البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الشرق في عيون الغرب -1-

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1416


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ليس من السهل رصد أولى العلاقات بين الشرق والغرب، فالبشر مطبوع على التجول والتنقل، وفي ذلك ينسج علاقته، الإنسانية قبل كل شيء، ثم الاقتصادية والثقافية، وأخيراً، وأخيراً يؤطرها في أعلى مراحل هذه العلاقات رقياً، ضمن علاقات سياسية. وقد تأخذ في مراحلها المتقدمة، نمط معاهدات واتفاقيات كثمرة لعلاقات دبلوماسية يتوصل فيها مثلوا الأطراف إلى تحقيق المصالح بالوسائل السلمية.

ومن المؤكد أن تلك العلاقات كانت قد ابتدأت في فجر التاريخ قبل العصور الميلادية بزمن بعيد. إلا أنه من المعلوم أن الشرق كان قد سبق الغرب على صعيد الحياة الجمعية بتشييد أولى التجمعات والمدن، فقد بدأت هذه العملية في وادي الرافدين (4 آلاف سنة ق.م) على يد السومريين، وفي أزمنة متقاربة في وادي النيل (2850 ق.م) شيدت أولى المدن في التاريخ المعروف وتم اتحاد بعض المدن القريبة من بعضها بما أطلق عليه دول المدن city states والتي اشتهرت في التاريخ بهذا الاسم بوصفها أولى التجمعات البشرية التي أقامت دولا على أساس القانون. وأسست مجالس تشريعية (مجلس الشباب ومجلس الشيوخ) ونظما سياسية انطوت في جوهر الأمر على تحالف بين سلطة المعبد وسلطة الملك (القصر)، وهذه الخطوة الكبيرة تمثل في فجر التاريخ فتحا حضاريا هائلا. وكانت المدن تشتمل على أبنية فخمة كالمعابد والقصور الملكية والمدارس. ثم أعقبتها مرحلة اتحدت فيها دول المدن، أطلق عليها مرحلة عصر السلالات Dynasty states ، تشكلت بعدها إمبراطوريات كبيرة: الأكدية 2325 ق.م ، البابلية الأولى 2000 ق.م، الآشورية 1800 ق.م بابل الثانية 626 – 537 ق.م.

لم تكن تلك التطورات سوى استجابة للتراكم في التطور التاريخي للتجمع الإنساني القائم على تطور أساليب وأدوات الإنتاج، وتطور فهم الإنسان لمحيطه ثم توصله إلى حل مشكلاته السياسية والاقتصادية، مما قاد كمحصلة إلى نظريات السياسة والحكم كذلك حققت إنجازات رائعة على أصعدة الثقافة، القانون، الآداب والعلوم.

وعندما شيد الإغريق أولى مدنهم (البوليسات) 600 – 480 ق.م، كانت بلاد الرافدين قد تعرفت على نظام المدارس في تعميم العلوم والمعارف وبناء السدود وقنوات وأنظمة ري متقدمة (قناة سنحاريب المعلقة في نينوى) ورفع المياه من الأنهار وبناء القصور الباذخة والقلاع والمعابد العملاقة (الزقورات في العراق- الأهرام في مصر)، وقد ازدهرت الزراعة بسبب أنظمة الري المتقدمة ووفرة المياه وتراكم التجربة، وكذلك تربية الماشية. كما شهدت المدن افتتاح ورش لحل مشاكل الحياة اليومية وتوفير أدوات الإنتاج. وكان استخلاص المعادن من الطبيعة: الذهب، النحاس، الحديد، قد وفر إمكانية صناعة الأسلحة وأدوات الزراعة وكذلك صناعة الأقمشة من الأصواف والكتان. كما كان شيد الإنسان أيضا في وادي الرافدين المراصد الفلكية ووضع جداول حركة النجوم وأشهرها كان في مدينة بابل ذات السمعة العالمية آنذاك. وكانت هناك مكتبات ضخمة منها مكتبة الملك الآشوري الشهيرة التي احتوت على آلاف الأعمال العلمية والفنية والأدبية.ثم توج هذا التقدم الحضاري بأبجدية أوغاريت التي اقتبس منها الإغريق أحرف الكتابة، وغيرها كثير من المنجزات الثقافية والعلمية. وكانت تلك المنجزات هي التي جذبت طلاب العلم والفلسفة والرحالة ومؤرخين مثل هيرودوت إلى بابل، مركز العلم والثقافة.

ومع نشاط الحركة التجارية وانتقال السلع والبضائع، كان من البديهي أن يصاحب ذلك انتقال الأفراد الأفكار. ولدينا الكثير من المصادر التي تشير إلى مثل هذه النشاطات، وبالطبع فإن رحلة هيرودوت وكتابته عنها أهمها وأكثرها دقة، ولكن هناك أيضا مصادر تشير إلى الرحلات التجارية، ومنها البحرية التي وصلت إلى بحر العرب الذي أطلق عليه اسم البحر الأريتيري، وفلاسفة أغريق ذهبوا إلى بابل وتعرفوا على الأنشطة العلمية والفلسفية فيها.

فرحلة هيرودوت التي استغرقت بضع سنين إلى العراق ومصر وفينيقيا عام 484 ق.م عاد بعدها إلى بلاده ووضع مؤلفات عن مشاهداته في بلاد الشرق التي كانت بلاد حكمة ونور، كما شهدت تلك المرحلة رحلات بحرية، حيث كانت السلع والبضائع والأفكار تتحرك دون أن تحدها حدود. وكان التجار يتقنون إدارة مصالحهم على أساس المقايضة التي كانت سائدة بدلا من النقود في آليات وجدت طريقها في التعامل، وقد وجدت آثار تجار من الشرق وبلاد الرافدين في شرق أوربا، بل وحتى في تخوم بحر البلطيق، مما يدل على حجم مدهش لتبادل تجاري واسع النطاق شمل ربما حتى البلدان الاسكندنافية.

ولكن لابد من الإشارة إلى أن تلك الحركة من التبادل التجاري، الثقافي والعلمي شهدت تناميا متزايدا منذ حملات الاسكندر الكبير في زحفه على بلدان الشرق إذ جاء الغرب إلى الشرق بجيوشه، فأنهى الاسكندر الحكم البابلي والفرعوني وأقام نظاما عرف بإمبراطورية الاسكندر. فالقادم المحتل يحاول دائما أن يفرض أنماط الحياة السائدة في البلاد التي أتى منها، وكذلك فلسفة الإدارة والحكم والمجال الثقافي بالطبع. ومن جملة ما شملته الثقافة في معطيات ذلك العصر، طراز العمارة والفنون والموسيقى والمسرح، وإلى حد ما الأطعمة والملابس، والاقتباسات من كلتا الحضارتين تأثرت بالموروث المتجذر في تلك المجتمعات القديمة، وكذلك بالطقس والمزاج والمستوى الذهني وغير ذلك من المعطيات.

أطلق المؤرخون والباحثون على هذا الامتداد والتفاعل الثقافي والحضاري تسمية المرحلة الهيلينية نسبة إلى الدولة الإغريقية الهيلينية. الإغريق جاءوا إلى بلاد كانت متقدمة عليهم بأشواط بعيدة في حيازة المعارف والثقافة والفنون. وكان سقوط أنظمة الحكم المحلية نتيجة لشيخوخة الإمبراطوريات الآشورية والبابلية وتظافر عوامل ذاتية وموضوعية عجلت في نهايتها.

الإغريق و الاسكندر الكبير كانوا أول من أدرك هذه الحقائق فطرحوا فكرة تفاعل الحضارتين الشرقية والهيلينية. ومن البديهي أن الحضارة الشرقية كانت تتركز في وادي الرافدين ووادي النيل، وبالفعل فقد ظهرت تأثيرات الحضارة الهيلينية على ملامح وسمات تدركها عين الفاحص، ولكن الإغريق نقلوا بدورهم منجزات حضارية و معمارية من مصر والعراق وبلاد الشام منها فقرات هامة ومؤشرات في فن عمارة الأعمدة وتيجانها والأقواس و العقود وصناعة الأثاث والمؤثرات الطوطمية، وكان ذلك على الرغم من أنه كان حصيلة لاحتلال وسيطرة جيوش، إلا أن التفاعلات الحضارية كانت تدور بصورة مباشرة وغير مباشرة نتيجة لهذا اللقاء القريب، بل التماس المباشر بين حضارة الشرق والإغريق.

بعد وفاة الاسكندر الكبير وتقاسم إمبراطوريته الواسعة بين قادته: سلوقس في الشرق، بطليموس في مصر، أنتيغونس في أوربا وتنازع القادة فيما بينهم أدي إلى ما يسمى بدول الديادوشين Diadochen ، دول خلفاء الأسكندر. حيث كان نجم الإمبراطورية الرومانية يبزغ ويتصاعد إلى قوة عظمى، ما لبثت أن سقطت مواقع الإغريق تدريجيا واحتلتها بعد أن كانت قد احتلت بلاد الإغريق نفسها، وبذلك انتقل الموقع القيادي في الغرب إلى روما وانتهت صفحة الحضارة الهيلينية في المشرق وضعف إشعاعها بعد أن أصبحت تلك الإمبراطورية العظيمة مجرد مقاطعة رومانية.

جاء المحتلون ومعهم منجزاتهم التي كانت نتيجة لامتزاج معطياتهم مع الإرث الإغريقي ليتفاعل كل ذلك مع معطيات ومنجزات الشرق. وكان الرومان حتى ذلك الوقت وثنيين فيما كانت شعوب المنطقة قد تعرفت على المسيحية وكانت الأديرة والكنائس نقاط إشعاع ثقافية مهمة، وكان لقاء الحضارات والثقافات التي تمور بها بلاد الشرق مع الرومان تفاعلا مهما: العربية، المسيحية، الفارسية، الهندية التي تأثرت وأثرت في بعضها البعض، وقد استطاعت هذه الحضارات الحفاظ على جوهرها بنسب متفاوتة، ولكن هذا التفاعل قد أينعت ثماره، بل أثمرت.

ومن المؤشرات على ذلك، تلقي الغرب المسيحية من الشرق، حيث مضى دعاة المسيحية الأوائل في القرون الميلادية الأولى إلى اليونان وإيطاليا هربا من اضطهاد اليهود بعد صلب السيد المسيح، الذين كانوا قد أصبحوا أعوانا للمحتلين الرومان. وقد تمكن دعاة المسيحية من ترسيخ أسس الديانة المسيحية في اليونان وإيطاليا برغم الاضطهاد الذي لاقوه. وكانت المسيحية تحمل عبق الشرق، وما أن لبثت أن أصبحت الديانة الرسمية للإمبراطورية الرومانية 350 م وكان الغرب في حاجة إلى حكمة الشرق وأصالته. وفي غضون عملية التفاعل العميقة هذه، كانت حضارة الشرق تكتسب ألوانا جديدة لاسيما في العمارة والمسرح والقوانين الرومانية و القوانين التجارية لتضيف إلى التشريع القانوني الشرقي القديم الذي يعود بجذوره إلى بابل وحمورابي العظيم.

في 610 م وببزوغ فجر الإسلام، بدأت مرحلة تاريخية جديدة وفرت الشروط الموضوعية لانعطاف هائل في تاريخ العرب والمنطقة بأجمعها. فالإسلام إلى جانب التوحيد وإمكانية التوجه إلى الخالق دون وساطة من كهنة المعابد الذين مثلوا طبقة طفيلية في المجتمعات، كان يمثل نوعا من الفلسفة الاستكمالية، أي أن الحاضر جيد ولكنه يصبح أفضل بسعي الإنسان. الإسلام كان زاخرا بقواعد وقيم وقوانين اجتماعية وسياسية واقتصادية، ومضى الإسلام يشع حضارة وقوة، شرقا وغربا. وبعد أقل من 20 عام على بزوغ فجره كانت الإرادة العربية الإسلامية قد أنهت الوجود الأجنبي في المشرق المتمثل بالإمبراطوريتين الرومانية والفارسية، وأضحت الحضارتين الهيلينية والرومانية روافد تصب في المجرى الحضاري العام، لكن دون أن تغيره جوهريا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر:
1- Autorenkellektiv: Gesschichte der Araber Teil 1, Berlin 1975
2- Autorenkollektive: Weltgeschichte, Teil 1, Leipzig 1981
3- Brentjes, Bernhard: Vom Stamm zum Staat, Leipzig 1983
4- Eisele, Petra: Babylon, Berlin

ملحوظة: هذا هو المبحث الثالث من مؤلفنا : الشرق في عيون الغرب الصادر في عمان / 2015


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الشرق، الغرب، أوروبا، الصدام الحضاري، دراسات حضارية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-03-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب
  نبوءة دقيقة
  الولايات المتحدة منزعجة من السياسة المصرية ...!
  لماذا أنهار الغرب
  قمة بريكس في جوهانسبرغ
  القضية العراقية في شبكة العلاقات الدولية
  نهاية مخزية للفرانكفونية .. وأمثالها

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رافد العزاوي، د - صالح المازقي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عزيز العرباوي، يزيد بن الحسين، رمضان حينوني، وائل بنجدو، رافع القارصي، د.محمد فتحي عبد العال، د - المنجي الكعبي، خبَّاب بن مروان الحمد، صلاح الحريري، صلاح المختار، د - شاكر الحوكي ، حسن الطرابلسي، حميدة الطيلوش، المولدي الفرجاني، عمر غازي، فتحـي قاره بيبـان، محمد أحمد عزوز، أحمد بوادي، د - عادل رضا، نادية سعد، الهادي المثلوثي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. أحمد بشير، أحمد ملحم، جاسم الرصيف، طلال قسومي، محمود سلطان، خالد الجاف ، محرر "بوابتي"، سعود السبعاني، ياسين أحمد، د - مصطفى فهمي، العادل السمعلي، رشيد السيد أحمد، محمد عمر غرس الله، د- محمد رحال، عراق المطيري، د. مصطفى يوسف اللداوي، أ.د. مصطفى رجب، صفاء العراقي، إسراء أبو رمان، مصطفى منيغ، د. خالد الطراولي ، علي الكاش، حسني إبراهيم عبد العظيم، د- هاني ابوالفتوح، إيمى الأشقر، عبد الغني مزوز، تونسي، محمد العيادي، حاتم الصولي، د. عبد الآله المالكي، رضا الدبّابي، محمود طرشوبي، محمد اسعد بيوض التميمي، د - محمد بنيعيش، إياد محمود حسين ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عواطف منصور، د. عادل محمد عايش الأسطل، د- محمود علي عريقات، أبو سمية، سفيان عبد الكافي، فوزي مسعود ، محمود فاروق سيد شعبان، كريم فارق، مصطفي زهران، كريم السليتي، د- جابر قميحة، يحيي البوليني، فتحي العابد، عمار غيلوفي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، ضحى عبد الرحمن، عبد الله الفقير، عبد الرزاق قيراط ، د - الضاوي خوالدية، أشرف إبراهيم حجاج، أنس الشابي، فتحي الزغل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سلوى المغربي، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد شمام ، ماهر عدنان قنديل، عبد الله زيدان، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد الحباسي، مجدى داود، محمد الياسين، د. صلاح عودة الله ، أحمد النعيمي، الهيثم زعفان، مراد قميزة، سلام الشماع، محمد الطرابلسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صفاء العربي، منجي باكير، حسن عثمان، د. طارق عبد الحليم، صباح الموسوي ، سامر أبو رمان ، د. أحمد محمد سليمان، سيد السباعي، سامح لطف الله، صالح النعامي ، فهمي شراب، الناصر الرقيق، محمد يحي، علي عبد العال،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة