البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

شهر رمضان ...فلسفة الثلاثين يوما

كاتب المقال د.محمد فتحي عبد العال - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1893


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يحل علينا شهر من أفضل الشهور عند الله أنه الشهر الذي أودع الله فيه عبق النسمات الروحانية التي تفوح بالخير وتشع نورا وبهاءا ، نسمات شهر الصيام والقيام و الرحمة والغفران حيث مضاعفة الحسنات ورفع الدرجات والعتق من النار. أنه شهر فيه ليلة اختصها الله بالتكريم وجعلها خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم الخير كله قال تعالي :( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ*وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ* تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ*سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ).

أنه رمضان شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وأخره عتق من النار قال تعالي : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) .

الصيام في اللغة: هو الإمساك عن الشيئ اما الصوم في الشريعة الغسلامية إصطلاحا: فهو الإمتناع عن الطعام والشراب وسائر المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس
ولم يكن الصيام بدعا في التشريع الأسلامي فالصيام من أقدم الشعائر التي عرفتها الحضارات الانسانية السابقة علي الاسلام والاديان السماوية فعند البدائيين الذين تناقلت نقوشهم الخوف من الظواهر الطبيعية فقد كانت حادثة الطوفان حاضرة بشدة في هذه الحضارات وقد تناقلتها تسجيلاتهم وان اختلفت في بعض التفاصيل الا أنها رسخت لديهم السعي الي رضا الالهة فكانت غاية هذه الجماعات هي التقرب الي الالهة ومن وسائل التقرب كان الصوم فتعددت صور الصوم ومنها الصوم عن اللحوم بأعتبارها المصدر الرئيسي للطعام في عصور عرفت الصيد كحرفة أساسية وكان الكف عن الكلام والعمل هي أغرب صور الصيام في هذه العصور فالمتوفي عنها زوجها يجب عليها الصيام عن الكلام لمدة تصل الي العام !!!

وفي الحضارة الفرعونية كان كهنة امون يصومون ستة أسابيع من الفجر الي المغرب بينما كان يصوم عامة الناس ثلاثين يوما وكذلك في أيام الحصاد ومن الفراعنه أخذ اليونانيون القدماء عادة الصوم الا انها اقتصرت علي عدة أيام متتالية قبل الشروع في الحرب كنوع من التدريب وطلب العون من الالهة .

كما عرف أهل فارس الصوم فقد تضمنت ديانتهم (الزرادشتية أو المجوسية) الصيام كفريضة علي الرؤساء الدينيين وبالغوا في ممارسة الصوم بأرهاق الجسد لمدة تصل الي خمس سنوات متتالية !!أما العامة فكانوا يصومون أيام متفرقة من السنة .

اما سكان حران القديمة من الصابئة وهم عبدة الكواكب فقد كان صومهم مرتبط باله القمر لديهم( سين )وكانوا يمتنعون عن الماء والطعام والجنس منذ شروق الشمس وحتي مغيبها وكانوا يصومون ثلاثين يوما وان نقص الشهر الهلالي يوما صاموا تسعا وعشرين يوما وبحسب ابن النديم في الفهرست فقد كان احتفال الحرانيون بانتهاء صومهم يدعي عيد الفطر ومن الحرانيين عرف العرب الصوم حيث احتل الملك البابلي نابونيدوس جزيرة العرب ومنها يثرب حيث كان نابونيدوس من مدينة حران وكانت أمه احدي كاهنات سين . وكانت ﻗﺮﻳﺶ تصوم عاشوراء كما جاء في حديث السيدة عائشة :( كان يوم عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم يصومه في الجاهلية فلما قدم رسول الله صلي الله عليه وسلم المدينة صامه وامر بصيامه فلما فرض رمضان كان هو الفريضة وترك عاشوراء فمن شاء صامه ومن شاء تركه ).كما تشير بعض الدراسات الي أن قطاع من العرب قبل الاسلام قد عرفوا الصوم في رمضان مستدلين بأشتقاق كلمة رمضان من الرمضاء بمعني الحر ونظرا لتعاقب مجيء رمضان في الفصول المختلفه فمن غير المعقول ان يكون المعني هو حر الصيف كما ذهب المسعودي وغيره ويصبح المعني الاقرب للمنطق حر الظمأ فيقال رمض الصائم يرمض ،اذا حر جوفه من شدة العطش .وقد جاءت تسمية الشهور القمرية بأسمائها الحالية ومنها رمضان بأقتراح من كلاب بن مرة وهو من قريش.

ومن الحضارات ننتقل الي صوم الانبياء فقد كان نبي الله داود عليه السلام يصوم يوما ويفطر يوما كما جاء بحديث النبي صلي الله عليه وسلم والنبي نوح كان يصوم الدهر كله ومعظمه حتي كبر عمره وسيدنا موسي كان يصوم عاشوراء وهو اليوم الذي انجاه فيه الله وأغرق فرعون وقومه أما عيسي عليه السلام فكان يصوم عن أكل اللحوم والطيور وكل ما فيه روح وكان صيام السكوت عند السيدة مريم كما جاء في قوله تعالي ﴿ إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا ﴾ وسيدنا زكريا في قوله تعالي: ( قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً ۚ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا ).

فيما يتعلق بالصوم في الديانات السابقة علي الاسلام ففي اليهودية يرتبط بمناسبات معينة كصورة من صور الاستغفار عن الخطايا كصيام يوم الغفران والصوم في ذكري هدم هيكل سليمان .

ولأن الاسلام جاء مهيمنا علي كل ماسبقه وحاملا الخير الوافر لكل البشرية فقد انتخب أفضل ما في هذه الصورليقود ثورة اصلاحيه علي كل ما يحيط بالنفس من دنايا فتحول بالصيام من ممارسات غايتها تعذيب وارهاق النفس الي رياضة روحيه تسمو بالنفس وتعلو بها الي أعلي درجات الكمال والتقرب الي الله فالصيام في الأسلام بمثابة مدرسه نفسيه تربويه تدريبية عمادها توطين النفس علي الصبر والمثابرة والأخلاص في العمل كما تحول الأسلام بالصيام من نظام قد يبدو ضارا ببعض الفئات الي نظام صحي منظم متكامل استثني بعض الفئات التي قد لا تحتمله فيما كفل عدم الحاق الضرر بالذين يطيقونه في نظم بديع وسيكون لنا مبحثا شامل في هذا الصدد ولا يتوقف الاسلام بتطوير شكل الصيام عند الاطارين النفسي والصحي فحسب بل تحول بالصيام من شكل من اشكال الصيام الفردي المتقطع الي مناسبة اجتماعية لا تعرف التفرقة بين غني وفقير علي مدار ثلاثين يوما محتوية علي سر اجتماعي عظيم هو الرحمة فالاسر المسلمة من كل حدب وصوب تجتمع في صوره من التألف والاخاء فهي تصوم في وقت واحد وتفطر في وقت واحد وتتعالي أصوات المساجد بصلوات القيام والتهجد وسط حشود من المصلين كما تعم صور التكافل والتراحم بين الاغنياء والفقراء ويصبح المجتمع بحق جسدا واحدا .

--------
د.محمد فتحي عبد العال
كاتب وباحث مصري




 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

شهر رمضان، الصوم، فلسفة الصوم،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-05-2019  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صفحات من التاريخ الأخلاقي بمصر (2) قم للمعلم
  صفحات من التاريخ الأخلاقي بمصر (1) المواطن والكمسري
  الجديد حول كوفيد 19 : تجارب علاجية تنبئ بالنهاية
  رجل بأمة
  المفكر المستنير
  النحو الواضح
  جزاء الإحسان
  دستور الأخلاق
  كورونا حديث الساعة سين وجيم (4)
  كورونا حديث الساعة... سين وجيم (3)
  كورونا حديث الساعة... سين وجيم الحلقة الثانية
  كورونا.... حديث الساعة سين وجيم
  شهر رمضان وصناعة الأخلاق
  عبقرية الإسلام
  التعديل الجيني... مستقبل مرتقب لنهاية الفيروسات التاجية
  كورونا: أفيجان Avigan، الدواء الواعد
  هل يغدو اكسيد النيتريك طوق النجاة لتعويض النقص في أجهزة التنفس الصناعي؟
  الإعجاز الديني فيما يخص فيروس كورونا
  مضاد الطفيليات والكورونا
  عقار التهاب المفاصل وفيروس كورونا
  هل يتحول دواء التهاب البنكرياس القديم إلى طاقة أمل؟
  هل ينجح دواء الضغط الشهير في التصدي لمضاعفات كورونا؟
  كورونا.. حديث الساعة - سين وجيم
  متحف طوب قابي
  حرب القهوة
  تاريخ سطره ضريح الحب قبر الرومية
  مكتبة مكة المكرمة
  الميثولوجيا بين الأدب وحقائق الدين وحصاد العلم. قصة الطوفان أنموذجا
  قراءة في رواية سوناتا لاشباح القدس
  مسجد لا بالله

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد الطرابلسي، محمد يحي، الهيثم زعفان، صفاء العربي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، طلال قسومي، د - الضاوي خوالدية، د. عادل محمد عايش الأسطل، يزيد بن الحسين، سليمان أحمد أبو ستة، رمضان حينوني، ضحى عبد الرحمن، أ.د. مصطفى رجب، أحمد النعيمي، تونسي، كريم فارق، رافد العزاوي، خبَّاب بن مروان الحمد، عواطف منصور، محمود طرشوبي، د - محمد بن موسى الشريف ، د. أحمد محمد سليمان، محمود فاروق سيد شعبان، د - مصطفى فهمي، مراد قميزة، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عراق المطيري، د - المنجي الكعبي، سلوى المغربي، محمد اسعد بيوض التميمي، صلاح الحريري، أحمد ملحم، خالد الجاف ، فوزي مسعود ، د- محمود علي عريقات، إسراء أبو رمان، د. عبد الآله المالكي، د. مصطفى يوسف اللداوي، عزيز العرباوي، د- هاني ابوالفتوح، أحمد بن عبد المحسن العساف ، علي الكاش، سلام الشماع، د - شاكر الحوكي ، د. أحمد بشير، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سعود السبعاني، د. طارق عبد الحليم، د. خالد الطراولي ، د- محمد رحال، محرر "بوابتي"، د - محمد بنيعيش، أنس الشابي، محمد عمر غرس الله، سفيان عبد الكافي، صالح النعامي ، محمد شمام ، أشرف إبراهيم حجاج، فتحـي قاره بيبـان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، جاسم الرصيف، ياسين أحمد، الهادي المثلوثي، أبو سمية، مصطفى منيغ، العادل السمعلي، يحيي البوليني، نادية سعد، ماهر عدنان قنديل، صباح الموسوي ، عبد الرزاق قيراط ، مصطفي زهران، حاتم الصولي، صلاح المختار، سيد السباعي، فهمي شراب، سامح لطف الله، رحاب اسعد بيوض التميمي، رشيد السيد أحمد، محمد الياسين، د - صالح المازقي، رافع القارصي، عبد الله زيدان، عمر غازي، أحمد الحباسي، د.محمد فتحي عبد العال، حسني إبراهيم عبد العظيم، د- جابر قميحة، عبد الغني مزوز، فتحي الزغل، إياد محمود حسين ، عمار غيلوفي، حسن الطرابلسي، كريم السليتي، د - عادل رضا، محمود سلطان، عبد الله الفقير، علي عبد العال، منجي باكير، حميدة الطيلوش، المولدي الفرجاني، فتحي العابد، أحمد بوادي، رضا الدبّابي، وائل بنجدو، صفاء العراقي، حسن عثمان، مجدى داود، د. صلاح عودة الله ، سامر أبو رمان ، محمد العيادي، محمد أحمد عزوز، الناصر الرقيق، إيمى الأشقر،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة