وصل المتصفح العربي 'يا هادي' نسخته الرابعة حاليا، وقد لاقى قبولا إعلاميا كبيرا يتمثل ذلك في الجوائز العديدة التي حصل عليها مطورو البرنامج من لدن مؤسسات وأطراف عربية، كما مكن مشروع 'ياهادي' من جذب انتباه العديد من وسائل الإعلام ، حيث استعرضته أكثر من 40 مجلة و صحيفة عربية بالإضافة إلى 8 قنوات تلفزيونية و 5 إذاعات، كما يقول موقع البرنامج عن نفسه.
وقد قام بتطوير البرنامج أخوان فلسطينيان شابان مقيمان بالعربية السعودية، ويقول مطورا البرنامج أحمد وعادل انهما اختارا كلمة "يا هادي" لان البحارة العرب كانوا قديما يستعملون هذه الكلمة حينما يدخلون البحر، والان فان الابحار على الانترنت لا يقل اهمية، ولذلك فقد استعاروا هذه الكلمة.
يذكر ان المتصفح هو برنامج تنفيذي (اكزيكيتابل) بمكنك من تصفح مواقع الانترنت، ويوجد حاليا العديد من البرامج المخصصة لتصفح الانترنت، واشهرها: 'انترنت اكسبلورر' التابع لميكروسوفت، و'فاير فوكس' التابع لموزيلا، ثم 'اوبرا' التابع للشركة النرويجية 'اوبرا'.
ورغم أهمية مشروع 'يا هادي'، فقد لاقى رغم ذلك نوعا من التقليل من قيمته من طرف بعض المختصين والمطورين العرب، حيث لاموا صاحبه على المبالغة في إنجازه، باعتباره تقنيا لايعني كثيرا، اذ من السهولة بمكان الان التمكن من تطوير مثل ذلك البرنامج باعتماد الاضافات 'plug ins' المنتشرة بكثرة.
ولان كان الأمر صحيح نسبيا، فتبقى للانجازأهميته ليس تقنيا، ولكن كمبادرة تساهم في كسر الحواجز النفسية للمطور العربي، ثم ان استعمال الاضافات في البرمجيات شيئ يلجا اليه كل المطورون ولا عيب في ذلك.
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط