البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

كاد المعلم أن يضل سبيلاً

كاتب المقال أحمد النعيمي    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6488


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


شوقي يقول كاد المعلم أن يكون رسولاً، لا شك أن شوقي كان يتحدث عن زمن غير زمننا، عن زمن أجدادنا الذين كانوا متمسكين بالأخلاق والعادات المنبثقة من الدين، بعيداً عن تلك الأفكار الغريبة التي غزت مجتمعنا المسلم ونخرته إلى الأعماق، ففقد المربي والمعلم مكانته وظهرت في مجتمعنا المسلم أجيال لا تعرف إلا تقليد الغرب في لبسه وهيئاته، ولا تتقن إلا الرقص والزمر وتقليد ما يعرض على القنوات الفضائية من أفكار هدامة من خلال الستار أكاديمي والأفلام والمسلسلات الهابطة، أجيال منسلخة عن دينها وأخلاقها لا علاقة لها بالإسلام إلا بالاسم الموجد على الهوية، لا تحترم معلماً ولا أباً ولا توقر كبيراً ولا ترحم صغيراً، ولو اطلع شوقي على الواقع لاعتذر عن قصيدته السابقة وقال كما قال طوقان – رحمه الله – كاد المعلم أن يضل سبيلاً .

هذا هو واقع مجتمعنا ومدارسنا وأسرنا إلا ما رحم ربك، نتيجته انسلاخ الأسرة المسلمة عن عاداتها وتقاليدها فأنشأت أجيالاً خرجت من بين يد مربين ومعلمين كانوا ثمار تلك الأفكار الفاسدة التي غزت مجتمعنا المسلم، في الوقت الذي كانوا فيف بأمس الحاجة إلى التربية قبل أن ينخرطوا في سلك وزارات التربية والتعليم، وإن لم نعمد إلى تربيتهم التربية الصحيحة فإن المكنة ستبقى تضخ أعداداً هائلة من هذا الجيل الفاسد والذي سيصبح بدوره مربياً ومعلماً لأجيال المستقبل القادمة، ويصبح الحديث عن شكل هذا الجيل وملامحه وتضاريسه ومحاولة تخيل ماهيته ضرباً من ضروب الجنون !؟ واذكر أنني في دراستي الثانوية كنت من المواظبين على متابعة ما يعطيه لنا أستاذنا، وكنت أجلس أنا وصديق وحيد لي في المقاعد الأمامية نكتب خلف أستاذنا دروسنا، بينما كان الباقون مشغولون بأحاديث جانبية، غير آبهين بالأستاذ، وكأنهم أتوا إلى " كوفي شوب " وليس لبيت من بيوت العلم، وفي يوم من الأيام سولت لي نفساً أمراً، فتركت المقعد الأول ورجعت إلى الخلف، أشارك هؤلاء السمّار جلستهم وأحاديثهم، ولم استيقظ إلا على صوت أستاذي يقول لي : " حتى أنت يا احمد " أصابتني كلماته في مقتل، وانتابني إحساس مريع وقتها، بعض الكلمات يكون لها مفعول أكثر وقعاً من ضرب المدافع أو قصف الطائرات، وعاهدت نفسي إلا أعود لمثلها أبدا، ومن هذه الأحاديث الكثير ؛ أستاذ قتل وآخر ضرب وكسرت يده أو رجله، وآخر بصق في وجهه أمام تلامذته، وللأسف أن هذه الأحداث لم تعد فردية، بل أصبحت نمطاً جماعياً يمارس ضد هذا المربي والمعلم الذي ضل سبيلاً، والمحزن أيضاً أن الأمر نفسه انتقل إلى طلبة الجامعات !!

وكم سألت نفسي هذا السؤال ؛ لماذا آل حالنا وحال أولادنا إلى هذا !؟ وعلمت عندها أن سبب هذا النشء أجيال سبقته في تبني هذه الأفكار واعتناقها، وعملت على صقله بعيداً عن دينه وعقيدته، وسط تخلي كل منا عن مسؤولياته، الأب تخلى وانشغل وراء لقمة عيشه، وترك الأم خلفه لاهية جارية وراء زينتها باحثة عن آخر موضة نزلت في السوق، وملاحقة لآخر فيديو كلب نزل جديداً، ومتابعة مثابرة للمسلسلات العربية والتركية هي وأولادها وبناتها وأهل بيتها جميعاً، ولا هم لها سوى البحث عن حريتها الزائفة، حتى ما عاد لأرحامهنّ القدرة على إنجاب جيل كجيل صلاح الدين، بل لم يعد بقدرتهن إلا إنجاب الشباب الصايع والمميع الأكثر شبه بالنساء منه بالرجال، لا تميز بين مشيته ومشية فتاة، وأصبح حال كثير منا " خلف وارمي بالشارع "، والحاكم لا هم له إلا إغراق شعبه بكل المفاسد والفتن وفتح الباب لهذه الفتن على الغارب، وإذا التزم المسلم وأطال لحيته وحافظ على صلاته أصبح في خبر كان، ونسينا جميعاً أن كل منا مسئول وسيحاسبه الله على رعيته.

وأما المجتمع المسلم عندما كان ملتزماً بمسؤولياته، مدركاً معنى وجود الإنسان على هذه الأرض محققاً الغاية التي خلق من أجلها ألا وهي عبادة الله وعمارة الله وفق ما قرره الله وشرعه له، أنتج جيلاً تربيته مستمدة من أخلاق القران وأخلاق النبوة، فها هو الغلام الصغير الصحابي عمير بن سعد الذين سمع كلام من زوج أمه يسخر فيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ويشكك في هذا الدين , فقال لزوج أمه : " لقد قلت مقالة لئن ذكرتها لتفضحنك ولئن كتمتها لتهلكني، ولإحداهما أهون علي من الأخرى " ومشى إلى رسول الله وأخبره القصة , فأنكر الرجل وحلف بالله أن هذا الطفل كاذب، فنزل قول الله تعالى يؤكد صدق كلام الغلام ((يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ )) التوبة 74. ويدعوا الرجل إلى التوبة، فتاب بعدها وحسنت توبته.

والمثال الآخر : عندما رجع جيش المسلمين من غزوة مؤتة، بعد أن انسحب خالد بن الوليد – رضي الله تعالى عنه – بما بقي معه من جيش وعاد إلى المدينة، خرج أطفال المسلمين يحثون التراب في وجوه الصحابة، يقولون لهم : " يا فرار.. يا فرار " فأجابهم الرسول – صلى الله عليه وسلم : " ليسوا بالفرار وإنما هم كرار "، وهذا هو الشافعي رحمه الله، حفظ القران في الخامسة، وجلس للإفتاء في السابعة.

فمن علم هؤلاء الفتية هذه العقيدة !؟ ومن الذي غرس هذه التعاليم في نفوسهم ؟؟ إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وسلفنا الصالح والنساء الصالحات، الذين نشروا الإسلام بين العالمين بأخلاقهم، وبقي النشء الإسلامي محافظاً على دينه وملتزماً بأخلاقه وعاداته، وقاد الأمة من مجد إلى مجد ومن عز إلى عز، وكان للمربي والمعلم مكاناً كبيراً في النفوس لانه كان قدوة واسوة حسنة، كما أجاد شوقي في بيان الحال بقوله :

قُـم لِـلـمُـعَـلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا... كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَـلِـمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي... يَـبـنـي وَيُـنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا

وبسماحنا لهؤلاء المستغربين، الذين لا هم لهم إلا العمل على سلخ المجتمع الإسلامي عن أعرافه وعاداته وتقاليده، متسترين في دعوتهم تلك باسم الحرية والتمدن والتقدمية، أمثال قاسم أمين وهدي الشعراوي، دعاة الانحلالية ؛ وسكوتنا عنهم تم تغريب المجتمع المسلم عن عقيدته وشرعه، ولم تمر عقود إلا ونشأت أجيال فاسدة، أجيال جسدت مدرسة المشاغبين واقعاً وحالاً، أجيال أصبحت مثقفة بمعرفة أخبار الفنانين والفنانات، والمطربين والمطربات، وتعدد لك ما هب ودب منهم وتحصى لك آخر أخبارهم وحركاتهم وسكناتهم، وإذا سألتهم عن أحد صحابة رسول الله أو أحد عظماء تاريخنا، وقفوا مبهوتين حائرين، أجيال مستهترة بالعادات والأعراف، أجيال لم تعد الأخلاق تعني لها شيئاً، وقد مثل هذا الواقع، الشاعر إبراهيم طوقان في قصيدته التي رد بها على شوقي :

قم للمعلم واترك التبجيلا... كاد المعلم أن يضل سبيلا
أن المعلم أن أهنت حياته ... أهداك عقلا مظلما مشكولا
يا من يريد الانتحار وجدته ... إن المعلم لا يعيش طويلا

وهذه أبيات كذلك، تجسد حقيقة واقع هذا الأجيال :

من شاء مزحا.. فالمدرس نكتة... أو شاء لعبا.. أحضر ( الفوتبولا )
أو مل درسا فليفارق درسه... من ذا يريد لك البقاء ملولا ؟
أو رام شتما كي يبل غليله... لا ضير في شتم يبل غليلا
أو رام دردشة فذلك شأنه... إن السكوت يعلم التغفيلا
إن غاب شهرا فالغياب فضيلة... وغدا السؤال عن الغياب فضولا
لا بأس إن دخل المدارس طالب... بسيجارة.. أو جاءها مسطولا
والتربويون الكرام قرارهم... من مس طفلا يغتدي مفصولا

فأي فرق بين جيل سلفنا وبين جيلنا وجيل المستقبل ؟؟ وهل يتوقع لنا بهذا النشء أن نعيد إلى حضارتنا أمجادها وعزتها، أم أن أحوالنا تزداد من سيئ إلى أسوء كما نرى، ومن هزيمة مرة إلى أقسى منها، ورحم الله شوقي، إذ يقول :

وَإِذا أُصـيـبَ الـقَومُ في أَخلاقِهِم... فَـأَقِـم عَـلَـيـهِم مَأتَماً وَعَويلا
لَـيـسَ الـيَتيمُ مَنِ اِنتَهى أَبَواهُ مِن... هَـمِّ الـحَـيـاةِ وَخَـلَّـفاهُ ذَليلا
إِنَّ الـيَـتـيـمَ هُوَ الَّذي تَلقى لَهُ... أُمّـاً تَـخَـلَّـت أَو أَبـاً مَشغولا

لنتق الله في أولادنا، أباءا وأمهات، ولنربهم التربية الإسلامية الصحيحة، لا أن نجعلهم فريسة سهلة للمسلسلات والأفلام والأغاني الهابطة، الهادفة إلى تدمير الأخلاق في نفوسنا ونفوس أبنائنا، ولنعلم أنهم أمانة في أعناقنا، سنسأل عنها يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ولنذكر قول الله تعالى : (( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى )) طه 132، وقوله عز وجل عن نبينا إسماعيل عليه السلام : (( وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيّاً )) مريم 55، ودعوته لنا تبارك وتعالى إلى أن نقي أنفسنا وأهلينا ناراً قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا شراء : ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ )) التحريم 6.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تعليم، المعلم، شباب، وسائل تعليم، تغيير مناهج، غزو ثقافي، غزو فكري، انحطاط، فساد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 2-09-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  "إيران كيت" متجددة ... اوباما – خامنئي
  الولي الفقيه .... عارياً !!!
  هل يستفيد أدعياء الوسطية من أحداث مصر!!
  ما ضرهم.. لو هتفوا!!
  اصمتوا أبناء "سايكس بيكو" أو ردوا على غولد!!
  آية الله مرسي !!
  جمعة " البراءة من المعارضة"
  بعد إعطائها الضوء الأخضر لـ"نصر الله" باجتياح سوريا المنظومة الإرهابية في العراء!!
  المنظومة الإرهابية والعودة إلى جنيف.. فحذاري يا معارضة الخارج!!
  الهدف الخفي من ضربات يهود للأسد، وما هكذا تورد الإبل يا بعضهم!!
  "نصر اللات" متفاخراً!!
  قولوا لهم: الإرهابيون أنتم؟!
  لا أمل في إصلاح سموكم ولا فخامتكم!!
  الخداع الفرنسي والبريطاني.. والتغطية على الفضيحة الأمريكية!!
  بعد مؤتمر روما يجب على الشعب السوري أن يقول كلمته!!
  عندما يؤكد الإيرانيون أن سوريا هي محافظة إيرانية!!
  على خلفية تصريحات كارني وجلعاد.. عن أي ممانعة يتحدثون!!
  مرسي والخطيب.. دماءُ شهداءٍ تهدر تحت الرمال!!
  يريدون إرغام الشعب السوري على الحوار!!
  الأسد وخطاب التجييش!!
  رعاة البقر يجاهدون لإبقاء الأسد الممانع!!
  بعد تقرير المنظومة الإرهابية الأخير حول سوريا: إياكم أن تذهبوا إلى ما ذهبت إليه تلك المنظومة القاتلة!
  إيران إذ تعترض..!!
  الأسد يستجدي للبقاء في السلطة!!
  الأسد أراد نقل إرهابه إلى لبنان.. وقد فعل!!
  المنظومة الإرهابية إلى مالي!!
  نجاد وعقدة الإمام المهدي!!
  إيران.. نهاية الخداع!!
  إشراك إيران في الأزمة السورية مطلب أمريكي!!
  ماذا عمل مرسي في السعودية!! ولماذا سيذهب إلى إيران!!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رافع القارصي، سلام الشماع، د - صالح المازقي، د. صلاح عودة الله ، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد بوادي، العادل السمعلي، علي عبد العال، سامر أبو رمان ، مراد قميزة، إيمى الأشقر، د - محمد بن موسى الشريف ، أنس الشابي، د- جابر قميحة، يزيد بن الحسين، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد الرزاق قيراط ، حسن عثمان، عزيز العرباوي، محمود طرشوبي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - عادل رضا، محمد العيادي، حسني إبراهيم عبد العظيم، مجدى داود، تونسي، محرر "بوابتي"، د. مصطفى يوسف اللداوي، صلاح المختار، محمود سلطان، صفاء العربي، د- محمد رحال، سفيان عبد الكافي، سامح لطف الله، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عراق المطيري، سلوى المغربي، حسن الطرابلسي، جاسم الرصيف، د. أحمد بشير، حميدة الطيلوش، رضا الدبّابي، نادية سعد، منجي باكير، وائل بنجدو، د. طارق عبد الحليم، الناصر الرقيق، أحمد ملحم، فوزي مسعود ، عبد الغني مزوز، المولدي الفرجاني، ماهر عدنان قنديل، محمد عمر غرس الله، عمر غازي، د.محمد فتحي عبد العال، د. أحمد محمد سليمان، عمار غيلوفي، د. خالد الطراولي ، كريم فارق، محمد الطرابلسي، إسراء أبو رمان، يحيي البوليني، سعود السبعاني، طلال قسومي، رشيد السيد أحمد، فتحـي قاره بيبـان، خبَّاب بن مروان الحمد، فتحي الزغل، محمد يحي، أحمد الحباسي، عواطف منصور، محمد أحمد عزوز، حاتم الصولي، فتحي العابد، محمد الياسين، علي الكاش، صلاح الحريري، ضحى عبد الرحمن، د - الضاوي خوالدية، أشرف إبراهيم حجاج، محمد شمام ، الهيثم زعفان، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. عبد الآله المالكي، أحمد النعيمي، د- هاني ابوالفتوح، كريم السليتي، محمد اسعد بيوض التميمي، صباح الموسوي ، مصطفي زهران، أبو سمية، صالح النعامي ، د - محمد بنيعيش، مصطفى منيغ، فهمي شراب، أ.د. مصطفى رجب، د - شاكر الحوكي ، رافد العزاوي، خالد الجاف ، عبد الله زيدان، إياد محمود حسين ، ياسين أحمد، رمضان حينوني، عبد الله الفقير، د. ضرغام عبد الله الدباغ، الهادي المثلوثي، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمود فاروق سيد شعبان، صفاء العراقي، د- محمود علي عريقات، سيد السباعي، د - المنجي الكعبي، د - مصطفى فهمي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة