البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الثقافي اللامع والصحافي البارع الأستاذ محمد الصالح المهيدي خمسون عاماً بعد وفاته

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1915


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


من أعلامنا التونسيين المبرزين الثقافي اللامع والصحافي القدير الأستاذ محمد الصالح المهيدي، النفطي ولادة وأصالة، والزيتوني نشأة وتكويناً. فهو من رجالاتنا الأحرار في الستين عاماً الأولى من القرن الماضي، المعاصرين لأبي القاسم الشابي والطاهر الحداد وأمثالهما من أفذاذ الكتاب والشعراء، زعماء النضال الوطني والإصلاح الاجتماعي والتجديد في الأدب والفن والثقافة والصحافة.
خلف المرحوم المهيدي تراثاً مكتوباً منشوراً في الصحافة والمجلات يملأ عشرات الكتب، وتدين له مكتبتنا الوطنية بكتابين فقط نشرا له في أواخر حياته وهما:
- تاريخ الصحافة العربية وتطورها بالبلاد التونسية، المطبعة الرسمية، تونس ١٩٦٥، ٢٩ ص.
- تاريخ الطباعة والنشر بتونس، معهد علي باش حامبة، تونس ١٩٦٥، ٣٢ ص.
ونُشر له في أول شبابه:
• - لائحة إصلاح التعليم بالجامع الأعظم، مطبعة الاتحاد، ٦٢ ص، تونس ١٩٢٩.
ومن أشهر ما نشر له في المجلات: خمس وأربعون سنة من الكفاح الثقافي: زين العابدين السنوسي. مجلة الإذاعة التونسية، عدد ١٤٨، سنة ١٩٦٥.
وننوه الى دراسات وبحوث نشرها عنه كل من أصدقائنا الدكتور محمد حمدان والدكتور أحمد الطويلي والأستاذ أنس الشابي.
وربما من غير المعروف أن المهيدي كان أول ثلاثة تداولوا على منبر الجمعية الخلدونية لألقاء محاضرات تركت أثراً كبيراً وصدى واسعاً في صحافة ذلك الوقت وجدلاً حاداً بين المحافظين والمجددين، تلاه أبو القاسم الشابي بمحاضرته المعروفة أكثر، وهي الخيال الشعري عند العرب، أما محاضرة المهيدي فكانت عن امرئ القيس الشاعر الجاهلي المعروف، الذي عدّه االمهيدي شخصية خيالية أكثر من كونه له وجود حقيقي. والمحاضرة الثالثة كانت للأب يوسف سلاّم (المسلم المصري الذي دخل المسيحية وترهب وأصبح من الآباء البيض في تونس) وكانت محاضرته عن طريقة ديكارت ومدى أخْذ طه حسين بها في كتابه "في الأدب الجاهلي". وجميع هذه المحاضرات كانت قريبة من سياق التجديد الذي كان سائداً في دراسة الأدب العربي تحت تأثير الرومانسية من ناحية وتحت تأثير الاستشراق من ناحية ثانية وبحوث رواده الأوائل الذين أثاروا الشك المطلق في الروايات العربية القديمة طعناً في القرآن الكريم وكل ما هو قريب من عصره في اللغة والأدب، وإن كانت منطلقات بعض الباحثين العرب تستثني نفسها من التأثر بالدراسات الاستشراقية المغرضة، ولا تكاد تنفي تأثرها بالأدب المقارن والثقافة المقارنة السائدة مع الاستعمار الغربي في بلدانهم.

وللأسف نفتقد محاضرة المهيدي هذه، للحديث بدقة عن تأثرها بما نشره طه حسين في كتابه في الشعر الجاهلي، الذي تردد صداه في تونس في تلك الفترة، مثله مثل كتاب علي عبد الرازق عن أصول الحكم في الإسلام، أو الإسلام وأصول الحكم كما عنونه.

وللمهيدي من ناحية أخرى ترجمات لكثير من الشخصيات الفكرية والأدبية ورواد الإصلاح في تونس، التي لولا اهتمامه بالترجمة لها بمناسبة أو أخرى كالوفاة لافتقدنا قدراً من التفاصيل الهامة في حياتها نراه هو قد أولاها عناية، لدلالتها العميقة على توجهات ومواقف أصحابها ومدى ما قدّموه من تضحيات أو دوّنوه من رسائل ومؤلفات، أو تركوه من أعمال مخطوطة لم تر النور في حياتهم لأسباب قاهرة أو نحوها.

ومما وقفنا عليه من ترجماته ما كتبه في جريدة الصباح في اليوم الموالي لوفاة صديقه الكاتب والناقد الشيخ عثمان بن منصور المربي التونسي الفاضل.

فهذه الشخصية قل منا من يعرف عنها حين ألمح اليها عرَضاً الشيخ محمد المختار السلامي، في ردّه على مقالنا الذي نقدنا فيه تفسيره الذي أصدره قبل أربعة أعوام الآن، حيث شبهَنا الشيخ السلامي في نقدنا إياه بمن وصفه دون أن يسميه بأحد الموثقين العدول، بين ظفرين لكلمة العدول، وسمى فقط كتابه، بل ألغز اليه بعنوان قريب هو نقد مقدمات تفسير الشيخ ابن عاشور، وبين أن هذا الشخص ذهب وذهب كتابه في الغابرين وبقي تفسير الشيخ ابن عاشور شامخاً يتحدى الزمن!

ففزعنا الى فهارس الكتب في تلك الفترة، وإذا بنا نعثر على نسخة يتيمة منه في مكتبة المرحوم حسن حسني عبد الوهاب، بإهداء بخط المؤلف اليه. وإذا اسمه عثمان بن منصور واسم كتابه بدقة "البشر بنقد المقدمات العشر أو قبسة نور في الرد على الأستاذ ابن عاشور".

وعجبنا أن نجد كل الدراسات عن تفسير الشيخ ابن عاشور تخلو من كل إشارة الى هذه الرسالة في نقد مقدمات الشيخ ابن عاشور. بل واكتشفنا أن علاّمة التحرير والتنوير نفسه لا يشير أدنى إشارة في تفسيره الذي نشره كاملاً فيما بعد عشرين عاماً تقريباً الى هذه الرسالة التي كتبتْ يومها في نقد مقدماته تلك، التي نشرها تلميذه نور الدين بوكراع في أوائل الخمسينيات لأول مرة، وتولاها بالنقد إثر صدورها الشيخ عثمان بن منصور، تلميذه أيضاً، رغم أننا بالمقابلة والمقارنة وجدنا أن الشيخ الأستاذ قد استفاد منها في مواضع كثيرة. ولذلك إنصافاً للرجل وإحياء لهذه الرسالة النقدية الهامة نشرناها مصحوبة بدراسة في كتاب بعنوان "مقدمات الشيخ الطاهر ابن عاشور بنقد الشيخ عثمان بن منصور" (تونس ٢٠١٧) وبينا فيه بكل تفصيل ودقة ما أخذه الأستاذ من تلميذه لإدخال تنقيحات وتصحيحات تقدم له بها في هذا الكتاب، الذي يكاد يندثر كل ذكر له لولا تمثّل الشيخ السلامي به لقراءة مآل نقدي له.

ورأينا في تعديد المهيدي لمؤلفات الشيخ ابن منصور لهذا الكتاب، في قوله: «وطبع من مؤلفاته كتاب "البشر في نقد المقدمات العشر" وهي رسالة علق بها على الرسالة التي نشرها العلامة الجليل الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور المتضمنة مقدمات تفسيره للقرآن الكريم»، وأضاف المهيدي: «أنفق على هذه الرسالة ما استرده من صندوق الإحالة على الراحة». وسبق للمهيدي أن ذَكر قبل ذلك عن الراحل أنه «لما أحيل على الراحة قبل الاستقلال انكب على المراجعة والتأليف».

ونستشف من هذا تقدير المهيدي لصديقه ابن منصور ووفاءه له، وخاصة إجلاله للعمل الذي علّق به على مقدمات أستاذه ابن عاشور، منعاً لتحريف بعض المفاهيم والمواقف الدينية والاجتماعية التي تصب في خانة خدمة الاستعمار، ولو عن غير قصد أو تفكير، أو تهدف الى تحريف بعض المبادئ بما يجعلها تتناقض مع الدين القويم والأعراف والقيم الاجتماعية التي تقوم عليها الحضارة العربية الاسلامية، وفي مقدمتها عدم الولاء لغير الله ورسوله.

فكأني بالشيخ المهيدي يناصر الشيخ عثمان بن منصور في مفاهيمه الاجتماعية والدينية والسياسية التي يعبر عنها في رسالته دفاعاً بوجه بعض الخصوم والأتباع المضللة أفكارهم بتأثير الاستعمار وأفكاره الغربية، حتى أن بعضهم كان يسترق الأخبار عن اعتزام الشيخ ابن منصور نقد الشيخ ابن عاشور، ويتطلع اليه سرّاً متى ينجز عمله ليثنيه عن إذاعته تحت طائلة منعه من النشر من طرف المشيخة.

ومما لا شك لدينا أن الأستاذ المهيدي كان بإمكانه أن يتجاهل كغيره من غير المتضامنين مع الشيخ ابن منصور ضد الأستاذ الشيخ ابن عاشور، أو يختصر في التقديم للكتاب بأقل لفظ يوحي الى اسم ابن عاشور أو ذكْر مقدماته، فيقول كتاب البِشر، ويمضي.

كما أنه يعلم ما قاساه الشيخ ابن منصور من رفض بعض المجلات نشر قصيدة له يعبر فيها عن تهنئته لأستاذه الشيخ ابن عاشور بالمنصب الجديد الذي تولاه هو، وتهنئة أربعة آخرين من كبار المشايخ نالهم مثل هذا التشريف والتكليف، وادعاء إدارة المجلة أنها حسب قوله: «لا تنشر لغير مدرسي الطبقة العليا وأنها تشتم منها رائحة الرجعية والنفور من التغيّر المعزوم عليه والإساءة الى نصير الفكر الجديد (…) ولو كان أمر المجلة بيد مديرها الظاهر المجازي لما بخل بالنشر ولكن أمرها بيد المديرين الحقيقيين المتواريين خلفه. وقد قبلنا العذر المفهوم رغماً عنا». ونشر نص القصيدة في آخر كتابه ملاحظاً أنها تُعرّض «بسخافة من تصدى للطعن في الجامع الأعظم وتعاليمه والمنتسبين اليه في الجرائد الإفرنجية قاصداً الشهرة والتحقير والتنفير».

ولأهمية ما كتبه الأستاذ محمد الصالح المهيدي في التعريف بصديقه الشيخ عثمان بن منصور في جريدة الصباح ننشر فيما يلي صورة من مقاله ونصه بالحروف المطبعية، كوثيقة تعكس جمال لفظه وأسلوبه وسلاسة تحريره وعمق تفكيره وإلمامه وتقديره.
تونس في ٤ نوفمبر ٢٠١٩

***
الشيخ عثمان بن منصور
في ذمة الله
لبى داعي ربه الفاضل العارف الشيخ عثمان بن منصور منفرداً بالمنزل الذي يقطن به من نحو ثلاثين عاماً، وقد اكتشف موته أجواره بعد ٢٤ ساعة من حصوله فنقل الى المستشفى الصادقي، وشيعت جنازته ظهر أمس الى مقبرة الزلاج.
رحمه الله رحمة واسعة، وفيما يلي كلمة تعريف بالفقيد كتبها صديقه
الأستاذ محمد الصالح المهيدي:
تعرفت بالشيخ عثمان بن منصور في مجلس الشيخ محمد العربي الكبادي حيث كان يلازمه في أوقات فراغه من التعليم فعلمت أنه من أبناء تونس وأنه من مواليدها في حدود سنة ١٨٩٠ تقريباً.
زاول الفقيد تعليمه بجامع الزيتونة فدرس العلوم اللسانية وبرز فيها وحفظ الكثير من أشعار العرب وكان من رفقائه أيام الدراسة جماعة من محبي الأدب أمثال الشيخ محمود موسى والشيخ البشير محفوظ رحم الله جميعهم.
بعد تخرجه من الزيتونة حاملاً لشهادة التطويع اختار التعليم مهنة له فباشره في المدارس الابتدائية الرسمية. وفي تلك الأثناء ألف كتابه - الاقناع في رسم اليراع - وهو كتاب يحتوي على قواعد الرسم العربي أوسع دائرة من كتاب - عنوان النجابة - وهذا ما حمل النظارة العلمية - بجامع الزيتونة - منذ أكثر من أربعين عاماً على الإذن بتدريس كتابه في جامع الزيتونة. لأنه أغزر مادة في - الرسم - وقواعد العربية.
يقول الفقيد إنه باشر التعليم في مدينة تونس أكثر من ثلاثين عاماً بين مدارس نهج الكنز ونهج سيدي علي عزوز وبطحاء الحلفاوين وبطحاء الغنم - معقل الزعيم - الآن.
وقد حفظ ذكريات عنه ويثني الثناء الأوفر على السيد محمد القرطبي مدير مدرسة نهج الكنز.
وقد كانت له عقدة نفسية تكونت له من عهد الشباب وهي أن معلمي الفرنسية من التونسيين بالمدارس الابتدائية كان جلهم إذ لم يكن كلهم لا يعترفون بزمالة معلم العربية وربما احتقره بعضهم لأن إدارة التعليم العمومي نفسها كانت تسمى هذا الصنف من المعلمين بالمؤدبين تحقيراً لمهنتهم.
وهو لا يستثني من هذا الصنف إلا المرحوم السيد عبد العزيز صاحب الطابع الذي اشتهر بالإخلاص والفضل والعفة ومكارم الأخلاق.
عاش الفقيد أمة برأسه دأبه القيام بعمله الرسمي لا يشغله عنه شاغل عائلي أو غيره لأنه لم يتزوج طيلة حياته.
فلما أحيل على الراحة قبل الاستقلال انكب على المراجعة والتأليف، وطبع من مؤلفاته كتاب «البشر في نقد المقدمات العشر» وهي رسالة علق بها على الرسالة التي نشرها العلامة الجليل الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور المتضمنة مقدمات تفسيره للقرآن الكريم.
أنفق على هذه الرسالة ما استرده من صندوق الإحالة على الراحة، وكان عليه رحمة الله ينوي طبع بعض الكتب الأخرى في فنون الأدب.
كان الفقيد يقول الشعر في المناسبات كالمديح والرثاء ومن هذا الصنف الأخير المرثية التي قالها بمناسبة وفاة الممثلة والمطربة التونسية المعروفة حبيبة مسيكة في سنة ١٩٣٠ ولم يتمكن من نشرها في ذلك التاريخ لأسباب قاهرة.
من هواياته لعب الشطرنج وكان لا يغيب عن مجالس لاعبيه من مقهى المرابط في سنة ١٩٣٤ الى مقهى حشاد في سنة ١٩٦٤.
ولاعبو الشطرنج يحنون الى لقائه والاجتماع به ولا يلحون عليه في المبارزة لأنه كان ضيق الصدر، وللصديق مصطفى خريف نوادر عن (أطراح) الشيخ عثمان بن منصور الشطرنجية.
لازمه مرض الأرق في السنوات الأخيرة، وفي يوم الجمعة السادس من نوفمبر الجاري كان على عادته جالساً مع قيدوم الصحفيين الشيخ البشير الخنقي في مقهى الأهرام بحي باب سويقة يتحدث كعادته في شؤون الأدب والثقافة، وفي يوم السبت الموالي وافاه الأجل المحتوم بمحل سكناه بنهج حمام الرميمي، عليه رحمة الله.

(جريدة الصباح، الثلاثاء ١٠/ ١١ /١٩٦٤)


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

محمد الصالح المهيدي، تاريخ الصحافة، تاريخ تونس، تونس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 5-11-2019  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  المرحوم قاسم بوسنينة مثال نادر من الرجال المخلصين
  فعل المستحيل، أو بعبع حق النقض في يد إسرائيل بالتناظر لأمريكا
  أفكار يجرفها الطوفان
  كل ما تخسره إسرائيل بتطاول مدة الحرب تكسبه حماس
  يهود العالم في ولايات متحدة أمريكية صهيونية
  هدنة تفتح على حل دائم وإلا عودة لحماس أشد بأسا
  معركة الأسرى أقوى من معركة السلاح وفتيل النار
  كل الغثاء حمله الطوفان
  رب درس تأخذه من عند غير مدرس ولو من طوفان
  في غزة طوفان دموع اختلط بطوفان الأقصى
  فرنسا من المعاداة للسامية إلى المؤاخاة للصهيونية
  قمة العرب والمسلمين لمساندة طوفان الأقصى في غزة بما أوتوا من قوة الإختلاف والإئتلاف
  فلسطين بطوفان الأقصى دخلت حرب التحرير بالمعنى الجزائري الفريد
  إهلال الإسلام على الكون الجديد
  "‏الفيتو" الأمريكي البريطاني الفرنسي ملطوخ في غزة
  ‏إسرائيل تقتل نفسها عرقا عرقا في غزة
  إسرائيل «غريبة» أوروبا في الشرق الأوسط
  هذه حرب ظالمة لا حرب دفاع عن النفس
  مال الإسلام إرهاب
  الصراع الأمريكي الإسرائيلي
  ‏تركيا وإيران ومصر
  حل الدولة الواحدة
  التهور مزلة والإقدام عن تبصر مأمون
  الموقف التونسي
  ‌على أنفاس غزة
  لمحات شابية
  نيتشه الموت والحياة
  من وحي قلم الشيخ محمد الصادق بسيس
  تطبيق نظرية الإعجاز على الشعر
  مباحثاتي مع المستشرق الانجليزي بوزوورث

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سامح لطف الله، د - مصطفى فهمي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، المولدي الفرجاني، محمد يحي، رضا الدبّابي، أبو سمية، صلاح المختار، رافع القارصي، الهادي المثلوثي، محمد شمام ، رافد العزاوي، يزيد بن الحسين، د. صلاح عودة الله ، الهيثم زعفان، جاسم الرصيف، سلام الشماع، ضحى عبد الرحمن، د. طارق عبد الحليم، مصطفى منيغ، عبد الرزاق قيراط ، أحمد ملحم، صباح الموسوي ، سعود السبعاني، د- محمد رحال، د - شاكر الحوكي ، د. عبد الآله المالكي، عمار غيلوفي، د. أحمد محمد سليمان، يحيي البوليني، عواطف منصور، وائل بنجدو، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، منجي باكير، مجدى داود، د.محمد فتحي عبد العال، إياد محمود حسين ، حسن عثمان، د - صالح المازقي، إيمى الأشقر، ماهر عدنان قنديل، د. أحمد بشير، د - الضاوي خوالدية، عمر غازي، حاتم الصولي، صلاح الحريري، إسراء أبو رمان، علي عبد العال، مصطفي زهران، طلال قسومي، أنس الشابي، مراد قميزة، فهمي شراب، فتحـي قاره بيبـان، كريم السليتي، عبد الغني مزوز، فوزي مسعود ، محمود طرشوبي، محمود فاروق سيد شعبان، حميدة الطيلوش، خالد الجاف ، محمود سلطان، سفيان عبد الكافي، تونسي، د- محمود علي عريقات، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - محمد بنيعيش، سليمان أحمد أبو ستة، فتحي الزغل، د - محمد بن موسى الشريف ، أشرف إبراهيم حجاج، صفاء العربي، د- هاني ابوالفتوح، العادل السمعلي، رشيد السيد أحمد، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد بوادي، عزيز العرباوي، سامر أبو رمان ، سيد السباعي، محمد الياسين، صفاء العراقي، محمد الطرابلسي، سلوى المغربي، محرر "بوابتي"، محمد اسعد بيوض التميمي، خبَّاب بن مروان الحمد، رمضان حينوني، علي الكاش، الناصر الرقيق، د. عادل محمد عايش الأسطل، فتحي العابد، محمد العيادي، عبد الله زيدان، أ.د. مصطفى رجب، د - المنجي الكعبي، حسن الطرابلسي، عراق المطيري، نادية سعد، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد النعيمي، عبد الله الفقير، د - عادل رضا، د. مصطفى يوسف اللداوي، صالح النعامي ، د- جابر قميحة، أحمد الحباسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، ياسين أحمد، محمد أحمد عزوز، د. خالد الطراولي ، محمد عمر غرس الله، كريم فارق، حسني إبراهيم عبد العظيم،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة