البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الارهاب و حركة النهضة..علاقات مشبوهة

كاتب المقال احمد الحباسى - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3123


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لقد تابعنا بصدمة كبيرة العمل الإرهابي الغاشم الذي أصاب العميد بروطة بساحة باردو و من وراءه كل الشعب التونسى . ذلك الحادث الأليم الذي يمثل حلقة من استهداف ممنهج وسلسة من الأعمال الإرهابية التي تستهدف تونس و الانموذج الوسطى للعيش الذى اختاره التونسيون منذ الاستقلال . إن الحادث الأخير يؤكد وجهة نظرنا و يدعمها، كون جماعة الإخوان المسلمون أحد أكبر الجماعات الداعمة للإرهاب في العالم، و كون حركة النهضة فرع فاعل من هذه المنظومة الارهابية الدولية تستمد أفكارها المتطرفة والتكفيرية من خلال كتابات سيد قطب و حسن البنا و تستمد التمويل من خزائن قطر و بعض شيوخ و امراء الدول الخليجية .

ورغم أن النهضة قد حاولت عديد المرات درأ تهمة الإرهاب عن نفسها، وبرغم أنها تحايلت غير مرة في سبيل تجميل صورتها أمام الرأي العام التونسى و العالمى وفى مؤتمرها العاشر المثير للاشتباه و خاصة فى تصريحات رئيسها و اعضاءه المشبوهين ابان انتهاء المؤتمر او فى الصحف و بقية وسائل الاعلام، إلا أن وجهها الحقيقي يطل من آن لآخر معلناً عن كمية البغض والتلوث الفكري الذى يجعلها تميل الى ممارسة العنف و الارهاب .

طبعا هناك مشروع ارهابى متكامل الجوانب و الاهداف و هناك تمويل و هناك اصرار على التنفيذ و هناك معلومات و خفايا و حقيقة تقول ان النهضة تستغل الارهاب لخدمة مشروع الصهاينة و بعض المرضى النفسيين فى الخليج المتآمرين على ما بلغته الدول العربية من تحضر و انسياق فى طريق الحداثة .هذا المشروع لم يعد خافيا على احد و حتى من يظن عبثا ان الارهاب قد انتهى او فى طريقه الى الاختفاء من تونس فهو يعلم ان مئات بل آلاف المدارس القرآنية تعلم النشء و الصغار ادبيات التطرف و الغلو الفكرى و الدينى بحيث يكونون مشروع قنابل متفجرة فى المستقبل القريب بما يعنى ان الثورة و لئن مكنت الشعب من التقاط انفاسه بعد فترة من الكبت السياسى و انعدام الحريات و شفافية الانتخابات زمن الرئيس السابق بن على فقد اعطت الفرصة للإخوان بالخروج للعلن و البحث عن طرق مرعبة تستفيد منها لفرض تواجدها على الساحة بالقوة و بالرعب و بالإرهاب لحين التمكن من مفاصل الدولة و ارهاقها و انهاكها بحيث يسهل اختراقها و ضربها فى الوقت المناسب و الاطاحة بالنظام الجمهورى لفائدة انشاء دولة الخلافة .

اصبح من العار و العيب و النفاق الجدلى أن يتساءل البعض بطريقة خبيثة عن العلاقة بين حركة النهضة و الارهاب لان كل الادلة و القرائن و المقالات و الدراسات و التحاليل توجه اصابع الاتهام الواضحة للحركة فتونس مثلا لم تعرف الارهاب المسلح الدموى إلا مع قدوم الاخوان من الخارج بعد الثورة و بعد ان رفع التضييق الامنى المفروض على نشاط الحركة و بالذات الجناح العسكرى الذى كان يقوده حمودة الجبالى كما جاء فى تصريحات متعددة و اخرها للدكتور الصحبى العمرى، أيضا هناك قرائن و نتائج تحقيق مع عديد الارهابيين الموقوفين بسوريا و العراق و فرنسا تفيد أن الحركة تقف وراء شبكة التسليح و التدريب و التكوين الفكرى التكفيرى و التسفير و ان مرشد الحركة الشيخ راشد الغنوشى المتشبع بأفكار الاخوان المتآمرة منذ نشأة الاخوان قد حاول تلميع صورته المشوهة بعد الاتهام المباشر الموجه اليه من الشعب و بالذات الجبهة الشعبية باغتيال الشهيدين شكرى بلعيد و محمد البراهمى، هذه المحاولة المشبوهة بعد مؤتمر الحركة العاشر لم تأت أكلها فى ظل تواصل العمليات الارهابية و سقوط الضحايا بين الامنيين و العسكريين و المواطنين الابرياء و فى ظل محاولة الحبيب اللوز و غيره اعادة نصب الخيام الدعوية التى يعلم الجميع انهــا شبكات ارهاب و مراقبة و استخبار تتابع تحركات الامنيين و العسكريين و بعض رجال السياسة و الاعلام المستهدفين من الحركة بعلة معارضتهم لتوجهاتها الدموية .

ايضا اصبح من العار و النفاق أن تنفى الحركة علاقتها بما حدث فى سوريا من قتل و استهداف للأبرياء و الحضارة و المعالم السورية و حين نعلم بوقوف الحركة وراء شبكات التسفير نقف على حقائق مرعبة تؤكد العلاقة الاثمة بين الاسلام السياسى الذى تمثله الحركة كفرع خدوم للإخوان المسلمين و بين التطرف الصهيونى الذى تمثله اسرائيل و بين الحرب الصليبية المعلنة كما جاءت على لسان الرئيس الامريكى السابق جورج بوش الابن و بين الفكر الوهابى و التكفيرى الذى تمثله دولة متخلفة اسمها السعودية و محمية صهيونية اسمها قطر، هذا التحالف ‘ الدينى ‘ المختلف الابعاد و التوجهات يحدث لأول مرة فى التاريخ البشرى و هو بهذا المنظور يشبه ابعاد القرار الامريكى بإلقاء القنبلة النووية على اليابان و ما نتج عنه من اضرار بشرية و ادبية و حضارية و اقتصادية عانت منها اليابان و افزعت البشرية، من هنا نستشف خطورة الفكر الذى تسير عليه الحركة و من هنا ننتبه على أن الحركة و نتيجة لعمق تواصلها التاريخى مع حركات الاسلام السياسى على اختلاف مشاربها لا تملك قرار الانفصال أو حتى تخفيض منسوب خطابها الدينى المتطرف لتتحول شيئا فشيئا الى الخطاب المعتدل، هذا ما يفسر على الاقل كل الهجمات العنيفة التى تسلطها الحركة على كل من يبحث عن اصلاح مناهج التعليم او تجفيف منابع المال و الفكر الارهابى الخليجى و يكفى أن يخرج وزير الشؤون الدينية عن خط الحركة حتى تفيض مواقع الاتصال بالانتقادات العنيفة و حملات السباب التى يقف وراءها منتسبون للنهضة .

ان التجاء الارهابيين الى اسلحة بسيطة للقيام بعملياتهم الارهابية لا يمثل نجاحا للخطة الامنية كما يقال و ان الارهاب قد فقد سطوته لكن من الثابت ان النهضة لم تنجح فى زرع الفتنة و فى بث الرعب و فى ايقاف عملية الانتقال الديمقراطى و فى هدم الاقتصاد الذى تأثر بكميات الاموال المنهوبة من الحركة لما كانت فى الحكم اكثر من تأثير العمليات الارهابية، فالحرب الارهابية تبقى حربا مفتوحة بين الشعوب و بين غلاة التطرف و هى تأخذ ابعادا مختلفة فى الزمان و المكان و لا أحد يعلن الانتصار فى هذه الحرب لأنها حرب فكر متطرف ضد فكر متحضر تشبه فى عناوينها الكبرى الحرب الازلية المتواصلة بين الخير و الشر، عدم نجاح النهضة فى خلخلة الوضع النفسى و الاجتماعى يمثل ضربة موجعة جدا لتيار فكر الاسلام السياسى الذى يبنى اطروحته و مشروعه على تعميم حالة الخوف و الرعب ليتسنى تمرير كل المخططات التآمرية، ايضا يجب القول ان حركة النهضة حركة شعبوية لم تحصل إلا على نسبة متواضعة فى الانتخابات الاخيرة وهذا يعني أنّ قسماً فقط من الشعب في صفها، والبعض منه قد يتراجع عن مساندة هذا الحزب لأنّ القسم الذي صوّت له يمثّل فئات من البورجوازية الصغيرة تؤمن بالمبادئ الإسلامية، وقسماً آخر من الفقراء كان ينتظر من النهضة أن تقدم له مساعدات مالية، وهو ما لم يحصل، و بهذا المنظور العقلانى و مع ارتفاع اصوات المجاهرين بالعداء للنهضة و المطالبين بالقصاص بعد العمليات الارهابية فالواضح ان الحركة سائرة نحو مفترقات طرق ملتبسة و خطيرة و ان اصرارها على مواصلة نهج الارهاب سيطيح بمشروعها فى النهاية و يجعل قيادتها تدفع الثمن مستقبلا .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، حركة النهضة، أحداث باردو، طعن أمني،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 5-11-2017  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أنظمة جبانة ، أنظمة بلا ضمير
  متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
  تونس : قيس سعيد و القضاء، تفاهمات خفية
  لماذا يتم التنكيل بعبير موسى ؟
  "ميزيريا" زرقاء
  التآمر على أمن الدولة، التهمة الأكثر إضحاكا في تونس
  إن عدتم عدنا، فها أنا عدّت
  تونس : رغيف عيش يا أولاد الحلال
  بلاغ للنائب العام
  هل باع حمة الهمامى دم الشهيد شكري بلعيد؟
  لبن، سمك، تمر هندي
  كيف أتقيّد بقواعد النشر ؟
  هل الشعب هو سبب البلاء ؟
  قيس سعيد، هذا " النظيف" الذي يتسخ كل يوم
  قاللك تحيا تونس
  حرب الاسكات، من يريد بحرية التعبير شرا ؟
  لماذا يريد الرئيس توريث ابنه بالقوة ؟
  سهام طائشة و كلام في الممنوع
  نهضاويات
  عزيزي المتابع تخيل لو نجحوا ...فقط تخيل ...
  لو تحدثنا عن البقايا ...
  تونس : انقلاب الجنرال، الأسئلة و الأجوبة
  يوسف الشاهد، من الغباء السياسي ما قتل
  سى الطبوبى : ياريت تنقطنا بسكاتك
   قناة التاسعة : تلفزيون "شالوم" و أبناء "شحيبر"
  صراخ فلسطين و صمت العرب
  عبير موسى، هذا القضاء الفاسد
  مسلسل هابط اسمه ‘ مجلس نواب الشعب ‘
  نقابة المرتزقة، الحبيب عاشور لم يمت
  بورقيبة، وردة على قبر الزعيم

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمود طرشوبي، د - شاكر الحوكي ، كريم فارق، إياد محمود حسين ، د - المنجي الكعبي، محمود فاروق سيد شعبان، رافد العزاوي، عبد الله زيدان، د. عادل محمد عايش الأسطل، د- محمد رحال، د - مصطفى فهمي، محمد يحي، إسراء أبو رمان، عبد الرزاق قيراط ، حسني إبراهيم عبد العظيم، حسن الطرابلسي، حميدة الطيلوش، ضحى عبد الرحمن، محمود سلطان، أحمد الحباسي، أحمد ملحم، سامر أبو رمان ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. صلاح عودة الله ، وائل بنجدو، فتحي العابد، د. أحمد بشير، إيمى الأشقر، فتحـي قاره بيبـان، محمد عمر غرس الله، يزيد بن الحسين، محمد الطرابلسي، صفاء العراقي، طلال قسومي، عبد الله الفقير، عواطف منصور، د.محمد فتحي عبد العال، رشيد السيد أحمد، د. خالد الطراولي ، د - صالح المازقي، فوزي مسعود ، صلاح المختار، سلام الشماع، د. مصطفى يوسف اللداوي، صالح النعامي ، د - عادل رضا، عراق المطيري، أحمد بوادي، عمار غيلوفي، يحيي البوليني، صفاء العربي، ماهر عدنان قنديل، مصطفي زهران، الهيثم زعفان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مجدى داود، سليمان أحمد أبو ستة، رحاب اسعد بيوض التميمي، المولدي الفرجاني، علي عبد العال، د - محمد بنيعيش، محرر "بوابتي"، د - محمد بن موسى الشريف ، صلاح الحريري، جاسم الرصيف، د- هاني ابوالفتوح، محمد الياسين، سفيان عبد الكافي، أ.د. مصطفى رجب، د. عبد الآله المالكي، تونسي، سامح لطف الله، محمد شمام ، أبو سمية، أنس الشابي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- محمود علي عريقات، ياسين أحمد، كريم السليتي، د. طارق عبد الحليم، فتحي الزغل، علي الكاش، مراد قميزة، عبد الغني مزوز، عزيز العرباوي، الناصر الرقيق، الهادي المثلوثي، د - الضاوي خوالدية، أحمد النعيمي، رمضان حينوني، د. أحمد محمد سليمان، د- جابر قميحة، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، منجي باكير، حسن عثمان، فهمي شراب، صباح الموسوي ، نادية سعد، سيد السباعي، أشرف إبراهيم حجاج، د. كاظم عبد الحسين عباس ، خبَّاب بن مروان الحمد، العادل السمعلي، خالد الجاف ، حاتم الصولي، عمر غازي، رضا الدبّابي، محمد العيادي، سعود السبعاني، رافع القارصي، سلوى المغربي، مصطفى منيغ، محمد أحمد عزوز، محمد اسعد بيوض التميمي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة