البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الأحداث تحرق أوراق إيران

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1186


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ستُبْدي لكَ الأيامُ ما كنتَ جاهلاً * ويأتيكَ بالأخبارِ من لم تزوِّدِ
أعتقد أن هذه الأبيات للشاعر طرفة بن العبد، (وهو عصر الجاهلية أحد شعراء المعلقات السبعة نحو 500 ميلادية) وفيها مغزى كبير وعمق رؤية وصبر العالم على من لا يعلم... فالأحداث المقبلة ستعلمه، البعض يكتشف الأمور بالفكر واستخدام الفلسفة، وآخرون من تجارب غيرهم، ولكن هناك من لا يصدق إلا الحدث الذي يقع أمام ناظريه ويلمسه بيده.

ربما أعتقد بعض الناس، أني أبالغ (كعادة شرقية أصيلة) في زعمي أن إيران منضوية في إطار تحالف دولي، أستغرق التخطيط له وقتا طويلاً، وأتخذ تنفيذه صفحات متعددة، ساهمت فيه أطراف عديدة، على طريقة المشاريع الكبرى، مقاولون مباشرون كبار رئيسيون، ومقاولون ثانويون، وآخرون يحاطون علماً، لكي لا تتصادم الخطط أثناء التنفيذ. وفي القضية العراقية المقاولون الرئيسيون هم دائما (وفق هذا الترتيب): الولايات المتحدة، إيران، إسرائيل. كما اختلفت درجة المكاشفة بنوايا خطط التحالف الجوهرية، ولكني أعتقد لدرجة تقارب اليقين، أن الخطط المعدة حيال الشرق الأوسط (الأقطار العربية بدرجة خاصة)، كانت مطروحة وإن بشكل مبتسر على طاولة مفاوضات مؤتمر مالطا ـ 1991 (بوش / غورباتشوف)، وهي من أولى ثمار إنهاء الحرب الباردة وافتتاح المرحلة الجديدة في العلاقات الدولية. وقد أحيط الاتحاد السوفيتي (لاحقاً روسيا الاتحادية) أحيط علماً بأن الشرق الأوسط سيتعرض لتغير واسع النطاق، ولم يكن لا في قدرة السوفيت / الروس ولا بين رغباتهم، الوقوف ضد هذا المشروع، فهم كانوا يتطلعون بتفاؤل (مبالغ به) إلى مرحلة تحالف جديدة مع الولايات المتحدة، يجري فيها تقسم نفوذ ومصالح، تنال فيه روسيا شيئا يكفي أن يشكل قاعدة نفوذ روسية جديدة للمرحلة المقبلة.

ولكن الأمريكان أعلنوا النصر في الحرب الباردة، وإن ليس بالضربة القاضية، ولكن بقبول السوفيت بفوز الإرادة الأمريكية وتفكيك منظومة هائلة تتألف من :

أولاً : البلدان الاشتراكية المنضوية في إطار حلف وارسو: الاتحاد السوفيتي، ألمانيا الديمقراطية، بولونيا، تشيكوسلوفاكيا، هنغاريا، بلغاريا، رومانيا، وبلدان التعاضد الاقتصادي ويسميها الغرب (الكوميكون) : الاتحاد السوفيتي، ألمانيا الديمقراطية، بولونيا، تشيكوسلوفاكيا، هنغاريا، بلغاريا، رومانيا وكوبا وفيثنام، ثم مالبث أن تفكك الاتحاد السوفيتي ذاته، وعمد الغرب إلى تفكيك يوغسلافيا، ثم إنهاء الحكم الاشتراكي في ألبانيا، وتفكيك تشيكوسلوفاكيا ....
ثانياً، إنهاء كل خبر عن الاشتراكية وما ينضوي تحتها من مفاهيم وسياسات وطنية، حتى غدا الحفاظ على القطاع العام مجازفة في البلدان النامية السائرة في طريق التطور اللارأسمالي، وهي بلدان ذات نهج وطني، عزمت الولايات المتحدة على إحداث تصفيات كبيرة بها، في النظام السياسي، وآفاقه الاجتماعية / الاقتصادية.
ثالثاً: تفكيك شبكة واسعة من المنظمات والتشكيلات السياسية / الاجتماعية المناهضة للرأسمالية في البلدان الرأسمالية نفسها. وفي العالم كمنظمات: السلم العالمي، الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي، اتحاد الطلاب العالمي. ... وغيرها ..... فالولايات المتحدة لم تكن لترضى بأقل من النصر الكامل.

وفي مطلع الثمانينات، في ذلك الوقت المبكر، بعد سنتين لا أكثر من استيلاء الملالي على الحكم في إيران، كتب أحد أبرز المنظرين السوفيت البارزين أوليانوفسكي( Ulianowski) مقالة مهمة في مجلة السياسة الخارجية الألمانية (1981) ذكر فيها أن نظام الملالي لا يتجه إلى إحداث تحولات اجتماعية وليست هناك آفاق تدل على عزمهم إجراء تحولات (على الصعيد الاقتصادي / الاجتماعي (وهو جوهر أي نظام سياسي) بعد الثورة الإسلامية.

سرعان ما تبخرت آمال الذين اعتقدوا أن إيران ستصبح من قلاع الثورة العالمية ضد الإمبريالية .. والحق يقال أن من أعتقد ذلك كان وقع في شرك المبالغة والأوهام (Illusion)، من فرط التفاؤل والشعارات السطحية، فلماذا يقدم نظام ديني ثيوقراطي أكرليكي على تحويلات اجتماعية جوهرية ..؟ ، فأعتقاد كهذا يخالف المنطق، وفي الواقع تحول نظام الملالي إلى دور الحادلة التي تمهد للعمل والخطط الأمريكية.

لقد أعتاد العرب على التعايش مع الوجود الفارسي / الإيراني، ولم يحدث قط في التاريخ القديم أو الوسيط أو الحديث، أن وقف الفرس إلى جانب العرب والإسلام، فالعقل السياسي الفارسي المسكون بالهواجس والمخاوف وإنتاج المشاكل (Troubelmaker) الميال للمناكفة وإيجاد نقاط التناقض بدل التعاون والعمل السلمي. والفرس وضعوا أنفسهم في خدمة الاستراتيجيات الغربية في تخادم يتواصل منذ العهد القاجاري، والصفوي والشاهنشاهي وصولاً إلى عهد الملالي، دون توقف، إذ وجد الغرب في إيران كابحاً يستخدم ضد الدولة العثمانية، وضد العرب المسلمين، وقاعدة للتحرك في كيانات أواسط آسيا، فمن جهة تمثل جدار الصد ضد التوغل السوفيتي، ومن جهة أخرى تخدم سياسات واستراتيجيات الغرب في الشرق الأوسط. وبالمقابل ضمن الغرب النظام الإيراني (وحدة البلاد والنظام). والأنظمة الإيرانية على اختلافها أدركت أهمية مكانتها للغرب، وهم يصيغون سياستهم الخارجية والداخلية انطلاقا من هذه الحقيقة.

فأقليم بلوجستان إذا تحرر فسيلتحق بباكستان وهذا ما لا ترغب به القوى الغربية، وأذربيجان إذا تحررت فسوف تنظم لدولة أذربيجان وتصبح كياناً مهماً وهذا حدث سيكون له تداعياته السياسية. والأحواز العربي ضم إلى إيران لكي لا يكون الخليج العربي بحيرة عربية، وتنظم إلى الأسرة العربية المنتجة للنفط. فالغرب حريص على إيران بقدر حرص الفرس على هذه الدولة المعبرة عن طموحات فارسية في إقامة كيان (لملوم) يخدم مصالحها السياسية والاقتصادية والاستراتيجية عامة.

والغرب قدم لإيران عبر هذه العلاقة الملتوية ذات الخفايا الكثيرة، خدمات كبيرة. فحافظ على النظام الشاهنشاهي في أزمات كثيرة، كما أحبط مرات عديدة انفصال أقاليم أسست كيانات سياسية خاصة بها (جمهورية إيران الاشتراكية، جمهورية مهاباد، جمهورية أذربيجان الشعبية) كما ألحق الغرب دولة الأحواز العربية بالكيان الإيراني ليوفر له موارد اقتصادية. ولكن بالمقابل قدمت إيران خدمات كثيرة للغرب العلنية منها والسرية ، خدمات علنية في الكونغو، وعمان، وفي العراق وسورية ولبنان، هذا عدا الخدمات السرية الكثيرة، ولا يزال الكثير منها طي الكتمان، أو غير معلن رسمياً.

وفي صفقة التخادم الإيراني / الأمريكي ــ الإسرائيلي هذه، الملاحظة الأولى هي أن التحالف بين القوى المشاركة غير متكافئ، لذلك فالطرف الأقوى في التحالف (أقوى سياسيا واقتصاديا وعسكرياً) هو من يقود التحالف وبالطبع لمصلحته. والمهم بالنسبة للولايات المتحدة في قضايا الشرق الأوسط، هو الحفاظ على جوهر الاتفاقات، وفي حال الخروج عن نص وروح الاتفاق (وهذا وارد غالباً حتى بين أكثر الحلفاء حميمية) إذ يدور خلاف سري وعلني يمكن يتم تسوية الخلاف بطريقة لا تنطوي على خشونة ولا كسر عظم، وبما يبقي التحالف قائماً. ولكن الولايات المتحدة تحملت الكثير من إيران الكثير من الفظاظة والوقاحة (مع العلم أن الحملات الإعلامية وسيل الشتائم والسباب، بين الأطراف المتحالفة لا تمثل موقفا رسمياً، فالدول تتعامل فقط عبر القنوات الرسمية عبر المذكرات الرسمية) والغرب عموماً لا تزعجه هذه التهجمات .. لأنها لا تعبر عن شيئ مهم...!

ولكن ماذا فعلت إيران لتنال هذه المكافئات ..؟
وهذا تساؤل جوهري ومهم. فالولايات المتحدة قاتلت بضراوة وخسرت الكثير من الأفراد والعتاد، عدا سمعتها ومكانتها، ولكنها سلمت فوزها ونتائجه على طبق من ذهب لإيران .... لماذا ...؟ الولايات المتحدة لا تقدم حتى المواقف السياسية مجانا ناهيك عن الخدمات، فكل شيئ له ثمن، وهي تفعل كل شيئ بثمن حتى مع أقرب المقربين من الحلفاء من الأوربيين. إذن لا شيئ مجاني .. وحتى لإسرائيل التي تتكفل الولايات المتحدة رسمياً حماية أمنها ووجودها، وتتلقى ما تسمى " بالمساعدات " وهي ليست مجانية خالصة، بل هي مقابل أن تلعب دورها كقاعدة أمريكية (كحاملة طائرات كبيرة) تؤدي أغراضا سياسية وعسكرية استراتيجية. ولكن الأمر يختلف نوعا ما في التحالف مع إيران، فوجود الدولة " الإيرانية " ضروري ومهم للولايات المتحدة على أصعدة كثيرة، مهم لمواجهة مساعي التوسع السوفيتي (الروسي اليوم)، وحيال تركيا ومساعي الوحدة التركية (رابطة الدول والشعوب التركية)، ومهم لتلعب دور اللغم في العالم الإسلامي، ومهم لمنطقة الخليج، ومهم حيال المساعي العربية في الشرق الأوسط.

أمريكا لم تقاتل قط من أجل إسرائيل، ولكنها قاتلت من أجل إيران، وضمان مكاسب لا تستحقها... مالسر في هذه العلاقة الغريبة ...؟
رغم تلك الخلافات التي يمكن أن تنشب بين أكثر الحلفاء حميمية (كالولايات المتحدة وبريطانيا مثلاً) والإيرانيون (الفرس) ليسوا ممن يتصفون بالمهارة والحذاقة، فهم يرزحون تحت ضغوط داخلية وخارجية عديدة، وميلهم لإبداء الغطرسة، وهوسهم لأن يكونوا قوة إقليمية، هم لا يمتلكون مقوماتها السياسية والاقتصادية والثقافية، وبذلك يظهرون كحليف غير مأمون (موثوق) الجانب، ميال للعب خارج الخطة (النص).

وفي رؤية تحليلية وتنبؤية (Prediction) للمستقبل، لا نرجح أن إيران ككيان سياسي جامع لعدة اثنيات، وديانات وطوائف، سيتواصل لعقود طويلة قادمة، وإيران كيان سياسي حديث (1923) قد واجه الكثير من العواصف خلال القرن الذي يوشك أن يمضي على تأسيسها. نعم لعب النظام الإيراني حتى الآن دور الإطار الذي يتولى جمع هذه الكيانات تلبية لضرورات استراتيجية / سياسية، ولكن قيمة إيران الاستراتيجية هذه سوف تتضاءل، أو تهبط بدرجة لا تعود عنصراً أساسياً في السياسات الغربية، بفعل عوامل داخلية في مقدمتها فشل السياسة الإيرانية أن تكون الدولة الإيرانية كياناً سياسياً لكافة المواطنين الإيرانيين بدرجة واحدة، وانهيار السياسة الخارجية بسبب افتقارها الشديد إلى معطيات ومستلزمات العمل الخارجي السياسي والاقتصادي والثقافي كعوامل خارجية، وتناقضات كثيرة لدرجة الاصطدام مع قوى كثيرة في المنطقة، وسوف تتأثر بنتائج وأبعاد وتطورات الصراع الآذري / الأرميني ونتائجه، تطورات النزاع العربي / الإسرائيلي، ومسارات جديدة للقضية الفلسطينية، والتطور المهم في مكانة تركيا السياسية والاقتصادية والاستراتيجية. التطورات السياسية المقبلة في لبنان وسورية والعراق لا تمنح إيران مكانة مهمة، لذلك سيزداد عبأها على صانعي السياسة الغربية في أوربا والولايات المتحدة الأمريكية.

بتقديرنا هناك مرحلة مهمة في العلاقات الدولية تظهر ملامحها وهي غير تلك التي كانت سائدة على مسرح العلاقات الدولية في القرن العشرين، فهناك قوى جديدة تبرز، وأخرى يتضاءل دورها، ويتراجع تأثيرها، وأن القوى الجديدة سيكون لها وزنها ولمواقفها قيمة سياسية والشرق الأوسط مقبل على تغيرات كبيرة ستقلص من دور إيران كمحرك أو كمؤثر في الأحداث.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إيران، العراق، لبنان، التنظيمات الإرهابية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-11-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب
  نبوءة دقيقة
  الولايات المتحدة منزعجة من السياسة المصرية ...!
  لماذا أنهار الغرب
  قمة بريكس في جوهانسبرغ
  القضية العراقية في شبكة العلاقات الدولية
  نهاية مخزية للفرانكفونية .. وأمثالها

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عواطف منصور، رشيد السيد أحمد، محمد العيادي، عمر غازي، مصطفى منيغ، محمد الطرابلسي، المولدي الفرجاني، فتحي الزغل، صفاء العراقي، سليمان أحمد أبو ستة، فتحي العابد، د. طارق عبد الحليم، يزيد بن الحسين، سعود السبعاني، د. خالد الطراولي ، إيمى الأشقر، د - عادل رضا، أنس الشابي، الناصر الرقيق، محمد شمام ، د. مصطفى يوسف اللداوي، علي عبد العال، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود فاروق سيد شعبان، ياسين أحمد، خالد الجاف ، أحمد بوادي، خبَّاب بن مروان الحمد، يحيي البوليني، صالح النعامي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، ماهر عدنان قنديل، عراق المطيري، سلام الشماع، إياد محمود حسين ، د- جابر قميحة، د - محمد بنيعيش، أحمد النعيمي، عمار غيلوفي، كريم فارق، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - شاكر الحوكي ، مصطفي زهران، د - الضاوي خوالدية، علي الكاش، العادل السمعلي، رافد العزاوي، عبد الله الفقير، منجي باكير، إسراء أبو رمان، أحمد الحباسي، مراد قميزة، حاتم الصولي، محمد عمر غرس الله، أشرف إبراهيم حجاج، وائل بنجدو، د. صلاح عودة الله ، الهيثم زعفان، حميدة الطيلوش، عبد الرزاق قيراط ، صلاح المختار، د - مصطفى فهمي، محرر "بوابتي"، سفيان عبد الكافي، عبد الغني مزوز، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- محمود علي عريقات، محمد أحمد عزوز، سامح لطف الله، د. أحمد بشير، حسن عثمان، د - محمد بن موسى الشريف ، د - صالح المازقي، د. عبد الآله المالكي، محمود سلطان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د- هاني ابوالفتوح، أ.د. مصطفى رجب، سيد السباعي، سلوى المغربي، تونسي، طلال قسومي، حسن الطرابلسي، أبو سمية، رضا الدبّابي، د.محمد فتحي عبد العال، فتحـي قاره بيبـان، صفاء العربي، ضحى عبد الرحمن، محمد الياسين، محمود طرشوبي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، جاسم الرصيف، رمضان حينوني، سامر أبو رمان ، فهمي شراب، صباح الموسوي ، د- محمد رحال، صلاح الحريري، د. أحمد محمد سليمان، فوزي مسعود ، رافع القارصي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، الهادي المثلوثي، محمد يحي، أحمد ملحم، مجدى داود، عبد الله زيدان، نادية سعد، د - المنجي الكعبي، كريم السليتي، عزيز العرباوي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة