البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

موسم الاختيارات للحكم

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1830


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كلنا أهلٌ لحكم بلادنا ولكن ليس في نفس الوقت ولا بنفس الاستعداد. ولذلك وضع الدستور شروطاً عامة لتولي السلطة، وترك تفاصيلها لأهل الذكر يوفونها بحسب ما يرونه. ليكون المسؤول الحكومي مثالاً يَقتدى به غيره، ممن لم يصل بعد الى مرتبته في السياسة وفي النضال..

وفي تمثيل دولته في دينها وفي لغتها. فلا يصدر عنه ما يقلل من منزلتهما في الداخل ولا في الخارج. ويكون إذا تكلم أفصح وأفاد وأوجز وأحكم القول والعبارة. وإذا أتي عملاً أتاه مراعياً واجبات القائم بدينه المتمسك بتعاليمه، غير منافر للعادات والتقاليد. فذلك أحرى به ليطاع ويستطاع.

فإذا كان يعتقد أنه ببضاعته القليلة من خصائص الشعب التونسي وثقافته المتأصلة قروناً في الزمن قبل وصوله هو الى الحكم، قادر على فرض نفسه عليه، ويكفيه لباس مرهوب واهتمام بمظهر محترم لينجح في مهامه على رأس الحكومة أو كعضو من أعضائه، فإنه يكون مخطئاً على طول.

فلقد مرّ على بلادنا رجالات عظام، إذا كان لا يعرف من أمرهم شيئاً، فإن نظراءه في الدول المتقدمة تعرف عنهم، وتقدر شأنهم وتبوبّهم من عظماء العالم سياسة وحكماً. فالأولى أن يكون سليلهم على مملكة تونس أو جمهوريتها اليوم أعلم بسيَرهم وإنجازاتهم.

وغير مطلوب منه أن يكون في الوقت نفسه الجنرال خير الدين باشا والشيخ الكاتب أحمد بن أبي الضياف، أو الجنرال حسين ومحمد السنوسي، ولكن يكون كأحدهم على رأس الحكومة وبجانبه كاتبُ قلمه أو صاحب رأيه وتدبيره، كابن خلدون مع أمراء زمانه من القادة والفاتحين.

فلأن يحاط بمستشارين حتى في اختصاصه الدقيق أفضل من أن يستغني حتى على غيرهم من أرباب العلوم والفنون، ممن باستطاعتهم أن يكونوا مرآة فكره وحكمه على الأشياء والأشخاص والأحداث.

فإنه يزيد من قُدرته بحاشيته الصالحة، التي تكون هي نفسها على مقاس اختياره لمهمته السامية. ليظهر خطابه للجمهور وقراره المتخذ صورة لرقي حكومته وليس ذلك فحسب ولكن لرقي بلاده عامة.

وهناك آداب كثيرة للنجاح، عليه أن تصبح من ألزم آدابه في الاستماع والحوار والتفاعل ومقارعة الحجة بالحجة، وللتعريز والعقاب كذلك.

ومن حق الشعب، وليس فقط أحزابه ونوابه الممثلين بالمجلس أن يتناطحوا بالرؤوس وربما بالسيوف لاقتضاء الرجل المناسب في المكان المناسب، وبمعناه المرأة.

لأن البلاد انما يحكمها الأجهلون في أوقات ضعفها والأخيَرون علماً وعملاً في أوقات قوتها. بل قوتها رهن باختيارهم على رأس حكمها.

وكم فاضل في المجتمع يترك مكانه لمفضول، لأن صاحب السلطة له محددات في شخصيته قد لا تكون موجودة عند أفاضل الناس علماً وعملاً وخلقاً وديناً وسياسة ونضالاً. فكم من مصلح لا يرى إصلاحاته تطبق إلا بعده على يد قامة أقوى من قامته تأثيراً في النفوس وتحبيباً في الاستماتة من أجل إخلاص الطاعة لها والتضحية تحت رايتها.

والمسؤول الحكومي إنما دوره هو تنفيذ اختيارات الشعب التونسي التي هي اختيارات أحزابه الحالية وممثليه في البرلمان وليس اختياره لوحده.

وحبذا أن يمتلك شهادة عليا في اختصاص معين من إحدى الجامعات المعترف بها دولياً أو المعاهد العليا. وحبذا يكون اختصاصه غير غريب عن الوزارة المكلف بها. ولكنه غير معفي من أن يكون متمكناً من لغته الأم، التمكّن غير المخل بقواعدها ولسانها قراءة وكتابة وخطابة.

ويحسن من اللغات العالمية الفرنسية والإنقليزية، إحداهما أو كلتاهما جيداً فهماً ومخاطبة، وإحدى لغات الجوار المتوسطي كالإيطالية والإسبانية، وواحدة على الأقل من لغات الشعوب الإسلامية والشرق الأوسط كالتركية والفارسية والعبرية. مع احترامه للهجات الشعب التونسي ولهجات الشعوب العربية الأخرى.

ويكون له مستوى متقدم في المعارف العامة والعلوم الإنسانية والاجتماعية كالدين والتاريخ والجغرافيا والفلسفة والآدب والفنون عامة وعلم السياسية وعلم الاجتماع والثقافة والإعلام والصحافة.

وله صفة السياسي المناضل من أجل المبادئ التي يؤمن بها الشعب التونسي وكذلك في سبيل الاختيارات الشعبية التي ارتقى الى مسؤولية تنفيذها في هذه الحكومة من خلال اختصاصه في قطاع معين، بالتضامن والانسجام مع بقية أعضاء الحكومة.

والحكومة رئاسةٌ للتوجيه والتنسيق والضبط وقطاعات ووزراء على قطاعات للخدمات التي يجب أن توفرها الدولة لمواطنيها، ومنها حفظ الصحة في معنى حفظ النفس والمجموعة، وحفظ الدين بمعنى الاستقامة به، وحفظ المال، وحفظ العقل في معنى التربية والتعليم، وحفظ النسل في معنى الايكولوجيا أو المحافظة على البيئة. وهي الضروريات الخمس المعروفة من قديم.

والدولة لا للتجارة والفلاحة والصناعة ولا للصحة والتربية والتعليم، لا لكل هذه الأشياء ولكنها تقوم على كل هذه الأشياء، عندما تحمي حدودها، وتنشر العدل بين مواطنيها وتحفظ الأمن لهم ليقوموا بأشغالهم ويسعوا في أرضهم مؤتمنين مأمونين، ويباشرون تجاراتهم وفلاحتهم ومؤسسات اقتصادهم ويرعون صحتهم وتربيتهم وتعليمهم بأنفسهم، على قاعدة الناس للناس من بدو وحاضرة بعض لبعض وإن لم يشعروا خدم. وفي كل ذلك حقوقهم مضمونة وواجباتهم مؤداة نحو دولتهم، لا إفراط ولا تفريط، حتى يعم الخير وتزداد الثروة.

فالوزير على رأس كل قطاع من هذه القطاعات ليس شأنه العدل في وزارة العدل وإنما عينه على الشؤون العدلية وعلى القائمين بها، لكي تنظم وتقرب من المواطن على أمثل وجه. وكذلك وزير التربية ووزير التجارة ونحو ذلك. ولذلك كان يمسي وزير العدلية لا وزير العدل.

فمهمته أي الوزير سياسية في كل هذه الوزرات، لأن السياسة هي بوصلة الاتجاه السليم في حركة الإنسان نحو أهدافه. وكل قطاع إلا وهو موكول للأعوان القائمين عليه من المدير العام الى من تحته في هرم الإدارة. هم الذين، كل في عمله يؤدي دوره المرسوم من قبل سلطة الإشراف وبإحكام وضبط وتدقيق ومراقبة.

ولذلك فرئيس الحكومة، هو ورئيس الجمهورية في دستورنا هما رئيسا المؤسستين الممثلتين لما يسمى بالسلطة التنفيذية. وكلاهما مطالب بالتنسيق والتعاون والتضامن مع قرينه في هذه السلطة.

فمن الطبيعي أن العلاقة بينهما لا علاقة المولى للولي ولكن علاقة صاحب الأمر الرئاسي بعلاقة صاحب الأمر الحكومي المقْسم على دورهما بالقرآن الكريم.

فإذا كان التشريعي والقضائي على تنسيق وتعاون وتضامن كذلك، السلطة الواحدة منهما مع الأخرى يسير ركب الدولة في تناغم وانضباط، فينعكس ذلك على الشعب في أبسط شؤون حياته ورزقه وأمنه ورخائه كما في أعظمها.

والثورة التي فتحت أمامنا أبواب الحريات جميعها التي نشاهدها هذه الأيام في المجلس النيابي لا نراها أعفتنا من مسؤولية سوء إدارةٍ للديمقراطية أو للاشتراكية أو لأي مذهب برلماني نختاره لنظامنا ثم نعْدل عن اختياره أو نعدّله ليستجيب لأخطائنا فيمنعها منها في المستقبل، ويحفظ كرامة نوابنا من أن تخدش في أعراضهم مطاولات المتطاولين عليهم تحت محراب المجلس أو خارجه. فلكل حرمة. ومن لا يفقه دوره في المسؤولية التي تقلدها فالوقت أمامه ليعتذر عنها أو يتركها، أو يحسّن أداءه ما استطاع مع الأيام، فكلنا عرضة للأخطاء والزلات، وأحسننا من لا يبيت على باطل في حق غيره.

تونس في ١٨ جانفي ٢٠٢٠


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، قيس سعيد، تشكيل الحكومة، إسقاط الحكومة، الثورة المضادة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-01-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  على هامش الانتخابات الرئاسية القادمة صدور كتابين تاريخيين في طبعة جديدة
  حل الدولتين في مأزق النقض
  فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ
  المرحوم قاسم بوسنينة مثال نادر من الرجال المخلصين
  فعل المستحيل، أو بعبع حق النقض في يد إسرائيل بالتناظر لأمريكا
  أفكار يجرفها الطوفان
  كل ما تخسره إسرائيل بتطاول مدة الحرب تكسبه حماس
  يهود العالم في ولايات متحدة أمريكية صهيونية
  هدنة تفتح على حل دائم وإلا عودة لحماس أشد بأسا
  معركة الأسرى أقوى من معركة السلاح وفتيل النار
  كل الغثاء حمله الطوفان
  رب درس تأخذه من عند غير مدرس ولو من طوفان
  في غزة طوفان دموع اختلط بطوفان الأقصى
  فرنسا من المعاداة للسامية إلى المؤاخاة للصهيونية
  قمة العرب والمسلمين لمساندة طوفان الأقصى في غزة بما أوتوا من قوة الإختلاف والإئتلاف
  فلسطين بطوفان الأقصى دخلت حرب التحرير بالمعنى الجزائري الفريد
  إهلال الإسلام على الكون الجديد
  "‏الفيتو" الأمريكي البريطاني الفرنسي ملطوخ في غزة
  ‏إسرائيل تقتل نفسها عرقا عرقا في غزة
  إسرائيل «غريبة» أوروبا في الشرق الأوسط
  هذه حرب ظالمة لا حرب دفاع عن النفس
  مال الإسلام إرهاب
  الصراع الأمريكي الإسرائيلي
  ‏تركيا وإيران ومصر
  حل الدولة الواحدة
  التهور مزلة والإقدام عن تبصر مأمون
  الموقف التونسي
  ‌على أنفاس غزة
  لمحات شابية
  نيتشه الموت والحياة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محرر "بوابتي"، ضحى عبد الرحمن، أحمد الحباسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد الطرابلسي، سلام الشماع، مصطفى منيغ، د- هاني ابوالفتوح، سامح لطف الله، د - شاكر الحوكي ، فتحي الزغل، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد يحي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، الهادي المثلوثي، عمار غيلوفي، حميدة الطيلوش، د - مصطفى فهمي، رمضان حينوني، صباح الموسوي ، الهيثم زعفان، محمد شمام ، محمد عمر غرس الله، علي عبد العال، د - محمد بنيعيش، صلاح الحريري، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد العيادي، فتحـي قاره بيبـان، عبد الله زيدان، مجدى داود، الناصر الرقيق، عبد الله الفقير، منجي باكير، محمود طرشوبي، عبد الرزاق قيراط ، كريم فارق، د - عادل رضا، رافع القارصي، سليمان أحمد أبو ستة، د. مصطفى يوسف اللداوي، صفاء العراقي، عبد الغني مزوز، فهمي شراب، العادل السمعلي، أحمد بوادي، أشرف إبراهيم حجاج، تونسي، حسن عثمان، كريم السليتي، أبو سمية، أ.د. مصطفى رجب، ماهر عدنان قنديل، جاسم الرصيف، حاتم الصولي، د. طارق عبد الحليم، عراق المطيري، محمود سلطان، رشيد السيد أحمد، حسني إبراهيم عبد العظيم، د.محمد فتحي عبد العال، وائل بنجدو، د. أحمد بشير، يزيد بن الحسين، د - صالح المازقي، سلوى المغربي، د. عبد الآله المالكي، صلاح المختار، أحمد النعيمي، طلال قسومي، رضا الدبّابي، د. صلاح عودة الله ، صالح النعامي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سيد السباعي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، ياسين أحمد، أنس الشابي، د - الضاوي خوالدية، المولدي الفرجاني، د. خالد الطراولي ، إسراء أبو رمان، فتحي العابد، علي الكاش، مصطفي زهران، د- محمد رحال، مراد قميزة، حسن الطرابلسي، د. عادل محمد عايش الأسطل، سامر أبو رمان ، محمد اسعد بيوض التميمي، د. أحمد محمد سليمان، إيمى الأشقر، إياد محمود حسين ، سعود السبعاني، خالد الجاف ، رافد العزاوي، صفاء العربي، فوزي مسعود ، محمد أحمد عزوز، عواطف منصور، عمر غازي، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد ملحم، نادية سعد، د - المنجي الكعبي، يحيي البوليني، محمد الياسين، خبَّاب بن مروان الحمد، د- جابر قميحة، د- محمود علي عريقات، عزيز العرباوي، سفيان عبد الكافي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة