تنفيذها والنجاح في الفرار أو النجاة من القتل، حيث أن أغلب عمليات الدهس والطعن انتهت باستشهاد منفذيها، والقليل منهم قد نجا بحياته بالاعتقال، ولم يقتل خلال تنفيذه لعمليته، وترى السلطة أن هذه القوى مستهترة وعديمة المسؤولية، وأنها تقوم بعملياتٍ استعراضية لا قيمة لها في ميدان المقاومة، وأنها تضحي بشباب الوطن، دون أن تكون لها أجندتها الخاصة، أو رؤيتها الوطنية الرشيدة العاقلة، وبذا فإنها تتسبب في فواجع اجتماعية كبيرةٍ ونكساتٍ وطنيةٍ غير مدروسةٍ.

تدعي السلطة الفلسطينية أنها حكيمة وعاقلة، وأنها مخلصة وغيورة، وأنها محبة لشعبها وصادقة معه، وأنها لا تفرط فيه ولا تضحي بشبابه، ولا تفرط في مستقبله، ولا تقامر بحياة واستقرار العائلات الفلسطينية، ولا تقودهم إلى الهاوية أو التهلكة، ولا تمضي بهم إلى حيث لا نهاية آمنة، في حين أن الأطراف الأخرى تستخدمهم لما تريد، وتتاجر بهم لأهدافٍ وغاياتٍ هم براء منها وطهرٌ من مخططاتها.

بينما يرى قطاعٌ كبيرٌ من الشعب الفلسطيني، ومعه لفيفٌ من القوى والفصائل والشخصيات والفعاليات الوطنية، أن السلطة الفلسطينية تخون الشهداء، وتفرط في الدماء، وتضحي بمستقبل الأجيال كلها بحجة الحفاظ على حياة الجيل، وأن أهدافها غير وطنية، ووسائلها غير شريفة، وأدواتها غير شرعية، وأنها لا تنفذ سياستها، ولا تتصرف بإرادتها، بل هي تبعٌ للعدو وأداةٌ في يده، يستخدمها للتلطيخ والإساءة، والإهانة والتحقير، في تكاملٍ للأدوار مخزي.

ترى هل يوجدُ عاقلٌ يصدق متعاوناً مع العدو ومنسقاً معه، ومنفذاً لسياسته وحارساً لمصالحه، يعمل عنده أجيراً مهيناً، سجاناً وبواباً، وحارساً ومراقباً، يصافح يده الملوثة بدمائنا، وينسق معه للقضاء على مقاومتنا، ولو بدا أنه حكيمٌ في رأيه، ورزينٌ في عقله، وهادئٌ في صوته، وأنه حريصٌ على شعبه، ومحبٌ لوطنه، وأنه يغار على الشباب ويخاف على مستقبلهم.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، السلطة الفلسطينية، فتح، رام الله، محمود عباس، أجهزة الأمن الفلسطينية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-04-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صفاء العراقي، ياسين أحمد، نادية سعد، د. عبد الآله المالكي، رافع القارصي، عراق المطيري، رمضان حينوني، صباح الموسوي ، محمد العيادي، د- محمد رحال، عزيز العرباوي، د. طارق عبد الحليم، رضا الدبّابي، محمد عمر غرس الله، د - محمد بن موسى الشريف ، العادل السمعلي، خالد الجاف ، رشيد السيد أحمد، د. عادل محمد عايش الأسطل، حميدة الطيلوش، أنس الشابي، أبو سمية، وائل بنجدو، يحيي البوليني، سامر أبو رمان ، سيد السباعي، د - شاكر الحوكي ، د. أحمد محمد سليمان، سامح لطف الله، تونسي، جاسم الرصيف، محمد شمام ، إياد محمود حسين ، سلوى المغربي، فوزي مسعود ، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمود سلطان، د. مصطفى يوسف اللداوي، مراد قميزة، أحمد الحباسي، رافد العزاوي، إسراء أبو رمان، صلاح المختار، عبد الغني مزوز، طلال قسومي، محمد يحي، علي عبد العال، عواطف منصور، علي الكاش، عبد الرزاق قيراط ، محمود طرشوبي، سلام الشماع، أحمد ملحم، د- جابر قميحة، صفاء العربي، د- هاني ابوالفتوح، حسني إبراهيم عبد العظيم، ضحى عبد الرحمن، حاتم الصولي، سفيان عبد الكافي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الله زيدان، إيمى الأشقر، د - المنجي الكعبي، حسن عثمان، سليمان أحمد أبو ستة، مصطفى منيغ، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد الياسين، د.محمد فتحي عبد العال، أشرف إبراهيم حجاج، د - مصطفى فهمي، د. صلاح عودة الله ، ماهر عدنان قنديل، أحمد بوادي، محمد الطرابلسي، د. خالد الطراولي ، د- محمود علي عريقات، فتحـي قاره بيبـان، الهادي المثلوثي، فتحي الزغل، محمد أحمد عزوز، د. أحمد بشير، سعود السبعاني، د - عادل رضا، محرر "بوابتي"، حسن الطرابلسي، أحمد النعيمي، محمد اسعد بيوض التميمي، عمار غيلوفي، الناصر الرقيق، صالح النعامي ، عبد الله الفقير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فهمي شراب، صلاح الحريري، الهيثم زعفان، فتحي العابد، د - صالح المازقي، منجي باكير، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أ.د. مصطفى رجب، يزيد بن الحسين، مجدى داود، د - الضاوي خوالدية، د - محمد بنيعيش، محمود فاروق سيد شعبان، مصطفي زهران، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عمر غازي، كريم فارق، المولدي الفرجاني، كريم السليتي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة