البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مفكر إسرائيلي: " فتنة " وحّد المسلمين

كاتب المقال صالح النعامي - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8910


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


اعتبر المفكر والكاتب الإسرائيلي البارز بن دورون يميني أن فيلم فتنة الذي أخرجه عضو البرلمان الدنماركي فيلدرز أضر ‏كثيراً بفرص نجاح الحملة التي يشنها الغرب ضد الإسلام المتطرف. وفي مقال نشره في صحيفة " معاريف " في عددها ‏الصادر اليوم ، اعتبر يميني أن الإحتجاجات على الفيلم مثلت دليل آخر على قوة الحركات الإسلامية، في الوقت الذي دللت ‏على تقلص الفجوات بين " المتطرفين " و " المعتدلين " في العالمين العربي والإسلامي. واعتبر أن حقيقة أن جميع قنوات ‏التلفزة وصالات العرض رفضت عرض الفيلم تجسد قوة الردع الذي مثلته هذه الإحتجاجات. ونوه يميني الى أن الفيلم عمل ‏على توحيد العالم الإسلامي خلف جبهة واحدة وهدف واحد، بحيث لم يعد من السهل التمييز بين القوى التي يعتبرها الغرب ‏متطرفة مثل إيران، التي هددت في اعقاب عرض الفيلم ب " تداعيات خطيرة "، ودول معتدلة مثل المغرب التي وصف ‏وزير اعلامها خليل نصيري مخرج الفيلم ب " المتخلف ". وأشار يميني الى أن الفيلم حول العالم كله الى ساحة واحدة ‏للدفاع عن محمد، مشيراً الى مظاهرات الغضب التي عمت العالم بأسره. ولفت يميني الأنظار الى نقطة بالغة الخطورة ‏يمكن أ تتأثر بها إسرائيل في اعقاب عرض الفيلم، منوهاً الى أن استناد الفيلم الى آيات من القرآن الكريم هو أمر إشكالي بحد ‏ذاته بالنسبة لليهود ودولة إسرائيل. وأضاف أنه يمكن لمخرجين مسلمين أو حتى مسيحيين أن يعدوا فيلماً يتعلق بالفتاوى ‏اليهودية التي صدرت أخيراً، مثل فتوى " حكم عملاق " التي تحث على قتل الأطفال والرضع والحيوانات، مؤكداً أنه في ‏حال فطن أحد الى مثل هذه الفكرة، فأنها بكل تأكيد ستعمل على زيادة اللاسامية والكراهية لإسرائيل واليهود. ‏

‏ ‏
فيلم مضلل

واعتبر يميني أن الفيلم يحتوى على تضليل واضح عندما يتعرض لمعاملة المسلمين لليهود، وينفي يميني الذي ولد في ‏اليمن، ما حاول الفيلم تصويره بأن المسلمين اساءوا معاملة اليهود، مؤكداً أن هذا ما تثبته تجربة مئات السنين من العيش ‏المشترك في البلدان العربية والإسلامية. ووصف يميني الفيلم بأنه " عنصري "، لأنه ركز على النصوص الدينية الإسلامية ‏في حين لم يتعرض لنصوص الأديان الأخرى. ‏

‏ ‏
استعراض قوة

وأضاف أن الإحتجاجات التي تعم العالم تدل على قوة الحركات الإسلامية التي وقفت خلف تنظيم معظم الاحتجاجات. وقال ‏‏" بإمكاننا أن نخلع على الحركات الإسلامية في ارجاء العالم أي صفة، لكن لا يمكننا أن نصفها بأنها حركات ثانوية "، ‏مشيراً الى نتائج استطلاعات الرأي العام التي تؤكد أن هذه الحركات تحظى بتأييد كبير. واضاف قائلاً " حسني مبارك يعي ‏أنه في حال أجريت انتخابات نزيهة، فأن الإخوان المسلمين سيسطرون على الحكم، في حين أن فلسطين شهدت مثل هذا ‏الفوز، عندما اختارت أغلبية الفلسطينيين حركة حماس ". وزعم يميني أن السلطات السعودية حاولت إخفاء نتائج استطلاع ‏للرأي العام دلت على أن 50% من السعوديين يؤيدون أفكار اسامة بن لادن، في حين أن 37% من المسلمين في بريطانيا ‏يريدون تطبيق أحكام الشريعة، في حين أن 74% منهم يريدون أن ترتدي نساؤهم الحجاب.‏

المسيحيون هم اللاساميون

من ناحيته انتقد المفكر كوبي نيف بشدة كره اليهود للعرب والمسلمين، و انقيادهم خلف العالم المسيحي، واعجابهم ‏بالمسيحيين، رغم ما احدثه المسيحيون من عمليات قتل بشعة ضد اليهود على مر التاريخ. وفي مقال نشره في صحيفة " ‏معاريف "، نوه نيف الى أن ما قام به العرب ضد اليهود يكاد يؤول للصفر مقارنة بما قام به الأوروبيون وخصوصاً ‏الألمان. واضاف " فضلا عن ذلك، فان سفك الدماء المتبادل بيننا وبين العرب لا ينبع من اللاسامية او من الكراهية، بل هو ‏في اطار نزاع قومي، صراع على قطعة أرض، في حين أن القتل الجماعي لملايين يهود اوروبا على ايدي الالمان ‏والاوروبيين لم يجرِ انطلاقا من نزاع او حرب، بل انطلاقا من الكراهية فقط، الكراهية البحتة "، على حد تعبيره . وختم ‏مقاله قائلاً " دين الاسلام لم يكن ابدا وليس الان ايضا لاسامياً. اما المسيحية، الاوروبية وكذا الامريكية فكانت منذ الازل ‏ولا تزال الان ايضا لاسامية، تكره اليهود، كتبها المقدسة تتهمنها بقتل مسيحها "، على حد قوله.‏


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 03-04-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  "الحسيدية" اليهودية و "اجتهاداتها الفقهية"
  رئيس الموساد السابق: نضرب حماس لتعزيز عباس
  في إسرائيل........ يستعدون للفرار
  مفكر إسرائيلي: فصل الدين عن الدولة يصفي الصهيونية
  إكراه ديني في الجيش الإسرائيلي
  جنود الاحتلال بصقوا في الطعام قبل إدخاله للفلسطينيين
  الردع الإسرائيلي: سم مزدوج الفاعلية
  أبحاث الإسرائيليين تسبق صواريخهم
  هكذا عرى ليبرمان معسكر " الاعتدال " العربي !!
  شاس: كسب الانتخابات بالشعوذة
  نحو بلورة عقيدة أمنية فلسطينية جديدة بعد الحرب على غزة
  كاتب إسرائيلي: هكذا نعيد الإعتبار لهتلر
  فلسطينية تحت القصف تودع أهلها الوداع الأخير
  هكذا أباد الجيش الإسرائيلي عائلات فلسطينية بأكملها !!
  الحرب النفسية مركب هام في حملة إسرائيل على حركة حماس
  شهادات إسرائيلية على تواطؤ العرب في مجزرة غزة
  معلقون صهاينة يتوقعون الفشل رغم موقف القاهرة
  هكذا تستعد الفاشية لتولي الحكم في إسرائيل
  إسرائيل تسعى لضمان " شرعية " عربية لضرب حماس
  أبو الغيط:عندما يساعد ليفني في تبرير ذبح غزة
  العلاج مقابل...... العمالة !!!
  هكذا يطارد الموت الفلسطينيين في غزة
  السمات الفاشية للنظام التربوي الإسرائيلي
  بحث اسرائيلي هام: مناهجنا تعيق التسوية مع العرب
  ما تذكره "رابعة" عن شارون ودجان
  حاخامات يبتزون بعضهم......... " جنسياً "
  إسرائيل في عيون العرب، مخاطر التهويل والتهوين
  هكذا تكافئ أوروبا إسرائيل على جرائمها
  رؤوس الإجرام: "تسيفي ليفني"، بنت "إيتان" الرهيب
  50% من ضباط الجيش الإسرائيلي متدينون

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
إسراء أبو رمان، منجي باكير، د- محمد رحال، سعود السبعاني، عمار غيلوفي، د - شاكر الحوكي ، سليمان أحمد أبو ستة، مراد قميزة، عواطف منصور، د.محمد فتحي عبد العال، د - عادل رضا، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. خالد الطراولي ، كريم فارق، سامح لطف الله، كريم السليتي، د - صالح المازقي، عبد الغني مزوز، أنس الشابي، مصطفى منيغ، محمود فاروق سيد شعبان، د- جابر قميحة، محمد الياسين، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - مصطفى فهمي، رافع القارصي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، يحيي البوليني، محمود طرشوبي، ماهر عدنان قنديل، محمد يحي، يزيد بن الحسين، ضحى عبد الرحمن، د. صلاح عودة الله ، فتحـي قاره بيبـان، سامر أبو رمان ، سلوى المغربي، حسن الطرابلسي، رافد العزاوي، خالد الجاف ، أشرف إبراهيم حجاج، مصطفي زهران، محمد عمر غرس الله، فهمي شراب، د. عادل محمد عايش الأسطل، علي الكاش، محمد الطرابلسي، محمود سلطان، د. أحمد بشير، محرر "بوابتي"، أبو سمية، الهادي المثلوثي، محمد شمام ، رضا الدبّابي، صفاء العراقي، جاسم الرصيف، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، وائل بنجدو، المولدي الفرجاني، رشيد السيد أحمد، د. أحمد محمد سليمان، فوزي مسعود ، أحمد الحباسي، محمد أحمد عزوز، علي عبد العال، حميدة الطيلوش، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، ياسين أحمد، محمد العيادي، أحمد ملحم، صباح الموسوي ، د - المنجي الكعبي، د- هاني ابوالفتوح، عبد الله زيدان، د - محمد بنيعيش، فتحي الزغل، فتحي العابد، رحاب اسعد بيوض التميمي، صالح النعامي ، العادل السمعلي، إيمى الأشقر، عراق المطيري، عبد الله الفقير، د- محمود علي عريقات، حسن عثمان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. مصطفى يوسف اللداوي، إياد محمود حسين ، د. عبد الآله المالكي، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد الرزاق قيراط ، د - الضاوي خوالدية، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد النعيمي، سيد السباعي، نادية سعد، الناصر الرقيق، صفاء العربي، الهيثم زعفان، عزيز العرباوي، طلال قسومي، صلاح الحريري، أ.د. مصطفى رجب، خبَّاب بن مروان الحمد، صلاح المختار، عمر غازي، أحمد بوادي، سلام الشماع، د. طارق عبد الحليم، رمضان حينوني، تونسي، سفيان عبد الكافي، مجدى داود، حاتم الصولي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة