البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3632


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


مع دخول الانتفاضة الفلسطينية الثالثة النصف الثاني من عامها الأول، وبعد مضي ستة أشهر على انطلاقتها مطلع أكتوبر من العام الماضي، عندما انطلقت فيه إثر حرق بيت ودوابشة، قويةً مدويةً، فتيةً شابةً، عنيفةً صارمةً، حادة النصل محددة الهدف، تطعن وتدهس، وتقنص وتجرح، تجوب الوطن وتتنقل في أرجائه، وتوزع عملياتها في كل بلداته، وتنوع في أشكالها وتبدل في وسائلها، فكانت تهدر كالبحر بلا انقطاع، وتمخر كالسفن لا تخيفها الأمواج ولا الأنواء، وتسمو روح أبنائها في السماء كالنجوم وتكبر وتسطع في العلياء كما الشمس، فإنها ما زالت حتى اليوم ماضية ومستمرة، ومصممة ومصرةً، رغم أنها تمضي وتتعثر، وتقف وتسقط، وتبادر وتتأخر، وتكر وتفر، وتتصدر وتتقهقر.

لهذا لا تتوقف التشريعات والقرارات الإسرائيلية العجيبة الغريبة، السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والإعلامية، والتفانين والتخليعات المجنونة المخبولة، الشعبية والرسمية، الخاصة والعامة، الإسرائيلية المحلية والصهيونية العالمية، التي تدور كلها حول مختلف سبل وقف الانتفاضة والتصدي لها، ومحاولة الوقوف في وجهها، والاتفاق والاتحاد لهزيمتها ووأدها، ونبذ الخلافات الداخلية والمناكفات البينية للتفرغ لها، إذ يرون أنها طالت وامتدت، وعمرت واستمرت، وأنها قد تهدد باستمرارها مشاريعهم وقد تبطل مخططاتهم، وعلى أقل تقديرٍ فإنها تؤخرها وتتسبب في إبطائها أو تجميدها مرحلياً.

فهذا نفتالي تينت زعيم حزب "البيت اليهودي" المتطرف، وشريك نتنياهو في حكومته، يقترح على حكومة كيانه التي انتمى إليها بتطرفه، وانتسب إليها بتشدده، قتل جميع منفذي عمليات الطعن والدهس ولو كانوا مصابين أو معتقلين، وعدم الاكتفاء بإصابتهم ولو كانت خطيرة، أو السيطرة عليهم ومنع حركتهم لاعتقالهم، بل ينبغي أن يكون الخيار الأول والأسلم هو القتل المباشر والمقصود، بغطاءٍ من الشرعيةِ واضحٍ وصريحٍ، وحصانةٍ قضائيةٍ وقانونيةٍ شاملةٍ، تحول دون اتهام الجنود أو مساءلتهم ومحاكمتهم في المستقبل لمخالفة الأوامر أو تجاوز الحدود المسموح بها في استخدام القوة.

كما يدعو تينت ومعه فريقٌ كبيرٌ من المتطرفين أمثاله، إلى الامتناع عن تسليم جثامين الشهداء إلى ذويهم، وبل ودفنهم في مدافن سريةٍ للغاية، وعدم تزويد أهلهم أي معلوماتٍ عنهم، ولا تسليمهم ما كان في حوزتهم من أوراق أو أموال وغيرها، ورفض القيام بأي عملية تشريح شرعي لبيان أسباب الوفاة، ورفض الإصغاء إلى أي اتهاماتٍ للجنود أو الضباط، فضلاً عن توقيفهم ومعاقبتهم أو تعزيرهم.

كما يدعو إلى المباشرة في هدم بيوت جميع المنفذين، من القتلى والمعتقلين، بغض النظر عن نتائج عملياتهم، إن كانت قد تسببت في قتل أو إصابة جنودٍ أو مستوطنين إسرائيليين، أو أن كانت عملياتهم قد أحبطت مباشرةً، وفشلوا في تحقيق أهدافهم، والتعجيل في تنفيذ هذه القرارات قبل قيام أطراف وجهات إنسانية وقانونية بالاعتراض عليها لدى المحكمة العليا، لئلا تصدر أوامرها بوقف تنفيذ القرارات العسكرية، وحتى لا يمنح أصحاب البيوت المهددة بالهدم الفرصة لإخراج متاعهم وأغراضهم الخاصة وغيرها من المقتنيات والأموال والأوراق والمستندات من بيوتهم.

بينما يدعو لفيفٌ من الحاخامات ورجال الدين اليهود إلى لف جثت المقاومين الفلسطينيين بجلود الخنازير قبل دفنهم أو تسليمهم إلى ذويهم، أو وضع قطعٍ من لحم الخنزير على جثتهم، أو إلقاء دم الخنازير وفضلاتها عليهم، لردع غيرهم وأمثالهم من الشبان من تقليدهم والقيام بأعمال "عدوانية"، ذلك أن المسلمين يحرمون لحم الخنازير وكل ما اشتق منها أو تعلق بها، وهذا العمل من شأنه أن يثير تقزز الفلسطينيين، وقد يدفع الكثير منهم إلى تجنب تلويث جثامينهم بشئٍ يعتقدون أنه نجسٌ وحرام.

أما بعض المنظمات اليمينية الإسرائيلية فترى أن التحريض الذي تمارسه المحطات التلفزيونية ووسائل الإعلام المحلية وتلفزيون السلطة الفلسطينية، هو المسؤول عن موجة العنف التي تسود المناطق الفلسطينية، وعليه ينبغي اتخاذ قرارٍ حازمٍ وصارمٍ بإغلاق جميع هذه المحطات ووقف بثها، ومنع استخدامها لأي تردد أو اشتراكها في أي خدمة فضائية، بالإضافة إلى إغلاق كافة وسائل التواصل الاجتماعي وصفحات الفيسبوك، التي تمارس التحريض والتعميم، وتشترك في فضح الصورة وتشويه الحقيقة، ويرون أن لدى كيانهم القدرة العلمية والتقنية الكبيرة للقيام بهذه المهمة، فضلاً عن علاقاتهم واتفاقياتهم الدولية، التي ينبغي التعجيل بها وعدم التأخر أكثر في تنفيذها، إذ أن الأدوار التي تقوم بها خطيرة جداً، ولا يجوز بحالٍ الاستخفاف بها، أو التقليل من أثرها.

وآخرون يرون أن الطريق إلى سوريا مفتوحة، وإبعاد ذوي منفذي عمليات الطعن والدهس ممكنة وسهلة، ولذا ينبغي على الحكومة أن تتخذ قراراتٍ جريئة بإبعاد كل عائلات المنفذين إلى سوريا، وهناك سيلقون عقابهم وسيتعلمون من خطأهم ولكن بعد فوات الأوان، وقد يتعلم منهم غيرهم، خاصةً إذا سمعوا بمقتلهم أو انخراطهم في صفوف داعش لممارسة المزيد من الإرهاب في صفوفها، بينما يرى آخرون إمكانية طردهم إلى قطاع غزة المفتوح أمامهم والسهل عليهم.

الانتفاضة الثالثة وإن بدت أنها أضعف من قبل، وأقل اندفاعاً مما مضى، وأقل حصاداً وفعلاً بالمقارنة، فإنها ما زالت تخيف وترعب، وتشغل وتقلق، وتربك وتعثر، وتعجز وتقعد، فكانت أحلام العدو الإسرائيلي لا تتوقف عن التفكير والخيال في السيطرة عليها وإخمادها، ووضعِ حدٍ نهائي لها، لترتاح من وجعها، وتستكين من ألمها، وتتخلص من مخاوفها وهواجسها، رغم أنها لم تألُ في الأشهر التي مضت جهداً في مواجهتها والتصدي لها، ولم تمتنع عن استخدام أي وسيلةٍ ممكنة في مواجهة الفلسطينيين وردعهم، فقتلتهم وجرحتهم، واعتقلتهم وأبعدتهم، وهدمت بيوتهم وسحبت هوياتهم، وغرمتهم وعاقبتهم، وحاصرتهم وطوقتهم، وضيقت عليهم وخنقتهم، ومع ذلك فلم تتمكن من لجم الانتفاضة، ولم تنجح في تكبيل أيدي أبنائها وتقييد إرادتهم الحرة الثائرة، ولم تستطع تخفيض مستوى الأماني والطموحات، ولا القضاء على الآمال والغايات.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الإنتفاضة الثالثة، فلسطين، إسرائيل، الغنتفاضة الفلسطينية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-04-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
جاسم الرصيف، عمر غازي، د. خالد الطراولي ، رمضان حينوني، د - محمد بنيعيش، مصطفي زهران، كريم فارق، د - عادل رضا، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. أحمد بشير، محرر "بوابتي"، كريم السليتي، فهمي شراب، مصطفى منيغ، محمد أحمد عزوز، د. أحمد محمد سليمان، د. طارق عبد الحليم، أحمد الحباسي، أحمد بوادي، د- جابر قميحة، إيمى الأشقر، الهادي المثلوثي، عزيز العرباوي، عبد الله زيدان، إسراء أبو رمان، صفاء العراقي، فوزي مسعود ، عمار غيلوفي، عواطف منصور، أنس الشابي، وائل بنجدو، الهيثم زعفان، صلاح الحريري، رحاب اسعد بيوض التميمي، فتحي العابد، رشيد السيد أحمد، محمد شمام ، يزيد بن الحسين، ماهر عدنان قنديل، صفاء العربي، د. صلاح عودة الله ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، خالد الجاف ، أحمد ملحم، رافد العزاوي، طلال قسومي، سفيان عبد الكافي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، إياد محمود حسين ، نادية سعد، عبد الرزاق قيراط ، محمد يحي، سلام الشماع، د- محمد رحال، منجي باكير، فتحـي قاره بيبـان، عبد الله الفقير، المولدي الفرجاني، د - مصطفى فهمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أشرف إبراهيم حجاج، أبو سمية، الناصر الرقيق، د- هاني ابوالفتوح، د- محمود علي عريقات، علي الكاش، محمد الطرابلسي، صالح النعامي ، د.محمد فتحي عبد العال، سامر أبو رمان ، رضا الدبّابي، يحيي البوليني، د. عادل محمد عايش الأسطل، سليمان أحمد أبو ستة، أ.د. مصطفى رجب، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد النعيمي، عبد الغني مزوز، د - الضاوي خوالدية، د - المنجي الكعبي، د - شاكر الحوكي ، محمود طرشوبي، سامح لطف الله، حسن عثمان، د. عبد الآله المالكي، محمد العيادي، خبَّاب بن مروان الحمد، سلوى المغربي، تونسي، محمد الياسين، مراد قميزة، العادل السمعلي، مجدى داود، فتحي الزغل، محمود سلطان، عراق المطيري، حميدة الطيلوش، سيد السباعي، د - صالح المازقي، صلاح المختار، حاتم الصولي، سعود السبعاني، د - محمد بن موسى الشريف ، علي عبد العال، ضحى عبد الرحمن، صباح الموسوي ، محمود فاروق سيد شعبان، محمد عمر غرس الله، رافع القارصي، ياسين أحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسن الطرابلسي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة