البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

كما وعدناكم بالنصر سابقا نعدكم بالنصر مجددا

كاتب المقال أحمد الحباسى - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3227


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ذات يوم من سنة 2012 كتبت مقالا بعنوان ‘ سوريا لن تسقط من يراهن ؟ ‘ المقال موجود على موقع ‘ بانوراما الشرق الاوسط ‘ التى تكفلت المخابرات السعودية ‘بحرقه ‘ بعد ان اصبح يمثل منبرا مخيفا يهز صورتها القبيحة فى الوجدان العربى ...دارت الايام كما تقول الست ام كلثوم و جاء انتصار القصير التاريخى ثم تتالت الانتصارات و اليوم نشهد بداية النهاية لمشروع الارهاب التكفيرى فى سوريا ...لم يصل اوردغان فى المسجد الاموى كما وعد اتباعه المغفلين من حركة النهضة و الاخوان و غيرهم ...سقط كل المتآمرين تباعا من هيلارى كلينتون الى اوباما الى شيراك الى ساركوزى الى هولاند الى بلير الى سعود الفيصل الى حمد القطرى الى عبد الله السعودى الى عمرو موسى الى نبيل العربى الى الاخضر الابراهيمى الى داوود اوغلو ....الخ ...بقيت مقولة سماحة السيد حسن نصر الله حين قال حول وجود حزب الله فى سوريا ‘ سنكون اين يجب ان نكون ‘ ...بالقطع يعيش الملك سلمان اليوم حالة من الارتباك الغير مسبوقة خاصة بعد فشله فى العراق و سوريا و اليمن ....فى تونس سقطت حركة النهضة و المرزوقى و محمد عبو و زوجته و لم ينل المرزوقى لا بلح اليمن و لا عنب الشام ....فى لبنان سقط سعد الحريرى و تياره فى عفن المؤامرة و سقط وليد جنبلاط و تيار القوات التابعة لسمير جعجع و بقية المتآمرين على المقاومة ....اسرائيل اليوم تعلم ان حزب الله مع القوات السورية قد اكتسبا فى هذه الحرب الدموية خبرة غير مسبوقة خاصة فى حرب العصابات و حرب الشوارع ...شعار حزب الله لم يتغير و هو ‘ كما وعدناكم بالنصر سابقا نعدكم بالنصر مجددا ‘ ....هذا ما حصل فى سوريا ...يبقى الشعار الاهم للأحرار العرب ‘ والله اسرائيل اوهن من بيت العنكبوت ‘ و لكن اين المجاهدون العرب التواقون لتحرير فلسطين ؟

لم يعد أحد اليوم يبحث عن الاطاحة بالرئيس الاسد ، هذا مهم جدا لأنه يمثل تغييرا كبيرا فى عقول المتآمرين و الخونة الذين جعلوا من هذا المطلب مفتاح السر عند بداية تنفيذ أجندتهم القبيحة فى سوريا مستعينين ببعض قطع الغيار الادمية التى انهكتها سهرات الزنا فى بيوت الدعارة الغربية و أتوا بها من هناك ‘ لتمثيل ‘ ما سموه عبثا بالثورة السورية، لم يعد أحد اليوم يعرف أسماء هؤلاء المرتزقة العملاء و بات على الرياض اليوم البحث عن بدائل أخرى لتقديمها فى مؤتمر البحث عن الحل السلمى للازمة السورية بعد أن كانت السعودية أول الرافضين لهذا الخيار ، بالقطع يعيش النظام السعودى الايل للسقوط أتعس أيامه خاصة بعد أن أوقف الشرفاء اليمنيون حملته العسكرية الوحشية باقتدار شديد و أعطوه درسا فى الصمود الاسطورى و كبدوا آلته العسكرية الصهيونية خسائر مهمة فى الارواح و العتاد، ما يحصل اليوم بين النظام المتحالف مع بقية الانظمة الخليجية المرتزقة و بين قطر الارهابية يكون فكرة شاملة للمتابع حول ما وصلت اليه حال المتآمرين على سوريا من ارتباك و عجز استراتيجى فى فهم متغيرات الواقع السورى و البحث عن الطريقة المناسبة لمواجهة الانتصار الحاصل فى الشام خاصة بعد أن بات وجود الجماعات الارهابية الممولة من الخليج و من حركة النهضة فى الشام أو فى العراق أو فى لبنان غير مضمون.

عندما سقط الاخوان فى مصر على يد الشعب المصرى فى تلك الانتفاضة التاريخية التى جعلت منهم جرذانا مطاردة فى كل ربوع مصر تحدث المحللون عن ضربة معنوية و مادية قاصمة تلقتها حركة الاخوان فى تونس، هذه الضربة القاسية تبعتها حالة من الذعر الفكرى الاستراتيجى لدى حركة تمويل و تسفير الارهابيين لسوريا و كان لزاما عليها خاصة بعد أن سقطت فى الشارع اثر اعتصام باردو الشهير و مليونية ماجدات تونس الرافضة تماما لمشروع النهضة فى الحكم أن تلتجئ الى مؤتمرها العاشر لتنزع عنها لباس و تفكير الارهاب لتلبس لبوس المدنية و تخرج من مشروعها الدعوى الفاشل الى مشروع لا يزال الجميع يتشككون فيه و هو مشروع الحزب المدنى بما يتطلبه من فك الارتباط مع الجماعات الارهابية و مع الممولين للإرهاب من الانظمة و المجموعات الخليجية المعروفة و التى جاء ذكرها تعدادا فى كتاب ‘ قطر هذا الصديق الذى يريد بنا شرا ‘ للكاتبين الفرنسيين نيكول بو و جاك مارى بورجى أو فى كل التقارير الرسمية التى تلت أحداث 11 سبتمبر 2001 الشهيرة، لكن من الواضح اليوم خاصة بعد انتصار سوريا و سقوط المؤامرة لإسقاط الرئيس السورى و انهيار المجموعات الارهابية أن النهضة مرتبكة و لا تدرى على أى ساق ترقص خاصة بعد أن أرادت السعودية و أدواتها الخليجية تحميل قطر دفع كامل الفاتورة المتعلقة بالهزيمة المذلة فى سوريا لان النظام السعودى لا يمكن أن يتحمل دفع فاتورتين لهزيمته فى سوريا و فى اليمن فى نفس الوقت خاصة بعد أن تعالت عدة أصوات منذ فترة تطالبه بمراجعة سياسته الخارجية و اتخاذ قرارات مؤلمة تحفظ ماء الوجه، يعنى أن الحركة التى يعلم المتابعون أنها تقف وراء كل شبكات التسفير الارهابية و أنها مورطة فى تنفيذ هذه المؤامرة خدمة للمشروع الصهيونى لا يمكنها اليوم ان تتنصل من ممولتها القطرية بعد أن ضحت و لو نظريا بعلاقتها بالإخوان و لا أن تقف فى مواجهة حليفها الاستعمارى الملطخ بالدم رجب أوردغان دون أن تخسر كل ‘ قواعدها ‘ لتصبح بحكم ‘ الساقطة ‘ فى اللغة العسكرية .

من العجيب اليوم أن يهرع الجميع علنا و سرا لملاقاة القيادة السورية و لعل ما تضمنه الموقف الفرنسى الجديد اضافة الى مواقف غربية مهمة أخرى حول اسقاط شرط تنحى الرئيس بشار الاسد عن السلطة يمثل انعطافة سياسية كبرى لم تستطع حركة النهضة التقاطها او ايجاد السبيل المناسبة للتعامل معها لتؤكد للمتابعين استقلاليتها الحقيقية و هذا يفسر فى كثير من العناوين أنها لا تزال حركة سياسية صبيانية رعناء كما يقول ربيبها السابق محمد المرزوقى فى شهادته على العصر منذ أيام على قناة الجزيرة القطرية، موقف حركة النهضة لا يختلف كثيرا عن الموقف الصبيانى لرئيس حكومة لبنان سعد الحيرى الذى سجلته وسائل الاعلام فى زيارته الاخيرة لواشنطن و الذى أثار كثيرا من علامات الاستهزاء، بالطبع حركة النهضة و كما قلنا دائما هى حركة خاضعة لأجندة سياسية خارجية و هى لا تملك حرية القرار و اذا كانت شبكة العلاقات التى كونتها الحركة طوال مشوارها صالحة عندما كان ‘ الجماعة ‘يكتفون بمعارضة الكلام فان هذه الشبكة قد أصبحت عبء عليها منذ صعودها للحكم لان هذه الاطراف الخليجية و الغربية الممولة تتصرف معها تصرف السيد مع العبد، لذلك يطرح المتابعون اليوم السؤال الحارق ‘ هل ستتمكن النهضة هذه المرة من الافلات من عنق الزجاجة التى وضعت نفسها فيه بالمشاركة فى ضرب سوريا خدمة للصهاينة ؟ ‘ ...نلقى السؤال لتجيب عنه الايام القادمة .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

سوريا، الحرب الأهلية بسوريا، النظام السوري، بشار الأسد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-09-2017  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أنظمة جبانة ، أنظمة بلا ضمير
  متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
  تونس : قيس سعيد و القضاء، تفاهمات خفية
  لماذا يتم التنكيل بعبير موسى ؟
  "ميزيريا" زرقاء
  التآمر على أمن الدولة، التهمة الأكثر إضحاكا في تونس
  إن عدتم عدنا، فها أنا عدّت
  تونس : رغيف عيش يا أولاد الحلال
  بلاغ للنائب العام
  هل باع حمة الهمامى دم الشهيد شكري بلعيد؟
  لبن، سمك، تمر هندي
  كيف أتقيّد بقواعد النشر ؟
  هل الشعب هو سبب البلاء ؟
  قيس سعيد، هذا " النظيف" الذي يتسخ كل يوم
  قاللك تحيا تونس
  حرب الاسكات، من يريد بحرية التعبير شرا ؟
  لماذا يريد الرئيس توريث ابنه بالقوة ؟
  سهام طائشة و كلام في الممنوع
  نهضاويات
  عزيزي المتابع تخيل لو نجحوا ...فقط تخيل ...
  لو تحدثنا عن البقايا ...
  تونس : انقلاب الجنرال، الأسئلة و الأجوبة
  يوسف الشاهد، من الغباء السياسي ما قتل
  سى الطبوبى : ياريت تنقطنا بسكاتك
   قناة التاسعة : تلفزيون "شالوم" و أبناء "شحيبر"
  صراخ فلسطين و صمت العرب
  عبير موسى، هذا القضاء الفاسد
  مسلسل هابط اسمه ‘ مجلس نواب الشعب ‘
  نقابة المرتزقة، الحبيب عاشور لم يمت
  بورقيبة، وردة على قبر الزعيم

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - الضاوي خوالدية، د. عبد الآله المالكي، محمد عمر غرس الله، د- جابر قميحة، رحاب اسعد بيوض التميمي، سامر أبو رمان ، ماهر عدنان قنديل، عبد الرزاق قيراط ، محمد الطرابلسي، سلوى المغربي، إياد محمود حسين ، سليمان أحمد أبو ستة، محمود سلطان، صفاء العربي، عراق المطيري، فوزي مسعود ، عمار غيلوفي، عبد الغني مزوز، محمود فاروق سيد شعبان، د.محمد فتحي عبد العال، نادية سعد، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، طلال قسومي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حسني إبراهيم عبد العظيم، علي الكاش، مجدى داود، عزيز العرباوي، د - عادل رضا، صالح النعامي ، د- محمود علي عريقات، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود طرشوبي، ياسين أحمد، إيمى الأشقر، وائل بنجدو، محمد اسعد بيوض التميمي، عواطف منصور، د - المنجي الكعبي، يحيي البوليني، جاسم الرصيف، العادل السمعلي، كريم السليتي، محمد شمام ، رضا الدبّابي، رمضان حينوني، صلاح الحريري، أ.د. مصطفى رجب، فتحي الزغل، د - صالح المازقي، د. عادل محمد عايش الأسطل، إسراء أبو رمان، د - محمد بنيعيش، ضحى عبد الرحمن، د - محمد بن موسى الشريف ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حميدة الطيلوش، د- هاني ابوالفتوح، صباح الموسوي ، حسن عثمان، عبد الله الفقير، عبد الله زيدان، د - شاكر الحوكي ، فتحي العابد، يزيد بن الحسين، أبو سمية، رافد العزاوي، د. خالد الطراولي ، حسن الطرابلسي، فتحـي قاره بيبـان، سعود السبعاني، أشرف إبراهيم حجاج، د - مصطفى فهمي، الهيثم زعفان، محمد الياسين، عمر غازي، أحمد النعيمي، خالد الجاف ، مراد قميزة، أحمد ملحم، أحمد الحباسي، فهمي شراب، منجي باكير، مصطفى منيغ، حاتم الصولي، علي عبد العال، د. أحمد بشير، تونسي، مصطفي زهران، سلام الشماع، محمد يحي، الهادي المثلوثي، صفاء العراقي، المولدي الفرجاني، الناصر الرقيق، أحمد بوادي، د. صلاح عودة الله ، د. أحمد محمد سليمان، سيد السباعي، أنس الشابي، محمد أحمد عزوز، محرر "بوابتي"، د. طارق عبد الحليم، رافع القارصي، د- محمد رحال، محمد العيادي، رشيد السيد أحمد، سامح لطف الله، خبَّاب بن مروان الحمد، سفيان عبد الكافي، كريم فارق، د. مصطفى يوسف اللداوي، صلاح المختار،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة