YouTube الثاني، وموقع "اسرائيلي" الرابع، أحدث تصنيف لمواقع الفيديو
المحرّر: بوابتي
أظهر أحدث تصنيف لمواقع تقاسم الفيديو تربع "قوقل" بمنتوجيها على قائمة المتنافسين، وأحرز على المرتبة الأولى موقع GoogleVideo، فيما أحرز على المرتبة الثانية موقع YouTube، وكما هو معروف فإن هذين الموقعين يتبعان ل"قوقل"، حيث قامت هذه الأخيرة بعملية شراء لموقع تقاسم الفيديو الشهير YouTube أواخر سنة 2006، وبذلك أصبحت قوقل تحوز على اكبر نصيب من خدمات الفيديو المعروضة على الواب، والغريب هو غياب كل من "ياهو" و"ميكروسوفت" من التصنيف، علما أن هاتين الشركتين تقدمان خدمات تقاسم الفيديو وتعتبران من الرواد في هذا المجال.
و لم يحرز الموقع الفرنسي المعني بخدمات تقاسم الفيديو DailyMotion، إلا على المرتبة الثامنة.
في المقابل اظهر موقع "اسرائيلي" حديث الظهور نسبيا تقدما ملحوظا في الترتيب، حيث صنف موقع MetaCafe الرابع عالميا، علما أن هذا الموقع وقع بعثه وتطويره من خلال إسرائيليين تلقيا جزءا كبيرا من تكوينهما ومهاراتهما التقنية من خلال الهياكل العلمية للجيش "الإسرائيلي"، قبل أن يقع نقل الشركة المعنية بإدارة موقع MetaCafe خارج "إسرائيل".
ويذكر موقع تقني "إسرائيلي" ناطق بالفرنسية، أن MetaCafe تميز في تطويره باستخدام خوارزم algorithme مبتكر في عرض الفيديو مختلف عما هو موجود في المواقع الأخرى المشابهة، بحيث أن عملية تصفح الفيديوهات تكون أكثر سهولة، ولا يعرف هل يعود النجاح السريع لموقع MetaCafe لهذه التقنية المستعملة، أم لاعتبارات تسويقية؟
وكانت نتائج التصنيف الذي يقوم به موقع toptenreviews المعني ياجراء الاختبارات والتصنيفات التقنية، كالتالي:
1- Google Video
2- TouTube
3- Grouper
4- MetaCafe
5- vMix
6- vidiLife
7- ZippyVideos
8- DailyMotion
9- JumpCut
10- blip.tv
ولم يبرز في تصنيف العشر أوائل عالميا أي من المواقع العربية التي تقدم خدمات تقاسم الفيديو، والأسباب لهذا قد تكون كثيرة، ولكن مبدئيا و كما يبدو فأن المواقع المصنفة عالميا تقدم الخدمة باللغة الانقليزية، مما يعني أنها تمس كل العالم، وبالتالي فان أي موقع يقدم خدمته بلغة أخرى غير الانقليزية، لن يستطيع المنافسة لاعتبارات لغوية، والدليل انه برغم وجود مواقع تقاسم فيديو عالمية هامة باللغة الروسية وأخرى باليابانية (يتبع احدها شركة سوني) مثلا، فان هذه المواقع على أهميتها لم تستطيع أن تظهر في هذا التصنيف وذلك لانغلاقها لغير قارئي تلك اللغة، وهو نفس السبب الذي يحول مبدئيا دون المواقع العربية والبروز في هذا التصنيف.
لكن يجب الإشارة إلى أن موضوع اللغة يمثل فقط سببا أوليا، والا فانه يجب توفر مقاييس أخرى لكي يستطيع الموقع أن ينافس من خلالها على التصنيفات الأولى عالميا، وهي المقاييس المعتمدة في التصنيف الدولي، وتمثلت في:
- نسبة الزيارات
- محتويات الموقع
- سهولة استعمال الموقع والفيديوهات
- توفر الموقع على عمليات متقدمة للتصنيف والبحث في الفيديوهات
- خواص عمليات الاقتراع، وتحميل الفيديوهات
- إمكانية توفر الموقع على أدوات تطوير خاصة بالفيديو
- أنساق ملفات الفيديو format fichier التي يتيح الموقع تحميلها
- خصائص عمليات الإعانة التي يوفرها الموقع للزوار
وإذا تأملنا في هذه المقاييس فان المواقع العربية التي تقدم خدمات تقاسم الفيديو، لا تتوفر على كل هذه الاعتبارات، مما يعني عدم قدرتها على المنافسة حتى ولو كانت باللغة الانقليزية.