البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

نوع جديد من الحروب

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 308


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


عرف العالم في مرحلة الحرب الباردة نوعاً من الحروب اصطلحوا على تسميته بحروب الوكالة (proxy war) وهذا النوع من الحروب جرت أحداثه في قارات العالم الخمس، بعد عام 1949، وهو العام الذي توصل فيه السوفيت إلى كسر الاحتكار النووي للولايات المتحدة، فصارت المواجهات تدار (بعد إخفاق الدبلوماسية) بين المعسكرين : الاشتراكي والرأسمالي، تدار (بالتصعيد / escalation) أو (نزع التوتر / relaxation) أو (التعايش/ coexistence)، فهذه مراحل ومستويات للأزمات التي تحمل بذور يمكن أن تتطور لحروب فعلية أو حروب أعتبرها علماء السياسة بأنها حروب بالوكالة كنا قد كتبنا عنه في تقارير السابقة.

والحرب التي نكتب عنها اليوم (الحرب في أوكرانيا) تدور منذ نحو سنة ونصف، وما تزال ساخنة وحافلة بكل ما هو جديد في دروس السياسة أو العسكرية، أو تكنولوجيا السلاح، الأمر الذي نرجح أن أفكار كثيرة ستنبثق عنها، ومقدماتها الحالية توفر وتنطوي على إمكانية كهذه.، تطور ملموس في نظريات الصراع المسلح (الحرب) وفي تكنولوجيا السلاح.

الحرب في أوكرانيا، لم تنشب بالصدفة، وكان ميشايل غورباتشوف قد ارتكب خطأ قاتلاً في محادثات مالطا مع الرئيس بوش الأب، (2 ـ 3 / ديسمبر / 1989) حين اكتفى بتعهد شفهي من الرئيس بوش، بعدم توسع الناتو شرقاً في أراضي البلدان الاشتراكية السابقة، وأكثر تحديداُ، في البلدان المتاخمة لروسيا الاتحادية، ولكن الولايات المتحدة نكلت بتعهدها وكانت هذه بالطبع خطيئة كبيرة، يدفع الروس اليوم ثمنها باهضاً. فمنذ تفكك الاتحاد السوفيتي، والغرب لا يفوت أي سانحة مهما بدت بسيطة، أو تافهة يستطيع أن ينال فيها من روسيا قضمة أو عضة، ومن مناعة موقفها السياسي والاقتصادي والعسكري قيد أنملة، والوقائع تكشف الأهداف الداخلية الغير معلنة. وما لم يكن مفهوماً بدقة، أصبح اليوم واضحاً وضوح الشمس في رابعة النهار. الهدف البعيد وهو تقسيم روسيا، وإضعافها لدرجة أن تصبح دولة عادية في المجتمع الدولي.

خلال حرب كوزوفو (نهاية التسعينات)، أجاب وزير الخارجية الأمريكية وقتذاك الكسندر هيغ (Alexander Haig‏) ساخطاً غاضباً على سؤال لصحفي ألماني من مجلة فوكوس الألمانية (Focus)، عن مبرر وجود حلف الناتو، وقد تفكك الاتحاد السوفيتي، وحل حلف وارسو نفسه، والإجابة كانت غير مفهومة وقتها، ولكن بعد محاولات الولايات المتحدة العبث بخاصرة روسيا (جورجيا) ومن ثم أرمينيا، وانتهاء بضم دول البلطيق وأوربا الشرقية، وإحداث وإسقاط حكومة اوكرانية منتخبة (الثورة البرتقالية) من سيناريو وإخراج الولايات المتحدة، بدا واضحا حتى لمن له عين واحدة، أن هذه ما هي إلا مقدمات للقمة الدسمة الكبيرة أوكرانيا ...! وهو يدركون تماماً أن هذا تصعيد خطير سترد عليه روسيا (الفعل ورد الفعل) ، فالأمر إذن مدروس بعناية ودقة بالغة.

النتائج العسكرية، وهنا نستبق الأحداث اللاحقة، فهناك أجيال من التكنولوجيا انتهى مفعولها وباتت خارج الحسابات الواقعية وبالتالي خارج الخدمة الفعلية فلا مجال للحديث عن الجيل الرابع، وربما حتى الخامس، وحديث يدور عن أسلحة غير معلن عنها هي من الجيل السادس. وهناك شبه إجماع أن استخدام أسلحة الدمار الشامل هو في الواقع انتحار ليس إلا ..! لذلك نلاحظ القدرات التدميرية الكبيرة في أسلحة المدفعية، لذلك فالخسائر في الأفراد والمعدات والمرافق باتت عالية جداً، واستخدام واسع النطاق للصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى، واستخدام متصاعد بوتائر سريعة للمسيرات من الطائرات، وأسلحة البحر (زوارق وسفن مسيرة)، والقدرات على الاستشعار البعيد(الاقمار الفضائية)، وهنا ستبرز إشكالية جديدة أن التسلح سيلتهم نسبة كبيرة من الدخل القومي وميزانيات الحكومات، وأن الأنظمة الدفاعية والهجومية ستكون مكلفة ؟ وضرورة أن تصيغ الدول نظريات أمنها القومي ضمن تصور واسع عريض إقليمي أو قاري.

الولايات المتحدة خططت للصراع :
1. بأن يتولى قيادة الطرف الأوكراني، فئة مغامرة يمنية متطرفة، وهناك قوى نازية ضمن القيادات الأوكرانية، قبلت أميركا ببراغماتية التحالف معها، وهي لا ترى أفقاً للسلام،
2. الرهان على معركة دولية تشارك فيها أطراف دولية، وفي المقام الأول أعضاء حلف الناتو من الدول الكبيرة : بريطانيا، فرنسا، ألمانيا،
3. عولت على تأثير الولايات المتحدة على مسرح السياسة الدولية، لإحداث تأثيرات جذرية في أوربا على غرار الشرق الأوسط، تسعى الولايات المتحدة لوضع أسس هيمنة عالمية جديدة، هناك دول مركزية أساسية في أوربا : بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، ودول قريبة من هذا المستوى : إيطاليا، أسبانيا .
4. النتائج السياسية للحرب الأوكرانية، كأي صراع دولي واسع ساهمت أطراف دولية عديدة فيه، سيكون هناك تقسيم نفوذ دولي، وهناك إعادة حقوق مستلبة، واصطفافات جديدة

إذن بعد أن ضمت الولايات المتحدة ، (التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة) بلداناً عديدة لحلف الناتو في شرق أوربا تنشد التطور على النمط الرأسمالي، ولكنها شكلت بنفس الوقت حلقة في مخططات الناتو، ولكن حين أقترب التهديد من خاصرة روسيا (أوكرانيا)، التي لا يعرف تاريخها قيام دولة أوكرانية، بل كانت جزءاً لا يتجزأ من الامبراطورية الروسية / السوفيتية، حتى أصبح التغافل عن الخطر الداهم لا ينم عن حكمة، والإدارة الامريكية لا يهمها بأي قدر الخسائر، إذ خسر الجيش الأوكراني ترسانته قواته من الأسلحة السوفيتية، وفوقها بأضعاف من الأسلحة الغربية أيضاً، فأصبحت أوكرانيا محرقة بلا قعر للأسلحة الغربية، إذ احترقت فيها ترسانة الأسلحة الشرقية دول أوربا الشرقية (بالطبع ستحل محلها مشتروات من الأسلحة الأمريكية) وهناك من دول غرب أوربا من دفع للمحرقة الأوكرانية أنظمة الأسلحة الغربية القديمة، ولكن الحاسبة تقيد الحسابات وأثمان الأسلحة واوكرانيا غرقت بديون يصعب تسديدها ... هذا إن انتهت الحفلة الدموية ببقاء أوكرانيا في عداد الدول الحياة ....!

الإدارة الأمريكية كانت تعلم علم اليقين أن الساحة الاوكرانية ستشهد صراعاً مسلحاً، لأن طابع التناقض فيها حاد وتناحري، وبسبب الطابع المستعر للصراع فالمعركة ستكلف الطرفين : الروسي والأوكراني الكثير جداً في الأرواح والممتلكات، وأعداد هائلة من المعوقين، والمهاجرين وأن أتساع رقعة الصراع سيضاعف من حجم النتائج السياسية والاقتصادية والعسكري، وأن المعركة ستسحب إلى لهيبها أعداد من الدول، وبروز تكتلات جديدة، وربما إلى تغيرات في الخارطة السياسية الأوربية. ولكن الولايات المتحدة كانت قد وضعت تقديرات، أعتقد أنها فاقت حجم ما كان في مخططها، ولكن بعض النتائج التي كانت تتأملها ومنها، أن أي صراع شامل وكبير سيزيد من لحمة أعضاء الناتو، وهو أمر لم يتحقق بالقدر الذي كانت الولايات المتحدة تتوقعه، بل أن الصراع في حافة أوربا (أوكرانيا) سيترك آثاره السلبية على العلاقات بين أطراف الناتو وبدرجة ليست بسيطة.

واليوم السمة الجديدة للحرب، أنها تدور بين روسيا الأتحادية، والولايات الأمريكية ولكن على أرض طرف ثالث "اوكرانيا ". ومعسكر الولايات المتحدة يتفاوت في إنجرافه للحرب، ففي الوقت الذي ينكرون على روسيا اللجوء للقوة المسلحة (دول أوربا الغربية)، لا يقبلون أيضاً الانجرار لحرب شاملة، تقع فيها العواصم الأوربية تحت مطرقة التدمير الشامل. والعواصم الأوربية تتحرك وتحاول أن تتجنب الاسوء، المواقف تتفاوت مع طول المنازلة : فمن العواصم من يعبر بوضوح تام عن موقفه وينأى بنفسه عن التصعيد، ويبلغ درجة مبدأ الاكتفاء بتقديم المساعدات لأوكرانيا (بولونيا، فرنسا، ألمانيا، سويسرا). وهناك من يبلغ (بدرجات متفاوتة) درجة مساندة روسيا (سلوفاكيا، المجر، اليونان، الصرب، بلغاريا، رومانيا)، ومواقف من دول مترددة، وهكذا فإن المواقف ليست متماثلة، أو حتى متقاربة، بل تقترب من التناقض ...!

ينبثق من هذا التراكم في المواقف والآراء تساؤل : " ماذا تريد الولايات المتحدة ...؟ " هل هو إشعال حروب من أجل الحروب،أم تدمير روسيا وتجزئها، تعزيز هيمنتها العالمية واستنزاف اقتصادها العملاق، قطعاً هناك أهداف معلنة وأخرى خفية تستحق منا بحثاً خاصاً، ولكن ما نؤكد ه أن هناك عالم جديد يخرج ويتكون ونمط جديد في العلاقات الدولية. بعيداً عن الهيمنة الأمريكية المطلقة. وخطوة كبيرة نحو عالم متعدد الأقطاب.

هذا نوع جديد من الحروب، المناورة على حافة الحرب المجازفة بكل شيئ من أجل تجارة السلاح، حرب النصر فيها زعم بائس، البشرية عرفت في تاريخها 12,000 ألف حرب، كلها شنتها النظم الاقطاعية والدينية والقيصرية، والرأسمالية . وحرب أوكرانيا هي الحرب الانتحارية التي تشنها الولايات المتحدة للحفاظ على هيمنتها وسطوتها وديكتاتوريتها . الغرب وأوربا تتنصلان من مسؤوليتها عن هذا الجنون الغبي ... هناك الولايات المتحدة الأميركية فقط، وانقلبت لديهم كافة المقاييس السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وأخيراً العسكرية ....!


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الحرب، الغرب، سياسة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-10-2023  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سعود السبعاني، محمد الطرابلسي، أحمد الحباسي، مجدى داود، د - الضاوي خوالدية، سلام الشماع، رافد العزاوي، علي عبد العال، إياد محمود حسين ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عواطف منصور، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حميدة الطيلوش، د - عادل رضا، إسراء أبو رمان، عبد الله الفقير، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد العيادي، فتحي العابد، فهمي شراب، محمد يحي، محمد عمر غرس الله، عبد الرزاق قيراط ، د- جابر قميحة، العادل السمعلي، د- محمد رحال، محمود طرشوبي، د. أحمد محمد سليمان، د- محمود علي عريقات، محمد الياسين، منجي باكير، محمد اسعد بيوض التميمي، أشرف إبراهيم حجاج، سيد السباعي، رحاب اسعد بيوض التميمي، صلاح المختار، د - محمد بنيعيش، المولدي الفرجاني، خالد الجاف ، عراق المطيري، صفاء العراقي، رضا الدبّابي، د - محمد بن موسى الشريف ، فوزي مسعود ، يحيي البوليني، أبو سمية، صلاح الحريري، حسن الطرابلسي، أحمد النعيمي، وائل بنجدو، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سامر أبو رمان ، عبد الله زيدان، علي الكاش، د.محمد فتحي عبد العال، سامح لطف الله، رمضان حينوني، أ.د. مصطفى رجب، كريم فارق، جاسم الرصيف، مصطفى منيغ، سفيان عبد الكافي، صالح النعامي ، عبد الغني مزوز، عزيز العرباوي، يزيد بن الحسين، محمود سلطان، عمار غيلوفي، طلال قسومي، د - شاكر الحوكي ، د - مصطفى فهمي، الهيثم زعفان، ياسين أحمد، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. خالد الطراولي ، كريم السليتي، د. عادل محمد عايش الأسطل، صباح الموسوي ، فتحي الزغل، نادية سعد، ضحى عبد الرحمن، ماهر عدنان قنديل، محمود فاروق سيد شعبان، د - المنجي الكعبي، رافع القارصي، أحمد ملحم، سلوى المغربي، فتحـي قاره بيبـان، مصطفي زهران، أحمد بن عبد المحسن العساف ، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد بوادي، أنس الشابي، الهادي المثلوثي، محرر "بوابتي"، رشيد السيد أحمد، عمر غازي، د. عبد الآله المالكي، محمد شمام ، د- هاني ابوالفتوح، حسن عثمان، محمد أحمد عزوز، د. طارق عبد الحليم، د. صلاح عودة الله ، إيمى الأشقر، مراد قميزة، صفاء العربي، الناصر الرقيق، حاتم الصولي، د. أحمد بشير، د - صالح المازقي، تونسي، سليمان أحمد أبو ستة،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة