البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات الثورة التونسية
مقالات الثورة التونسية

بقايا فرنسا بتونس، وأدوار تكريس التبعية

كاتب المقال نور الدين العلوي - تونس   
 المشاهدات: 5807



عندما كنا في فورة الشباب نختصم في سياسات بورقيبة تجاه فرنسا ونحتج على اتفاقيات الاستقلال المنقوصة ونتهمه بالعمالة والخيانة وبيع البلد للمحتل، كان أهلنا الذين شاركوا في حرب الاستقلال بما تيسر لهم من وسائل يهدئون من ثورتنا ويقولون بحكمة العجائز (مد ساقيك على قدر لحافك) ويقولون (العين لا تعارض المخرز)، وكنا نثور عليهم وننعش أملنا باستقلال تام وشامل، ولما جاءت ثورة 2010 انتعش أملنا وكبرت أحلامنا مرة ثانية ورأينا أنفسنا نستقل فعلًا، فالشعب يريد.

بعد عشر سنوات من الثورة أعادتنا فرنسا إلى تاريخ قديم، تاريخ إمضاء اتفاقيات الاحتلال لنناقش كأننا في سنة 1881 ويبرر بعضنا لتلك الاتفاقيات المذلة التي سرقت أرواح أهلنا وحياتهم وأرضهم وثرواتهم منذ قرن ونصف.

نكتب الآن بمرارة عن دور فرنسا في تكييف حياتنا تحت الحد الأدنى من الحياة، لكن بواسطة نخب من عندنا وصلت بها الدناءة أن دعت فرنسا لحمايتنا من الديمقراطية، وآخر الداعين إلى ذلك رئيس منحناه ثقتنا، فإذا هو يستكثر علينا أن نسير برفض فرنسا في المنابر، فلم نجرؤ بعد على أن نسير بذلك في الشوارع.

فرنسا تسللت إلى ثورتنا منذ اليوم الأول
لفورة الشارع حكمته، إذ يحرف البصيرة عما يجري في الكواليس، لقد رأينا وزيرة خارجية فرنسا تعرض المساعدات القمعية على بن علي وهو يرتجف ثم يولي مدبرًا، فركزنا هناك ولم ننتبه إلى النخبة الفرنسية الولاء التي تسللت إلى الثورة منذ اليوم الأول لتفرض وجهة سياسة غير وجهة الشارع الباحث عن استقلال تام، تلك النخبة وفيها كثيرًا من لابسي جبة الحقوق قادت فصول الثورة وفرضت الخروج من سياق ثوري إلى سياق قانوني تحسن إدارته ضد الشارع الهائج وتحول اهتمام الجياع الأميين سياسيًا إلى ثورة مطالب، فغرقت الثورة في المطلبية وأمكن للقادة الذين برزوا فجأة أن يفرضوا قوانينهم وطريقة اللعب في ميدانهم، فإذا نحن في الفخ نتوسل الحد الأدنى ونتغاضى عن مطالب الثورة.

كانت الثورة تعيد إرسال رسائل التغيير كل مرة وكانت رسالة انتخابات أكتوبر 2011 شديدة الوضوح، الشعب يريد التغيير الجذري وفي مقدمته الاستقلال والسيادة، فإذا النخب نفسها وقد سقطت في الانتخابات تستعين بالاغتيالات السياسية المحترفة وتنال جائزة نوبل الفرنسية لتقود الموجة الثانية من تحويل الثورة إلى مطلب نقابي غريزي، وإذا الانتخابات تسقط وإذا فرنسا تقود بواسطة حزبها في تونس وتمكن له من رقابنا بانتخابات كنا نصر على شفافيتها ولا نريد أن نرى لعبة النفوذ الدولي/ الفرنسي تحديدًا، توجهها لذلك خسر مرشح الثورة (الدكتور مرزوقي) وانتصر مرشح فرنسا (الباجي قائد السبسي)، وتعزينا بأن طول النفس الثوري سيأتي على منظومة فرنسا المالية والسياسية ولو بعد حين.

نحن الآن من جديد في مواجهة فرنسا المحتلة الغاصبة ونخبتها بشكل صريح مباشر لا يمكن لأي حذلقة لغوية أن تخفيه أو تموهه أو تبرره، فقد تسللت فرنسا إلى الثورة ووجهتها وحكمت من خلال حزبها الذي لا يمكن وصفه إلا بأنه جماعات متناقضة في الكثير ولكنها متفقة في رفض التغيير وتعيش من فتات المائدة الفرنسية المحتلة وتتقبل إملاءاتها وتحني لها الجباه وتقول بغير النية التي برر بها أهلنا لبورقيبة ذات يوم وهم جياع فرنسا ولا الخوانجية.

لقد حددت فرنسا عدوها التونسي (العربي) وأملت على أنصارها حربه ومولت وجودهم وأسندت فعلهم بالجوائز ونحن الآن لا نواجه فرنسا مباشرة بل نواجه هذا الحزب (اللاحزب)، فكل كلمة ضد فرنسا تجلب علينا النعت القاتل خوانجية، فإن لم يكن المرء مع فرنسا يقدم لها فروض الطاعة والولاء فهو خوانجي (مع سلسلة أخرى من النعوت لا نملك لها ردًا).

فرنسا والإخوان
قد لا يكون الخوانجية (وممثلهم في تونس حزب النهضة) ضد فرنسا بل ربما يسعون إلى مرضاتها مثلهم مثل من سبقهم، لكن فرنسا ضد الخوانجية ولو خرجوا من جلودهم لما قبلت بهم، فمبتدأ الفعل عند فرنسا وليس عند الإسلاميين، فهي من تحدد عدوها ومن يوجه القوات ضده، أما السبب فواضح وبسيط وقد تكلم فيه كل عالم بتاريخ الفكر وبتاريخ الاحتلال والقهر منذ قرنين.

فرنسا ثقافة قامعة ماحقة مدمرة محتلة تتقدم اقتصاديًا في مجالات الآخرين الثقافية لكن بعد أن تقوم بمحوه ثقافيًا، لذلك وجدناها تفرض لغتها على كل لغة محلية مهما كان تاريخها الثقافي، تستوي عندها لغة قبيلة إفريقية محدودة ومعزولة وشفوية لم ترتق إلى مرحلة الكتابة أو لغة عربية أزلية كتبت ونظم فيها الشعر منذ كانت شعوب فرنسا تأكل النيء وتسير حافية.

الاحتلال الثقافي هو قوة فرنسا القاهرة ولذلك وجدت دومًا نخبًا محلية اصطنعتها بإغراءات قليلة (زمن الاحتلال في تونس كان يكفي أن يسمح لك بالجلوس في مقهى خاص بالمحتلين ليصيبك الشعور بأنك صرت فرنسيًا، فقد كان يعلّق على أبواب المقاهي والحانات ممنوع على العرب والكلاب، وكان بعض الكلاب يدخلون فيظنون أنفسهم قد صاروا فرنسيين يرطنون بلهجة باريس).

لقد كان كل مدافع عن العربية لغة وثقافة عدوًا لفرنسا وهذا العداء الماحق انتقل إلى الإسلاميين عند ظهورهم كتيار سياسي هووي وسينتقل إلى كل من تكلم العربية وعمل على فرضها بديلًا والعربية تجر معها الإسلام ضرورة فهو باكيدج ثقافي وليست طقوسًا عباديةً شخصيةً كصلاة كنيسة في شارع فرنسي مهجور.

لفرنسا أسطورتها الخاصة وهي أسطورة لا تتعايش بل تمحق غيرها من الأساطير المؤسسة للشعوب وللهويات ولذلك تصدم بالثقافة العربية الإسلامية وكل من يمثلها إسلاميًا كان أو عروبيًا أو يساريًا منطلقًا من هويته وغير معاد لها، وإذا نظرنا إلى حروبها في الشرق خاصة حيث توجد أساطير مكتملة سنجد أنها كانت دومًا حاضرة وفاعلة في مقدمة معارك الهوية في إيران مصدق (العلماني) وفي مصر ناصر (القومي) وفي فيتنام (الكنفشيوسي أو البوذي أو الشيوعي)، فإذا فرضت ثقافتها دخلت برأس مالها فاحتلت الجيوب بعد العقول، من هنا نفهم عداءها للإسلاميين الآن وإن حاول الإسلاميون التودد إليها لاجتناب أذى عملائها في الداخل.

كاتب هذه الورقة لا يرى الإسلاميين يبحثون عن موقع في قائمة العملاء ولكنه يراهم يكتشفون وهم يشاركون لأول مرة في السلطة أن من يخرب عليهم يخرب بأمر فرنسي أولًا ويستقوي عليهم بفرنسا وهم ينتهجون منهج تأجيل المعارك وترتيب أوليات إنقاذ أنفسهم قبل فرض أفكارهم.

ومن قبيل التذكير نشير إلى وفد من نواب المجلس التأسيسي من رافضي حكم الترويكا ذهبوا ذات صيف إلى البرلمان الأوروبي يستجدون مساعدة سياسية مباشرة أن يسقط الأوروبيون المجلس التونسي المنتخب، فتم طردهم في ذلك البرلمان وقيل لهم المنتخب لا يسقط إلا بانتخاب.

ومن قبيل التذكير أيضًا نشير إلى المناضلة الحقوقية الفذة سهير بالحسن التي جلست إلى وزير خارجية فرنسي سابق في بلاتو تليفزيوني مباشر تطلب منه تدخل فرنسا لحماية الديمقراطية في تونس من الخوانجية، مما اضطر الوزير إلى تذكيرها بأنها قادمة من بلد مستقل ذي سيادة وعضو في الأمم المتحدة وقام بثورة.

الطاعون
نستعير من درويش الذي كان يحدد عدوه في أرضه المحتلة، فنحن في تونس نحتاج تحديد هذا العدو بالاسم، ففرنسا طاعون الشعب التونسي احتلت أرضه وشردت شعبه وقتلت فيه آلافًا مؤلفة وسرقت معادنه وبنت بها بنيانها الشامخ (حديد برج إيفيل مجلوب كله من منجم حديد الجريصة الذي تركته فرنسا قاعًا صفصفًا)، ثم تدخلت في ثورة الاستقلال وحرفتها نحو استقلال منقوص بشروط مهينة لا تزال بنودها قيد الكتمان وصنعت فيها أجيالًا من نخب تدين لها بالولاء ولا تبني صورها للعالم إلا عبر الثقافة الفرنسية وعلى هامش جامعاتها المتراجعة أمام الجامعات الناطقة باللغة الإنجليزية.

هذه الحقيقة التاريخية الماثلة في أذهان أجيال ربتها الأجيال التي قاومت فعلًا ولم تفرح بالجلوس في مقهى فرنسي بدرجة كلاب، وهي تعشش في الأرواح ولن يضيرها أن يأتي سياسي بلا ماض ولا أفق ليلغي وقائع التاريخ في موقف ذليل يستجدي الحماية ليستكمل مدته.

نسف التاريخ لا يكون في خطاب لأن التاريخ روح أكبر من خطاب عابر يلقيه شخص عابر في تاريخ بلد ثابت لا يتزعزع، ففي التاريخ عبر كثيرة يعرف بعضها الذين جلسوا في مقاهي فرنسا يسعدون إذا كلمهم فرنسي برطانته وقال لهم على العرب إن لا يكونوا عربًا فالعرب ليسوا قومًا في التاريخ ومن سكن التاريخ قبل العرب وفجر فيه ستة عشر بحرًا من الشعر؟ نعم فالشعوب تعيش بالشعر قبل الشعير، وفي التاريخ لقاءات قادمة للحرية.

---------
وقع تغيير العنوان الأصلي للمقال
محرر موقع بوابتي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، فرنسا، حركة النهضة، التبعية لفرنسا، بقايا فرنسا، التدخل الفرنسي في تونس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-07-2020   الموقع الأصلي للمقال المنشور اعلاه المصدر: نون بوست

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رشيد السيد أحمد، سامح لطف الله، فتحي العابد، د - عادل رضا، د - مصطفى فهمي، الهيثم زعفان، حاتم الصولي، د- هاني ابوالفتوح، أشرف إبراهيم حجاج، عبد الرزاق قيراط ، محمد أحمد عزوز، مراد قميزة، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سلام الشماع، أ.د. مصطفى رجب، د- محمد رحال، عبد الله الفقير، سيد السباعي، حميدة الطيلوش، د - الضاوي خوالدية، د - المنجي الكعبي، د - محمد بنيعيش، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - محمد بن موسى الشريف ، د- محمود علي عريقات، أحمد النعيمي، صلاح الحريري، محمد اسعد بيوض التميمي، عمار غيلوفي، سلوى المغربي، محمود سلطان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رافد العزاوي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، كريم فارق، إياد محمود حسين ، محمد عمر غرس الله، د. طارق عبد الحليم، د - شاكر الحوكي ، فتحـي قاره بيبـان، مصطفي زهران، محمد الطرابلسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محرر "بوابتي"، صالح النعامي ، نادية سعد، عراق المطيري، تونسي، محمد الياسين، محمود فاروق سيد شعبان، إسراء أبو رمان، سفيان عبد الكافي، سامر أبو رمان ، رضا الدبّابي، حسن عثمان، جاسم الرصيف، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. أحمد بشير، عزيز العرباوي، فهمي شراب، ضحى عبد الرحمن، يزيد بن الحسين، فتحي الزغل، كريم السليتي، خبَّاب بن مروان الحمد، صباح الموسوي ، د. أحمد محمد سليمان، أحمد الحباسي، رحاب اسعد بيوض التميمي، منجي باكير، صلاح المختار، د- جابر قميحة، محمود طرشوبي، طلال قسومي، فوزي مسعود ، د. صلاح عودة الله ، إيمى الأشقر، أنس الشابي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سليمان أحمد أبو ستة، سعود السبعاني، علي عبد العال، أبو سمية، العادل السمعلي، عواطف منصور، علي الكاش، د. عادل محمد عايش الأسطل، المولدي الفرجاني، رمضان حينوني، عبد الله زيدان، عبد الغني مزوز، الهادي المثلوثي، مجدى داود، حسن الطرابلسي، ياسين أحمد، يحيي البوليني، خالد الجاف ، وائل بنجدو، د. خالد الطراولي ، ماهر عدنان قنديل، د. عبد الآله المالكي، محمد شمام ، رافع القارصي، عمر غازي، د - صالح المازقي، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد بوادي، الناصر الرقيق، محمد يحي، أحمد ملحم، مصطفى منيغ، محمد العيادي، صفاء العربي، صفاء العراقي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء