ZOHO: حزمة برمجيات مكتبية متميزة و مجانية على الواب
المحرّر: بوابتي
يبدو أن المنافسة ماانفكت بالاشتداد بين مطوري منتجات التطبيقات الإعلامية المكتبية، وهو ما يعرف بالحزمات المكتبية Suite bureautique، وإذا عرفنا أن ميكروسوفت تعتبر الأقدم على الساحة والأكثر عرضا لمثل هذه المنتجات من خلال حزماتها MSOffice، فان الأخبار المعلنة لظهور تطبيقات جديدة توفر حزمات مكتبية،لا يمكن أن تحمل إليها إلا مزيدا من دواعي الانقباض والتوجس، وربما يزداد الأمر اذا علمنا ان التطبيقات الجديدة لا ينقصها أي شيء من حيث الكفاءة والخاصيات، عما توفره التطبيقات المكتبية لميكروسوفت.
أولا يجب التذكير بنقطة أساسية في هذا الموضوع، وهي طبيعة عمل التطبيقات المكتبية الجديدة المعروضة على الواب، وهي النقطة التي تمثل عنصر الاختلاف مع التطبيقات المكتبية لميكروسوفت، كما تمثل في نفس الوقت -ربما- عامل القوة لميكروسوفت، ويتعلق الأمر بكون التطبيقات المكتبية الجديدة العاملة على الواب، كما يشير اسمها لا تعمل إلا من خلال الربط على الواب، مما يعني حرمان كل من لا يملك ربطا بالواب، من فوائدها، ولعل ميكروسوفت، تحاول من خلال مجهوداتها التسويقية اللعب على هذا العنصر، حينما تعمل على تقديم منتوجاتها المكتبية، بالقول أنها توفر حلولا ممكنة الاتصال بها محليا على جهاز الحاسوب، من دون داع للربط، عكس ما تقدمه الحلول الجديدة.
إلا انه ولان استطاعت ميكروسوفت ان تقنع بعض المستهلكين بمثل هده الخاصية لتطبيقاتها وهي طبيعة العمل المحلي على الحاسوب المستقل عن اي عمليات ربط بالانترنت، فانها تكون بذلك قد خسرت طائفة أخرى من المستهليكن الذين لا يرضيهم هذا الشد للاستعمال المحلي، اذ بالعكس يبحث الكثير من المستعملين الان، على حلول تمكنهم من الاتصال بمعطياتهم، من خلال تطبيقات تكون مستقلة عن أجهزة حواسيبهم، بمعنى ان الكثير من المستعملين يبحثون الآن عن حلول إعلامية (ليس فقط في الحزمات المكتبية) تمكنهم من الاتصال بمعطياتهم ومعالجتها من أي نقطة خارج مكاتبهم، ولا يتوفر هذا الا من خلال الحلول التي توفرها البرمجيات العاملة على الانترنت.
ويظهر إذن أن التطبيقات العاملة محليا على الأجهزة وتلك العاملة من خلال الربط على الانترنت، وان كان يبدو أنهما منافسين لبعضيهما، فهما في الحقيقة صنفان من التطبيقات متكاملتان، لانهما يتجهان لصنفين مختلفين من المستعملين.
والبرمجيات المكتبية العاملة على الواب، ليست على أية حال جديدة، وتعد حزمة "قوقل" الأقدم والأكثر تميزا في ها الباب، كما توجد بعض البرمجيات الأخرى في هذا المجال.
وتأتي تطبيقات ZOHO لتكون إضافة متميزة في هذا الصنف من التطبيقات الاعلامية، وذلك من خلال توفرها على العديد من الخاصيات التي تجعلها بحق تنافس حلول "قوقل" المكتبية، خاصة تلك المجانية. وتوفر حزمة ZOHO التطبيقات التالية خاصة:
- معالجة النصوص، وهي المقابل لMS WORD
- معالجة الجداول، وهي المقابل لMS EXCEL
- معالجة العروض، وهي المقابل لMS POWER OPINT
- معالجة قاعدة البيانات، وهي المقابل لMS ACCESS
- تطبيقة معطيات شخصية BlocNote
- تطبيقة لتطوير برمجيات الواب
- تطبيقة لمتابعة المواعيد
- تطبيقة لمتابعة المشاريع
وتوفر كل من هذه التطبيقات عدد كبير جدا من الخاصيات والتعديلات التي تمكن من تنسيق المحتويات بشتى الأشكال، كما تتعامل مختلف هذه التطبيقات مع الحلول المكتبية الاخرى وخاصة مع التطبيقات المكتبية لميكروسوفت اوفيس، وذلك بتوفير عمليات توريد وتصدير منها واليها، بحيث انه يمكنك التواصل مع معطياتك على جهازك المحلي.
تبقى نقطة مهمة توفرها تطبيقات "قوقل" ولا يوفرها ZOHO، وهي ان هذه الاخيرة لا تدعم العربية كلغة رئيسية.
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: