البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

تفاصيل المعركة القادمة

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3956


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ردود حكومة إسرائيل على ورقة الاشتراطات الفلسطينية بشأن التوصل إلى اتفاق تهدئة، كان بالمماطلة تارة وبمحاولة الالتفاف عليها تارة أخرى، وبالإعلان أحياناً عن الرفض المطلق لها، ومن ناحيةٍ أخرى، فقد دأبت على خلق شروط تعجيزية بالمقابل، وبالتهديد بمعاودة العدوان فيما إذا واصلت الفصائل بإرسال الصواريخ باتجاهها، اعتقاداً منها أن الإتيان بكارثة إضافية ضد آلاف آخرين من الفلسطينيين داخل القطاع، ستكون من الطرق السهلة لفرض اتفاق.

بدلاً من استغلال الوقت والموافقة لبلورة اتفاقية جديدة تنهي العدوان، من ناحيته، فضّل رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتانياهو" مواصلة إبراز أنه الأقوى، حين أمر بمعاودة نشاطات الحملة العسكرية (الجرف الصامد) والتهديد بالقتل والاغتيال، وأصبح من الصعب فهم المنطق من وراء سياسته هذه، سوى التعنت في شأن الموافقة على المطالبات المفروضة، والحفاظ المتزمت على مصلحة إسرائيل الزائدة عن الحد على الحساب الفلسطيني.

وعلى الرغم من الاستجداء الإسرائيلي لأيّة هدنة، ومن ظهوره بمظهر الراغب في حصولها، لكن ما بيّنته المعطيات السابقة، بأن الحضور إلى القاهرة بدى مجرّد تحصيل حاصل، بسبب أنه كان على نوايا مُبيّتة، أمِل من خلالها في تكرار الحال السابق، حينما حصلت إسرائيل على تهدئة مجانية، في أعقاب عدوان (الرصاص المصبوب) 2008، سيما وأن عدوان الجرف، حدث تحت سمع وبصر النظام المصري الحالي، باعتباره - لدى إسرائيل على الأقل- امتداداً للنظام السابق أو يتشابه به، وإن في مسألة شن العدوان ضد حماس بالذات. ونذكر جيداً أن نظام "حسني مبارك" كان قد ساهم بطريق أو بأخرى في حصول العدوان، وفي الطريقة التي انتهى بها أيضاً، سيما وأن وزيرة الخارجية "تسيبي ليفني" حينها، كانت قد أعلنت صراحةً ومن قلب القاهرة، بأن حكومتها معنيّة بتغيير الواقع في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.

لا تُخفي إسرائيل أيّة أجزاء صغيرة كانت أو كبيرة في مثل هذه المسائل، ولا تخشى أن تصيبها دائرة، وخاصة بشأن الأحداث العدوانية الجارية، بسبب ضمانها أن مصر لا ترغب بالمطلق في استمرار وجود حماس وسيطرتها على القطاع، لا أيديولوجياً ولا امتداداً للإخوان المسلمين، وهي متيّقنة تماماً بأن مصر تعمل منذ الأزل على نزع وإضعاف شرعيتها مقابل تعزيز مكانة السلطة الفلسطينية في رام الله، وأنها تفهم أن القاهرة ضمن هذا الإطار- وإن أبدت بعض المرونة باتجاه الحركة لغايات تكتيكية آنيّة وحسب- لا تتعامل معها وخاصةً في شأن المفاوضات الجارية، على أنها طرف أساسي، وتعتبر أن أجزاءً مهمّة من شروطها حول التهدئة ليست مقبولة لديها أكثر مما هو إسرائيلياً، ويُستشف بالضرورة، بأن الموقف المصري لا يهمّه كثيراً، إذا ما استمرت إسرائيل في عملياتها العدوانية ضد حماس لعدة أسابيع، وبالتالي فإن إسرائيل قد اتكلت عليه وبشدّة، كونه يعمل بصورة لا مثيل لها في إضعاف حال الحركة سياسياً وعسكرياً، سيما وأن لا حلفاء ولا أصدقاء لديها في الجوار.
وبرغم صحة ما سبق، فإن من الضروري الأخذ في الحسبان، في أن ظروف الحركة متغيرة باستمرار، وسواء من حيث تنامي قدراتها العسكرية أو لجوء الرأي العام الفلسطيني إلى تفضيلها كضاغطة عسكرية، في أعقاب انكشاف النوايا الإسرائيلية بشأن إعدامها الحلول السلمية، التي طالما اعتمدتها السلطة الفلسطينية كأساس للتوصل إلى حل شامل وعادل، إلى جانب أهميّة حركة القوى الدولية المختلفة، فرغم مساعي "نتانياهو" وحكومته بشأن تبرير العدوان، فإن دولاً إقليمية مهمّة، بات يخشى جيداً من تدهور علاقاته معها مثل قطر وتركيا، وجهات دولية عديدة أيضاً، يتخوّف من اقترابها من تغيير صوتها لصالح الفلسطينيين، في ضوء رؤيتها ممارسات إسرائيلية مقيتة، ومشاهد دموية مؤلمة وزائدة عن الحد القانوني والأخلاقي الدوليين، التي قد تتطوّر وتصل إلى عزلة دولية، أو على الأقل إلى صدام مع أفضل وأهم أصدقاء إسرائيل في الغرب وخاصةً الولايات المتحدة التي باتت تشعر بقلق تجاه تطورات العدوان.

لا يلفت انتباهنا "نتانياهو" ولا أعضاء حكومته بمن فيهم "أفيغدور ليبرمان" و"نفتالي بينيت" و"يوفال شنتايس"، عندما قاموا بالطلب من وفدهم المفاوض بالفرار من القاهرة أمام الاشتراطات الفلسطينية والعودة مرةً أخرى إلى العسكر لمواصلة الفصل التالي من الحملة الإجرامية ضد الفلسطينيين ككل، قبل قيامهم بالسماح للوفد مرّة ثانية بالعودة إلى القاهرة لطرح نفس الأفكار بعد طبخها من جديد، والتي لا تهدف إلاّ إلى إضاعة الوقت فقط، بسبب أنه كفيل بأن يفتت الحماس القوي لدى الوفد الفلسطيني المفاوض، ويُعطي الفرصة لأعداد كبيرة من الفلسطينيين للتذمّر ضد المقاومة بشكلٍ عام.

صحيح أن الوضع الفلسطيني كارثي، في ضوء وجود ما يقارب من ألفين من الشهداء وعشرة آلاف من الجرحى، وآلافاً أخرى من البيوت والمصانع والممتلكات المدمرة، وهو الأمر الذي كان في اعتقادهم بأن المقاومين إذا ما رأوا كل ذلك أمام أعينهم وغضبة السكان أيضاً، فإنهم سيسقطون من طولهم، ولسوف لن يجدوا ناصراً ولا موئلا، لكن الذي حدث هو العكس تماماً، إذ لم يفت ذلك كلّه من العضد ولم يُنقص من العزيمة شيئاً، وحتى خمس طلبات متتالية لوقف النار، كانت رفضتها الفصائل، لم تكن كافية ليفهم "نتانياهو" وأعضاء حكومته أيضاً أن الفلسطينيين عموماً لا يحفلون كثيراً بالاعتقادات الإسرائيلية، ولم يدركوا أن قوة غير مستأنسة، لا تكل ولا تبرح، بدون الحصول على إنجاز.

الوسيط المصري ولا شك، يُحاول جهده لانتزاع تنازلات من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وهو معني بحصول اتفاق على يديه، بيد أن الإسرائيليين لا يميلون إلى تقديم أيّة تنازلات ذات شأن وسواء فيما يتعلق بالاشتراطات الفلسطينية أو المتعلقة باشتراطاتهم، كما أن الفلسطينيين لا يمكنهم بالمطلق تضييع الفرصة دون تحقيق نصراً تالياً.

والحال هكذا، فإن الأمور لا تنضج في يومٍ أو بعض يوم، بل إلى أوقات ربما تكون طويلة، وإلى أن تحين، فإن على المقاومة لا يجب أن تُعطي إسرائيل شيئاً من الراحة، وأن تظل في حومة الوغى ومواصلة الحرب، على أن أفضل الحرب هي الاستنزافية، باعتبارها أكثر تأثيراً ضد الاحتلال، والتي يحب أن تشمل بالضرورة تحييد سلاح الجو، وإغلاق المطارات في أنحاء البلاد، وتجميد عمل الموانئ على امتداد الساحل، وعرقلة النشاطات الأمنية بمحاذاة الحدود، وبضرورة تشغيل الحرب النفسية ضد الجنود الإسرائيليين داخل معسكراتهم وبيوتهم أيضاً، فهذه وغيرها ستضطر إسرائيل إلى النظر بعناية أكثر في طبيعة الرد عند كل حادثة، علاوةً على أن الوضع الدولي لن يسمح لها، بالتصرف بعنف أكثر مما ينبغي لفترة طويلة، وبدون الوصول إلى اتفاقات سياسية.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الهجوم على غزة، حماس، إسرائيل، العدوان على غزة، الهدنة، خرق الهدنة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-08-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أنس الشابي، د. طارق عبد الحليم، علي عبد العال، رافع القارصي، د- محمود علي عريقات، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - محمد بنيعيش، صفاء العربي، مراد قميزة، منجي باكير، كريم فارق، نادية سعد، سامح لطف الله، عزيز العرباوي، محمد يحي، سفيان عبد الكافي، خالد الجاف ، د. عادل محمد عايش الأسطل، فتحي العابد، د - صالح المازقي، د. أحمد بشير، رمضان حينوني، علي الكاش، د - المنجي الكعبي، محمد الياسين، كريم السليتي، العادل السمعلي، إسراء أبو رمان، سلام الشماع، تونسي، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود سلطان، د. أحمد محمد سليمان، أشرف إبراهيم حجاج، مجدى داود، وائل بنجدو، ضحى عبد الرحمن، أحمد النعيمي، مصطفي زهران، محمد أحمد عزوز، محمد عمر غرس الله، د.محمد فتحي عبد العال، حاتم الصولي، محمد العيادي، أحمد ملحم، عبد الغني مزوز، د - محمد بن موسى الشريف ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، إيمى الأشقر، صفاء العراقي، د - الضاوي خوالدية، عمر غازي، يحيي البوليني، عراق المطيري، طلال قسومي، خبَّاب بن مروان الحمد، أبو سمية، د - شاكر الحوكي ، فهمي شراب، د. صلاح عودة الله ، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد الحباسي، سلوى المغربي، محمد شمام ، صلاح الحريري، حسن عثمان، د- هاني ابوالفتوح، د - مصطفى فهمي، مصطفى منيغ، سامر أبو رمان ، حميدة الطيلوش، رحاب اسعد بيوض التميمي، سيد السباعي، محمود فاروق سيد شعبان، صلاح المختار، صباح الموسوي ، ماهر عدنان قنديل، فتحـي قاره بيبـان، د- محمد رحال، د - عادل رضا، د- جابر قميحة، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد الله زيدان، أحمد بوادي، عواطف منصور، سعود السبعاني، د. خالد الطراولي ، محرر "بوابتي"، سليمان أحمد أبو ستة، المولدي الفرجاني، صالح النعامي ، محمود طرشوبي، حسن الطرابلسي، يزيد بن الحسين، د. عبد الآله المالكي، ياسين أحمد، الهادي المثلوثي، أ.د. مصطفى رجب، فوزي مسعود ، إياد محمود حسين ، رافد العزاوي، رشيد السيد أحمد، فتحي الزغل، عبد الله الفقير، عمار غيلوفي، جاسم الرصيف، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، الهيثم زعفان، رضا الدبّابي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، الناصر الرقيق، عبد الرزاق قيراط ، محمد الطرابلسي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة