البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ستالين واليهود

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1493


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


مقدمة
هل كان ستالين معادياً لليهود ...؟

هل يكفي النزاع بينه وبين تروتسكي (وعدد من أعضاء قيادة الحزب الشيوعي) لاتهامه بمعاداة السامية. هل تكفي حجج أسحق دويتشر التي يسوقها لتشويه صورة ستالين كافية لاتهامه بها، وبصرف النظر عن فردية ستالين وطغيانه، لكنه كان ماركسياً مخلصاً، ورغم أن تصفياته كانت تنطوي في كثير أو قليل منها، على بناء سلطته الفردية على الحزب والدولة، إلا أن ستالين نجح بالحفاظ على الاتحاد السوفيتي، ونجح في مرحلة التصنيع، ونحج نجاحاً باهراً في العبور بسلام خلال مرحلة الحرب العالمية الثانية، بل والخروج بالاتحاد السوفيتي كقوة عالمية وغير من موازين القوى في العالم، وأطلق عصر الاشتراكية، وإذا كانت تثبيت مؤشرات الملامح السلبية للمرحلة الستالينية كحقائق موضوعية، إلا أن مآثره الكبرى لا ينبغي أن تنسى له.

التشكيك بأصول القادة والزعماء وخاصة بعد وفاتهم، مسألة دارجة لدى كتاب التاريخ، وذلك بقصد النفوذ إلى فقرة تشكك في المواقف الأيديولوجية والسياسية لهذا القائد أو ذاك. وقد حدث هذا في أمم كثيرة، وثقافات متفاوتة، وظروف وحقب مختلفة.

لذلك وبتقديري لا يمكننا أن نقيم حقبة ما أو التاريخ السياسي لقائد بناء على أقاويل تتناول أصله العرقي أو منحدره الديني. والمعيار في هذه التقييمات هي المعطيات المادية فقط. وإلا سنغطس في لجة من الافتراضات، والنتائج المؤسسة على افتراضات مشكوك في صحتها، ودقتها، وبالتالي لا يجوز الاعتماد عليها في إصدار قرارات وصياغة أفكار. والواقع أن مثل هذه الافتراضات أو ما يشابهها قد وجهت لزعماء كثيرين، مثل هتلر، وحتى لزعماء عرب.

نسمع ونقرأ بين الحين والآخر، أن لينين قائد الثورة الاشتراكية الأولى في التاريخ، كان من أصول يهودية، وأن والدة ستالين كانت يهودية، وأن الاتحاد السوفيتي بأسره كان جزء من مؤامرة يهودية، وجميع هذه الافتراضات نابعة من كتاب ومؤرخين معادين للاشتراكية، وبالتالي إطلاق مثل هذه الأفكار التي تفتقر إلى أدلة مادية، توظف في خدمة الهدف السياسي والإعلامي.

وحين نتفحص الأدلة التي كيلت لستالين وكذلك لهتلر أو لغيرهم من الزعماء، نجد أنها لا تستند إلى أدلة ملموسة، وهي غالباً تأتي في سياق الحملات الإعلامية التي تهدف للإساءة لهذه الشخصية أو تلك، ومن بينها إطلاق إشارات مشبوهة لعرقه أو لدينه. ولا سيما أن تلك الأنباء والتقارير متناقضة، ولا تنطوي إلا قاسم مشترك واحد، وهو محاولة إلحاق أكبر إساءة ممكنة لستالين.، ومن تلك مثلاً الزعم بأن والدته كانت يهودية، ولكن من المعروف أن ستالين دخل في صباه مدرسة دينية مسيحية / أرثوذوكسية تخرج رجال دين، وعلى الأرجح فعل ذلك بناء على إلحاح والدته ..!

أما إلحاق صفة اليهودية بزوجات ستالين فهذا أم يختلف عليه كتاب السير، علماً أن زيجاته تمت بعد ثورة أكتوبر الاشتراكية، حيث لم يكن مهماً البتة، المنحدر الديني أو العرقي للشخص، بدليل أن القيادة الشيوعية الأولى بعد الثورة كانت تظم العديد من الشيوعيين، وفي مقدمتهم الشخصية البارزة تروتسكي، بل ويلحقون به أعضاء بارزين في قيادة الحزب وأول وزارة اشتراكية منهم زينوفيف، ويضعون المؤشرات والظلال على آخرين، في حملة إعلامية يشك في أهدافها ومراميها، تضعها في حقل التهويش وتبعدها عن المصداقية.

على أية حال، ليس من المستغرب أن ينضم من يبحث عن الحرية والعدل والمساواة، وعدم اعتباره من الأقليات العرقية أو الدينية إلى الحزب الشيوعي أو أي حزب اشتراكي في محاولة للإفلات من دوامة الأقليات، وهذه لوحدها مفهومة، أما ممارسة نشاط ديني أو عرقي داخل الحزب، فهذه مخالفة صريحة وعملاً تخريبياً داخل الحزب وأنظمته. وليس من المستبعد أن يمارسه كل من أنظم للحزب الشيوعي أو لأي حزب ثوري بقصد التخريب، أو أراد أن يمارس التكتل على أساس ديني أو عرقي، فهذا محتمل، ولكن سيرة قائد كبير كستالين(مع أخطاؤه) تبعده عن هذه الصفة بتقديري بشكل مطلق.

من المحتمل أن يكون تروتسكي قد مارس التكتل على أساس ديني، فهو في الأساس كان يعمل في منظمة عمالية يهودية، وهناك إشارة واحدة على الأقل من لينين بهذا الخصوص، ولكن زينوفيف عضو المكتب السياسي (اليهودي)، لم ينظم إلى تكتل تروتسكي، ولكنه تعرض للتصفية فيما بعد، ولكن ليس على أساس ديني. ومن خلال مطالعة دقيقة لتاريخ ثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى، لم يلاحظ واقعياً عملية تكتلية.

أما نظرية تروتسكي (الثورة الدائمة ــ تصدير الثورة) فقد نوقشت مطولاً في المراكز الماركسية، السوفيتية وغيرها، وقد اعتبرت أنها تيار مغامر، فالثورة العمالية تقوم كضرورة وحتمية تاريخية نتيجة تناقض تناحري بين قوى رأس المال، والطبقات الكادحة، وليست عملية تصدير واستيراد. وبالرغم من أن هناك ثوريين آمنوا بإمكانية تصدير الثورة، وعملوا لها، إلا أن النتيجة الحتمية لذلك كان الإخفاق.

وتصدير الثورة في جذرها فكرة يمينية، وإن تمسحت بمسوح (تقدمية) ومن تلك ما بشر به نابليون عندما أراد تصدير الثورة الفرنسية وشعاراتها التقدمية، إلا أنها كانت في الواقع حروبا استعمارية تجري لصالح سياسات رجعية توسعية والاعتداء على شعوب وأمم. وحتى حركات الثائر العظيم غيفارا على ما تحمل من نبل في المقاصد، إلا أنها كانت قفزاً فوق معطيات الواقع الموضوعي في بوليفيا، والحقائق السياسية والاجتماعية، ولذلك تمكن الإمبريالية الأمريكية من القضاء عليها في مهدها.

وبحسب شهادات شهود كثر، أن ستالين كان يكره اليهود، وبتقديري أن قائداً كستالين لا يحب ولا يكره، بمعنى أنه لا ينفذ عواطفه وما يجول في قلبه، فقائد مثله لا ينصرف ذهنه إلا إلى بناء الدولة، وإحراز التقدم في هذا المجال أو ذاك، ولا يهمه كثيراً من هو وراء تقديم المنجز، بدليل أنه أقام الاتحاد السوفيتي من الحضيض وكان يتعامل مع أقرب المقربين إليه بهذه المعايير بما في ذلك أولاده.
ولكن هناك مسألة ينظر إليها ستالين بعين قائد الدولة والحزب، وهو يطلب الولاء من كل مواطن سوفيتي الولاء للدولة السوفيتية، ومن كل حزبي شيوعي الولاء للحزب وأنظمته. وهنا كان ينظر " ينظر إلى الشخصية اليهودية، الولاء للشخصية اليهودية ( كأنتماء فئوي وليس كدين)، على أنها تعيق الانتماء والولاء للشخصية السوفيتية. والاحتمال الآخر، التي فرضت تصرفاته تجاه اليهود في الحزب، إن خوف ستالين من " الشخصية اليهودية" أن يكون لها تأثير تضامني تعيق فرض سيطرته الشخصية على الحزب، من حيث انه كان هناك عدد كبير من اليهود بين قادة الحزب من مختلف المستويات وفي جميع مفاصل الحزب والدولة. عندما تحتاج طموحاته إلى تصفية احد القادة المنافسين والذي على الأغلب سيكون من اليهود، بسبب نسبتهم الغالبة في المناصب، سيعني انه يخاطر بإثارة فئة كبيرة مترابطة بعلاقة " الشخصية اليهودية".

ولا تتوفر معطيات دقيقة تشير إلى تكتل حزبي يهودي، ولكن الوقائع تشير أن ستالين واجه تكتلات وكان يقوم بتصفيتها بمهارة وذكاء، ولكن لا تخلو من القسوة، والمفرطة أحياناً، واليهود الشيوعيون كانوا ينظمون لهذا التكتل أو ذاك دون اعتبار واضح للأنتماء الديني. وقد جرت تصفيات كثيرة في الحزب والدولة وكان الشيوعيون من بين ضحايا تلك الموجة.

ولكن كراهية اليهود شأن قديم في روسيا منذ أيام القيصرية، حيث كان يعزى إليهم مسؤولية فشل الاقتصاد، ، وبالغ اليهود بعزل أنفسهم عن المجتمع الروسي (إقامة الغيتو (المنغزلات) وكان هذا يجري في مجتمعات دول أخرى)، وهذا الشعور بالعزلة دفع مثقفي اليهود للانظمام لأي حركة راديكالية أو ليبرالية، اشتراكية.

ولبد من الإقرار أن الدولة الاشتراكية ألغت التمييز ضد اليهود على أصعدة كثيرة كانت تقف بوجههم ابن الحكم القيصري. من ذلك قرار منه اليهود من دخول الكليات الطبية، ولكن من جهة أخرى منعت الدولة الاشتراكية الدعاية للفكر الديني اصنافها وانواعها، واليهودية من بينها. والتعامل مع اليهود والثقافة اليهودية كان يجري وفق قاعدة عدم السماح لنشاط غير الفكر الاشتراكي. وكان سياسة الدولة السوفيتية تتراوح بين مسألتين : حماية الحقوق القومية للأقليات ومنها اليهودية، وحضر الثقافات الدينية ومنها اليهودية. ووفق رؤية كارل ماركس أن يذوب اليهود في المجتمعات التي يعيشون فيها.

كانت أعداد الشيوعيين اليهود كبيرة في الاتحاد السوفيتي رغم قلة نسبتهم من السكان، ولكننا ذكرنا في مطلع التقرير أن مصلحة الأقليات البحث عن مجال عمل سياسي آمن لا يكترث كثيراً للأنحدار الديني أو العرقي، وهذا ما يوجد غالباً لدى الأحزاب الوطنية والاشتراكية. وفي الأتحاد السوفيتي لم تكن تظهر إلى السطح التحسسات من الاقليات، بسبب الظروف الثورية، ولكن مرحلة ما بعد الوصول إلى الحكم، تتشكل مصالح جديدة قائمة على الأغلب بسبب التنافس على المناصب والامتيازات.

وعايش الاتحاد السوفيتي تجربة منح الحكم الذاتي لليهود، وخصصت لهم أراض مقاطعة بيروبيجان على حدود الصين كجمهورية للحكم الذاتي، والتي كانت خالية تماماً من السكان، والبداية كانت مشجعة، وهاجر إليها أعداد مشجعة من اليهود (19 ألف يهودي) ونشأت فيها صناعات وجمعيات فلاحية، ولكن الستالينية ، دعت الكثير منهم لطلب الهجرة، إلى أصبح الوجود اليهودي في الجمهورية اليهودية لا يكاد يذكر ..!

ولا توجد مؤشرات واضحة على معاداة ستالين للسامية، بل أنه كان يدين كافة أشكال معاداة الأقليات أو السامية، ولكن دوائر لا تتصف بالنزاهة تكتب أن ستالين كان يكره اليهود، ومن ذلك أبنته سفتلانا، ولكن هذه لجأت إلى الغرب (الولايات المتحدة)، ولم يعد لحديثها مصداقية، لأنها كانت تبدي استعدادها أن تصبح بوق دعاية ضد الاتحاد السوفيتي والاشتراكية.

ولا يمكن اعتبار تقليص الانتشار الأدبي بلغة اليهود الأوربيين (اليديش) عملاً مناؤاً للسامية، بل هذه كانت في إطار توحيد الأدب الروسي والسوفيت، وعدم تشجيع النزعات العنصرية الانعزالية، والأمر في الأخير كان بقصد التعامل السياسي ليس إلا.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصادر

1. طريف سردست : ستالين واليهود السوفيت، الحوار المتمدن، العدد: 3886 - 2012 / 10 / 20
2. الموسوعة الألمانية


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

اليهود، ستالين، الإتحاد السوفياتي، الحرب العالمية الثانية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 23-01-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب
  نبوءة دقيقة
  الولايات المتحدة منزعجة من السياسة المصرية ...!
  لماذا أنهار الغرب
  قمة بريكس في جوهانسبرغ
  القضية العراقية في شبكة العلاقات الدولية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فهمي شراب، أحمد النعيمي، د. صلاح عودة الله ، محمد يحي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد ملحم، أبو سمية، أنس الشابي، كريم فارق، د - مصطفى فهمي، المولدي الفرجاني، سامح لطف الله، د.محمد فتحي عبد العال، إياد محمود حسين ، د- جابر قميحة، د - شاكر الحوكي ، د- محمود علي عريقات، د. عادل محمد عايش الأسطل، جاسم الرصيف، سليمان أحمد أبو ستة، سفيان عبد الكافي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد العيادي، طلال قسومي، صلاح المختار، حسن عثمان، محمود فاروق سيد شعبان، د - عادل رضا، رشيد السيد أحمد، صفاء العربي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، علي عبد العال، محمود سلطان، يزيد بن الحسين، عبد الله الفقير، وائل بنجدو، عمار غيلوفي، د - الضاوي خوالدية، ضحى عبد الرحمن، عمر غازي، عزيز العرباوي، عبد الغني مزوز، سعود السبعاني، د - صالح المازقي، محرر "بوابتي"، نادية سعد، د - محمد بن موسى الشريف ، مجدى داود، فوزي مسعود ، مصطفي زهران، صالح النعامي ، الهادي المثلوثي، إيمى الأشقر، محمد عمر غرس الله، حسن الطرابلسي، سلوى المغربي، العادل السمعلي، صلاح الحريري، د. خالد الطراولي ، عراق المطيري، تونسي، سيد السباعي، أ.د. مصطفى رجب، فتحـي قاره بيبـان، مراد قميزة، أحمد بوادي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، منجي باكير، أحمد الحباسي، حسني إبراهيم عبد العظيم، رضا الدبّابي، محمد الياسين، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سلام الشماع، محمد أحمد عزوز، علي الكاش، سامر أبو رمان ، صفاء العراقي، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد شمام ، عبد الرزاق قيراط ، د. طارق عبد الحليم، فتحي العابد، محمود طرشوبي، د- هاني ابوالفتوح، ماهر عدنان قنديل، محمد اسعد بيوض التميمي، خالد الجاف ، أشرف إبراهيم حجاج، خبَّاب بن مروان الحمد، الهيثم زعفان، حاتم الصولي، د- محمد رحال، رافع القارصي، محمد الطرابلسي، كريم السليتي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حميدة الطيلوش، عواطف منصور، د. أحمد بشير، ياسين أحمد، صباح الموسوي ، د. عبد الآله المالكي، مصطفى منيغ، د - محمد بنيعيش، إسراء أبو رمان، رمضان حينوني، فتحي الزغل، يحيي البوليني، د. أحمد محمد سليمان، رافد العزاوي، عبد الله زيدان، الناصر الرقيق، د - المنجي الكعبي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة