البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

أقلام النفوس المظلمة

كاتب المقال د. كاظم عبد الحسين عباس - بغداد    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7782


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في احراش ريف العراق وبساتينه وزرعه المتنوع، كان الليل حزاما للرجال لاداء العديد من واجبات الحياة ومتطلباتها. لذلك شاع بينهم من يخشى دهاليز الليل المظلم ويخاف نتائجها غير المحسوبة، لكنه مرغم على ولوجها فصار يبحث عن ما يهديء روعه ويغلب ارتعاش الخطوات... فقالوا.. سائر الليل يغني!. أي غناء كان، لا يهم، المهم انه يرفع صوته وكأن في جلجلته طرد للجن المفترض بزوغه من تحت اقدامه في أية لحظة، واعلان عن هوية غير عدائية لمن يختفي خلف دهاليز الظلام بحثا عن ثأر او حق مغدور او اعلاما عن افلاس مطلق لمن يستتر بالظلمة بحثا عمن يحمل طقطقة دراهم او حتى كسرات خبز!. غير إنّا في زمن السقوط والعهر واختلاط الالوان صرنا نجد من يغني في وضح النهار خوفا وهلعا في استعارة واضحة لغناء الليل. انهم يغنون في وضح النهار خوفا وهلعا مصداقا لمثل قاله اهلنا في ذالك السياق، ومعناه ان الخائف لا تسعه ارض ولا سماء.

خائف من الخائفين، انطلق قلمه مستفيدا من ديمقراطية الاحتلال الامريكي للعراق مثلما استفاد من كرم اميركا الباذخ الذي لم يحصل في تاريخها السابق ولن يحصل في التاريخ اللاحق، الاّ اللهم ان قررت احتلال مصر فتبدأ عندها بصرف ملايين الدولارات للكتاب والصحفيين ليكتبوا عن عصر الديمقراطية الامريكية حصرا وتحديدا. كرم امريكي استفاد منه بعض اعلاميوا وكتاب العراق والامة العربية فكتبوا عن موضوع واحد لاغير.. فالديمقراطية هنا تعني ان تكون اجيرا لأميركا، والاّ فانت ارهابي وان تكتب عن الارهاب البعثي وسقوط التجربة القومية العربية وانتفاء الحاجة الى حزب البعث العربي الاشتراكي.

في زمن الحصار المجرم، رفضت (الامم المتحدة وبعناد واصرار)، ان يقوم العراق بتأسيس شبكة الهاتف الجوال.. ولم توافق على طلبات العراق المتكررة التي كنا نطالعها في الصحف العراقية، الاّ قبل الاحتلال بشهور قليلة حيث شاهدنا الجهة المنفذة لعقد نشر الشبكة وهي هيئة المعاهد التقنية العراقية تملأ ارجاء البلد بابراج الشبكة التي لم تكتمل فسرقها (لصوص متخصصون لا أظن ان من بينهم عراقي على الاطلاق)، لان من انشغل بالسرقة من اهل العراق كان يعرف ماذا يسرق ولماذا يسرقه.. ويقينا ان ابراج الشبكة ليس من صلب اهتماماته.! وعلى اية حال ما يهمني هنا الوصول اليه.. هو ما يتطرق اليه بعض كتاب عصر الدم قراطية من ان من قاموا بادوار علي بابا هم عراقيون ممن وقع عليهم جور وظلم وتعسف مرحلة ما قبل البذخ والجود الحاتمي الامريكي غير المسبوق. اي بمعنى انهم حانقون على النظام السابق وممارساته الموصوفة فوق صفحات الدولار الخضراء ومن المتطلعين لحريات كانت غائبة فحضرت هكذا فجأة بأمر واحد أحد وعلى يد رجال المارينز..

انه يستخدم ومعه امثاله اساليب ادبية في الكتابة ويوظفون قدرات في الصياغة والبناء المعماري لمقالاتهم استقت الكثير من تكوينات الدم قراطية التي فرضت عليهم التوغل العميق في عمليات غسل الادمغة رغم انهم يعرفون انها عمليات بليدة وبائسة. وهذا ما جادت به سليقته الفذّة.. كل الذين سرقوا دوائر الدولة وبيوت الناس هم من العراقيين الذين اوصلهم ظلم حزب البعث العربي الاشتراكي ودولته الوطنية الى هذا المستوى الوضيع من الافعال... وهنا تجدون تماما كيف ان عذر كتاب النفوس المظلمة اسوأ من فعلهم:

يقيني ان لاعراقي شريف يمد يده على المال العام او الخاص حتى لو جارت عليه كل الدنيا.. وان من سرقوا هم مجاميع من المرتزقة سُحلوا مع دبابات الاحتلال من الكويت وقادتهم خلايا مخابراتية مختلفة من دول العدوان والتحق بهم نفر من سقط متاع شعبنا ونطيحته ومترديته.وقد سقط كاتب الروح المظلمة هذا بهفوة خطيرة سياسيا واجتماعيا رغم انه يدّعي لنفسه قدرات رائدة في غناء الليل وكذلك في غناء النهار لو ادركتها المليشيات والاحزاب الحاكمة تحت امرة الاحتلال لقطعته اربا.. لكن اغلب ظننا انهم لا يفهمون شيئا الى جانب انهم منشغلون عن متابعة(كتابات) هذا المرتجف وامثاله ربما لانهم يعرفون مصادر تمويله. الهفوة التي سقط بها الدولاري الاخضري هي انه جعل كل من كانوا يعارضون البعث ودولته لصوصا وحرامية، وهم الذين أُطلق عليهم لقب علي بابا. أو.. وهذا اسوأ.. انه وصف السراق بانهم يقومون بالسرقة كفعل سياسي. في كل الاحوال هو اراد ان يؤطر الفعل الحرام المنكر باطار سياسي فضاعت عليه الفكرة والمضمون فسقط في سوء عمله.

الظلامي هذا مثل حصان عربة وضع اسياده على جانبي وجهه الوسائد فصار لا يرى غير نقطة تلوح امامه من بعيد يحاول ان يلتقط منها لقمة عيشه... انها نقطة تشويه سمعة البعث.. لكن الحصان صاحب الروح الظلامية يقع في خطأ زماني مهلك وهو ان العراقيين في جلهم الآن يتحسرون ويعضون النواجد أسفا على زمن البعث العملاق.. و.. ينتمي العراقيون بالآلاف الى تنظيمات الحزب البطلة التي تقود العمل الجهادي ضد الاحتلال وعلي بابا. بقى شيء واحد لم يقله هذا الظلامي... وهو بشأن الحرامية الكبار من حكام الاحتلال الذين يسرقون مليارات الدولارات.. رؤساء ووزراء وقضاة ومحافظين ومقاولي الاحزاب المليشياتية ورؤساء احزاب عميلة وكتل نيابية... كلهم نتاج حزب البعث العربي الاشتراكي، الذي عزلهم كقردة خاسئين عن خانة الوطن حتى عادت بهم امريكا المحتلة...

حقيقة الحال ان علي بابا هم حرامية الاحتلال ولصوصه وحاشى لشعبنا الكريم ان ينتمي لهم او ان ينتموا اليه. اللصوصية التي رافقت دخول المحتل الى مدننا كان هدفها خلق الاجواء المناسبة لما عرف بالفوضى الخلاقة التي اباحت للجلبي ومافياته، ومافيات اللصوصية الدولية ان تدخل تحت عباءة امراة بائسة وصبي اجرب لتسرق كنوز العراق... ايها المتحذلق الظلامي. لقد كان علي بابا الاخرق العراقي غطاء مجرد غطاء ليس الاّ.

ظلامي آخر.. وضع الاحتلال وجيوشه وادواته وشركاته الأمنية والمليشيات والطائفية وحتى تنظيمات التطرف التي ادخلتها اميركا وايران المجرمتين على هامش حياة ما بعد الاحتلال جانبا.. وأتهم البعث والبعثيين بكل جرائم التفجير والاغتيالات والقتل المجاني والتهجير و... حتى تقسيم العراق الى كانتونات ودكاكين طائفية.. اضافة الى مسؤليتهم عن وضع يد الاحزاب الطائفية على املاك وعقارات عامة وخاصة وزيارة مثال الالوسي الى الكيان والصهيوني ومصافحة الخائن القذر جلال الطالباني مع السفاح الصهيوني باراك..

ما من جريمة فعلها الاحتلال وازلامه وعملائه، الاّ ووضعها هذا الظلامي برقبة البعث... ألا يعني هذا ان الرجل ومن على شاكلته لديهم مشكلة رؤيا مشوشة بفعل الظلام الذي يغطي نفوسهم وينعكس على الاسهال الفكري واللفظي الذي اصيبوا به بسبب الافراط في اكل الدولار والدم قراطية الامريكية والهذيان المرضي الذي وقعوا تحت رحمته منذ اللحظة التي بدأت اميركا باطلاق القنابل والصواريخ على بغداد وهم رفعوا شعار... ليمت نصف الشعب العراقى ولتحصل تجزئة العراق ولتمحى ذاكرة الحضارة... ليعم الخراب والموت الاحمر، ليحصل كل سوء.. مقابل ان يعودوا الى بغداد ويجلسوا على مساطب الاحتلال وتحت بساطيل المحتل.. محض تنفيس للنفوس المريضة المظلمة.وحمدا لله ان شعبنا قد لفظهم وادرك الحضيض الذي يخوضون في قاعه فترّفع عنهم..

هنيئا للبعث العظيم هذا الحقد الذي يحمله له اصحاب النفوس المظلمة.. هنيئا لرجال البعث احياءا وشهداء حيث يتغنى الآن ابناء شعبنا بانجازاتهم وبزمن الترف الذي حققوه لعراق الامجاد والتاريخ العريق... واليقين.. كل اليقين..ان العراقيين سيعيدون زمن البعث.. زمن القائد التاريخي العملاق الشهيد الخالد صدام حسين عليه سلام الله.


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-09-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  عشيرة البوحيات نموذج العراق الثائر
  الحسين بن علي عليه السلام ثائرا "وليس لطّاما"
  غزة .. كشفت مزايدات ايران الفارغة
  غزة تستصرخ ... سيف صدام حسين
  ديموقراطية صدام حسين: مقابلة المواطنين نموذجا
  العـراق حينما كان يدعم العرب
  تداعيات قندرة منتظر الزيدي
  موقف العمائم من اتفاقية توزيع العراق غنائم
  يا أبناء شعبنا العظيم ... انهم يكذبون علينا
  مبروك للمقاومة البطلة توقيع الاتفاقية
  المذهب شئ ... والطائفية السياسية شئ آخر
  الاحزاب الطائفية الصفوية .. لا عراق ولا ديمقراطية
  كلمة السر .. كلمة المرور الى التزوير!
  مميزات دين إيران الأساسية
  رمضان يغرينا بغسل عارنا !
  الغوص في الوَهم .... والعاقبة للمتقين !!
  أقلام النفوس المظلمة
  ضربات الأقلام المجاهدة وفحيح المغلوبين

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د.محمد فتحي عبد العال، فتحـي قاره بيبـان، علي الكاش، كريم فارق، أبو سمية، حسن عثمان، أشرف إبراهيم حجاج، د. صلاح عودة الله ، أحمد ملحم، د- محمد رحال، العادل السمعلي، د. أحمد بشير، خالد الجاف ، محمد عمر غرس الله، صباح الموسوي ، محمد الياسين، مصطفي زهران، عواطف منصور، يحيي البوليني، فتحي الزغل، محمود طرشوبي، رحاب اسعد بيوض التميمي، رافع القارصي، محمود فاروق سيد شعبان، د- محمود علي عريقات، فهمي شراب، محمد الطرابلسي، سفيان عبد الكافي، إيمى الأشقر، د. عبد الآله المالكي، عزيز العرباوي، صفاء العربي، محرر "بوابتي"، رافد العزاوي، د. أحمد محمد سليمان، عبد الله الفقير، عبد الله زيدان، سلوى المغربي، محمد العيادي، المولدي الفرجاني، صلاح المختار، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مراد قميزة، مصطفى منيغ، د - مصطفى فهمي، محمد أحمد عزوز، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. طارق عبد الحليم، د- هاني ابوالفتوح، أحمد بوادي، أحمد الحباسي، أنس الشابي، ضحى عبد الرحمن، سليمان أحمد أبو ستة، صفاء العراقي، محمود سلطان، د - محمد بنيعيش، د. عادل محمد عايش الأسطل، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الرزاق قيراط ، د. خالد الطراولي ، أ.د. مصطفى رجب، علي عبد العال، الهيثم زعفان، صلاح الحريري، الهادي المثلوثي، إياد محمود حسين ، د - المنجي الكعبي، ماهر عدنان قنديل، سامر أبو رمان ، عمار غيلوفي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حاتم الصولي، يزيد بن الحسين، فتحي العابد، كريم السليتي، إسراء أبو رمان، عراق المطيري، الناصر الرقيق، د- جابر قميحة، وائل بنجدو، محمد شمام ، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد يحي، د - صالح المازقي، طلال قسومي، سلام الشماع، رضا الدبّابي، ياسين أحمد، رشيد السيد أحمد، منجي باكير، رمضان حينوني، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سيد السباعي، جاسم الرصيف، مجدى داود، عمر غازي، تونسي، د - شاكر الحوكي ، فوزي مسعود ، سامح لطف الله، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد النعيمي، عبد الغني مزوز، د - عادل رضا، حميدة الطيلوش، د - الضاوي خوالدية، حسني إبراهيم عبد العظيم، صالح النعامي ، نادية سعد، حسن الطرابلسي، د - محمد بن موسى الشريف ، سعود السبعاني،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة