البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

فرنسا تحتفل بعيد استقلال تونس !

كاتب المقال د - صالح المازقي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8864


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


مرت الذّكرى السابعة والخمسون لاستقلال تونس من الاستعمار الفرنسي، الموافق للسنة الثالثة من عمر الثورة، وللأسف الشديد، مرت هذه الذّكرى العزيزة على نفوس جلّ التونسيين في صمت مشين لا يليق بتاريخ الحركة الوطنية ولا رجالاتها الذين قدّموا الغالي والنّفيس في سبيل الحرية والكرامة. لقد قصدت في وعي ومسؤولية قولي (ذكرى عزيزة على نفوس جلّ التونسيين) لأنّ التّجاهل المتعمد من قبل السلطة لهذا التاريخ يحمل دلائل عديدة، تجعلني أستثنيهم من خانة الوطنية التي لم يؤمنوا بها ولم يدرجوها في قاموسهم السياسي. ثم إنّ هؤلاء أي الحكّام الجدد للبلاد، لم يغفروا للرئيس الرّاحل الحبيب بورقيبة، مواقفه وآراءه السياسية المناوئة لجوهر فكرهم السياسي. ودون العودة إلى تاريخ الصراع الإيديولوجي الذي كان قائما في حياة الرجل ولا يزال يلاحقه بعد وفاته، شخصن المسألة وحوّلها إلى خصومة بينه وبين معارضيه الذين نستشف من تصرفهم روح التّشفي والانتقام من أول رئيس تونسي لحما ودما، حتى وهو بين يدي خالقه، بطمس ذكرى الاستقلال التي التحمت في وجدان الشعب التونسي بالرئيس بورقيبة قائد الحداثة والتّغيير.

لكن فات المنتقمين والمتشّفين أنّ شخصية الحبيب بورقيبة الإنسان قد تجاوزت القطرية والإقليمية، لتنحت في ذاكرة الإنسانية مكانة عظيمة، لاقت ولا تزال تلاقي الاحترام والتّقدير. وإنّي لا أدفاع عن الرئيس بورقيبة، حتى وإن بدا الأمر كذلك للمغرضين ممن على قلبهم غشاوة، بقدر ما أدافع عن تونس وتاريخ أمجادها الذي لا ينكره إلا جاحد كنود.

من الغريب أن يحتفل التونسيون المقيمون في فرنسا بمشاركة نخبة من سياسيي بلد الحرية والديمقراطية الذين نزعوا الكثير من الكبر والبغضاء من قلوبهم، وتحلّوا بقدر كبير من الموضوعية رغم تاريخهم الاستعماري والعنصري الذي يراوح الآن بين العنف والنّعومة، ليبقى من المكّونات الأساسية لشخصيتهم القاعدية. في يوم 20/03/2013 أطلق الفرنسيون اسم الحبيب بورقيبة على ساحة من ساحات بالدائرة السابعة في باريس وأقاموا نصبا تذكاريا وسطها، تخليدا لتاريخ هذا الزعيم العربي المسلم وتمجيدا لعبقريته السياسية. شرف تناله أول شخصية عربية مسلمة لم تناله غيرها، ليلحق الجمهورية التونسية حكومة وشعبا.

أحسب هؤلاء القوم وعلى رأسهم السيد برتراند دلانوي Bertrand Delanoë عمدة باريس الحالي وهو من مواليد تونس سنة 1950، هم أقربوا إلى سلوك المسلمين الحقيقيين الذين نزعوا الغّل والذين قالوا "... ربّنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربّنا إنّك رؤوف رحيم" (الحشر الآية 10)، من كل الذين ورثوا الإسلام ولم يتعلموا تسامحه ولم يعملوا بسماحته.

ولو تجاوزنا ظاهر الحدث وحاولنا ابتلاع مرارته التي وصمتنا ولا شكّ بشيء من الخزي والعار، لتهاوننا بتاريخنا المعاصر وإهانتنا لرموزنا الوطنية؛ أرى من الواجب أن ننفذ إلى مضمونه أي [الحدث] لفكّ الرسائل المشّفرة التي لا أعلم إن كانت قد بلغت إلى جميع التونسيين وعلى وجه التّحديد من تولوا إدارة أمور البلاد.

دون تفلسف وبعيدا عن التحذلق الفكري، فإنّي أستسمح الشعب التونسي الذي لا أشّك لحظة في ذكائه، أن أعرض عليه قراءتي المتواضعة للرسالة التي قدمت علينا من وراء البحار، وما تحمله من معاني شديدة الخطورة، استشعرت منها لهجة التّحذير ولمست فيها لغة التّهديد المبطن، المرشّح للخروج من ليونة الخطاب الدبلوماسي ونعومة الإشارة إلى خشونة الفعل السياسي وعلى رأي التوانسة " الحرّ يفهم من غمزة والعبد يفهم من همزة".

أعتقد أنّ الرسالة الأولى وجهها الفرنسيون لأنفسهم، ليبلغوا العالم بأسره، أنهم أمة إنسانية الهوى، تحامي وترعى وتدافع عن حقوق الإنسان حيثما كان؛ وهي دولة معادية للعنصرية والمذهبية، منفتحة الذّهنية على الحضارة الكونية ورموزها المؤثرة، بغضّ النّظر عن أصولها الدينية والاجتماعية وجنسيتها وميولها السياسية. قد يرّد البعض ممن يتهمون الرئيس بورقيبة بالكفر والإلحاد، أنّ الفرنسيين يكرمون الرجل على انحرافه الفكري وتبعيته، الشيء الذي أخرجه على الملّة. أقول لقصار النّظر أنّ إيمان الفرد من عدمه، قضية لا تهم الآخر في شيء، وهي قضية محسومة عند الخالق سبحانه وخاضعة لإرادته ومشيئته التي سبقت الخلق " هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن والله بما تعملون بصير" (التغابن الآية 2) ولا تغيير لمشيئة الله ولا تبديل فهو وحده العالم بالسرائر " فإنّه يعلم السّر واخفى"(طه الآية 7).

أتوقف هنا برهة لألفت انتباه القارئ إلى أنّ الحدث يحمل في طياته رسالة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تذّكرها فيها بأن لا مساس ببلدان الضّفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط (المغرب العربي الكبير)، باعتباره العمق الإستراتيجي لدولة فرنسا وأنّ المنطقة بأكملها تمثل امتدادا جغرافيا وثقافيا وسوقا اقتصادية في المقام الأول للقارة العجوز. ولنا جميعا في عملية (تخليص ليبيا من حاكمها سنة 2011) خير دليل، حين تزعمت فرنسا الحملة العسكرية قوات حلف الناتو على بمنع الطيران الحربي الليبي من التحليق في مجاله الجوّي ووقف قصفه للثوّار... الخ. قطعت فرنسا الطريق على الأمريكان في التّواجد العسكري في المنطقة وضيّعت عنهم فرصة التغلغل في شمال إفريقيا، فتلقى الأمريكان الرسالة وفهموا مغزاها.

مناطق النّفوذ العالمية مقسمة بالتّراضي بين القوى الاستعمارية، فالشرق الأوسط وجزء من آسيا منطقة نفوذ أنجلوسكسونية بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية، أما إفريقيا بشمالها وجنوبها فهي منطقة نفوذ فرنكوفونية، ومن لا يصدق عليه الرجوع إلى الحملة الفرنسية على شمال مالي مرورا بالجزائر وموريتانيا...

أما الإشارة الثالثة التي تضمنتها الرسالة الفرنسية عبر تكريم الرئيس بورقيبة، فهي موجّهة لحزب حركة النّهضة الحاكم في تونس منذ 23 أكتوبر 2012، مفادها أنّ فرنسا لن تسمح بطمس تاريخ تونس الحديث الذي اقترن باسم بورقيبة رائد الحداثة في العالم العربي، وأنّ الحراك (الرجعي) الذي تشهده تونس بكل أطياف فكره الديني المتطرف و/أو الوسطي عليه أن يلتزم حدود المعقول في مجال العمل السياسي القومي والدولي. هذا بالإضافة إلى إشارة خفية موجّهة للمعارضة التونسية العلمانية، بيمينها الليبيرالي ويسارها الاشتراكي المعدّل، مفادها أنكم جميعا في حماية الغرب، ما دمتم تتبنّون وتدافعون عن مبادئ الحرية والمساواة والأخوة، شعار الحقوقيين في العالم.

كما أرادت فرنسا من خلال تكريم الزعيم بورقيبة أن تقول للثورة التونسية أنّ بورقيبة شخصية لها بعد كوني وأنّ قيمته تتخطى حدود البلاد التونسية، وعلى الثورة أن لا تنسى فضل بورقيبة عليها. كيف ذلك؟ ببساطة لأنّ الفرنسيين يرون في البورقيبية منهجا مبتكرا في العلوم السياسية الحديثة. فهو رجل الحوار العقلاني وصاحب نظرية المرحلية أو الخطوة خطوة التي أخرجتهم من تونس وأجلتهم عن مدينة بنزرت رغم تمسّكهم بها، إضافة إلى أنّ لبورقيبة (في نظرهم) فضل كبير في نشر التعليم في ربوع بلاده، فلولا مقاومته للجهل والمرض لكان حال التونسيين مغايرا لمَ هو عليه اليوم.

لمن لا يعرف الشخصية الفرنسية المحافظة مدى تمسّكها بالتّراث الإنساني والمحافظة عليه إلى جانب تقدير فرنسا لعظماء البشر وهي لا تتوانى في تخليد أعمالهم. أنصح الجاهلين بهذه الحقيقة بزيارة متحف الإنسان ومتحف العلوم ومتحف غريفان والبنتيون Le panthéon بالعاصمة الفرنسية. ففي هذا المعلم التاريخي يرقد مشاهير هذه الأمة منذ الثورة الفرنسية 1789م، فمن بينهم ثوار وأدباء وفلاسفة وكتّاب مثل بودلار وفيكتور هوغو وجان جاك روسو وألكسندر دوما وأندري مالرو وعلماء في الرياضيات مثل لاغرانج والكيمياء مثل برتولو والفيزياء مثل لونجوفان وبيار وماري كوري إلى جانب لويس براي واضع حروف كتابة فاقدي البصر، بالإضافة إلى سياسيين مثل كارنو وجان جوراس وعسكريين مثل الجنرال لابوازيار والأميرال مورار ديغال وغيرهم كثيرون...

في نفس الوقت الذي يحافظ فيه المتقدّمون على رموزهم ليكونوا قدوة للأجيال والناشئة في العالم بأسره، يعمل المنغلقون والمتخلفون على هدم مثلهم العليا وتحطيم مكانتهم في النّفوس ومسح تاريخهم من الأذهان. مفارقة غريبة يكون فيها المحافظون غير محافظين والتّقدميون محافظون. وإني لعلى يقين أنّ أمتنا ما كانت لتحافظ على كتابها المقدّس، القرآن الكريم لو لم يتعهدّه الله بالحفظ من التّحريف على يد أحبار اليهود الذين احترفوا تحريف الكتب السماوية، ومن الاندثار على يد العرب أنفسهم وهم أهل ثقافة شفهية، فقال تعالى مطمئنا هؤلاء وميئسا أولائك " إنّا نحن نزّلنا الذّكر وإنّا له لحافظون"(الحجر الآية 9).

رغم اجتهاد عمدة باريس واختياره ذكرى استقال تونس، كي يوجّه رسالة للقيادة والشعب التونسي، أصالة عن نفسه ونيابة عن بلده حكومة وشعبا وهو يرفع الستارة على التّمثال النّصفي لبورقيبة، بغرسه في قلب العاصمة وفرضه على الضّمير الجماعي الفرنسي؛ فقد غفل السيد دولانوي أو تغافل أو جهل أو تجاهل، ركنا أساسيا في تركيبة الإنسان العربي تلخصه بعض الأمثال المتناقلة عبر الأجيال ولا تزال مؤثرة في لاوعينا ومحدّدة لسلوكياتنا مثل " كما تدين تدان" وأنّ " الجزاء من نفس جنس العمل".

كانت الرسالة الفرنسية موفقة من النّاحية البيداغوجية، فقد راع فيها من أرسلها كل قواعد الدبلوماسية الحديثة، معتمدا على ذكاء التونسيين في فهم معانيها والوقوف على خطورة فحواها. لم يخيّب التونسيون حسن الظّن بهم، وها نحن نترجم مغزى الرسالة ونحوّل رموزها المشّفرة إلى كلمات وجمل مفيدة، شديدة الوضوح غير قابلة للتأويل. فرنسا تحيي ذكرى استقلال تونس وتتبنّى بورقيبة بفكره وتاريخه السياسيين، في الوقت الذي هدمنا فيه نحن التونسيون، كل تماثيل بورقيبة وأزلناها من الساحات العامة منذ سنة 1988 نزولا عند رغبة النّظام الساقط، فلم نبقي إلا على تمثال بمدينة المنستير مسقط رأس بورقيبة.

لعل في عروقنا يجري جين الهدم، هدم التاريخ وتقزيم العمالقة والسخرية من الأمجاد وتحقير رموز الأمة. سياق منحرف، جاحد، أسسه الرئيس بورقيبة نفسه، بالتفافه الفاضح على تاريخ الحركة الوطنية أولا وإلغائه عهد البايات ثانيا، فنصّب نفسه صانعا لتاريخ تونس المعاصر، حتى قال " أنا جوغرطة الذي انتصر" في إشارة واضحة إلى فشل القائد النوميدي (جوغرطة 160ق م/104ق م) في الانتصار على الرومان وتوحيد البلاد. نهج سياسي خاطئ يبخس الناس أعمالهم، فاكتوى بورقيبة بناره في حياته وأمام عينيه، وتجرّع مرارته الرئيس السابق وهو على قيد الحياة أيضا، مع علاوة الهروب من البلاد حتى صار مطاردا قضائيا، يلاحقه الخزي والعار في الدنيا... وهو المصير الذي ينتظر ويتربّص بالذين ينوون تحريف الثورة والسطو عليها، فالتاريخ سيف بتّار يمهل ولا يهمل

تكرّم فرنسا بورقيبة وتحيي ذكراه وتحتفي بعيد استقلال تونس، لعل في الأمر نكالة بخصومه التّقليدين وهم اليوم في قمة هرم السلطة، ولدى فرنسا علم يقيني بوجود شريحة من التونسيين رافضة للدساترة والبورقيبيين. فإن كانت لدينا شكوك غير مدعومة بأدلة على دور الغرب عموما وفرنسا خصوصا في اشعال الخلاف السياسي بين الأشقاء المتصارعين على الحكم، فقد أهدتنا فرنسا دليلا قاطعا على تدّخلها في الشأن التونسي العام ومناصرتها لفريق دون آخر. إنّ في التاريخ لعبرة، فعجبا لمن لا يعتبر من التونسيين الذين يمقتون بورقيبة وفي الوقت ذاته يتبعون خطاه.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، بورقيبة، فرنسا التدخل الفرنسي بتونس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 29-03-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صباح الخير يا جاري !!!
  متطلبات التّنشيط الثّقافي بمدينة حمام الأنف (1)
  نحن في الهمّ واحد
  روسيا تمتص رحيق الرّبيع العربي
  الشّعب والمشيــــــــــــــر
  التّوازي التّاريخي
  في سقيفة "الرّباعي- الرّاعي"
  الأصل والبديل
  المواطنة في أقطار المغرب العربي... أسطـــورة لا بد منها
  أسئلـــة تنتظــــــــــــــــر...
  إصرار "أوباما"... لماذا؟
  في معنى الخزي
  الحمق داء ما له دواء
  تونس في قلب الجيل الرّابع من الحروب
  إلى متى نبكي أبناءنا؟
  إنّه لقول فصل وما هو بالهزل
  مصر... انتفاضة داخل ثورة
  ما ضاع حق وراءه طالب
  مثلث برمودا Triangle des Bermudes
  عالم الشياطيــــــــن
  بلا عنــــــوان !!!
  إنّها النّكبة يا سادة !
  نخرب بيوتنا بأيدنا
  تطبيق أحكام الشريعة في تونس، فرصة مهدورة !
  فرنسا تحتفل بعيد استقلال تونس !
  "شومقراطية" الحكم في بلدان الربيع العربي
  حكومة السير على الشريطة Un gouvernement funambule
  ما خفى كان أعظم !
  خروج مشرّف أم خطة محكمة؟
  الصراع السياسي في تونس من الميكرو إلى الماكرو

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمود سلطان، خبَّاب بن مروان الحمد، د- هاني ابوالفتوح، سيد السباعي، محمد الياسين، ماهر عدنان قنديل، علي عبد العال، د - شاكر الحوكي ، صالح النعامي ، محمد شمام ، عبد الرزاق قيراط ، المولدي الفرجاني، سلوى المغربي، مصطفى منيغ، رافد العزاوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد عمر غرس الله، وائل بنجدو، فهمي شراب، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سعود السبعاني، د.محمد فتحي عبد العال، د. أحمد بشير، سامر أبو رمان ، حسن الطرابلسي، محمد الطرابلسي، صفاء العربي، د. خالد الطراولي ، صباح الموسوي ، رمضان حينوني، الهيثم زعفان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رشيد السيد أحمد، د- محمد رحال، محمد أحمد عزوز، د - محمد بن موسى الشريف ، مجدى داود، د - مصطفى فهمي، مصطفي زهران، فتحي العابد، د- جابر قميحة، كريم السليتي، صلاح المختار، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عزيز العرباوي، صلاح الحريري، عراق المطيري، سلام الشماع، أبو سمية، د - صالح المازقي، كريم فارق، رافع القارصي، حسني إبراهيم عبد العظيم، سفيان عبد الكافي، عمر غازي، نادية سعد، حسن عثمان، د. عبد الآله المالكي، فوزي مسعود ، تونسي، ياسين أحمد، د. أحمد محمد سليمان، عبد الغني مزوز، فتحـي قاره بيبـان، د - الضاوي خوالدية، خالد الجاف ، مراد قميزة، محمد العيادي، عمار غيلوفي، د. طارق عبد الحليم، محمود طرشوبي، عواطف منصور، إيمى الأشقر، د- محمود علي عريقات، محرر "بوابتي"، إياد محمود حسين ، رضا الدبّابي، محمد اسعد بيوض التميمي، د - عادل رضا، أحمد ملحم، سليمان أحمد أبو ستة، أشرف إبراهيم حجاج، د. صلاح عودة الله ، صفاء العراقي، الهادي المثلوثي، أ.د. مصطفى رجب، العادل السمعلي، أنس الشابي، عبد الله زيدان، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. مصطفى يوسف اللداوي، إسراء أبو رمان، منجي باكير، د - محمد بنيعيش، فتحي الزغل، طلال قسومي، أحمد بوادي، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد الحباسي، الناصر الرقيق، حاتم الصولي، حميدة الطيلوش، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، ضحى عبد الرحمن، علي الكاش، جاسم الرصيف، يحيي البوليني، محمود فاروق سيد شعبان، د - المنجي الكعبي، عبد الله الفقير، سامح لطف الله، محمد يحي، أحمد النعيمي، يزيد بن الحسين،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة