البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات محرر بوابتي
مقالات محرر بوابتي

ملتقى دولي بتونس يبحث في الجذور المسيحية ببلادنا

كاتب المقال بوابتي   
 المشاهدات: 10952


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


عقد بتونس ملتقى دولي بحث في الجذور التاريخية للمسيحية بتونس، وذلك عن طريق تناول احد آبائها المؤسسين كما يقول المؤتمرون، وهو 'ترتوليانوس' القرطاجني. و نظم المؤتمر كرسي بن علي لحوار الحضارات بالتعاون مع الطرف الممثل للمسيحية بتونس وهي أسقفية تونس، وذلك حسب ما نقلت وكالة الأنباء التونسية 'وات'.

وحسب 'وات' فإن المؤتمر يطرح للدرس عدة مسائل وهي:
- علاقة 'ترتوليانوس' بالثقافة والفلسفة والدين في محيطه قبل اعتناقه ديانة المسيح
- ترتوليانوس اب ومؤسس للمسيحية اللاتينية في افريقيا
- ترتوليانوس والكنيسة الكاثوليكية

وفي الجلسة الافتتاحية ابرز السيد محمد حسين فنطر المشرف على كرسي بن علي لحوار الحضارات والأديان ' أهمية هذا الملتقى باعتباره فرصة للتعبير عن روح التفتح والحوار أخذا وعطاءا لمعرفة الذات والاعتراف بالأخر وقبوله بسماحة مع احترام خصوصياته'



اليهود كذلك لهم تواجد تاريخي بقرطاج !

 

وفي خبر لم تنقله وكالة الأنباء التونسية، نقل موقع 'مغاربية' التابع للقيادة العسكرية الأمريكية، أن احد المشاركين في هذا ‏المؤتمر وهو أستاذ التاريخ القديم بجامعة السربون 'يان لوبوهاك' أكد أن المؤرخين لم يكونوا في السابق يذكرون أي تواجد ‏للديانة اليهودية في عهد قرطاج ولكن الاكتشافات التي توصل إليها علماء الآثار بمدينة قرطاج ما بين سنة 1991 و1992 ‏بينت أن لليهود تاريخ في قرطاج القديمة إذ تم التأكد من أن كنيسا بني في تلك المدينة، ولم يذكر خبر موقع 'مغاربية' من ‏الذي قام بمثل هذه الحفريات وما جنسيتهم، وهل توصلوا صدفة لذلك ام كان الامر لغرض إثبات هذا الإدعاء عن سابق ‏سعي.‏


حوار حضارات نعم، لكن مواضيع سيئة الاختيار



لا شك أن فكرة حوار الحضارات في حد ذاتها جيدة، لكنها يجب ان تستعمل لخدمة المبادئ والذود عنها لا العكس، و يتم ‏ذلك بحسن استغلال المواضيع المطروحة للبحث.‏
لا عيب في ان تكون بلادنا مهدا لأساطير مرت عليها ولأديان حرفت ولم يبق منها غير الهرطقات، واغلب بلدان العالم ‏كانت تاريخيا كليا او جزئيا مسرحا لعمليات التبادل الحضاري هذا، من دون ان يعني ذلك تشريعا لهذا التواجد التاريخي ‏القديم في ذلك البلد.‏

ومثل هذه النقاط بالذات يجب ان تستصحب لدى القائمين لدينا على مشروع حوار الحضارات، كما يجب عليهم أن يتذكروا ‏أن أعمال الدعوات للمسيحية القائمة حاليا بالجزائر والمغرب تقوم على أساس مخاطبة السكان المحليين بان المسيحية هي ‏الدين التاريخي لشمال إفريقيا وان الإسلام هو دين غير أصيل قام بغزوهم.‏

‏ وبإمكان مركز حوار الحضارات لدينا بتونس تناول العديد من المواضيع التي تتعلق بالحوار بين الديانات وبالتحديد بين ‏المسيحية والإسلام، و التي سيكون طرحها خدمة لمبادئنا ومساهمة منه في جهود صد عمليات التشويه التي يتعرض لها ‏الإسلام، من ذلك إمكانية عقد ندوة دولية حول مسالة رفض المسيحية الاعتراف بالدين الإسلامي واعتبارهم نبينا محمدا ‏صلى الله عليه وسلم ' دجالا'، أو مسألة علاقة الدين المسيحي بالأعمال الاستعمارية التي قامت بها فرنسا لبلدان شمال ‏أفريقيا وأن توسع المسيحية اقترن بعمليات التوسع الاستعماري، أو مسألة علاقة نشر الدين المسيحي بالابتزاز لدى عمليات ‏توسعه التاريخي، أو مسألة شرعية تواجد الكنائس التي بنيت في ظل الاستعمار الفرنسي، هل يصح معاملتها كأماكن عبادة ‏ام يجب النظر إليها كمخلفات استعمارية، وغيرها من المواضيع التي ستكون فعلا مسائلا ليس فقط تتعلق بحوار الأديان بل ‏كذلك من صميم قضايا منطقة شمال إفريقيا.‏



 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 08-12-2007  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  8-12-2007 / 18:36:12   Abderraouf


Et oui il parait qu'on est en train de découvrir nos racines chrétiennes, ça c'est nouveau, l'histoire a changé entre temps ou quoi, il faut que je m'inscrive à l'école avec mes enfants pour réapprendre l'histoire de la tunisie et on ne sait jamais peut être pque les rêveurs peuvent "faire revenir" le christianisme à sa terre mère la tunisie, quelle catastrophe et quels intellectuels on a, mais c'est une chimère jamais le christianisme mettrait le pied dans notre pays et il n'ont que suivre le fil du temps...

  8-12-2007 / 15:24:08   mohamed


vraiment c'est bizarre la cathédrale catholique en plein avenue de la capitale d'un pays islamique qu'est la Tunisie, la ou il n'ya pas de mosqué dans ce lieux

  8-12-2007 / 12:43:45   واحد مل و قلق


الفكرة فعلا خبيثة و أستغرب أن يقع القائمون على هذا الكرسي في فخ واضح وضوح الشمس ............. فأية جذور مسيحية و أي خرافات، قرطاج لم تكن مسيحية و إنما المسيحية المحرفة أتت مع الإستعمار الروماني لكنها لم تلبث أن زالت بمجرد ظهور الإسلام لأنها لم تترسخ قط في تونس و كان الإستعمار الفرنسي أفشل من الروماني.
بالنسبة لما يسمى أسقفية تونس فمن أين برزوا، هل في تونس مسيحيون غير الأجانب ثم تلك الكنائس هل أسست برضا شعبنا ألم تبنى و شعبنا يقبع تحت نير الإحتلال جائعا مريضا مكمودا حزينا جريحا يعاني الويلات؟ حتى و إن سمح بكنائس كيف تكون كبراها بواجهة البلاد بشارع الحبيب بورقيبة؟ أشعر أنه يسخر من دماء المجاهدين،

أما اليهود فهذه نكتة القرن أصبح لهم تاريخ في تونس، كيف نسينا أنهم قصفو بلادنا عام 1985 صراحة مللت هذه المهازل
شكرا لهذا الموقع التونسي

وقع حذف بعض من المداخلة: مشرف الموقع
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. كاظم عبد الحسين عباس ، فهمي شراب، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فتحي العابد، محرر "بوابتي"، فتحـي قاره بيبـان، محمود فاروق سيد شعبان، يحيي البوليني، د - صالح المازقي، محمد شمام ، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد الرزاق قيراط ، د- هاني ابوالفتوح، علي الكاش، أحمد النعيمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - شاكر الحوكي ، تونسي، محمود طرشوبي، حسن الطرابلسي، إسراء أبو رمان، كريم فارق، صلاح المختار، عبد الغني مزوز، نادية سعد، حميدة الطيلوش، أ.د. مصطفى رجب، د - مصطفى فهمي، ضحى عبد الرحمن، محمد عمر غرس الله، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد الحباسي، رضا الدبّابي، محمد أحمد عزوز، حسن عثمان، صفاء العربي، محمد الطرابلسي، صفاء العراقي، سلام الشماع، خالد الجاف ، سلوى المغربي، منجي باكير، د - محمد بنيعيش، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سيد السباعي، ياسين أحمد، سامح لطف الله، د- جابر قميحة، أشرف إبراهيم حجاج، عمر غازي، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد العيادي، صلاح الحريري، المولدي الفرجاني، عمار غيلوفي، عراق المطيري، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. أحمد بشير، د- محمود علي عريقات، مصطفى منيغ، رمضان حينوني، د. خالد الطراولي ، عزيز العرباوي، إيمى الأشقر، فوزي مسعود ، د. صلاح عودة الله ، كريم السليتي، أحمد بوادي، مصطفي زهران، إياد محمود حسين ، يزيد بن الحسين، سعود السبعاني، حاتم الصولي، جاسم الرصيف، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد الله زيدان، ماهر عدنان قنديل، د. طارق عبد الحليم، محمود سلطان، أنس الشابي، د. عبد الآله المالكي، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد الياسين، عواطف منصور، طلال قسومي، فتحي الزغل، رافد العزاوي، الهيثم زعفان، رافع القارصي، سفيان عبد الكافي، العادل السمعلي، د.محمد فتحي عبد العال، د - المنجي الكعبي، أبو سمية، محمد يحي، صباح الموسوي ، د. أحمد محمد سليمان، د - عادل رضا، سامر أبو رمان ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الله الفقير، سليمان أحمد أبو ستة، صالح النعامي ، خبَّاب بن مروان الحمد، د- محمد رحال، علي عبد العال، الناصر الرقيق، وائل بنجدو، الهادي المثلوثي، أحمد ملحم، مجدى داود، رشيد السيد أحمد، د - الضاوي خوالدية، مراد قميزة،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء