البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات الثورة التونسية
مقالات الثورة التونسية

حال تجبها حال

كاتب المقال د- المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6213


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ألم‮ ‬تر‮ ‬كيف‮ ‬أن السيد‮ ‬رئيس‮ ‬الحكومة‮ ‬أدرك‮ ‬أن‮ ‬الحال‮ ‬بعد‮ ‬الاغتيال‮ ‬السياسي‮ ‬الذي‮ ‬دخلنا‮ ‬فيه‮ ‬ينبغي‮ ‬أن‮ ‬تكون‮ ‬غير‮ ‬الحال التي‮ ‬كنا‮ ‬فيها‮ ‬قبله،‮ ‬أو‮ ‬تجبّ‮ ‬ما‮ ‬قبلها‮. ‬فبادر‮ ‬بإعلان‮ ‬نيته‮ ‬حسم‮ ‬التحوير‮ ‬الوزاري‮ ‬الذي‮ ‬كان‮ ‬بصدده‮ ‬منذ‮ ‬شهور‮ ‬بتحوير‮ ‬آخر،‮ ‬غير‮ ‬ذي‮ ‬طبيعة‮ ‬كطبيعة‮ ‬الأول‮ ‬وحيثية‮ ‬كحيثيته‮.‬

صفة‮ ‬المناضل‮ ‬الصلب‮ ‬الذي‮ ‬لا‮ ‬يغادر‮ ‬الميدان‮ ‬قبل‮ ‬أن‮ ‬يستوفي‮ ‬مقومات‮ ‬الفداء‮. ‬أفلسنا‮ ‬كلنا‮ ‬في‮ ‬فداء‮ ‬الثورة؛‮ ‬من‮ ‬مات‮ ‬ومن‮ ‬ينتظر‮ ‬وإلا‮ ‬فإن‮ ‬مشروعها‮ ‬نكون‮ ‬قد‮ ‬خُنّاه‮ ‬خشية‮ ‬طمعاً؟

إن‮ ‬النفوس‮ ‬إذا‮ ‬زعزعتها‮ ‬المصيبة‮ ‬لا‮ ‬تنهار،‮ ‬والعزائم‮ ‬إذا‮ ‬واجهتها‮ ‬المصاعب‮ ‬لا‮ ‬تكل‮. ‬وما‮ ‬أسهل‮ ‬ما‮ ‬يميل‮ "‬المخَلَّفون‮"‬ الى‮ ‬ما‮ ‬توسوس‮ ‬به‮ ‬إليهم‮ ‬نفوسهم‮ ‬قبل‮ ‬المغانم‮ ‬وبعدها،‮ ‬ولكنهم‮ ‬فيما‮ ‬بين‮ ‬ذلك‮ ‬وذلك‮ ‬يتصعدون‮ ‬الربوةَ‮ ‬ويتقَعّدون‮ ‬للفتنة‮.‬
سيعلم الذين لا يخشون الاغتيال أن يقع ويراهنون على الحريّة وقد أتيحت أن تُوسِع لأطماعهم، أن ما بعد شكري بلعيد لا ينبغى أن يكون كما كان من قبله. وتلك المفسدة التي أن أرْدَوْا فيها الثورة، في أحد أبنائها ورموزها، سوف لن يحصدوها لصالحهم، وإلا كانت الجريمة، إنْ‮ ‬لمْ‮ ‬بأيديهم‮ ‬ارتُكتبْ‮ ‬فلصالح‮ ‬أغراضهم‮ ‬استُبيحت‮.‬

وستشهد الأيام على ذلك، بمقدار ما تتقدم الصفوف من أجل رأْب الصدع الذي حدث بالثورة؛ إذ بالتجاوز في السياسة تطيب النفوس، ومن العِبَر بالاغتيال ما لا يُعتبر بغيره. وما مات "بلعيد" إلا لأن التطرف من جانب ومن آخر أوفى مداه، ومنزلقات اللسان أشد منزلقاً من السيف، وفي‮ ‬حالتنا‮ ‬الحديثة‮ ‬الرصاص‮. ‬

رحمه الله وأوسع مثواه. فهل ترى أنصاره وأولياء دمه، يكرمونه ميتاً كما لم يكرموه حياً بما كان بإمكانهم تطْييب خاطره لنصرة الثورة قبل نصرة الحزب ولنصرة الحق، وإن خالفَ على أصحاب الباطل من حوله، عن يمينه وعن شماله وما كانوا بالقليلين.

فمن كان يبتغي غير الثورة انتصاراً لخطها عليه أن يعْدل عن سبيل ذاته أو المزايدة بالدم، كقصة شهدائنا التي لم نعد نستطيع من نعدّ منهم من الشهاداء لوجه الله والوطن ومن باسمهم يناصبون المجتمع المنهوك بطبعه والدولة المنهوكة بالمؤامرة عليها، لاقتضاء الغنائم والاقتصاص من القاتل - أو القاتلين الوهميين - حتي قبل المحاكمة. فهل اغتيال في الاسلام أو غيره خرج المطالبون به باستعادة الميت من كفنه، أو ضَرْب الموعظة به حتى لا يتكرر في الحال والاستقبال. وإلاّ حُلمهم أن يفتدُوه بالسلطة للتحكم في رقاب الناس، أنفة بالذنب، والشهادة‮ ‬إنما‮ ‬هي‮ ‬زرق‮ ‬وحياة‮ ‬عند‮ ‬الله،‮ ‬وليس‮ ‬مقاصصة‮ ‬أو‮ ‬محاصصة‮ ‬في‮ ‬الأرض،‮ ‬وإلا‮ ‬لغدت‮ ‬الحياة‮ ‬في‮ ‬الآخرة‮ ‬ابتذالاً‮ ‬للشهادة‮ ‬في‮ ‬الدينا‮. ‬

فللننظر ما يفعله الأعداء من الانتقام لقتلاهم بالابتزاز ممن قتلَهم، حتى وإنهم على غير حق في الابتزاز لأنه دون دية الدم. والقتل في كل الأحوال عدوان أثيم، والاغتيال من جنسه، فهو إذن عدوان. فسنجد القاعدين عن الثورة تربصاً بها هم أهل العدوان بنا وبأولياء الدم وبالدولة‮ ‬القائمة‮ ‬بالحق‮ ‬في‮ ‬هذه‮ ‬النازلة‮ ‬وفي‮ ‬غيرها‮.‬

فلا يجْتنِبُنا الصوابُ بتقديم المهم على الأهم. لأن معالجة الاغتيال بالحمق الذي يعالج به في بعض البلدان التي تشقها الفتنة كل مشقة. يكفينا نحن عبرة على عبرة، لأن الذين يتصيدونهم بهذه الأغتيالات هم أعداؤهم والاحمقون منهم وحتى من غير دائرة القتيل، واكرمْ بمن ليس‮ ‬منهم‮.‬

فقد‮ ‬أصبحت‮ ‬منظومة‮ ‬الشهيد‮ ‬منظومة‮ ‬أممية،‮ ‬وتصرّفها‮ ‬بعض‮ ‬الجهات‮ ‬الأجنبية‮ ‬أوسع‮ ‬تصريف‮ ‬لمصالحها،‮ ‬وتكاد‮ ‬تخرجها‮ ‬من‮ ‬كل‮ ‬مفهوم‮ ‬ديني‮ ‬وخلقي‮ ‬الى‮ ‬مفهوم‮ ‬العدالة‮ ‬الانتقالية‮ ‬المتحركة‮ ‬بأجنحة‮ ‬إراداتهم‮ ‬الخفية‮.‬
إن ما كان كالمحظور بالأمس سيصبح كالمتعيّن اليوم الأخذُ به والسير بسبيله. فلا غرابة أن تلتحم الصفوف كلَّ لحمة، ولكن غيرَ لحمة العنف التي باتت عليها قبل "شهيد العنف" الذي بات المرحوم شكري بلعيد.
ولا غرابة فيما أقترحه رئيس الحكومة، لأخذ الرداء من كل أطرافه بالأيدي لاستكمال حجر البناء الأقدس في أركان الثورة، ألا وهو الأمن والاستقرار على نظام كفيل بتجنيب بلادنا كل المنزلقات التي عرفتها، إما بأيدي الجاهلين منا لتاريخها أو بأيدي أعدائنا المندسين في صفوفنا‮ ‬صفاً‮ ‬صفاً‮ ‬من‮ ‬تاريخ‮ ‬استقلالنا‮ ‬الى‮ ‬اليوم‮.‬

فنحن‮ ‬في‮ ‬اللحظة‮ ‬الفارقة‮ ‬التي‮ ‬سوف‮ ‬لا‮ ‬يشفع‮ ‬لمن‮ ‬يهدر‮ ‬فرصتها‮ ‬أن‮ ‬تسامحه‮ ‬الثورة‮ ‬أو‮ ‬تتسامح‮ ‬معه‮ ‬جماهيرها‮. ‬قال‮ ‬تعالى‮ :{‬وَلَكُمْ‮ ‬فِي‮ ‬الْقَصَاصِ‮ ‬حَيَاةٌ‮ ‬يَا‮ ‬أُولِي‮ ‬الألْبَابِ‮ ‬لَعَلّكُمْ‮ ‬تَتَّقُونَ‮}‬
قال‮ ‬الشيخ‮ ‬الطاهر‮ ‬ابن‮ ‬عاشور‮:»‬حتى‮ ‬لا‮ ‬يقدم‮ ‬على‮ ‬القتل‮ ‬مستخفاً‮ ‬بالعقوبات‮« ‬وذكر‮ ‬ما‮ ‬قاله‮ ‬أحدهم،‮ ‬ويدعى‮ ‬سعد‮ ‬بن‮ ‬ناشب،‮ ‬وقد‮ ‬أصاب‮ ‬دماً‮ ‬وهرب‮ ‬فعاقبه‮ ‬والي‮ ‬البصرة‮ ‬بهدم‮ ‬داره‮ ‬بها‮:‬
‭ ‬سأغسل‮ ‬عنّي‮ ‬العار‮ ‬بالسيف‮ ‬جالِبا
علَيّ‮ ‬قضاءَ‮ ‬الله‮ ‬ما‮ ‬كان‮ ‬جالِبا
وأذهَلُ‮ ‬عن‮ ‬داري‮ ‬وأجعلُ‮ ‬هدمها‮ ‬
لعِرْضي‮ ‬من‮ ‬باقي‮ ‬المذمّة‮ ‬حاجِبا
ويصْغُر‮ ‬في‮ ‬عينَيْ‮ ‬تِلادي‮ ‬إذا‮ ‬انثنتْ‮ ‬
يمِيني‮ ‬بإدراك‮ ‬الذي‮ ‬كنتُ‮ ‬طالبا
وعلق‮ ‬عليها‮ ‬بقوله‮: «‬ولو‮ ‬تُرك‮ ‬الأمر‮ ‬للأخذ‮ ‬بالثأر‮ ‬كما‮ ‬كان‮ ‬عليه‮ ‬في‮ ‬الجاهلية‮ ‬لأفرطوا‮ ‬في‮ ‬القتل‮ ‬وتسلسل‮ ‬الأمر‮ (...)‬،‮ ‬فكان‮ ‬في‮ ‬مشروعية‮ ‬القصاص‮ ‬حياة‮ ‬عظيمة‮ ‬من‮ ‬الجانبين ».‬
وما حياة اليوم إلا بحياة الثورة. وما كان الإسلام كما يصفه أعداؤه اقتلالاً واغتيالاً بين أبنائه بقدر ما كان شحذاً للسيوف لهم لصدّهم عن حرمات الله وكرامة الإنسان في أرضه وثورة الربيع - كما يزعمونها - في بلادنا.

تونس‮ ‬في‮ ‬9‮ ‬فيفري‮ ‬2013‮ ‬


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة المضادة، اليساريون، مقتل شكريبلعيد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-02-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حاتم الصولي، د. صلاح عودة الله ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. أحمد بشير، عبد الله الفقير، يزيد بن الحسين، د.محمد فتحي عبد العال، سفيان عبد الكافي، فهمي شراب، سامح لطف الله، فتحي العابد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد عمر غرس الله، د - المنجي الكعبي، كريم السليتي، محمد أحمد عزوز، مصطفي زهران، أشرف إبراهيم حجاج، إسراء أبو رمان، الهادي المثلوثي، د - محمد بنيعيش، تونسي، حسن الطرابلسي، أبو سمية، وائل بنجدو، علي عبد العال، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسن عثمان، عزيز العرباوي، د. مصطفى يوسف اللداوي، صلاح الحريري، رافد العزاوي، عبد الرزاق قيراط ، أحمد ملحم، عواطف منصور، فوزي مسعود ، سلوى المغربي، كريم فارق، فتحي الزغل، محمود فاروق سيد شعبان، سيد السباعي، سليمان أحمد أبو ستة، محمد اسعد بيوض التميمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، نادية سعد، د - صالح المازقي، الناصر الرقيق، محمد الطرابلسي، محمد يحي، المولدي الفرجاني، أنس الشابي، سامر أبو رمان ، مجدى داود، عمار غيلوفي، محمود طرشوبي، علي الكاش، سلام الشماع، يحيي البوليني، رضا الدبّابي، محمد الياسين، ياسين أحمد، د - الضاوي خوالدية، الهيثم زعفان، جاسم الرصيف، محمود سلطان، د- جابر قميحة، أحمد بوادي، صفاء العربي، صباح الموسوي ، د- محمد رحال، د - شاكر الحوكي ، عراق المطيري، محرر "بوابتي"، محمد شمام ، صالح النعامي ، صفاء العراقي، د. طارق عبد الحليم، خالد الجاف ، مصطفى منيغ، منجي باكير، عبد الله زيدان، طلال قسومي، د- هاني ابوالفتوح، حميدة الطيلوش، رافع القارصي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. أحمد محمد سليمان، عمر غازي، رشيد السيد أحمد، أحمد النعيمي، د - محمد بن موسى الشريف ، خبَّاب بن مروان الحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. عبد الآله المالكي، أ.د. مصطفى رجب، العادل السمعلي، رحاب اسعد بيوض التميمي، صلاح المختار، ماهر عدنان قنديل، عبد الغني مزوز، د. عادل محمد عايش الأسطل، ضحى عبد الرحمن، د - عادل رضا، د- محمود علي عريقات، إياد محمود حسين ، رمضان حينوني، سعود السبعاني، أحمد الحباسي، محمد العيادي، د. خالد الطراولي ، فتحـي قاره بيبـان، د - مصطفى فهمي، إيمى الأشقر، مراد قميزة،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء