البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

التطرف

كاتب المقال د - ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1534


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يلحظ كل ذي بصر وبصيرة، كما نسمع تذمراً وشكوى، عن أفعالا تنم عن التطرف والغلو. وهذه أفعال هي في الكثير منها مؤشر إلى بلوغ الحلم حده، والصبر منتهاه، ولكن في أغلبها هي فكر أنغلق على مرتكزاته الخاصة به، وأدار ظهره لحقائق كثيرة، فأبتعد عن الطريق العام، ودخل في متاهات الطرق الفرعية، ودهاليزها، وراح الغلو يستدعي غلواً أبعد وأعمق، والتطرف يتبعه تطرف مقابل في عملية تشبه سباق التسلح، ويثير ردود أفعال، أمر لا نهاية سلمية له على الأرجح، فالتطرف هو نتاج فكر أنغلق، وعين باتت لا ترى إلا مقترباتها القريبة منها جداً، ولا يعود يتقبل حتى المقربين له في الأمس القريب. ويستثير التطرف عاصفة الغلو من حوله ، وفي ذروته، يصبح خطراً يهدد الآخرين ليس في أمور معيشتهم وأفكارهم، بل وفي وجودهم أيضاً.

وهنا تظهر أمامنا مجموعة من القواعد الفقهية : القانونية والسياسية والاجتماعية لا جدال في علميتها.

ــ الزيادة كالنقصان : قاعدة فقهية قانونية. فالإفاضة في الأمر والمبالغة فيه يقود إلى خلل يخرجه عن طوره ويخلق إشكالات يصعب علاجها. فحبة من علاج قد تكون منقذة، ولكن حبة ونصف قد تكون مميتة!
ــ لكل فعل رد فعل يعادله في القوة ويعاكسه في الاتجاه : قاعدة علمية دقيقة، فمن يريد أمراً معيناً يراه مشروعاً، ولكنه لا يستطيع أن يمنع ردود الفعل المعاكسة.
ــ كل زيادة في الكمية تؤدي إلى تغير في النوعية : قاعدة علمية تشير إلى أن في كل تطرف، خروج يبدو مستحب لفاعليه، ولكنه يغير من طبع الأشياء ويمنحها أبعاد جديدة.
ــ المبالغة في الأدب السياسي صفة يذهب إليها بعض الناس لغرض تثبيت مؤكد لأمر يريده، ولكنه بقصد مباشر أو غير مباشر يضيف مزايا هو يراها طبيعية، ولكنها موضوعياً تغير من صفة الأشياء وطبيعتها، فيسيئ إلى الفكرة وإلى الهدف الذي يريد تحقيقه.
وقد شهدت الحياة السياسية العربية الإسلامية على مر عصورها، التطرف وعانت منها، وقادت إلى مشاحنات ابتعدت كثيراً عن نقطة الخلاف الأولى، حتى اتخذت لنفسها مسميات ونواميس وأساليب عمل، فأضحت بذلك مشكلة جديدة تضاف فوق تراكم المشكلة الأصلية.
وقد لاحظنا عبر دراستنا للتاريخ السياسي العربي / الإسلامي، أن التطرف والغلو، كان السبب الأول والرئيسي في نهاية حركات سياسية كان دورها مهماً وكان مقدراً لها أن تكون أكثر أهمية لو أنها ابتعدت عن التطرف والغلو. سأقتصر في مقالتي بذكر ثلاثة منها فقط هي أشهر تلك الحركات السياسية، المعتزلة والخوارج، والقرامطة. فهذه حركات لاقت رواجاً كبيراً بين الناس، ذلك أن أفكارها كانت تهدف إلى إقامة العدل الاجتماعي، وهي شعارات لبشائر تهفو قلوب الناس إليها ويتلهفون لها.

والحركات الثلاث بلغت شأواً كبيراً في فضاءات السياسة العربية / الإسلامية، والمعتزلة في مقدمتها كتيار جذب المثقفين (بمقاييس تلك الأزمنة) من أدباء وشعراء وحتى رجال دين، إلا أنها تهاوت عندما باشرت العمل السياسي في زمن الخليفة العباسي المأمون، ثم عندما تحملت إساءات وأخطاء الدولة، قمعت معارضيها، وكانت فاتحة الانحدار، في تراجع لا يتوقف حتى انتهت أثراً بعد عين.

والخوارج كانوا أتقياء السياسة، وهم على نزاهتهم ونقاءهم استحقوا احترام حتى من خرجوا عليه، الخليفة الراشدي الرابع علي بن أبي طالب (رض) وكان يصلى على قتلاهم، ومنع الحديث عنهم بالسوء، ولكن منهج العدل والحق ما لبث أن وقع صريع آفة التطرف والغلو والتكفير بداع وبدون داع، ليقتلوا بفتاويهم حتى الأطفال الرضع من خصومهم. وما لبث أن وضع الأزارقة وهي الفرقة الأكثر تطرفاً الخاتمة لهذه الحركة بما ذهبوا إليه من مبالغة في الغلو والقسوة والدموية.

والقرامطة، الذين مثلوا أولى حركات المحرومين والفقراء في السياسة العربية / الإسلامية، ولكنهم ربطوا مصيرهم بفرقة دينية (الإسماعيلية)، وعلى أهمية المحتوى الديني للخطاب السياسي في ذلك الوقت، إلا أن ربط حركة القرامطة بفرقة الإسماعيلية بدا حتى في مقاييس ذلك الوقت تطرفاً وغلواً، ثم أن الصراعات السياسية على الأرض والنفوذ والكسب المالي أوقعهم في تناقضات وصراعات قادتهم إلى التطرف، ومن ذلك سلبهم للحجر الأسود من الكعبة، وممارستهم الابتزاز المالي والسياسي، ثم تنافسهم مع الفاطميين في مصر (مع أن كلاهما شيعة ومن الإسماعيلية) الذي تطور إلى تنافس انتهازي الطابع والمآل، ثم إلى صراع، ثم لحروب دموية، أخرجت الحركة من طبيعتها الاجتماعية، وأدخلتها صراعات حملت نهايتها لهذه الحركة.

وربما قائل يقول، إن العقل الشرقي مجبول بالعاطفة الجياشة، والمبالغة والتطرف. يحب ويتعاطف بشدة، ويكره ويخاصم بشدة، نعم هذا صحيح إلى حد بعيد، والحق يقال أن التطرف هو داء أصيبت به الكثير من الحركات في أصقاع العالم كله. والتطرف ليس حكراً على الشرق، بل هو مآل لا تستبعد منه مصير حركات سياسية ودينية عديدة في أوربا، ومن تلك التدهور والاضمحلال الذي أصاب حركة اللاسلطوية الذين عرفوا بأسم الفوضويين (Anarchist)، وهي تسمية لحقت بهم نتيجة لرفضهم أي سلطة ونظام، والبيوريتانيون (Puritan) لتعصبهم واتجاهات دينية أخرى.

اليوم يكتسح المنطقة العربية لهيب التطرف، بحيث تجيز أي جهة لنفسها أن تشكل بسهولة كياناً سياسياً تطلق عليه صفة (الجهادية) في تطرف يبدو كسباق محموم أشبه بسباق التسلح، والمبالغة في القسوة لأثبات القوة والسيطرة، وإثارة الرعب وإرغام الآخرين على قبول الأمر الواقع، وابتداع أساليب ومناهج ومقولات تجيز اضطهاد الغير، بتأويل خارج ما ينص عليه الكتاب (القرآن) والسنة. والتطرف يدفع لتطرف مماثل وفق القواعد العلمية للفعل ورد الفعل (مطلع المقال)، بل ربما يعتبره البعض دفاعاً عن الذات والوجود بأسلحة مماثلة.

وما دخول حركات سياسية إسلامية على خط النضال الوطني التحرري بأساليب غريبة باتت معروفة للجماهير الشعبية وبأهداف مشبوهة تتبع مسالك اعتدائية على حياة المواطنين، فتربك خططك الثورة وتحاول حرف مساراتها من ثورة وطنية / ديمقراطية الفحوى والمحتوى، إلى غرض بائس يتمثل بجر الجماهير الثائرة لأن تتناسى قضية الوطن المحتل المستباحة كرامته الوطنية وثرواته ومقدراته ومنجزاته، لأن تتناحر فيما بينها على أسس طائفية، بل ومارسوا القتل والتصفيات بطريقة عشوائية هي أقرب إلى جرائم الإبادة الجماعية. بأساليب قتل متقدمة يرجح أن تكون جهات خارجية لهم فيها عوناً ومرشداً. ومن حيث المقاصد والأهداف النهائية لا نجد تبايناً جوهرياً بين الحركات الطائفية أي كان لونها، وإن اختلفت التكتيكات إلا أنها متحدة في الاستراتيجية، ومنبع هذه الحركات هي من خارج الوطن، وصياغتها في أدراج أجهزة الاستخبارات الأجنبية.
الطائفية وهي صنو التطرف بل منتج عنه، مرض وبيل يفتك بأعتى الدول والشعوب. ولا يتصدى لها إلا من يثبت ذلك قولاً وفعلاً. وبأسرع من المتوقع انكشفت أبعاد اللعبة سواء في العراق أو حيثما مدت خراطيمها النتنة، ونعترف أن ما رصد لإنجاحه كان كبيراً سواء لجهة التخطيط، أو رصد الامكانات، وتوزيع الأدوار، ولكن الخلل كان في التمثيل والإخراج، لذلك جاء الفشل مدوياً. وسيان من هي الجهة التي نصحت وخططت ونفذت، فالعملية كبيرة ومتعددة الأطراف، وهي حتماً على قدر كبير من الدراية بأوضاع المنطقة، ورغم أن الفكرة وضيعة، إلا أنها محكمة، ولكن من يتحدث عن الأخلاق هذا اليوم ...؟

الطائفي مريض نفسياً، ممتلئ بالأوهام والخرافات، والقوة هي لعبته المفضلة، يعوزه المنطق والحجة التاريخية فيسعى لتصحيح المعادلة بالقتل وإشاعة الإرهاب، والدم يطلب الدم، الفعل يقود إلى رد فعل، تهديد الوجود يؤدي إلى دفاع مقابل عن الوجود، المطاردة تستدعي ردود أفعال، ومن يتطرف سيجد سياسيون ووطنيون يترفعون عن الطائفية، ولكنه سيقابل أيضاً من هو غير ذلك، أناس يريدون الدفاع عن وجودهم، يرفضون أن يكونوا هوامش في أوطانهم، يدافعون عن استقلال بلادهم، ويرفضون الاحتلال تحت أي مسمى كان ...! ونتساءل أليس من الغريب أن يكون أكثر من يلجأ إلى القتل والتصفيات الدموية والمجازر هم من يتخذون الدين غطاء لتلك الجرائم، مع أن كافة الأديان والدين الإسلامي خاصة ينهى بصفة حازمة عن قتل البشر، ومن يعارض بالرأي والمذهب ...؟

ــ المتطرف في فعله المبالغ يريد أن يلفت الأبصار إليه، ولكنه سوف لن يخاطب العقول مطلقاً.
ــ يبالغ المتطرف في الانتقام والثأر، وفي ردة الفعل بما يخرج فعله عن الخطاب السياسي الرزين.
ــ المتطرف يصاب بقصر النظر فلا يرى سوى مصالحه، ويبالغ في منحها الشرعية، ولا شرعية لسواها.
ــ المتطرف مصاب بعمى الألوان، فتختلط عليه الرؤية بما لا يصح شرعاً وقانوناً وتقاليد وطنية.
ــ التطرف بأختصار آفة تلحق الضرر المميت بصاحبها أولاً، وسهم أفلت من يد مطلقه، فرد كان أو دولة، أو جهاز أستخباري ...! كمشعل حريقاً ليس بوسعه إطفاؤه ..!
ــ ثبت اليوم بالأدلة المادية والعقلية، أن الأجهزة الاستخبارية مستفيدة من تطور العلم الاستخباري والالكتروني، تعمد إلى تشكيل منظمات لها ظاهر يختلف عن الجوهر، بهدف التشويش ووضع خطة سياسية / ثقافية بهدف إحداث تأثير سلبي يلحق الضرر على مسار أحداث مطلوب حرفها عن طبيعتها.
ــ في معرفة هذه الحقائق، تتضح أبعاد المؤامرة الخبيثة التي لجأت إلى حرف الوعي الشعبي وأشكاله الثقافية والاجتماعية إلى صراعات طائفية، تقذف الجماهير الشعبية في أتونها لتتخلى عن أهدافها الوطنية والقومية والاجتماعية، فتحدث شرخاً في ولاء الجماهير الوطني، وأهدافها.
ــ وهكذا تلتقي، بل تتلاحم أهداف الطائفي والمتطرف، مع أهداف ومساعي الجهات المعادية للوحدة الوطنية والنهضة الاجتماعية وتحقيق أهداف مرحلة التحرر الوطني، ومنها استبعاد قوى الاحتلال والهيمنة، وتحقيق الوحدة الوطنية.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

التاريخ الإسلامي، التطرف، الإرهاب، الفتن، الصراعات،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-05-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب
  نبوءة دقيقة
  الولايات المتحدة منزعجة من السياسة المصرية ...!
  لماذا أنهار الغرب
  قمة بريكس في جوهانسبرغ
  القضية العراقية في شبكة العلاقات الدولية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. أحمد محمد سليمان، محمد يحي، حاتم الصولي، د. عادل محمد عايش الأسطل، العادل السمعلي، محمود فاروق سيد شعبان، حسن الطرابلسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، الهيثم زعفان، صلاح الحريري، د. خالد الطراولي ، فتحي العابد، عواطف منصور، أبو سمية، طلال قسومي، كريم السليتي، نادية سعد، محمود سلطان، رافع القارصي، د.محمد فتحي عبد العال، حسن عثمان، رحاب اسعد بيوض التميمي، يحيي البوليني، محمد الطرابلسي، د - الضاوي خوالدية، محمد أحمد عزوز، رشيد السيد أحمد، محمد شمام ، كريم فارق، أشرف إبراهيم حجاج، رافد العزاوي، إسراء أبو رمان، خالد الجاف ، عبد الله زيدان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أ.د. مصطفى رجب، ياسين أحمد، د - محمد بن موسى الشريف ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، صفاء العراقي، محمد عمر غرس الله، مصطفي زهران، يزيد بن الحسين، ضحى عبد الرحمن، تونسي، سليمان أحمد أبو ستة، سامح لطف الله، د - محمد بنيعيش، عمر غازي، د - شاكر الحوكي ، د - عادل رضا، سعود السبعاني، سلوى المغربي، أحمد الحباسي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عراق المطيري، صفاء العربي، مجدى داود، سامر أبو رمان ، سيد السباعي، علي الكاش، ماهر عدنان قنديل، رضا الدبّابي، فوزي مسعود ، د - المنجي الكعبي، د. صلاح عودة الله ، د. أحمد بشير، صلاح المختار، حميدة الطيلوش، أحمد النعيمي، فتحي الزغل، محمد اسعد بيوض التميمي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد العيادي، محمد الياسين، أحمد ملحم، علي عبد العال، د- هاني ابوالفتوح، محمود طرشوبي، صالح النعامي ، جاسم الرصيف، د- محمد رحال، أحمد بوادي، عمار غيلوفي، د. طارق عبد الحليم، فتحـي قاره بيبـان، وائل بنجدو، د - صالح المازقي، عبد الرزاق قيراط ، فهمي شراب، سلام الشماع، د. عبد الآله المالكي، مصطفى منيغ، عزيز العرباوي، إياد محمود حسين ، محرر "بوابتي"، مراد قميزة، عبد الغني مزوز، صباح الموسوي ، سفيان عبد الكافي، الناصر الرقيق، رمضان حينوني، منجي باكير، أنس الشابي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الله الفقير، د- جابر قميحة، د - مصطفى فهمي، إيمى الأشقر، د- محمود علي عريقات، المولدي الفرجاني، الهادي المثلوثي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة